نازع على أن يبقى ضميرك حيًا، ليس هناك أشرف من ضميرٍ حي.

‏ياحي يا قيوم برحمتك أستغيث أصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين.

‏حين أتذكر ذاتي في نفس التوقيت من العام السابق أدرك أن عامًا واحدًا يستطيع تغيير الكثير.

‏في كل مرّةٍ أكون فيها بجوارك، يخجل القلب أن يفكر في الغد وما يحْمِله من هموم. لقد اجتمعت فيك معاني الرِّفقة الحقيقيّة، وكنت أرى شعوري الخائف، يزول باطمئنانٍ وهو يتآلف مع خَدْشٍ سبّبته له الحياة،
‏يزول -سريعًا- لأنك برفقته.

‏الرحلة فردية تمامًا
‏وحدك تمشي في هذا الدرب
‏الله في قلبك
‏وقلبك في يد الله
‏وهذه طمأنينتك الوحيدة.

‏الوقت لا يداوي كُل الجروح.

‏«ربنّا آتنا في الدُّنيا حسنةٌ وفي الاخرةِ حسنةٌ وقِنا عذابَ النار»

‏ما يُطمئن الفؤاد ويهوِّنُ عليه أمره؛ أن كل ما يرادُ لكَ في هذه الدنيا هو من تصريفه سبحانه، ومن اختيارِه جلَّ وعلا، مع علمك أن ما قدّرهُ الله هو كلّ الخير، وما كتبُه لك هو عين الحِكمة وإن حُجِبت عنك.

‏مضىٰ مُعظمه وبقيَ أعظمه"
‏اللهم تداركنا بلطفك، وأعنّا على طاعتك، وبلّغنا
‏ليلة القدر، وتقبّل منّا يا أرحم الراحمين.

سيظل الخوف موجوداً على الدوام، بوسع الانسان أن يهدم كل شيئ في نفسه: الحب، الإيمان، الكراهية، وحتى الشك، لكنه مهما امتدت به الحياة لن يستطيع أن يهدم الخوف.

وددت لو أنني أينما أميل بوجهي
‏أراه

‏المرّةُ الأولى التي أرخيت يدي فيها، لم أتوقع أن يكون شعور الرضا بداخلي بهذا الحجم، قررت بعدها ألاّ أشد قبضتي على شيء، فالأشياء المكتوبة لنا لن تذهب لغيرنا حتى ولو أفلتناها.

‏اريد ان أقضي حياتي على درب يشبهني أنا مطمئن وساكن وواضح ان لا أكون إنسان فاضت به دنياه ويلجأ للإستسلام.

‏اللهمّ أنتَ الواهب لا سِواك، والمُعطي لمن دعاك، يا من ترانا ولا نراك، وتُعطينا ولا نبلغُ ثناك، اجعل كلّ أيامنا في حُسن عبادتك وطاعتك ورِضاك*

‏يارب عما قريب نردد ،قد كنتُ أرجو في حياتي زهرة واليوم قلبي بالحقول مليء.

‏من تكرار الأوجاع أصبح لدي القابلِية بمواجهتها مره أُخرى، ولكن هذهِ المرة بالتأمل فقط دون الإجتهَاد بإنقاذ الموقف والحَال.

‏أفهم كثافة حضوري في حياة الآخرين، ومع ذلك أرمم حائطًا خاصًا يحول بيني وبينهم.