TG Telegram Group Link
Channel: قناة د. عبداللطيف التويجري
Back to Bottom
(حياة القلب) مؤشر كبير على الاستقامة والنقاء، في مسند الإمام أحمد أن رجلاً قال: يا رسول الله ما الإيمان؟ قال: «إذا سرتك حسنتك، وساءتك سيئتك فأنت مؤمن».
فقال: يا رسول الله فما الإثم؟
قال: «إذا حاك في صدرك [نفسك] شيء فدَعه».
◉ الفتور بعد الطاعة!

ظاهرة الفتور بعد مواسم الطاعات لازمة لأكثر النفوس البشرية، وهنا نظرة مقاصدية لطيفة من الإمام ابن القيم في مدارج السالكين حيثُ يقول: (فتخلل الفترات للسالكين أمر لازم لابد منه، فمن كانت فترته إلى مقاربة وتسديد ولم تخرجه من فرض ولم تدخله في محرم؛ رجي له أن يعود خيرًا مما كان).
اللهم احفظ بلادنا الغالية بحفظك..
وأدم عليها نعمة الأمن والإيمان، واملأها بالخيرات والبركات، واحفظها من شرِّ الأشرار، وكيد الفجار، وشر طوارق الليل والنهار.

‏اللهم اجعلها عزيزةً بالإسلام، شامخةً بالإحسان، محروسةً بعينك التي لا تنام.
◉ ستون ثانية!

👇
كلنا قد نقع بالذنب وكلنا ذو خطأ، والشأن بالإصرار ونسيان التوبة والغفلة عنها، ولقد كان من وصايا سلفنا: (إياكم والإصرار!).

‏وكان من منهج نبينا ﷺ دعوة أمته إلى الاستغفار والتوبة دائمًا كما ثبت في الصحيح قوله: «يا أيها النَّاسُ تُوبُوا إلى اللهِ، فإنِّي أَتُوبُ في اليَوم إليه مِئَةَ مَرَّةٍ».
لو لم يكن من فائدة الاشتغال بالعبادة والعلم والنفع إلا أن يقطع المشتغل بها عن الوساوس والأفكار التي لا تفيد غير الهم والنكد والحزن؛ لكان ذلك أعظم داع إليها.
◉ ستون ثانية!

👇
◉ في ركاب المسبحين!

إذا تأملتَ في شأن التسبيح وأن الكون كله يسبح لله تعالى أدركت كم نحن غافلون عن هذه العبادة العظيمة، ومن الوعظيات المؤثرة على النفس قول ماهان الحنفي "المسبِّح" [ت: ٨٣هـ] كما في كتاب العظمة لأبي الشيخ:

«أما يستحي أحدكم أن تكون دابته التي يركب وثوبه الذي يلبس أكثر تسبيحًا لله منه؟!»
◉ بصوت (الوالد) شفاه الله وعافاه.

👇
ولم يظهر دين محمد ﷺ قط على غيره من الأديان إلا بأهل السنة، كما ظهر في خلافة أبي بكر وعمر، وعثمان رضي الله عنهم ظهورًا لم يحصل لشيء من الأديان.

|| ابن تيمية، منهاج السنة (١١٧/٤)
.
الاعتبار من انتقام الظالمين من الظالمين: ذكر القرطبي في تفسيره عند قوله تعالى: {وكذلك نولي بعض الظالمين بعضًا بما كانوا يكسبون} قول الإمام الفضيل بن عياض المؤثر: (إذا رأيت ظالمًا ينتقم من ظالم فقف، وانظر فيه متعجبًا!).
◉ ستون ثانية!

👇

(من ثمار الصلاة على النبي ﷺ)
قاعدةٌ مهمةٌ في باب المنع والعطاء!

"إنَّه لا خسارةَ في العملِ للهِ أبداً؛ فالعاملُ لله لا بدَّ وأن يُثاب، وقدْ يجتمعُ ثوابُ الدنيا، وثوابُ الآخرة كما في بعضِ الصحابةِ الذينَ طالتْ أعمارُهم وبلغُوا الفتوحات؛ فأغدقَ اللهُ عليهمْ خيرَ الدنيا ووعدهم الأجر في الآخرة، وقدْ يعلمُ اللهُ أنَّ الخيرَ لعبدِه هوَ غلقُ أبوابِ الدنيا عليه؛ كيلا يُفتنَ بها، فافهمْ عنِ اللهِ -أيها المحبُّ- حكمه وأسراره فإنه متى فتحَ لك بابَ الفهمِ في المنع؛ عادَ المنعُ عينَ العطاء، ومتى أعطاكَ أشهَدَكَ برَّه، ومتى منعكَ أشهدَك قهرَه، فهو في كلِّ ذلك متعرّفٌ إليك، ومقبلٌ بوجودِ لطفِه عليك".
HTML Embed Code:
2025/06/29 05:51:57
Back to Top