TG Telegram Group Link
Channel: مجمع حلقات الذكر
Back to Bottom
يسرُّ قنـاة بصُحبـةِ القُـرآنِ دعوتُكم لحضورِ لقاء:

🫧 تعظيم الله مِن خلال سورة الحج 🫧

💡يهدُف إلى:
🟢ربط مظاهر التعظيم بسلوك المسلم
🟢دراسة نماذج من السورة تبيّن مَن عظّم الله ومَن لم يعظّمه، والعواقب المترتبة على ذلك.
🟢التحفيز العملي للتعظيم عبر تطبيقات عملية مستنبطة من الآيات.

- 🔖مُقدّم اللقاء:
أ. محمد أحمد الوصابي.

توقيت اللقاء:
📝 | يوم الاثنين ٦ ذو الحجة
⌛️| الساعة ٩:٣٠ مساءً

بتوقيت السعودية -بمشيئة الله تعالى-

📌 دونكم رابط القناة:
https://hottg.com/szia1
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
🍃🤍

قد يكون ربط الورد اليومي من القرآن بعدد من الدقائق أو الساعات أفضل من ربطه بعدد من الصفحات أو الأجزاء إذ إنك إن كنت تعلم قبل أن تبدأ أين ستقف فهذا قد يدخلك على الورد القرآني بنفسية الذي يريد إنهاءه بأسرع وقت، ووساوس الشيطان صعبة. أما إن ربطته بعدد من الدقائق أو الساعات فإسراعك فيه لن يغير شيئًا، وستكون النفس أكثر استسلامًا للتدبر والاستهداء.
كيف أجعل ابني يحب حفظ القرآن الكريم ؟⁉️

الطفل إنسان، والإنسان يتحرك بالمحفزات، والمحفزات لا تنحصر في الماديات فقط.
فشعور ابنك بحبك وحنانك محفز له ليسعى فيما تحبين أن يصل إليه.
اغمري طفلكِ بالحب، والجلوس معه، واللعب، والرفق، فذلك يجعله يقلّدك في الصغيرة والكبيرة.
أنتِ من أهم المحفزات!

كذلك كوني قدوةً لطفلك بشكل عملي.
هل يلحظ ابنكِ تعلّقكِ بالقرآن؟ ⁉️
أم أن الطفل لا يرى المصحف في يدكِ إلا نادرًا؟ ⁉️
وردكِ القرآني اليومي يطبع في ذهن طفلكِ صورة لا تُمحى.

كذلك يجب أن تهتمي بالتحفيز المعنوي الدائم المتنوع، وأحيانًا المادي أيضًا:

التحفيز المعنوي:

حضن، قبلة، "ممتاز 💯"، "أحبك جدًّا جدًّا"

🍒 "أنا فرحان بك لأنك حفظت سورة الناس"

🍒 "ابني حبيبي حفظ سورة الإخلاص"

🍒 "أنا فخورة بك لأنك حفظت سورة النبأ"

🍒 "تعالَ نلوّن مكان السورة في الشجرة"... وهكذا.

التحفيز المادي:

⬅️ حفلة بسيطة بمناسبة إنهاء ربع أو حزب (يشارك فيها جميع أفراد الأسرة، حتى لو بكعكة وعصير).

⬅️ هدية مناسبة لعمره.

⬅️ حلوى يحبها.

⬅️ نزهة أو فسحة في مكان يحبه.

⬅️ قصص وكتب تلوين... وهكذا.

والتحفيز يجب أن يكون مستمرًّا، لا في البداية فقط، مع استخدام المحفزات المعنوية والمادية بحكمة.

وإذا قصّر في الحفظ أو المراجعة، لا تُعاقبيه لا عقوبة بدنية ولا لفظية:

بدنية: مثل الضرب أو حتى الدفع.

لفظية: مثل الشتم أو قول "أنت فاشل"...
بل حتى نظرة الاحتقار إياكِ أن تفعليها معه، حتى لا تنطبع في ذهنه صورة سلبية فيكره الحفظ.


وإذا أخطأ الطفل لا تقولي له: "أنت حافظ للقرآن، كيف تفعل ذلك؟⁉️"
لأنه طفل، ومن الطبيعي أن يُخطئ، فلا تشعريه أن حفظه للقرآن يُقيّده.

بل اجعلي حفظه للقرآن شفاعة له، بحيث يُخفَّف عنه العقاب دون إلغاء التربية والانضباط، حتى لا يتمادى في الخطأ.

🎧 سجّلي صوته وهو يقرأ القرآن
فهذا التسجيل يُشجعه على متابعة طريق الحفظ، بل إذا نسي شيئًا من الآيات أو السور، فإن سماعه لصوته يشعره بأنه قادر على حفظها مرة أخرى.
كما أنكِ من خلال التسجيل تستطيعين إدراك مستوى طفلكِ ومدى تطور قراءته وتلاوته.

وأخيرًا، وأهم ما في الأمر: الإخلاص، والدعاء، والصدقة.

اجعلي نيتكِ أن يحفظ لوجه الله، لا للتفاخر.

ادعي له في صلاتكِ، وقيامكِ بالليل.

اللهم اجعل أبناءنا حفظةً لكتابك. 🤲
كيف أؤدب (أعاقب) الطفل؟

١. يجب أن يعلم على ماذا يعاقب.

٢. يجب أن يتم إعلامه مسبقاً أنه سيعاقب إذا فعل كذا وكذا.

٣. إذا أخطأ واجتهد في إخفاء خطؤه، وشعر بالندم من تلقاء نفسه، يفضل ألا يعاقب.
ولكن إذا تكرر ذلك عدة مرات، يتم معاقبته سراً وليس أمام الناس، ويتم التدرج في العقاب شيئاً فشيئاً.

التدرج في العقاب يكون:
تهديد، هجر وسحب الإطراءات اللفظية، سحب المميزات، إضافة عقاب آخر، عقاب جسدي مع تجنب الوجه تماماً.

٤. قبل العقاب، اشرح له لماذا هذا الفعل خاطئ.

٥. ذكره بالخطوات التي تم اتخاذها سابقاً وأنه حان الآن دور العقاب.

٦. اشرح له أن العقاب سببه تحمل مسؤولية أفعاله، وأن هذا من دأب الصادقين والرجال.

٧. شجعه على الصدق في القول.

٨. اشرح له أن التأديب هدفه تقويم السلوك لمصلحته، وليس لأنك تكرهه.

٩. الطفل قبل سن العاشرة غالباً ما يكون العقاب المادي أفضل من التوبيخ اللفظي. أما بعد هذا العمر، يمكن استخدام أسلوب "ما بال أقوام فعلوا كذا وكذا" قبل اتخاذ أي خطوة.

#قناة بصيرة نفس
🔸✍️ قال العلامة صالح الفوزان ـ حفظه الله ـ :

« الله سبحانه و تعالى أنزل هذا القرآن ليقرأ و يعمل به ..لم ينزله ليجعل في كتب ومصاحف ويحفظ في الرفوف وفي الدواليب ..وإنما يتلى ليلا ونهارا، في كل الأحوال المتيسرة يتلوه المسلم... وقد كان الصحابة ـ رضي الله عنهم ـ يحزبون القرآن، يحزبونه على الليالي لقيام الليل، فمنهم من يقرئه في ثلاث ليال، ومنهم من يقرئه في سبع ليال، ومنهم من يقرئه في عشر ليال، وآخر حد لتحزيب القرآن في ثلاثين يوما ..كل يوم يقرأ جزء من القرآن ..لا يمر عليه اليوم و الليلة إلا و قد قرأ جزءا من القرآن ..هذا آخر حد ..و إذا قرأ أكثر من ذلك فهذا أفضل ..في عشر، في ثلاث، في سبع... هذا أفضل .. لكن إذا مر عليه شهر و لم يختم القرآن فهذا جفاء ..هذا جفاء و هجر للقرآن. هجر القرآن أنواع منها هجر التلاوة و منها هجر العمل بالقرآن ..»

📚 من محاضرة بعنوان "تلاوة القرآن و أحكامه" درس الحرم المكي بتاريخ 3-2-1420ه
"ما أحوجنا أن نجعل القرآن يعيد صياغتنا
ونتركه يأخذ بأيدينا كأعمى يقاد وما أجمل أن يقودك القرآن ويأخذك كيف شاء ولا كيف شئت
"
مؤلمة والله !؟

يقول أحدهم: كنت أقرأ القرآن والمصحف في يدي، حتى جاءني خاطِرٌ أن أفتَح هاتفَى وأنظر فيه ما وصلَني📱
فتوقفتُ عن القراءة لأقرأ ما يَصِلُني ولايزال المصحفُ بِيدي! إلى أن قرأت هذه الرسالة فاستحيَيتُ من نفسي!!!!

قال مالك بن دينار رحمه الله :
"من لم يأنس بحديث الله عن حديث المخلوقين؛ فقد قل عِلمُه وعَمِي قلبُه، وضيّع عُمْره!" [روضة العقلاء: (١/٨٥)]
خطوات تربوية عجيبة في سورة الأنفال،

تربية القرآن في سورة الأنفال –

يقول :-


كنت أطالع سورة الأنفال، فإذا بي لا أطالع أحداث بدر، وإنما أطالع صفحة من قلبي…
فالسورة لا تبدأ بالغنائم، كما يتوهم القارئ العجول، وإنما تبدأ بتأديب النفس، وتهذيب الطبع، وتشذيب الغريزة.

سأل القوم نبيهم عن الأنفال، وكان في السؤال شيء من الدنيا،
فجاء الجواب لا كما يريدون، بل كما يريدهم الله أن يكونوا، فقال:

{قل الأنفال لله والرسول}…
ثم سكت عن القسمة، وتوجّه إلى القلوب، فقال:

﴿فاتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم﴾

فكأنما قيل لهم:
“ابدأوا بتقوى الله، لا بتقاسم المال،
ابدأوا بإصلاح صدوركم، لا بتوزيع السيوف والرايات،
فالأنفال لله، ومن كان قلبه لله، نالها وإن لم يطلبها،
ومن كان قلبه للدنيا، حُرمها وإن قاتل.”

ثم مضى السياق بهم، خطوة… فخطوة،
وإذا بالله يذكّرهم بما كان من حالهم:

“لستم أنتم من صنع النصر، بل كنتم كارهين للخروج”،
“والله هو الذي أخرجكم من بيوتكم بالحق، وهو الذي أنزل عليكم النعاس والمطر، وأرسل لكم الملائكة”،
“فلم تقتلوهم ولكن الله قتلهم، وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى.”

فكأنما أُخذت أيديهم بلطف، وقيل لهم:
“هبوا أنكم انتصرتم… أفلكم في النصر يد؟
هبوا أنكم قاتلتم… أفلكم في الرمية سهم؟
هبوا أنكم حملتم السيوف… فمن حمل عنكم الخوف؟”

ثم عاد يخاطبهم، لا بالمدح، بل بالأمر:

﴿يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم فئة فاثبتوا، واذكروا الله كثيرًا﴾
﴿وأطيعوا الله ورسوله، ولا تنازعوا فتفشلوا، وتذهب ريحكم﴾

فما قيمة النصر إن لم يُتبع بطاعة؟
وما معنى الغنيمة إن أفسدت بينكم ذات البين؟
وما نفع السيف إذا ارتخت اليد، وارتجف القلب، وضاع الولاء؟

ثم عاد بهم إلى الوراء أكثر…

“كنتم قليلاً مستضعفين… تخافون أن يتخطفكم الناس”،
فإذا بالذي أنقذهم هو الله،
وإذا بالذي رزقهم هو الله،
وإذا بهم اليوم يتنازعون ما ليس لهم فيه حول ولا طول!

ثم ضرب الله لهم مثلاً بالكفار:

{إن الذين كفروا ينفقون أموالهم ليصدوا عن سبيل الله}
فقال لهم دون أن يسميهم:

“انظروا… حتى الكفار أنفقوا أموالهم،
لكنهم ضلّوا بها، فهل أنتم يا أهل الإيمان تجعلون المال فتنتكم؟
هل تستبدلون الذي هو خير، بالذي هو أدنى؟”

فما أبلغها من خطوات!
وما أجلّها من مدرسة!
سورة تبدأ بالسؤال عن المال،
ثم تسير بك على طريق التقوى، والإيمان، والطاعة، والاعتراف بالفضل، والابتعاد عن الفتنة،
ثم تعود، بعد أربعين آية، فتقول لك:

{واعلموا أنما غنمتم من شيء…}

كأنها تقول:
“الآن… بعد أن طهرت قلوبكم،
وتعلمتم معنى العبودية،
وصححتم مفاهيم النصر والفضل…
الآن فقط، تستحقون أن نحدثكم عن الغنيمة!”



إن هذا القرآن لا يعالج الظواهر، بل يعالج الجذور.
ولا يخاطب السيف قبل أن يخاطب القلب،
ولا يعترف باليد التي تحمل، إن لم تكن مؤمنة بما تحمل.

فتبارك من ربّى، وعلم، وهذّب، فكان كتابه حياةً للأرواح، قبل أن يكون أحكامًا للأجساد.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
مع دخول الإجازات نقع – دون أن نشعر – في فخ كبير: الإجازة وتعطيل العبودية.

تتغير نفسية الأهالي والأبناء تلقائياً، ويُبنى جو عام كأن الإجازة وجدت لتعطيل العبودية، والحياة الجادة توقفت، وحلّ محلّها الاستهلاك والإنفاق غير المنضبط و"الرفاهية" التي لا حدود له وغير المحكومة.

أتوقف كثيراً عند كلمة "العطلة أو الإجازة"؛ فهل نعطّل فيها فعلاً عبوديتنا ومسؤوليتنا وغايتنا في الحياة؟
لذا أحب أن أسميها بدلا عن العطلة بالفسحة،

تَصوُّر الإجازة على أنها وقت خارج عن القواعد والضوابط التي نلتزم بها طوال العام هو تصوُّر خطير، وله آثار تربوية ونفسية سلبية، منها:

- ترسيخ فكرة أن الإنسان خُلق فقط للعمل أو الدراسة، وأن ما سواهما هو مساحة فراغ للترف والمتعة فقط.

- تعزيز الاستهلاك، والتطبع مع الإسراف والتبذير تحت شعار: "إجازة وبدنا ننبسط".

- هدم الكثير مما تم بناؤه من أخلاق وعادات وسلوكيات تربوية خلال العام، خصوصاً عند الأطفال.


نعم، الإجازة فيها فسحة وراحة وترويح مشروع أكثر من غيرها، لكنها ليست فوضى، بل محدودة بزمن، ومحكومة بضوابط.

كيف نتجاوز هذا الفخ؟

أقترح على الأسر أن تُعِدّ جدولاً يومياً واضحاً، يتم الاتفاق عليه مسبقاً بين الأهل والأبناء، يتضمن:

- المحافظة على الصلوات جماعة في المسجد.

- المحافظة على ترديد أذكار الصباح والمساء.

- قصص نبوية أو من سير السلف قبل النوم.

- التزام بميزانية إنفاق منضبطة بضوابط شرعية.

- عدم استخدام الشاشات إطلاقاً قدر الإمكان.

- تعزيز صلة الرحم: تعارف وزيارة الأقارب.

- مراجعة ما تم حفظه أو تعلمه خلال العام الدراسي أو التربوي.


لتكن الفسحة (الإجازة) محطة راحة بلا غفلة، وتجديد نية لا ترفاً بلا ضابط، واغتنام للوقت مع الأهل بما يعزز صلة الرحم والعلاقات الاجتماعية.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
🔸 “أهلُ القرآن.. صفوةُ الأرواح وعُظماء الحياة”

ياصاحبي ، إنْ أردت أن تعرف مَن هم أشراف هذه الأرض وسادتها، فابحث عن أولئك الذين استوطن القرآن في قلوبهم، لا عن أولئك الذين استوطنوا هم في حناجره!

أهلُ القرآن، كما أخبر من لا ينطق عن الهوى صلى الله عليه وسلم ، “هم أهل الله وخاصّته”.
وما أعجب هذا الانتساب! أناسٌ من البشر تنزّهوا عن أوحال الطين، فصاروا يُنسبون إلى الله، لا إلى قبيلةٍ ولا إلى نسبٍ ولا إلى تاجٍ ولا عرش، بل إلى الجلالة ذاتها… للهِ أهل!



“ليس أهلُ القرآن أولئك الذين يتلون الحروف كما يُتلى الشعر على الأسماع، بل هم الذين تتلوهم الآيات فتغسل أرواحهم من رجس الدنيا، وتسكب في صدورهم شجاعةَ الإيمان وصفاءَ اليقين.
إنهم الذين يَقرؤون فلا يَتَفاخَرون، بل يخشَعون، ويتلون فلا يُعجَبون، بل يُوقِنون، وإذا مرّوا بآية عذابٍ توجّع القلب، سألوا النجاة لا كمن يقرأ مشهداً في رواية!”


“أهل القرآن كأنهم أرواحٌ تمشي بين الناس، لا تحمل من أثقال الحياة إلا نُسُكاً، ولا تأنس من الدنيا إلا بمعنى.
إذا تكلموا، نطقت فيهم الآيات، وإذا سكتوا، أضاءَ صمتُهم بسكون الوحي.
تراهم وقد عافوا زخرف القول إذا خلا من الحق، وآثروا آية من كتاب الله على ألف بيتٍ من ذهبِ الشعر! هم الساكنون في القرآن، لا يقرؤونه فحسب، بل يُسْكِنونه ضمائرهم كما يُسْكِن العابدُ المحرابَ أنفاسه.”

“رأيتُ في أحدهم رجلاً ليس بالخطّيب ولا بالمتكلّم، ولا يحفظ من القرآن إلا ما أقامه في صلاته، ولكنه إذا جلس وحده، رأيته يُحدّث القرآن كأنه يُناجي أمّه في الليل الطويل. وإذا مسّه همٌّ، فتح المصحف كأنّه يفتّش عن قلبه المفقود.
وإذا ابتسم، كأن ابتسامته من نور قوله تعالى ﴿فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا﴾… أولئك هم أهلُ القرآن الذين يسكنون في المصحف كما يسكن القلب في الجسد، لا تُحْسّ، ولكن لا تُحْيا بدونه.”

فمن كان القرآنُ له سَكَنًا، لا سِجِلًّا، ومصباحًا لا مِرآةً، فقد صار من أهل الله حقًا، لا لأن لسانه رطِب بالحروف، بل لأن قلبه خاشع بالمعنى.

يا صاح، إن أردت أن تكون من أهل الله، فدع القرآن يقرأك قبل أن تقرأه، ودعه يسكُنك قبل أن تزين به صوتك، ودعه يُبدّل لك البُكاءَ رجاءً، والسكونَ خشية، والظلامَ نورًا… فهكذا يُصنع أهل القرآن.

“أولئك هم أهل الله وخاصّته…”
فهل من شرفٍ بعد هذا الشرف؟!

اترك القرآن يأخذ بيدك ويسير بك
والسلام عليكم ورحمة الله
🌳 المبالغة في التجويد.. قراءة الوزن

🌳 قال الإمام أحمد بن أبي عمر الأندرابي (ت 470هـ) رحمه الله:
🌳 «قال أبو عبد الله الزعفراني:
🌳 ومن القرّاء المستأخرين نفرٌ أحدثوا قراءةً سمّوها قراءة الوَزن:
فأقاموا لأنفسهم بذلك سوقاً،
وآذوا المتعلِّم إيذاءً شديداً،
وتعنَّتوا تعنُّتاً كبيراً،
وأوهموه أنه ليس يَسْتَدْرِك ما قد استَدْركوه،

🌳 فكان المتعلِّمُ:
إذا سَكَّن الحرف تسكيناً خفيفـاً قالوا له: حَرَّكتَ،
وإذا بالـغ في التسكين قالوا: وقَفْتَ،
وإذا شدَّدَ تشديداً متوسطاً قالوا له: لم تُحقِّق،
وإذا بالغ في التَّشديد قالوا: اتَّكأتَ عليه،
وإذا بَيَّنَ الألفَ بياناً خفيفاً قالوا: لم تُخرجْها من مخرجها،
وإذا زاد في البيان قالوا: نفَخْتَ فيها،
إلى أشيـاءَ لهم يُعنِّتُون بها المتعلِّم.

🌳 وذلك كله:
مهجورٌ متروكٌ عندنا؛
لم يتعاطاه المتقدِّمون ولم يَسُنُّوه،
ولم يتعلَّموه ولم يعلِّموه،
بل كانت قراءتهم محقَّقَةً غيرَ متجاوِزةٍ للحَدِّ».

🌳 [الإيضاح في القراءات: 2 / 147].

منقول للفائدة من صفحة د. ماجد الشيبة
تعلن مدرسة أجيال فتيات القرآن الحديثة في شوران عن حاجتها إلى
مشرفة تعليمية
ومعلمةقاعدة نورانية فترة العصر
ومعلمة قران فترة العصر
وذلك بداية السنة القادة في أول شهر صفر ان شاءالله
وكذلك نظرًا لكثرة الإقبال
وزيادة عدد الطالبات ولله الحمد
الشروط
الهوية سارية ورقم حساب بنكي خاص بها
خبرة لاتقل عن سنتين
السكن قريب من شوران أو وجود المواصلات

للتسجيل على
https://forms.gle/BTehXSW9S7MGyFFF7
للاستفسار واتس
0534090050


..
HTML Embed Code:
2025/06/28 07:29:25
Back to Top