TG Telegram Group Link
Channel: هيثم سمير عبد الحميد
Back to Bottom
ولتمحيص القول بخلود النفس عند ابن رشد ينبغى الرجوع إلى مذهب أسطو
فى النفس والعقل ، لأنه إذا صح ما قيل من أن توما الإكوييى نصًر أرسطو
فأصح من ذلك أن ابن رشد حنفه أى جعله مسلما حنيفا واجتهد فى تنقيته من
كل ما يخالف العقيدة الإسلامية غاية اجتهاده .

العقاد
في شهر رمضان يكثر الدعاء ولذلك أضع لكم رابط حلقة الدعاء من فاهم بودكاست لعله يكون مفيدا في فهم حقيقة الدعاء وفقه ودابه وأسباب الاستجابة ومعن الاستجابة وغيرها من المعلومات المفيدة:
https://www.youtube.com/watch?v=hzoAYs0AqNw&t=964s
قال القرافي رحمه الله:
فلم قلتم إن النصاب سبب والحول شرط ولم لا عكستم أو سويتم.
والجواب أن الفرق بينهما يعلم بأن الشرط مناسب في غيره والسبب مناسب في ذاته فإن النصاب مشتمل على الغنى ونعمة الملك في نفسه والحول ليس كذلك بل مكمل لنعمة الملك بالتمكن من التنمية في جميع الحول ونبسط ذلك بقاعدة وهي أن الشرع إذا رتب الحكم عقيب أوصاف فإن كانت كلها مناسبة في ذاتها قلنا: الجميع علة ولا نجعل بعضها شرطا كورود ‌القصاص مع ‌القتل ‌العمد ‌العدوان، المجموع علة وسبب؛ لأن الجميع مناسب في ذاته وإن كان البعض مناسبا في ذاته دون البعض.
قلنا: المناسب في ذاته هو السبب والمناسب في غيره هو الشرط كما تقدم مثاله فهذا ضابط الشرط والسبب والفرق بينهما وتحريره".
الفروق للقرافي
وكنت أحسب أن الخلاف لفظى لذلك، ثم ظهر لى أن لهذه المسألة أصلًا وفرعًا، فأصلها أن الأمر يشترط فيه وجود المأمور أم لا؟ والذى عليه أصحابنا أنه لا يشترط لتجوز أمر المعدوم عن التعلق العقلى لا التمييزى وفرعها أن الخطاب لجماعة هل يتناول من بعدهم بطريق النص، أو لم يدخلوا فى النص؟ وإنما دخلوا بطريق القياس أو من باب "الحكم على الواحد حكم على الجماعة" (2)؟ فيه هذا النزاع.

ألزركشي في سلاسل الذهب.

ويستفاد من ذلك ان يتأنى المتفقه في الحكم على خلاف ما بكونه لفظيا فلعلك لا تدرك أثر للخلاف وهو حاصل
وقال كثير من المحققين: القبح ثابت بالعقل، والعقاب متوقف على الشرع.
سلاسل الذهب للزركشي
فان الناس قد اضطربوا في هذا المعنى كل الاضطراب في هذه الشريعه حتى حدثت فرق ضاله واصناف مختلفه كل واحد منهم يرى انه على الشريعه الاولى وان من خالفه اما مبتدع واما كافر مستباح الدم والمال وهذا كله عدول عن مقصد الشارع وسببه ما عرض لهم من الضلال عن فهم مقصد الشريعه واشهر هذه الطوائف في زماننا هذا اربعه الطائفه التي تسمى بالاشعريه وهم الذين يرى اكثر الناس اليوم انهم اهل السنه والتي تسمى بالمعتزله والطائفه التي تسمى بالباطنيه والطائفه التي تسمى بالحشويه كل هذه الطوائف قد اعتقدت في الله اعتقادات مختلفه وصرفت كثيرا من الفاظ الشرع عن ظاهرها الى تاويلات نزلوها على تلك الاعتقادات وزعموا انها الشريعه الاولى التي قصد بالحمل عليها جميع الناس وان من زاغ عنها فهو اما كافر واما مبتدع واذا تاملت جميعها وتامل مقصد الشارع ظهر ان جلها اقاويل محدثه وتاويلات مبتدعه

ابن رشد رحمه الله تعالى في كتابه مناهج الادلة وهو في سياق بيان الشريعة العامة اللازمة للعموم من المسلمين اعتقادها
Forwarded from أحمد مولانا
ما يلفت الانتباه في تجارب الإسلاميين العرب من أصحاب المبادئ والتضحيات، هو خوض الصراعات عادة بمنطق جلجلت والرغبة في الفعل الآني لاستنقاذ الأمة من وضعها الصعب، وخوض كل جولة باعتبارها الجولة الأخيرة دون اعتماد سياسة النفس الطويل ومراكمة القدرات والخبرات لا حرقها، لذا تتحطم تجاربهم سريعا، وتتكرر التجارب بحذافيرها كل بضعة سنوات. وهي معضلة لأن الهدوء في الأوقات الصعبة يخالف طبائعنا العاطفية والانفعالية، ويُفهم أحيانا على أنه تخاذل، بينما المسار العملي هو الذي يفرق بين التخاذل والتدجين ومراكمة القوة لاستخدامها في اللحظات المواتية واقتناص الفرص.
الوجع والفقر والنكبة والخوف لا يحس أذاها إلا من كان فيها ولا يعلمه من كان خارجا عنها وفساد الرأي والعار والإثم لا يعلم قبحها إلا من كان خارجا عنها وليس يراه من كان داخلا فيها الأمن والصحة والغنى لا يعرف حقها إلا من كان خارجا عنها وليس يعرف حقها من كان فيها وجودة الرأي والفضائل وعمل الآخرة لا يعرف فضلها إلا من كان من أهلها ولا يعرفه من لم يكن من أهلها

أبن حزم - مداواة النفوس
Forwarded from أحمد مولانا
من الأشياء المفيدة للباحثين والساسة متابعة الدول والكيانات والأفراد في الجهات المقابلة، والاطلاع جيدا على تنظيراتهم ورؤيتهم للأمور والدعاية الإعلامية لديهم لتكوين تصور دقيق عنهم قدر الإمكان بدلا من الاكتفاء بتصورات ذهنية مسبقة مبنية على انطباعات وأحيانا على أكاذيب.

فأحيانا يجد المرء أشخاصا يتحدثون في الشأن العام لكنهم يذكرون معلومات مغلوطة وطوام خلال كلامهم في مواضيع مفترض اطلاعهم عليها بحكم مجالات عملهم أو اهتمامهم، وهذا يولد جهلا مركبا وفهما للواقع على خلاف ما هو عليه، كما هو حال من قالوا سابقا إن حماس تسير على درب حركة فتح وباعت القضية، وأحداث سبتمبر تمثيلية أمريكية، وثورات الربيع العربي فوضى خلاقة وفق مخطط أمريكي...إلخ.
حلقة التمذهب من فاهم بودكاست والتي تتناول لماذا نتمذهب وتاريخ ظهور المذهبية وكيف نختار المذهب الفقهي المناسب وهي حلقة سجلت من حوالي سنة ورايت اعادة نشرها بمناسبة كثرة الأسئلة في هذه الفترة عن هذه الأمور خاصة من طلاب البناء المنهجي.
https://www.youtube.com/watch?v=ku3TjlhYwXU
هذه العبارة من الأصول المهمة في علم التزكية:
"إعلم أن أحوال القلب في المعرفة أصل في أحواله من الخوف والرجاء وما أشبههما من المقامات، ولهذا من غلب عليه التطلع على نقمة الله كان حاله الخوف، ومن عرف سعة رحمة الله وغلب عليه النظر لها كان خاله الرجاء. ومن غلب عليه توحد الرب بالنفع والضر، والرفع والخفض، لم يتوكل في كل ذلك إلا عليه، ولم يفوض أمره إلا إليه. ومن عرف عظمته وجلاله كانت حاله الإِجلال والمهابة، ومن غلب عليه اطلاعه على أحواله استحيى منه أن يخالفه، ومن غلب عليه سماعه لأقواله استحيى أن يقول ما لا يرضيه، ومن غلب عليه إحسانه إليه كانت حاله المحبة، ومن غلب عليه التطلع على جماله وكماله كان حاله المحبة، وكانت محبته أفضل من محبة الذي قبله.
ثم أكثر ما تخطر هذه المعارف وتغلب بالاستحضارِ والأفكار. ثم كل حال من هذه الاحوال المذكورة ينشأ عنها من الأقوال والأعمال ما يطابقها ويوافقها، فمن حصل له الخوف كان منه الحزن والبكاء والانقباض، ومن كان حاله الرجاء حصل له الانبساط، وترجية الناس وما أشبه (17) هذا. والحب ينشأ (18) عليه الشوق وخوف الفراق، وأنسُ التلاق، والسرور والفرح، والحياء يحمل على ألا يقع في مخالفته في قول ولا فعل، والحياء يحمل على الهابة والاجلال، وهما أعظم من الخوف والرجاء. ثم الآثار الظاهرةُ على الناس تعرف بمؤثراتها من أحوال ومعارف، فكانت كذلك تميز الفاضل من غير الفاضل، والأفضل من الفاضل، والأكمل من الكامل.
ثم إذا علمتَ أن الاعماق -وهي الآثار- مرتبة على الأحوال القلبية والمعارف فاعلَم أن درجات المحبة مختلفة باختلاف الأعمال. فليست درجات المجاهدين واحدة، بل تختلف بحسب مجاهداتهم. فللمجاهدين مائة درجة في الجنة، يترتب أعلاها على أعلى رتب الجهاد، وأدناها على أدناها، وكذلك رتب المصلين والصائمين والولاة المقسطين. وعلى هذه الدرجات يتزلب سبقهم إلى الجنات. فإذا تساوى اثنان في الإيمان والعرفان، فإن استويا في مقادير الإيمان (19) الحقيقي والحكمي، فدرجتهما واحدة فيما استويا فيه، وإن تقاربا في القِلة والكثرة، كانت درجة ذي الكثرة أعلى من درجة ذى القلة، ولو استوى اثنان في عدد الصلاة، فإن استويا في كمالها بسننها وآدابها وخضوعها وخشوعها، وفهم إدراكها، فهما في درجة واحدة، وإن تفاوتا في ذلك كان أكملها أعلى درجة من أنقصها.
وان استوى اثنان في جهاد الدفع، فإن استويا في الإخلاص وارادة اعلاء كلمة الله وفي المدفوع عنه فدرجتهما واحدة، وان تفاوتا في النية وكثرة من قتلا وفي شرف المدفوع عنه، كالدفع عن الأنبياء والأولياء، كان أشرفهما في الدرجة العليا، والآخر في الدنيا، وكذلك جميع ما يتقرب به إلى الله تعالى.
ومعنى تفاوت الدرجات، أن يكون لكل واحد من العاملين نصيبه من الجنة درجات مترتباتٍ على رتب أعماله: عاليات ودانيات، ومتوسطات، يتردد بينها على ما تشتهيه نفسه وتلذ عينه. وقد صح أن الله أعد للمجاهدين في سبيله مائة درجة، بيْنَ كل درجتين مائة عام"

ترتيب الفروق
أما الضيافة اليوم فقد أصبحت ‌ثقيلة ‌على ‌النفوس من شؤم البدع السيئة التى أدخلت فيها وإهمال آدابها التى لو رعيناها حق رعالتها لأنتجت الضيافة محبة وائتلافًا بين الأمة.

الشيخ علي محفوط- الإبداع في مضار الإبتداع
ما كان لك من أبويك أو من ذوي رحمك ممن تولوا شأنك في مفتتح عمرك من لم تساعده شئون دهره أو عصور نشأته على أن ينال حظا من العلم والمعرفة مثل ما نلت، فإياك أن يدعوك ذلك إلى تسفيهه أو تجبيهه أو السخرية به أو الإدلال بنفسك عليه؛ فإنك إن فعلت خسرت من الأدب أضعاف ما كسبت من العلم، على أنه ربما كان لكبيرك هذا الذي عققته وظلمته وكفرت بفضل نعمته عليك من العلم بتجارب الحياة ومقاتلها وموارد الأمور ومصادرها ما يبهر علمك الذي تعتد به وتدل بمكانك منه عليه، وهنالك تكون قد خسرت فوق خسران أدبك ما كان خليقا بك أن تتلقاه بين يديه من علوم التجارب التي ليست علوم الدراسة بالإضافة إليها إلا كالنقطة من البحر، والمدرة من القفر.

ألمنفلوطي -النظرات
قال ابن حزم رحمه الله :"خطأ الواحد خير في تدبير الأمور من صواب الجماعة التي لا يجمعها واحد، لأن خطأ الواحد في ذلك يستدرك، وصواب الجماعة يضري على استدامة الإهمال، وفي ذلك الهلاك".
Forwarded from مستجدات الفقه وأصوله - القناة (عبدالله بن حسن)
"لا إثم على مَن أخطأ في حكم اعتقادي غير ضروري، مجتهد أو عامي، مع الجد والاجتهاد بحسب الإمكان، مع ترك العناد".
- مختصر الروضة للطوفي.
وأصل هذا كله العدل بالتسوية بين المتماثلين فإن الله تعالى يقول {لقد أرسلنا رسلنا بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب والميزان ليقوم الناس بالقسط} [سورة الحديد 25] وقد بسطنا القول في ذلك وبينا أن العدل جماع الدين والحق والخير كله في غير موضع
والعدل الحقيقي قد يكون متعذرا إما علمه وإما العمل به لكن التماثل من كل وجه غير ممكن أو غير معلوم فيكون الواجب في مثل ذلك ما كان أشبه بالعدل وأقرب إليه وهي الطريقة المثلى
وقال سبحانه {وأوفوا الكيل والميزان بالقسط لا نكلف نفسا إلا وسعها} [سورة الأنعام 152]

ابن تيمية رحمه الله تعالى
قال ابن القيم: ومنها ان الله سبحانه إذا أراد بعبده خيرا انساه رؤية طاعاته
ورفعها من قلبه ولسانه فإذا ابتلى بالذنب جعله نصب عينيه ونسى طاعاته وجعل همه كله بذنبه فلا يزال ذنبه امامه ان قام او قعد او غدا او راح فيكون هذا عين الرحمة في حقه كما قال بعض السلف ان العبد ليعمل الذنب فيدخل به الجنة ويعمل الحسنة فيدخل بها النارقالوا وكيف ذلك قال يعمل الخطيئة فلاتزال نصب عينيه كلما ذكرها بكى وندم وتاب واستغفر وتضرع وأناب الى الله وذل له وانكسر وعمل لها اعمالا فتكون سبب الرحمة في حقه ويعمل الحسنة فلاتزال نصب عينيه يمن بها ويراها ويعتد بها على ربه وعلى الخلق ويتكبر بها ويتعجب من الناس كيف لا يعظمونه ويكرمونه ويجلونه عليها فلا تزال هذه الامور به حتى تقوى عليه آثارها فتدخله النار فعلامة السعادة ان تكون حسنات العبد خلف ظهره وسيئاته نصب عينيه وعلامة الشقاوة ان يجعل حسناته نصب عينيه وسيئاته خلف ظهره والله المستعان
قال ابن حزم رحمه الله تعالى:
ولا يجوز أن يظن بعلي رضي الله عنه انه أمسك عن ذكر النص عليه خوف الموت وهو الأسد ‌شجاعة قد عرض نفسه للموت بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم مرات ثم يوم الجمل وصفين فما الذي جبنه بين هاتين الحالتين وما الذي ألف بين بصائر الناس على كتمان حق علي ومنعه ما هو أحق به مذ مات رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أن قتل عثمان رضي الله عنه ثم ما الذي جلى بصائرهم في عونه إذ دعا إلى نفسه فقامت معه طوائف من المسلمين عظيمة وبذلوا دماءهم دونه ورأوه حينئذ صاحب الأمر والأولى بالحق ممن نازعه فما الذي منعه ومنعهم من الكلام وإظهار النص الذي يدعيه الكذابون إذ مات عمر رضي الله عنه وبقي الناس بلا رأس ثلاثة أيام أو يوم السقيفة.
قال ابن حزم رحمه الله تعالى في طوق الحمامة:
ومن عجيب ما يقع في الحب طاعة المحب لمحبوبه، وصرفه طباعه قسراً إلى طباع من يحبه، وربما يكون المرء شرس الخلق، صعب الشكيمة، جموح القيادة، ماضي العزيمة، حمي الأنف، أبي الخسف، فما هو إلا ان يتنسم نسيم الحب، ويتورط غمره، ويعوم في بحره، فتعود الشراسة لياناً، والصعوبة سهالة والمضاء كلالة، والحمية استسلاماً
----------------------------------------------------------------------------------------------
قلت: فإن كان هذا في حب المحبوب البشري فما بال المحب لرب العالمين ؟!
HTML Embed Code:
2024/05/17 13:28:57
Back to Top