TG Telegram Group Link
Channel: الشجــرة الطيــبة
Back to Bottom
" الخجل ينبع من توهمك لأهمية مبالغ فيها لنفسك…أنت لست مهمًا كما تعتقد..لست مهمًا على الإطلاق و ليس هناك شخص متفرغ لمراقبة خلجاتك و أخطاءك..لو أنك أخرجت سكين ووضعتها على رأسك فلن يهتم أحد أكثر من ثلاثة دقائق."
"ركضتُ وأنا لا أملكُ طاقةً للسّير، فعلتها وقدمي تنزف".
السؤال:
هل أن ما ذكره الإمام علي (عليه السلام) في خطبة البيان من الأحداث الممهدة لظهور الإمام المهدي (عجّل الله فرجه) تنطبق على ما يحدث في العالم العربي اليوم؟

☑️ الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم
أولاً: إن خطبة البيان لم يثبت صدورها عن أمير المؤمنين (عليه السلام)، فهي ضعيفة سنداً. مضافاً إلى أن متنها ركيك ومتناقض لا يناسب طريقة أهل البيت (عليهم السلام) وأمير المؤمنين (عليه السلام) بالخصوص المعروفة بالفصاحة والبلاغة، والخطبة خالية منهما معاً.
وثانياً: إن تطبيق أي حدث مما يذكر في الروايات على حدث واقع هو مجرد احتمال ويحتاج إلى دليل فما ثبت بدليل أمكن الجزم به وإلّا فيبقى مجرد احتمال قابل للصح والخطأ.
ودمتم برعاية المولى صاحب العصر والزمان (عجّل الله فرجه)
Forwarded from دِفءٌ وآيَات (آيَاتِهِ)
"إنّي أُريدُ أمانًا يبنَ فاطِمة، مستمسكًا بيدي من طارق الزّمنِ.. من فاطم وبنيها ثمَّ والدها، والمرتضىٰ حيدر، أعنّي يا أبا الحسن".
◾️ العنوان: ألسنا أولى بذاك الخوف من الله تعالى؟!
◾️ المصدر: "زاد المسير" دروسٌ في شرح وبيان المواعظ البليغة التي ألقاها رسول الله (ص) على أبي ذر الغفاري للشيخ محمد تقي مصباح اليزدي (رض)

ومن المعلوم أنّ من أعزّ العباد إلى الله ملائكته، وحين يصف الحقّ تعالى هؤلاء العباد في كتابه العزيز يقول عزّ من قائل: {وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلَائِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ} (الرعد:13)

وبالالتفات إلى ما ذُكر من أنّ معرفة عظمة الله والتوجّه إليها يؤدّي إلى حدوث حالة الخوف والخشية من الله، فإنّنا نجدُ النموذج البارز من هذه المعرفة في الملائكة المقرّبين.

إنّهم يرون أنفسَهم في محضر الله في عين الصغار والحقارة، يخافونه ويخشونه، وهم منذ بدء خلقهم إلى يوم القيامة، والتي يُمكن أن تبلغ آلاف آلاف السنين، واقفون مطأطئي الرؤوس.

ولعلّ ذلك من شدّة خوفهم من القهر الإلهيّ واضطرابهم، أو من توجّههم إلى العظمة الإلهيّة المطلقة، التي لا يملكون عندها الجرأة على رفع رؤوسهم.

إذا كنّا نرى الملائكة الذين تطهّروا من كلّ لوثٍ ورجسٍ على هذه الحالة من الخوف أمام الله تعالى، مهطعين ومطأطئي الرؤوس أمام عظمته، ويرتجفون من الشعور بالتقصير في عبوديتهم لله، ولا يقدرون على رفع رؤوسهم إلى يوم القيامة!!

أليس من الجدير بنا نحنُ المبتلين بالذنوب والمعاصي أسرى أهواء النفس وشِراك الشيطان أن نخجل ولا نرفع رؤوسنا حياءً؟!

هذا المثال البارز والحالة التي كان تعتري الملائكة بين يدي الله تعالى، قد نجدها في أنفسنا حين نقف أمام شخصيّة عظيمة نشعر بالهيبة ولا نقدر على التكلّم ونطأطئ رؤوسنا!!

أولئك الذين أدركوا عظمة شخصيّة الإمام وكانت لهم معرفة به عن قرب، حين كانوا يقفون بين يديه، كانوا يذوبون أمامه من فرط جاذبيّته وشدّة عظمته وهيبته، كانوا يجدون أنفسهم أمام طودٍ عظيم من المعرفة والهيبة، ويشعرون بأنّهم ذرّات متناهية الصغر أو لا شيء.

فهذا مقام أو عظمة عبدٍ من عباد الله!
المتحدث باسم الرئاسة الإيرانية: إيران لن توقف تخصيب اليورانيوم للأغراض السلمية ولكن التنازلات ممكنة - سي إن إن.
• الفجوات توملئ بالحجارة لتصنع جداراً لاحقاً
لا تستهينوا بسلاح الدعاء…

أنتم ترون صواريخ القبة تعود وتسقط عليهم، وترون تدبيرهم ينقلب وبالًا عليهم… هذا ليس صدفة، بل هو أثر دعاء الثغور ودعاء الجوشن، وأثر الصلوات المتعاقبة، والدموع في جوف الليل.

الله يُسقط جبروتهم بصوت عبدٍ مظلوم، ويزلزل أمنهم بخشوع ساجد، ويرد كيدهم في نحورهم بآيةٍ تُتلى، ودعاءٍ يُرفع.
النصر يبدأ من محراب الدعاء، فلا تتركوه.
"إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم"
الشجــرة الطيــبة pinned «لا تستهينوا بسلاح الدعاء… أنتم ترون صواريخ القبة تعود وتسقط عليهم، وترون تدبيرهم ينقلب وبالًا عليهم… هذا ليس صدفة، بل هو أثر دعاء الثغور ودعاء الجوشن، وأثر الصلوات المتعاقبة، والدموع في جوف الليل. الله يُسقط جبروتهم بصوت عبدٍ مظلوم، ويزلزل أمنهم بخشوع ساجد،…»
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم يا الله
ترمب: وقف إطلاق النار يدخل حيز التنفيذ في غضون 6 ساعات تقريبا
.
يَمتلِك المُؤمن ترياقًا أمنًا أبديًا ضد اليأس...
هناك شَمسٌ تَشرقُ بَعدَ كُلّ ظُلمةٍ، للأبدِ أؤمنُ أَن بَعد كُل سقوطٍ نهوضٌ للمَعالي تُجالس فيهِ النُّجوم! ✯⁠
لكلِّ إنسانٍ ميزةٌ خاصّةٌ به،
شغفٌ خاصٌّ به،
طريقٌ خاصٌّ به.
الظُّلمُ هو أن تتركَ نفسكَ لتمشي مع الآخرين، لأنَّ ما يقوله ويفعله الآخرون غالبًا ما يكونُ انعكاسًا لذواتهم، وليس لك.
لِتكُنْ بسلامٍ في كلِّ الأحوال؛ فقط كُن أنت.
– شمس التبريزي
◾️ العنوان: ألسنا أولى بذاك الخوف من الله تعالى؟!
◾️ المصدر: "زاد المسير" دروسٌ في شرح وبيان المواعظ البليغة التي ألقاها رسول الله (ص) على أبي ذر الغفاري للشيخ محمد تقي مصباح اليزدي (رض)

ومن المعلوم أنّ من أعزّ العباد إلى الله ملائكته، وحين يصف الحقّ تعالى هؤلاء العباد في كتابه العزيز يقول عزّ من قائل: {وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلَائِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ} (الرعد:13)

وبالالتفات إلى ما ذُكر من أنّ معرفة عظمة الله والتوجّه إليها يؤدّي إلى حدوث حالة الخوف والخشية من الله، فإنّنا نجدُ النموذج البارز من هذه المعرفة في الملائكة المقرّبين.

إنّهم يرون أنفسَهم في محضر الله في عين الصغار والحقارة، يخافونه ويخشونه، وهم منذ بدء خلقهم إلى يوم القيامة، والتي يُمكن أن تبلغ آلاف آلاف السنين، واقفون مطأطئي الرؤوس.

ولعلّ ذلك من شدّة خوفهم من القهر الإلهيّ واضطرابهم، أو من توجّههم إلى العظمة الإلهيّة المطلقة، التي لا يملكون عندها الجرأة على رفع رؤوسهم.

إذا كنّا نرى الملائكة الذين تطهّروا من كلّ لوثٍ ورجسٍ على هذه الحالة من الخوف أمام الله تعالى، مهطعين ومطأطئي الرؤوس أمام عظمته، ويرتجفون من الشعور بالتقصير في عبوديتهم لله، ولا يقدرون على رفع رؤوسهم إلى يوم القيامة!!

أليس من الجدير بنا نحنُ المبتلين بالذنوب والمعاصي أسرى أهواء النفس وشِراك الشيطان أن نخجل ولا نرفع رؤوسنا حياءً؟!

هذا المثال البارز والحالة التي كان تعتري الملائكة بين يدي الله تعالى، قد نجدها في أنفسنا حين نقف أمام شخصيّة عظيمة نشعر بالهيبة ولا نقدر على التكلّم ونطأطئ رؤوسنا!!

أولئك الذين أدركوا عظمة شخصيّة الإمام وكانت لهم معرفة به عن قرب، حين كانوا يقفون بين يديه، كانوا يذوبون أمامه من فرط جاذبيّته وشدّة عظمته وهيبته، كانوا يجدون أنفسهم أمام طودٍ عظيم من المعرفة والهيبة، ويشعرون بأنّهم ذرّات متناهية الصغر أو لا شيء.

فهذا مقام أو عظمة عبدٍ من عباد الله!
عظم الله لكم الاجر بمصاب الامام الحسين (ع)
ولا زال النداء ..
الا مِـن ناصِـرٍ .. يَنصُـرُنا !!


.
وقال بخيبةٍ حينها "النّاس عبيد الدّنيا"..
سيَّدي يَاصَاحَب الزَّمَان :
عَظَّم الله لك الأجر بجدَّك المَظلوم العُطشان
فكيفَ حال قلبك والثأر ثارُك والعَزَاءُ عزاؤك .
HTML Embed Code:
2025/07/07 01:26:31
Back to Top