أحببتك كمعجزة .. لكنني نسيتك ك "ذنب"🍂

شو قالوا ياعمر ..
حلو وما دقتك ✨

أسوأ مافي الحياة ان نلقب الأشياء التي نحبها بالذكرى ..
فهي تشير إلى انتهاء الأشياء دائماً وأبداً 🍂

| فرانسوا داراني |💙

فلتكن هي بخير وكل شيء بعدها هين ..
كفاني أن أعلم أنها سعيدة 💙

وقد يجمع الله الشتيتين بعدما ..
يظنّان كل الظنّ أن لا تلاقيا 🖤

نيرانٌ صامتة

لم يَخلقِ اللهُ مِن وَجدٍ ومن ألمِ
كالشّوقِ يحرقُ عُمقَ القلبِ بالحممِ

مِن لفحِ نارٍ ومن لسعاتِ مُحرِقَةٍ
يستوطنُ القلبَ في جوعٍ وفي نهَمِ

للهِ درُّ قلوبٍ بالنّوى جُلِدَتْ
وأُلقيَتْ في جحيمٍ من لظى النِقَمِ

إن زارَها الطيفُ في حُلْمٍ أفاضَ بها
من الحنينِ عذاباً غيرَ ذي ذِمَمِ

لو زارَها الطيفُ؛
يا للحلْمِ!
كم حملَتْ
طيوفُه من جِمارٍ في خُطا الحُلُمِ!

تذوبُ شوقاً؛ ورَجعُ ال"ليتَ" يوهِنُها
ودمعة ُ ال"ليسَ" تقفُو موطِئَ القدَمِ

للِه درُّ قلوبٍ في تَحرُّقِها
تُغري الجَهولَ بثغرٍ نِصفِ مبتسِمِ

تعاندُ الشوقَ؛
بعضُ الشوقِ مَقتلةٌ
وتذرفُ الوجدَ
من أجفانِ مُضطرِمِ

تحاربُ التوقَ؛
نبضُ التوقِ مَتلَفةٌ
وتغرفُ السّهدَ
من أحزانِ مُنهزِمِ

يقودُها الخفقُ في أغوارِ مُهلِكةٍ
يقُدُّها الحزنُ رغمَ الأشهرِ الحُرُمِ

تبكِي القلوبُ،
نعم؛ تبكي؛
وأدمُعُها
تفِرُّ نحوَك يا ربّاهْ في سَقمِ

تفرُّ نحوَك تشكُو ليلَ وحشتِها
فارحمْ خَفوقاً بكَى في خيمةِ الظُّلَمِ

آمنت يا ربِّ؛ مثلَ الشّوقِ في وجعٍ
لم يخلقِ اللهُ مِن وجدٍ ومِن ألمِ

_ عروبة الباشا 💙

فها انا فداكي روحي ليكي اطمئني ☁️💙

الذي دفن السكين في صدرك ..
لن يعود لأجل أن يسعفك من الموت 🌵

تُخيفني فكرة المغادرة والرحيل..

فكرة ألا تتواصل مع شخص يعنيكَ إلى الأبد، لا تتصل به، ولاتسمع صوته،
لاتتحدّث معهُ بصوت عالٍ ولاتكرّر النكت الغبية ولاتضحك بشجاعةٍ على أشياءٍ تافهة.

تُخيفني فكرة أن يغادرني شخصيَ المفضل.
فكرة ألّا أرسل له صورة يومياً، ولا أنقر على محادثته...أن يختفي اسمه من قائمة هاتفي.
لاموسيقى بعد الآن ولاذكريات جديدة، لاقرارات مشتركة ولاحتى تنهيدة واحدة.
تُخيفني فكرة التوقف المفاجئ..كالذي تدهسهُ شاحنة وهو يضحك.
لاحديث مع فنجانِ القهوة، ولا تسجيل صوتي سريع.

تُرعبني فكرة أن يأخذَ أحدٌ مكاني بهذه الطريقة القاسية،
أن يصبحَ لديكَ صديق جديد تشاركه كلّ الأشياء التي قُلناها سابقاً واتفقنا عليها، تُسمعهُ أغنيتي المفضلة وتنسى اسمي نهائياً.
لا أستطيعُ استيعاب أنّ الرحلة توقّفت هنا، لا أودّ التصديق..
قُل أنّ ذلك كان مُزاحاً...قُلها
اعتقدتُ أنّ الرحلة أطول، كانت حقائبي أكبر من المسافة وأكبر من كلّ هذا.

أريدُ أن أقولَ لك توقّف...رغم أنّه لايحق لإنسان أن يوقف شخص يرغب بالمغادرة.
فقدت شيئاً عزيزاً الآن وقدرتي على استيعاب رحيلكَ على الآقل هذه الفترة.
سيُغادرني شبح صوتك إلى الأبد
سيبقى أثركَ وظلّكَ وحديثكَ وكلّ الأشياء الصادقة التي تركتها معي.
سأقفُ مُرتجفة وراء الباب أنتظركَ لأن تُعيد ترتيب الحكاية من جديد وتعثرَ على نهايةٍ أقلّ قساوة من هذهِ.💔
#رهف_اسطنبلي

"لقد أخذ الأمر منّي قلباً كاملاً"

تغضب كأنها ستدمر كل شيء ..
لكنها تبكي فقط 🍂

"أحبّك جداً وأعرف أنّي أعيش بمنفى ..
وأنت بمنفى ..
وبيني وبينك ..
ريحٌ
وغيمٌ
وبرقٌ
ورعدٌ
وثلجٌ ونار ..
وأعرف أنّ الوصول لعينيك وهمٌ ..
وأعرف أنّ الوصول إليك
انتحار..
ويسعدني
أن أمزق نفسي لأجلك أيتها الغالية ..
ولو خيروني
لكررت حبّك للمرة الثانية 💙✨.."

"مشحونون بردات فعل
فاتها الوقت المناسب "🍂

لدى حبيبي السابق كلب ..
رفض الكلب أن يحضر زفافه بأخرى ..
جاء إلى منزلي نبكي سوياً ..

أصدق الرسائل هي التي لم تُرسل بعد ..🍂

وتشرب من فنجانك ..
وأشرب من عينيك 🥺

في الغياب ،

الشوكولا مرّة ، هم صادقون إنها تحتوي على نسبة عالية من الصراصير.

مُسلسلنا المفضل فاشل وطويل ، وكأنه تم استبدال الممثلين بآخرين.

عطري بلا رائحة ، إنه رديء ككلّ شيء في هذه المدينة الخالية منك.

يداي تخلو من الخواتم ، إنهما دون فائدة.

الأسبابُ قليلة وغير حماسية لشراء فستان جديد.

النكات ذاتها تُضحك الجميع ماعداي ،رغم أنني من قُلتها.

الشجارُ مع الصديقات مريع ، هذه المرّة أنا انتبه لكل العيوب ، باتَ قلبي فارغاً وبوسع أي شخصٍ أن يقوم بوخزِه.

كلّ المقاعد ممتلئة ،لا تتسع لي ولا أجدّ شخصاً واحداً مستعداً ليبتعد لي قليلاً كي أجلس.

الرسائل كلها فارغة ،أودّ حظر الشركة تحديداً علّها تكفّ عن إرسال الإعلانات لي ،فكلّما رنّ الهاتف ظننتهُ أنت.

أُطالِعُ رسائلنا عوضاً عن الكتب ،أحفظها عن ظهر قلب ،وأحبّ بغزارة وجهك و وجه أمّك.

دواعِ الابتسام قليلة ،لِمَ سيبتسم من يفتقد محبّه.!

في غيابك ، أنا وقلبي لم نعد نتحدثُ كثيراً.💙

فرح أسعد