»
«فَبِذَلِكَ فَليَفرَحُوا..»

كُل عام والخيرُ يصبُّ في دروبكُم صبَّا، كل عام ولازالت قلوبُكم بنقائها تفيض، لا حرمكم الله بهجة العيد وفرحه، وأدام بَهجة أعيادكم بقرب مَن تُحبّون وطابَ بكم العيد و دُمتم لأحبابكم أعيادًا وفرحةً لا يفقدونها!

احمدوا الله على التَّمام، ‏تقبّل الله منا ومنكم صالح الأعمال، وبشّركم بإجابة ما دعوتموه قبل انتهاءِ فرحة العيد، آمين.

الفرَح بالعيد سُنّة فأظهروا فرحَكم طاعةً لربِّكُم، واتباعًا لنبيِّكُم، وصلةً لأرحامِكُم، وتسليةً لصِغارِكُم، وإغاظةً لأعدائكُم.
شعيرةٌ هي؛ فعظّموها لأنّها من تقوى القلوب.🤍

كُلُّ عامٍ وأنتم بخير يا وجوه البِشر والخير.

طيّبَ اللهُ لكم العيدَ! 🎉

قوله تعالى {  نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ }

قال ابن عباس : يعني لمن تاب منهم . وروي أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج يوما على نفر من أصحابه وهم يضحكون فقال : " أتضحكون وبين أيديكم النار فنزل جبريل عليه السلام بهذه الآية وقال : " يقول لك ربك يا محمد لم تقنط عبادي من رحمتي،]

°| فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ 🍁|°

-
🔸قَالَ ‎اِبْنُ قُدامَة - رَحِمَهُ اللّٰه

« إِيَّاكَ أَنْ تَشْتَغِلَ بِمَا يُصْلِحُ غَيْرِكَ قَبْلَ إِصْلَاحِ نَفْسِك ».

📙[ مِنْهَاجُ ٱلقَاصِدِين | ٢٢ ]
_

••
"سيُدبّرُها اللّٰـه ، لا تقلق ."!

﴿ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَنُبَوِّئَنَّهُم مِّنَ الْجَنَّةِ غُرَفًا ﴾.

وإن مع العُسْرِ يُسْراً، إن مع العُسْرِ يُسْراً.

‏النّفسُ تَرجُو والأمَاني جمّةٌ
والعَبدُ يَدعُو والكَرِيمُ كَرِيمُ...

(وهَل يَجذِب الفَرَاشَات .. إلاّ عِطر الوَرد..؟!"
اللّونُ لَونُ الدّمِ والرِيحُ رِيح المِسك.🍂

- لا تغترَّ بعملِك..
فكلُّ البضاعة مُزجاةٌ إلا أن يَمُنَّ اللهُ بالقَبول.

وَاللَّهِ إِنَّ الَّذِي تَكْرَهُونَ لِلَّذِي خَرَجْتُمْ لَهُ تَطْلُبُونَ إِنَّهَا الشَّهَادَةُ..

•لا تنسوا المُستضعفين من الأسرى والأسيرات
•ولا تَنسوا العُصبة المؤمنة التى تذود عن حِمى الإسلام والمُسلمين في كُلّ مَكان.
ولا تنسو الموحدين بكل مكان عسا الله يفتح عليهم البلاد وقلوب العباد.

واذكُروني بدعوةٍ صَادقة طيّبة؛
ولكُم بِمثلها إن شاء الله.🍁

°°
‏سَيَعُودُ لِلأُمَّـ ـةِ مَجْـ ـدُهَا، إِنَّمَا هِيَ سُنَنُ الله فِي أَرْضِه وَ العَاقِـ ـبَةُ لِلمُـ ـتَّقِين.

- اللَّهُمَّ وَانصُر بِفَضلِكَ أُمَّتِي
تَاللّٰـهِ قَد عَظُــمَ المُصَـــابُ

- للهِ غزَّة وأهلُهَا…💔

°اللهُمَّ إنْ كانَ البَلاءُ مِنْكَ حُباً
فَامنَحْنَا صَبراً وَرضاً
وإنْ كانَ مِنْكَ غَضَباً ؛ فاغْفِرْ لَنَا وَارحَمْنَا يَا الله .

وقل للنفسِ إنْ فقدَتْ رجاها
وصارَ اليأسُ يوهِنُها قواها

ثقي باللهِ، كم خافتْ نفوسٌ
مِن الدنيا وخالقُها كفاها

وكم باتتْ قلوبٌ ترتجيهِ
يُخفّف ما تُلاقي مِن أساها

فجاءَ الغيثُ من ربٍ كريمٍ
بإحسانٍ وجودٍ لا يُضاهى

وألبسها لباسًا من سرورٍ
كأنّ السّعد لم يعرف سواها

ستغمُرُنا السحائِب عن قريبٍ
بِبُشرى لا يُحاطُ بمنتهاها

فعاقبةُ البلاءِ إلى زوالٍ
عن الدنيا، إذا بلغت مداها

اللهُمَّ إِنّا نشكو حال إِخوانِنّا في غزّة ،
- وديع اليمني .

اللهمّ ارفع الغُمّـة عن هٰذه الأمة
اللهمّ أنتَ حسبنُا ونعمَ الوكيل.