اللهُمَّ أعِنِّي عليَّ في كُلِّ خطايَ إليك، ولا تُنسِني يومًا أنِّي إليك..

اللهم اختم لنا بالصالحات، واقبضنا إليك غير مفتونين، برحمتك يا أرحم الراحمين.

إلى متى ترضى أن تظل أسير التفاهات والذنوب؛ وأعداؤك كشروا عن أنيابهم ونهشوا جسدك وأطرافك وأنت لا تزال تلهو وتلعب؟؟
إنّ الرجوع إلى حياة التفاهة، والانغماس فيها، ونسيان آلام الأمة، والإعراض عن جراحها التي لا تزال تتدفق = خيانة لأمانة الأمة العظيمة، التي لن ينهض بها إلا الأمناء.

{أَحَسِبَ النّاسُ أَن يُترَكوا أَن يَقولوا آمَنّا وَهُم لا يُفتَنون}

‏في المحن والمنح المكسب الوحيد المشترك ..
أن تخرج منها أشد حبًا لله وزهدًا في الدنيا وشوقًا للجنة ..

‏"وبي من الفألِ ما قدْ عشتُ أحفظهُ
عن لا وليتَ وعن لولا وكيفَ عسى

يا ربُّ فرِّج على الراعينَ ما بلغتْ
إلى الحناجرِ ..حقُّ اللهِ ..صبحَ مسا"

‏اللهُمَّ ارضَ عمَّن أحبَّنا وأحببنَاهُ فِيك.

{فَإِذا نَزَلَ بِساحَتِهِم فَساءَ صَباحُ المُنذَرينَ}

‏لا شيء في الحسابات المادية تفسر ما نراه من ملاحم بطولية
بل المفترض أن الحسابات المادية تخبرنا عكس ذلك...

لكنها معية الله للمجاهدين
ولكنها روح المؤمن التي ترجو ما عند الله.

#رفح

‏يا أمانَ الخَائِفينَ، يَا مَلاذَ التَّائهِينَ،
رُحْمَاكَ رُحْمَاكَ بِالمَسَاكِينِ!

ليستْ قيمةُ الإنسان في أنْ تجِده نشيطاً في ما يهوى ويُحِب؛ فكلُ إنسان نشيطٌ في هواه، إنما يظهر قدرُ الإنسان بِقدرِ نشاطِه في ما ينفعه.

- حسين عبد الرازق

[لَوْ كَانَ عَرَضًا قَرِيبًا وَسَفَرًا قَاصِدًا لاتَّبَعُوكَ ..]
معارك النَفَس القصير والثمن اليسير لا يكاد يتخلّف عنها أحد، لكن معارك النَفَس الطويل والثمن الجزيل هي التي يُبتلى بها معدن الإيمان!
ألا ترى أن التمايز قد حصل في أقوامٍ وظهرت حقائق النفوس لما (طال عليهم العهد) و(طال عليهم الأمد)؟!

"الوطن الحقيقي هو الجنة"