وأعذرني على ما بدى لك تافهًا، وبالنسبةِ لي كان كل شيء.

لا بُد أن أذكرك،
أن يهفت القلب ويختنق،
أن أنطق بعد تنهيداتٍ تَعِبة،
وأصرخُ بالداخل،
أحبّك بفوضى المُفترق،
بالسنين،
بتعارفنا،
بلقائنا،
وبما آلت إليه أقدارنا،
من اللا عودة والمصير.

لم أعد أحبه،
انا فقط لم أشفى منه.

نظرت إليك،
‏وشعرتُ بذلك شعرتُ بأني لم أعد أحبك، بكيت فجيعتي طوال الليل، إذ ظننتُ هذا الحبَّ حياتي*

إذا جئتك وأنا أنزف بهذا القدر، إياك أن تخبرني عن الورد في الحقل والفراشات في السماء، إياك أن تفعل بي جنونًا مثل هذا و تترك جراحي تقتلني..

"وداعًا" هي أشد ما أعرف من الكلمات حزنًا

فكرة الكف عن الشوق إليك هي فكرة مُرة
ولكني أبتلع المرارة كل يوم
حتى لا أجعل للشوق أقدام تخطو نحوك.

وساعات لو زاد الشوق، مَينيمنيش

كُل ده وقلبي الي حبك لسه بيسميك حبيب..

يحتفون بك جدا!
‏ كل الذين شربوا من نهر أيامك،
وحدي الذي عانى الجفاف،
أنا الفَلاح الذي مَهد الحقل لاستقبالك،
حين كُنتِ سحابة فارغة لا يأمل أحد أن تُسقطي عليه قطرة .

عن الحنين لحياة أتوق لعيشها معك..
‏الحياة التي كما يقول بول إيلوار:
‏"إنه لا يستطيع أن يتخيلها إلا والدموع في عينيه"
‏وكما يقول أليساندروا باريكو:
‏"إنه ألمٌ غريب، أن تموت من الحنين لشيءٍ لم تعشه أبدًا".

تمنيت أننا لاننتهي بهذه الطريقة، بهذا الهدوء، بكل هذا التخلّي، أنا الذي ظننّت أن بُعدي سوف ينتزع روحك.

لم تفهم
لم تحاول حتى ان تفهم كل ما ابوحُ به
الكثير والكثير من الكلمات الغاضبة
خرجت مِن فمي كُلّها دفعة واحدة
دون تخطيط
قُلتها فحسب
كلماتٌ جرحتكَ
وبالقدر نفسه
أفرغتني
لم يبقى ما أقوله
تخلصت من كل الاحاديث العالقة
القديمة التي لم تُنطَق
التي لم تنتهي
والآن انتهت
وعاد كل شيء مثلما كان سابقًا
فارغ
- زَ

ويدك
تعانق يداً
غير يدي
أشعر بما تشعر به السفينة المثقوبة
بينما جميع الركاب
يركضون الى قوارب النجاة
أقف
وأتفرج
على غرقي.

وعز عليه اكون البادي واتصالح.."