TG Telegram Group Link
Channel: بـ علم القرآن نسمو℡🍃
Back to Bottom
قال تعالى ( قُل لَّا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلَا ضَرًّا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ ۚ وَلَوْ كُنتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ ۚ إِنْ أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ )[الأعراف : 188]

قُلْ لا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلا ضَرًّا فإني فقير مدبر، لا يأتيني خير إلا من اللّه، ولا يدفع عني الشر إلا هو، وليس لي من العلم إلا ما علمني اللّه تعالى. وَلَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ أي: لفعلت الأسباب التي أعلم أنها تنتج لي المصالح والمنافع، ولحذرت من كل ما يفضي إلى سوء ومكروه، لعلمي بالأشياء قبل كونها، وعلمي بما تفضي إليه. ولكني - لعدم علمي - قد ينالني ما ينالني من السوء، وقد يفوتني ما يفوتني من مصالح الدنيا ومنافعها، فهذا أدل دليل على أني لا علم لي بالغيب. إِنْ أَنَا إِلا نَذِيرٌ أنذر العقوبات الدينية والدنيوية والأخروية، وأبين الأعمال المفضية إلى ذلك، وأحذر منها. وَبَشِيرٌ بالثواب العاجل والآجل، ببيان الأعمال الموصلة إليه والترغيب فيها، ولكن ليس كل أحد يقبل هذه البشارة والنذارة، وإنما ينتفع بذلك ويقبله المؤمنون، وهذه الآيات الكريمات، مبينة جهل من يقصد النبي صلى الله عليه وسلم ويدعوه لحصول نفع أو دفع ضر. فإنه ليس بيده شيء من الأمر، ولا ينفع من لم ينفعه اللّه، ولا يدفع الضر عمن لم يدفعه اللّه عنه، ولا له من العلم إلا ما علمه اللّه تعالى، وإنما ينفع من قبل ما أرسل به من البشارة والنذارة، وعمل بذلك، فهذا نفعه صلى الله عليه وسلم، الذي فاق نفع الآباء والأمهات، والأخلاء والإخوان بما حث العباد على كل خير، وحذرهم عن كل شر، وبينه لهم غاية البيان والإيضاح
‏"يا باحثًا عن سعدِ قلبكَ والهنا
آياتِ ربــك قـــمة الأفــــراح

هو راحةٌ وحـــلاوةٌ ونقــــاوةٌ
وهو الشفــــــاءُ لِعلّة الأرواح".
هو قرآنٌ يضيءُ لنا، فلنبصرهُ في ثقة ونعود له؛ ونجود بهِ حبًّا وكرمًا، ولنحفظ آيا من القرآنِ سويًّا، ليبقى النُّور بأمتنا.
ركائز الحفظ ثلاثة:
‏تأسيس وتَكرارٌ ومراجعة
‏وأشدُّها على النّفس هي المراجعة
‏لأنها تحتاج إلى مداومة واستمرار..
‏فأنت قد تحفظ وتُكرِّر وتُتقِن، ثُمّ تُقصِّرُ في المراجعة.. فَيتفَلّتُ محفوظك..

‏- واعلم: أنّ المراجعة تثقُلُ على من لم يُتقِن
‏أما المُتقِن فالمراجعةُ عنده كالماءِ البارد..
‏{وَإِذَا مَسَّ الْإِنسَانَ ضُرٌّ دَعَا رَبَّهُ مُنِيبًا إِلَيْهِ ثُمَّ إِذَا خَوَّلَهُ نعمة منْهُ نَسِيَ ما كَانَ يَدْعُو إِلَيْهِ مِن قَبْلُ}

من علامات التوفيق
-المداومة على حمدالله وشكره عند كل نعمة
-لزوم الدعاء في الرخاء والشدة
فدعاء الرخاء زادٌ عند الشدائد

-محمد الغرير
قال تعالى ( فَلَمَّا آتَاهُمَا صَالِحًا جَعَلَا لَهُ شُرَكَاءَ فِيمَا آتَاهُمَا ۚ فَتَعَالَى اللَّهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ [الأعراف : 190]

تفسير الآيتين 190 و191:ـ فَلَمَّا آتَاهُمَا صَالِحًا على وفق ما طلبا، وتمت عليهما النعمة فيه جَعَلا لَهُ شُرَكَاءَ فِيمَا آتَاهُمَا أي: جعلا للّه شركاء في ذلك الولد الذي انفرد اللّه بإيجاده والنعمة به، وأقرَّ به أعين والديه، فَعَبَّدَاه لغير اللّه. إما أن يسمياه بعبد غير اللّه كـ "عبد الحارث" و "عبد العزيز" و "عبد الكعبة" ونحو ذلك، أو يشركا باللّه في العبادة، بعدما منَّ اللّه عليهما بما منَّ من النعم التي لا يحصيها أحد من العباد. وهذا انتقال من النوع إلى الجنس، فإن أول الكلام في آدم وحواء، ثم انتقل إلى الكلام في الجنس، ولا شك أن هذا موجود في الذرية كثيرا، فلذلك قررهم اللّه على بطلان الشرك، وأنهم في ذلك ظالمون أشد الظلم، سواء كان الشرك في الأقوال، أم في الأفعال، فإن الخالق لهم من نفس واحدة، الذي خلق منها زوجها وجعل لهم من أنفسهم أزواجا، ثم جعل بينهم من المودة والرحمة ما يسكن بعضهم إلى بعض، ويألفه ويلتذ به، ثم هداهم إلى ما به تحصل الشهوة واللذة والأولاد والنسل. ثم أوجد الذرية في بطون الأمهات، وقتا موقوتا، تتشوف إليه نفوسهم، ويدعون اللّه أن يخرجه سويا صحيحا، فأتم اللّه عليهم النعمة وأنالهم مطلوبهم. أفلا يستحق أن يعبدوه، ولا يشركوا به في عبادته أحدا، ويخلصوا له الدين. ولكن الأمر جاء على العكس، فأشركوا باللّه من لا يَخْلُقُ شَيْئًا وَهُمْ يُخْلَقُونَ
.

🔶 تدبر آية

قال تعالى:
{وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِّمَن تَابَ وَآمَنَ
  وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَىٰ}.
طه (82)

ومع هذا فالتوبة معروضة ولو عمل العبد ما عمل من المعاصي فلهذا قال:
        {وَإِنِّي لَغَفَّارٌ}
أي: كثير المغفرة والرحمة لمن تاب من الكفر والبدعة والفسوق وآمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وعمل صالحا من أعمال القلب والبدن
وأقوال اللسان.

{ثُمَّ اهْتَدَى} أي: سلك الصراط المستقيم
  وتابع الرسول الكريم-ﷺ-
واقتدى بالدين القويم فهذا يغفر الله أوزاره ويعفو عما تقدم من ذنبه وإصراره

لأنه أتى بالسبب الأكبر للمغفرة والرحمة بل الأسباب كلها منحصرة في هذه الأشياء

فإن التوبة تجب ما قبلها والإيمان والإسلام يهدم ما قبله والعمل الصالح الذي هو الحسنات يذهب السيئات وسلوك طرق الهداية بجميع أنواعها

من تعلم علم، وتدبر آية أو حديث حتى يتبين له معنى من المعاني يهتدي به ودعوة إلى دين الحق ورد بدعة أو كفر

أو ضلالة وجهاد وهجرة وغير ذلك من جزئيات الهداية كلها مكفرات للذنوب محصلات لغاية المطلوب.

(تفسير الإمام السعدي رحمه الله)
قال تعالى ( وَلَا يَسْتَطِيعُونَ لَهُمْ نَصْرًا وَلَا أَنفُسَهُمْ يَنصُرُونَ [الأعراف : 192]

وَلا يَسْتَطِيعُونَ لَهُمْ أي: لعابديها نَصْرًا وَلا أَنْفُسَهُمْ يَنْصُرُونَ . فإذا كانت لا تخلق شيئا، ولا مثقال ذرة، بل هي مخلوقة، ولا تستطيع أن تدفع المكروه عن من يعبدها، بل ولا عن أنفسها، فكيف تتخذ مع اللّه آلهة؟ إن هذا إلا أظلم الظلم، وأسفه السفه
كل باك فسيبكي *** وكل ناع فسينعى
وكل فخور سيفنى *** وكل مذكور سينسى
ليس غير الله يبقى *** من علا فالله أعلى
يعيش المرء في الدنيا ناسياً متناسياً بأن وقته قد ينتهي في هذه الحياة في أي لحظه. فحين يموت المرء ينتقل من هذه الحياة الفانية " الدنيا " إلى بداية الحياة الأخروية في القبر وهي " البرزخ "
وكلنا شاربون كأس الموت لقول الله تعالى :
{ كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام }
[الرحمن :26-27]
وقوله جل جلاله:
{ كل نفس ذائقة الموت}
[آل عمران:185]
فلا منجى من الموت ولا مهرب.
*مع القرآن*

في الغدو والآصال

*مع القرآن*

في الحل والترحال

*مع القرآن*

عند الشروق والغروب

*مع القرآن*
في الحزن والسرور، في الهمِّ والانبساط؛ فهو الرفيق الذي لا يتخلى، والصاحب الذي يمطرك بمعانيه وفضائله  لِيكـن هذا حالنا مع القرآن
فلا يشغلنا عنه شاغـل  ؍.ِ
قال تعالى ( وَإِن تَدْعُوهُمْ إِلَى الْهُدَىٰ لَا يَتَّبِعُوكُمْ ۚ سَوَاءٌ عَلَيْكُمْ أَدَعَوْتُمُوهُمْ أَمْ أَنتُمْ صَامِتُونَ [الأعراف : 193]

وإن تدعوا، أيها المشركون هذه الأصنام، التي عبدتم من دون اللّه إِلَى الْهُدَى لا يَتَّبِعُوكُمْ سَوَاءٌ عَلَيْكُمْ أَدَعَوْتُمُوهُمْ أَمْ أَنْتُمْ صَامِتُونَ . فصار الإنسان أحسن حالة منها، لأنها لا تسمع، ولا تبصر، ولا تهدِي ولا تُهدى، وكل هذا إذا تصوره اللبيب العاقل تصورا مجردا، جزم ببطلان إلهيتها، وسفاهة من عبدها
حين اخذت قرار حفظ القران الكريم كان لهدف أن احفظه عن ظهر قلب حفظا متقنا جربت أساليب مراجعة كثير وكان أفضلها اني أراجع ثلث أو نصف ما أحفظ كل يوم وطريقة المراجعة هي التسميع بدون النظر للمصحف إن كانت السورة سهلة ولم أخطأ انتقل السورة الأخرى وإن كان هناك أخطاء اقوم بتسميعها مرة أخرى
الامر الثاني أنه لا تحدد وقت معين للقرآن من الصباح للمساء لا يغلق المصحف أراجع وانا في العمل وانا في المطبخ وأنا جالسة مع أهلي وانا في المواصلات مراجعة جزء تستغرق عشرون دقيقة وجزء آخر قد يستغرق ساعة حسب السور ومدي حفظك لها
لا تقبل على حفظ القران دون خطة مراجعة بشكل يومي 
نسأل الله أن نختمه قريبا
قال تعالى ( إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ عِبَادٌ أَمْثَالُكُمْ ۖ فَادْعُوهُمْ فَلْيَسْتَجِيبُوا لَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ [الأعراف : 194]

تفسير الآيتين 194 و195 :ـ وهذا من نوع التحدي للمشركين العابدين للأوثان، يقول تعالى: إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ عِبَادٌ أَمْثَالُكُمْ أي: لا فرق بينكم وبينهم، فكلكم عبيد للّه مملوكون، فإن كنتم كما تزعمون صادقين في أنها تستحق من العبادة شيئا فَادْعُوهُمْ فَلْيَسْتَجِيبُوا لَكُمْ فإن استجابوا لكم وحصلوا مطلوبكم، وإلا تبين أنكم كاذبون في هذه الدعوى، مفترون على اللّه أعظم الفرية، وهذا لا يحتاج إلى التبيين فيه، فإنكم إذا نظرتم إليها وجدتم صورتها دالة على أنه ليس لديها من النفع شيء،فليس لها أرجل تمشي بها، ولا أيد تبطش بها، ولا أعين تبصر بها، ولا آذان تسمع بها، فهي عادمة لجميع الآلات والقوى الموجودة في الإنسان. فإذا كانت لا تجيبكم إذا دعوتموها، وهي عباد أمثالكم، بل أنتم أكمل منها وأقوى على كثير من الأشياء، فلأي شيء عبدتموها. قُلِ ادْعُوا شُرَكَاءَكُمْ ثُمَّ كِيدُونِ فَلا تُنْظِرُونِ أي: اجتمعوا أنتم وشركاؤكم على إيقاع السوء والمكروه بي، من غير إمهال ولا إنظار فإنكم غير بالغين لشيء من المكروه بي
‏اللهم أجمع القران في قلوبنا حفظا ، وعلى ألسنتنا تلاوة ، وفي سلوكنا خلقا ، وأرزقنا منه العلم والعمل ، ‏اللهم لين به قلوبنا ، وأشرح به صدورنا ، ونور به قبورنا ، ‏اللهم أجعله شافعا لنا ، وأصلح به ظواهرنا ، وطهر به بواطننا، وامح به سيئاتنا، واغفر به خطايانا ، واجعلنا من أهل القرآن 📖.
- اللهّم إنهم يخشون الظلام فأنر قبورهم برحمتك .
وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ.
HTML Embed Code:
2024/05/21 10:14:13
Back to Top