Channel: ٢٩مَـارس. ⁹⁷
يبدأ الإنسان حياته بكمّ هائل من الأحلام والأماني بعدها يصبح حلمه الوحيد أن يكون مُطمئن، مطمئن لا أكثر !
"خُذني إلى البيت
إني لا أرى أحدًا
خُذني إلى البيت ضاقت بي متاهاتي!
أنا التي مرةً أُخرى يؤرقني
أني ولا مرة، أحببتُها ذاتي..
ولستُ أعرف مَن فينا يُشابهني
هذي التي عِنوةً تحتلُ مِرآتي
عنيدةٌ.. صعبةٌ.. حافيةً
مطيعةٌ
لينة
تخشى مِن الآتي!
خُذني تعبتْ مِن الإنسان في جسدي
قد يتعبُ المَرء مِن بـطء النهاياتِ.."
إني لا أرى أحدًا
خُذني إلى البيت ضاقت بي متاهاتي!
أنا التي مرةً أُخرى يؤرقني
أني ولا مرة، أحببتُها ذاتي..
ولستُ أعرف مَن فينا يُشابهني
هذي التي عِنوةً تحتلُ مِرآتي
عنيدةٌ.. صعبةٌ.. حافيةً
مطيعةٌ
لينة
تخشى مِن الآتي!
خُذني تعبتْ مِن الإنسان في جسدي
قد يتعبُ المَرء مِن بـطء النهاياتِ.."
إنما تلك الودَاعة .. في فمي، ووجهي، وماء عيوني، لم تكن إلا امتداد لقلقٍ قديم ودّعناه سابقاً، والآن أود أن أكتب عنها مِلء فمي، وأن أحفل بها مثلما قالت العرب "يبالغ في فرحته .. انتقامًا من الأيام التي كانت جاثية على صدره"
في نهاية طريق الوحدة يشعر المرء بإنه اعتاد، غادرته الحاجة الى الرفقة، الى الأُنس! يتساوى النوم والارق، يصبح اللقاء بشخصٍ اخر مؤلما كالغربة.
"لا أفهم درس الحذر، ولا أحب درس الفراق، وأتهرب دوماً من درس الصبر ، لذا لدي ثلاث إصابات فادحة في الثقة والحب والفرح."
"شعور أنك تستفيق من غفلة وضعتك في مكان خاطئ، تُسارع في إنتشال نفسك، ترسم نهاية ما لتبدأ بداية جديدة، راضٍ كنت ام ساخطاً تعرف أن الدنيا ستمضي في كل الأحوال، و تعتاد على وجود هذا الجرح، تتحسه برفق، بإمتنان لإستفاقتك بسببه، و ان تغيرك بدأ منه.."
"أراك، أسمعك، لكني لم أعد قادراً على فهمك. مازلت بجانبي، نمشي سويًا، نتسكع معًا، نتحدث، لكن ثمة مايفصل بيننا، مسافة هائلة لا نستطيع قطعها أو تجاوزها، رغم تجاورنا، والتصاقنا أحيانًا.
هناك لحظات لا تكتمل، يدفعها أحدنا من جانب، ولايكترث لها الآخر، تبقى عالقة. هناك مواقف، لا يستطيع شخص واحد فيها التصرّف، فينتظر أحدنا قدوم الآخر ولا يأتي، هناك جدار يتشكّل بيننا من هكذا مواقف ولحظات، جدار شفاف نستطيع رؤية بعضنا من خلاله، لكن لا نستطيع عبوره، ولا اختراقه، أو اقتحامه. جدار كاف لمنع الشعور باللذة القديمة الناتجة عن وفاء وحب، وتقليل الشعور بالدفء والأمان الذي كنّا نألفه عند صدف اللقاء.
ما نشيده بيننا بأنفسنا، هو أصعب مايمكنني تجاوزه، بإمكاني تجاوز ماتصنعه الأيام والزمن، وما يتسبب به الآخرين، وماتفعله الحروب، لكن ليس ما نتسبب به نحن.."
هناك لحظات لا تكتمل، يدفعها أحدنا من جانب، ولايكترث لها الآخر، تبقى عالقة. هناك مواقف، لا يستطيع شخص واحد فيها التصرّف، فينتظر أحدنا قدوم الآخر ولا يأتي، هناك جدار يتشكّل بيننا من هكذا مواقف ولحظات، جدار شفاف نستطيع رؤية بعضنا من خلاله، لكن لا نستطيع عبوره، ولا اختراقه، أو اقتحامه. جدار كاف لمنع الشعور باللذة القديمة الناتجة عن وفاء وحب، وتقليل الشعور بالدفء والأمان الذي كنّا نألفه عند صدف اللقاء.
ما نشيده بيننا بأنفسنا، هو أصعب مايمكنني تجاوزه، بإمكاني تجاوز ماتصنعه الأيام والزمن، وما يتسبب به الآخرين، وماتفعله الحروب، لكن ليس ما نتسبب به نحن.."
أحبُّ أن أراك ذا حزمٍ مع سائر الناس، ويبغضني منك الحزمُ معي، اخفضْ جناحيك أمامي وتلطَّفْ لمقامي، فأنتَ في حضرةِ مَن تحفظ الودَّ وتصون العَهْدَ وتستوجب الجُهْدَ، فإنَّ القريبَ أحقُّ بالإحسان مِن الغريب.
صباح الخير.. لكي لا تحاسبنا الأجيال القادمة، امنحوا حرية التعبير ودايم أرفعوا يدكم وأشّروا في وجه كل شيء يحتاج تغيير، وعّلو أصواتكم تجاه كل شيء يرعبكم لدرجة التوقف عن ممارسة الحياة، الحياة الي أنتم تحتاجوها اصنعوا أنتم محتواها! لمّا تحسون المحتوى وقف يُصنع لأجلكم.
HTML Embed Code: