TG Telegram Group Link
Channel: H E A R T
Back to Bottom
عشت طويلاً وأنا أؤنب نفسي، على الأشياء التي اقترفتها أنا.. والأشياء التي اقترفها الآخرون.

ب ز
- وما أشد طمأنينتي حين أتفكر في ما أملك. على سبيل المثال، سأقول لك شيئاً! انظر، هنالك، حيث تقف تلك الطفلة اللعوب وتجمع الأزهار. وإن أصغيت إلى مسمعك في نفس الوقت واللحظة، فسيكون سهلاً للغاية عليك سماع أصوات الموسيقى، وهي تخرج من عند صاحب المقهى! يا الله.. ثمة منفذ يمدنا ببعض من الراحة والنسيان، والمتعة كذلك! أنت يا علي، ومنذ أن عرفتك وأنت طفل في الخامسة، كنت تجلس لوحدك. ولا أعرف لذلك سبباً والله، عدا أنك كنت تحبذ أن تجلس وحدك! وما إن كان يقترب منك أحد آخر، حتى أراك تقفز من مكانك قفز البس من مرقده! لقد كانت لك تصرفات عجيبة.. وأنا إذ أتفكر الآن، أشعر برغبة في الضحك تغمرني بكاملي!

- ايييه.. يا إسماعيل.. كم لدينا من ذكريات مضحكة! وكم لهذا العالم من روعة وهدوء.. إني أرى إن أمر سعادتنا قريب منا غاية القرب، وكذلك أشعر بذات المقدار! ولكننا دائماً ننتظر أن يهب أحد ليكشف لنا هذه السعادة. أما من حقنا أن نكون سعداء دون تدخل من أي كائن بشري على الإطلاق؟

- إن هذا لهو الغباء، يا علي. أترى إن كانت الطفلة اللعوب أمامنا غير موجودة الآن، وما من أناس في المقهى، ولست معك، أيكون لك أي نصيب من السعادة إذن؟ بل إن ذلك لهو الغباء بحق يا علي..

– العمدة إسماعيل . ب ز
ما رأيك بإنشاء قناة لنشر محتوى أدبي سماعي؟
Anonymous Poll
63%
فكرة رائعة!
38%
لا أعتقد أني سأكون مهتماً كفاية.
ليرمنتوف
انتهت أتعس سنوات حياتي على الإطلاق.. ستبقى أحداث أيامه عالقة في ذهني ما دمت حياً.
١٧ ديسمبر.. يوم رحيل السيد الوالد.. بابا.

إن إحساساً ما في داخلي يقول لي أن هذا العام الجديد يحمل أمارات خير لنا جميعاً.. أدعو الله أن يرزقكم كل خير في هذا العام الجديد. أرجو لكم من كل قلبي أن تزوركم الفرحة والسعادة وكل الخير في هذا العام..

بكل لطف.. أطلب منكم جميعاً البقاء بخير. ♥️
أحبكم جميعاً
ب زكي
وحتى المرء يعود لمكانه المفضل عندما يُهزم، ولا يضيع سوى من لم يعد بإمكانه العودة.

تولستوي – من قصصه القصيرة
منذ محاولتي الانتحار فقدت شيئاً من احترامي لنفسي. وجعلت أعتبر أني مخلوق فارغ عديم القيمة. وطغى علي شعور بالذنب، و شعرت بالخجل من الحياة.

غوركي – جامعياتي
كنت في حاجة إلى حنان نسوي، أو على الأقل إلى عناية امرأة تعطف علي - في حاجة إلى شخص أستطيع أن أحدثه بصراحة عن نفسي، على سجيتي، شخص يساعدني في تنظيم تشوش أفكاري المتنافرة، وفوضى عواطفي المختلطة التي تملأ ذهني.

غوركي – جامعياتي
كيف يمكنني من وصف نفسي وصفاً رائعاً، وأشعر بأني أشد المخلوقات حزناً على هذه البسيطة؟ وكيف يصبح بإمكاني القول بكل بساطة أني بخير؟ حقاً، أنا لست بخير! هناك شيء بداخلي يحرمني البقاء سعيداً كل الوقت. غير أني كائن صامت، مراقب، وذي أذى للناس كلهم.

ب زكي – من عمل قصصي
لا أعرف على وجه التحديد من سيقرأ رسالتي هذه، ولكنني الآن أكتب إليك بكل صدق نية، وبكل أسف امتلكته في كل حياتي دون سابق، ولست أرغب في شيء أكثر من رغبتي في الاعتبار مما صار وعايشته.

صديقي العزيز. إننا نعلم مقدار ضعفنا العظيم، وتماسكنا الركيك والضعيف ضعف خيوط العناكب، ولكننا نأخذ حمل الاستمرار بالتصنع المميت كالسم. وما أتعسنا إذا ما اتجهنا للبقاء في الردهات وغلق الأبواب والمنافذ، لنبكي وحيدين دون أن يرانا أحد من الناس، بكاء تتمزق الأفئدة لسماعه.. إنني لا أجد طعماً لكل هذه الحياة الطويلة الزمن، ولا أجد من موطئ لقدمي في كل هذه المساحات المترامية، ولا من منزل متباعد الأركان تستكين فيه روح كروحي. إننا نتعثر في كل المدن والشوارع، وتفيض أعيننا دمعاً في كل منزل نعيش فيه. إن الحياة تمضي بنا بسرعة مخيفة، وتقودنا إلى حافة مظلمة يقشعر جسدي لتخيلها الآن. ولكني عاجز عن الخروج من دائرة العزلة هذه، ولست أكذب إذا ما قلت لكم، أني أفضل العزلة عن مخالطة الناس، فكل ملاحقة بعيدة هي الأولى بأن تستمر.

وحينما أتذكر أنه ما عاد في حياتي شيء يخلق في داخلي الرغبة والحياة، أتألم كثيراً وأستمر في البكاء. هكذا يخلق الإحساس بالفشل. إنني أخيراً أبوء بالفشل. هكذا يفقد الرجل منا قوته، وهكذا على وجه التمام يسقط آخر مرة وهو يطيل النظر إلى نفسه كيف تخر قواه، وما يقدر أن يقاوم مجدداً مقدار ثانية واحدة حتى.. لقد صرت أخيراً فارغاً من كل شيء، من كل شيء، الأمل، الرغبة، الشغف، المشاعر، الأحاسيس المرهفة.. حتى أن الكتابة قد رحلت عني بعيداً للغاية.. بيد أنه ما جال في خاطري أبداً من قبل، أن أكره الكتابة على هذا النحو.

وبينما أحاول التعبير عما كان في أيامي التي انقضت، أجد أني لا أستطيع القول إطلاقاً. في كل شيء كنت أجد الضلال في نهايته. وكأن كل شيء كان مبهماً، وكأنه ثمة مصدر لا ينتهي لقلق دائم لا ينقطع. وكأنما ثمة شيء يسرق منك مقدرتك على التنفس، في حين أن بصرك يحملق في الهواء، ويصاب جسدك برعشة عنيفة، وببرود في القدمين. غير أنك ستصاب بشيء من البلاهة، ومن الصدمة. حينئذ ستدرك أنك ما عانيت من شيء من الألم فيما عشته من قبل، غير أنك حينها ستدرك قطعاً أنك ستظل على حالك هذه عمراً طويلاً، وأن ما ستجده في مستقبلك القريب، هو أشد من هذا بمراحل. إنك تدرك الآن حتماً أن الأمور هكذا تسير.. على الدوام.

- ب زكي
من ماضٍ لا أظنه راجعاً أبداً
———

- يا إخوتي.. لست سوى إطارٍ لا يضم شيئاً، خالٍ من أي شيء.. سوى من ندب صغيرة! فمالكم تنظرون إلي بنظراتكم هذه، وأعينكم تكاد تفيض من الدمع! أما جمع الله في أحدكم مكاييل الحكمة فيعلم أني ممزقٌ وغير صالح، لا فرق بيني وبين ورقة شجر مسكينة هفَّتها الريح في أيام الخريف، فما لبثت إلا وتناقلتها الرياح من أرض إلى أرض، ومن بلد إلى بلد؟ أما يحس أحدكم، ولو بمقدار ضئيل من الإحساس، أني ما زلت أسير إلى حيث يكون السوء؟ فما الذي تبحثون عنه في داخل جسد لا شيء فيه سوى الخواء؟

وأطرق لمدة. وشعر بارتباك من حديثه، ومما كان يشعر به حينذاك. فراح ينظر يمنة ويسرة بارتباك شديد، ولم يستطع إخفاء مشاعره الحزينة واليائسة، حتى أدرك جميع من كان هنالك، أن العمدة سيروح مبتعداً وعينه الحزينة تنتحب. ولما كان ذلك، جعل يقول:
– هيا، لا بأس علي.. لا بأس عليكم.. لا بأس على أحد! يجب أن يسير الواحد منا إلى حيث قدره مكتوب وواقع! وإن كان هذا.. فما حاجتي للبقاء؟ وما حاجتي لأن أحزن أكثر مما فعلت في حياتي الماضية؟ هيا هيا يا إخوتي، لأعانقكم عناق الأحبة، فأنا راحل! وأنا أرجو بكل خشوع أن يصبح بمستطاعي ألا أعود مجدداً..

• العمدة إسماعيل - بسام ز
وما زلت أطلب من الله أن يهبني رقة في القلب، وليناً في الطباع. فما الإنسان إلا قلب رقيق وطبع لين
حقاً، كان كل ما أهابه هو أن أواجه هذا المقدار العظيم من الشعور بالغربة
مرة ثانية

https://sifni.co/w/2895572
أخبرني بكل ما بداخلك تجاهي، انتقدني إن شئت، أو انصحني، أو ربما، قل لي أي شيء تعتقد بأنه جميل 🌻
تبتعد الأشياء أكثر كلما حاولنا الاقتراب منها، ولن يشعر إنسان أبداً أنا كنا ندفع كل ما امتلكناه من قبل حقاً، في سبيل أن نشعر بلذة انتصار وحيدة، انتصار عقيم لا يحمل في داخله إلا الخزي الذي جاهدنا دوماً أن نهرب منه، وألا نعيشه
- عبد الرزاق عبد الواحد
-

قلبي صغير جداً
يكاد لا يكون مرئياً..
كيف يمكنك أن تودعه
هكذا أحزاناً كبيرة؟
أجاب: «انظر..
إنَّ عينيك أصغر، ومع ذلك
تبصران العالم ».

– جلال الدين الرومي.
-
صَباح الخير ..
HTML Embed Code:
2024/05/21 12:55:46
Back to Top