قلبــي وعينـــاكِ والأيــام بينهمــا
‏دربٌ طـويــل تعبنـا مـن مآســيهـ
‏مازلت أعرف أن الشوق معصيتي
‏والعشق والله ذنـب لسـت أخفيهـ
‏أشتاق ذنبي ففي عينيك مغفرتي
‏يا ذنـب عمــري ويا أنـقـى لياليـهـ
‏ماذا يفيد الأسى أدمنتُ معصيتي
‏لا الصفح يجدي ولا الغفران أبغيه
‏إني أرى العمر في عينيـك مغفـرة
‏قد ضل قلبي فقولي كيف أهديهـ

-‏ انظـري للأمـام بأمـل ، ‏ولا تنظـري للخلـف بنـدم ..♪♥♪

لن يـدومَ الهـمُّ يا حلـوَتَ المُحيّا
‏لن يظلّ الحزنُ في عينيكِ يحيا
‏إنَّ ربَّــكِ فـوق حـزنِــكِ فأصبَـري
‏وابتَهِجي بالصُّبحِ إذ ما زِلتِ حيّا

يسكنُ الشعر في حدائق عينيكِ
فلـولا عينـــاكِ لا شــعـر يكتــب

فوددت تَقبيل السُيوفِ لأنَّها
لمَعـت كبـارقِ ثغركِ المُتبسمِ

- يا نرجسيِّـة العينيـنِ ، يادَهشـةُ الرَمـادِ و شَهقـة البَحـر وفتنـةُ التِّركـوازْ ..♥

- رقيقـة أنـتِ بطريقـةٍ عشوائيـة ، تتـركِ أثـراً ناعمـاً ..♪♥♪

حسـناءُ لا أُحصـي مَحاسِنَهــا
وكـأنهــا مـن جَـنّــــةِ الخُلْــــدِ
جـاوزتُ حَــدّي فـي مَحبّتِهــا
وكتمتُ عنهـا ضِعـفَ ما أُبْـدي
مذ صرتُ أَحسِدُ رَمْلَ خُطوَتِها
وأغــارُ مِـن سَـلسـالِهـا الوَغْــدِ
تبّـاً لـــهُـ كـــم نـــــامَ مُختبئــاً
في صدرِها كالطفلِ في المَهْـدِ

صباحُ الخيرِ فيكِ الصبحُ سَلوى
‏وأنـتِ إذا سُـقيـتُ المــرَّ حلـوى
‏فأبحرِ فـي جمالـكِ عِنـدَ حُزنـي
‏وألقى في رِحابـكِ ألـفَ جَـدوى

‏"إِنَّ النِسـاءَ حَسَـدنَ وَجهَـكِ حُسنَـهُـ
حُسنُ الوجوهِ لِحُسنِ وَجهِكِ ساجِدُ"

وَبأي حَرفٍ قَد أصوغُ جَمالكِ
‏وَبـأي شِــعـرٍ أحـتـوي عَينـاكِ
‏ذَهبَ الجَمالُ بِكُلّ دارٍ يَبحَثُ
‏حَتّــىٰ أتــاكِ مُقـبِّـــلاً يُمنــاكِ

عينـاكِ لـو تـدريـنَ ما عينــاكِ
‏كـوْنـانِ لـكـن دونـمَــا أفـــلاكِ
‏هل تقبلينَ أعيش دمعاً فيهما
‏وإذا بكيـتِ تُعيـدُنــي كـفّــاكِ

اتخبُريني بحزنٌ قد أستولى عليــكِ؟
تــبًـــا لـجميــــع مــا يُـحـــزنـــــــــكِ
هــل علمـــتِ بـ قـمــــرٍ قــد حَــــزن؟
أفيقي يا رَبّةُالحُسن لا حُزنًا يليق بِكِ

مـا بـال قمـري فـي غيومـه عالــق
مـن ابهـت الـنـور العظيـم واظلمـه
لا تحـزنـي فالحـزن لـم يخلـق لـكِ
من ذا الذي يطغى عليكِ و يحزنكِ
اولـم يـرى حـســنٍ تـجـلا فأخجلـه

وأُعيذُ حُسنكِ أن يصاب بخيبةٍ
‏إنّ الجـمــال مظنّــةُ الخيبـــاتِ
‏وأعيذُ وجهـكِ أن يُـراق بدمعـةٍ
‏كم تُسـفك الوجنـات بالدمعـاتِ
‏إن كان غيركِ في الحياة مُنعّمًـا
‏فلأنـتِ أولـى النـاس بالنعمــات

وَأَسْـوَأُ الحُـبَّ حُـبٌّ ظَـلَّ مُنْتَظِرًا
إِحْدَىٰ المُحِبِّيْنَ يَوْمًا يُظْهِرُ الشَّغَفَا
لَكِنَّ كُـلًّا يَخَـافُ الرَّفْضَ فَاخْتَبَأُوْا
خَلْفَ السِّتَارِ فَمَاتَ الحُـبُّ يَا أَسَفَا

ولـكِ في القلـبِ مـالا يجـوزُ لغيــركِ
‏وفي النبضِ نبضٌ على سواك محرّمُ

وَبأي حَرفٍ قَد أصوغُ جَمالكِ
‏وَبـأي شِـعــرٍ أحتــوي عَينــاكِ
‏ذَهبَ الجَمالُ بِكُلّ دارٍ يَبحَـثُ
‏حَتّـىٰ أتـــاكِ مُقبِّـــلاً يُمـنـــاكِ

أخادعُ حُزن روحي بالتمنيّ
‏فأينَ حنان ذاك القلب عني؟

واللّٰـهہ إن الـشـوقَ فـاق تحمُّلـي
يا شـوقُ رفقًـا بالـفـؤادِ ألا تعـي؟
‏حاولـتُ أن أخفـي هـواهـا وكلّمـا
أخفيتهُ في القلبِ فاضت أدمُعي