TG Telegram Group Link
Channel: أقلام مسددة
Back to Bottom
ما أكثر كلام الحق الذي يراد به الباطل!

ولئن حسب هؤلاء أنهم يخدعون الناس ويتزلفون لأسيادهم في الدنيا، فليستعدوا لعذاب الله بعدد من أضلوهم وخدعوهم وصرفوهم عن واجب الوقت!

إن الحديث عن جناب التوحيد والعقيدة يكون ضلالا وإضلالا حين يُتَّخَذ مدخلا للدفاع عن حكام علمانيين عملاء خونة!

ومثله الحديث عن قضية فلسطين وكأنها فوق الدين وأغلى من دماء بقية المسلمين!

لكن المجاهد الذي يبذل دمه ويسعى لتحرير مقدسات المسلمين له العذر عندي إن زل أو حتى خُدِع فأثنى على إيران وأتباعها، وهو عندي بمثابة المضطر المعذور، أو في أسوأ الأحوال بمثابة الممتحن المفتتن الذي ضاقت عليه الدنيا فانخدع بمن منحه أموالا وسلاحا ونوعا من ظهير مهما كان ضعيفا أو خافتا.

أما المأجورون من ذوي الألسنة والأقلام الذين لا يتذكرون الصحابة ولا العقيدة ولا التوحيد إلا حين تتناغم مصالح حكامهم مع الصهاينة والأمريكان ضد إيران.. فليس ذلك دفاعا عن عقيدة الإسلام بل دفاعا عن عقيدة الصهاينة والعلمانيين.. والفارق واضح وإن تشابهت الكلمات والمواقف.

والأولى بمن يخشى أن يُفتن الناس في مسائل الصحابة وأمهات المؤمنين، إن كان صادقا، أن يكون ذا خشية من فتنة الناس في أصل العقيدة وأصل الدين.. فأما من كان يرى أن السيسي وابن سلمان وابن زايد وعبد الله بن الحسين من أهل السنة، فهذا أعمى القلب والبصر قولا واحدا!

لم تعد إيران تفتن أحدا بعد مخازيها وجرائمها الهائلة في العراق والشام واليمن، ولئن افتُتِن بها أحد من أجل أنها سلحت أو دربت أو مولت حركات مقاومة أو أطلقت رشقات محسوبة محدودة متفق عليها، فما أقل هؤلاء!!

فلئن كان الذي يخشى الفتنة في الدين صادقا، فليعلم أن الخطر الأعظم الآن من هؤلاء الخونة الذي يُمَكِّنون للصهاينة، وللعلمانية، ويطاردون الدين، ويقومون حراسا غلاظا شدادا على إسرائيل، ويدخلون الصهاينة -بل والهندوس- إلى بيت الله الحرام وإلى مسجد رسولنا الأعظم، ويبنون في جزيرة العرب معابد هندوسية ويبيعون في متاجرها أوثانهم، ويستقبلون في حفلات طربهم من يسب الله علنا جهارا!!

أأمنتم على كل هذه الأصول الكبرى المستباحة التي يجري هدمها؟ وخفتم أن يُفتن الناس في مسائل الصحابة وأمهات المؤمنين؟!

محمد إلهامي

http://hottg.com/galam5
طعمُ الإيمانِ وحلاوتُه وطمأنينةُ القلب بالله وفرحُه به تلك أمورٌ لا يمكن أن يتصورها شخصٌ إلا إذا ذاقها
مهما وُصفَت له، ولو كان الواصفُ أبلغ الناس
كما أن من وصف لك أجملَ الأطعمة، ولو كان هو من يصنعُها فلن تجد طعمها حتى تذوق بنفسك
-وكُل مسلم رضي بالله ربّا وبمُحمد رسولا وبالإسلام دينا=فقد ذاق شيئا من ذلك الطعم ووجدَ تلك الحلاوة بقدْر إيمانه
وكُل من كان اللهُ ورسولُه أحبَّ إليه مما سواهما
وكِرِه الكُفرَ، وأحبَّ إخوانه لله =فعنده من حلاوة الإيمان بقدْر ذلك
-وحلاوةُ الإيمان وطعمُه وسكينةُ القلب وفرحُه جزءٌ من شكرِ الله لعبده ونعيمه المُعجَّل له في الحياة الدنيا؛ فاللهُ غفورٌ لذنوب المؤمنين، شكورٌ لأعمالهم الصالحة.
-وحلاوةُ الإيمان من أعظم وأجلّ وأقوى ما تحيا به وتواجه به ما في الدنيا من بلاء ومصائب وتصبر به على العبادات بل هو الذي يجعلُ في العبادة الراحةَ والطمأنينة والسكينة
هي باختصار : نورٌ تمشي به وهدى تهتدي به ويقينٌ يجعلُك تعيش في الدنيا و قلبُك ناظرٌ إلى الآخرة وإلى لقاء الله وجزائه ورضاه ورؤيته
وكلُ مسلمٍ له نصيبٌ من ذلك النعيم بحسب ايمانهم، فهو درجاتٌ لا يعلمها إلا الله.
-ومن أعظم ضلال أهل الكفر والفسوق أنهم ذاقوا لذّات الفجور وظنّوها أعلى مُتعة ولذّة في الدنيا، ولم يذوقوا حلاوةَ الإيمان وطعمَه، ولذلك يحسبون أنهم (مُهتدون) يعني أنهم نالوا أغراضهم من الدنيا بكفرهم وفسوقهم
ويحسبون المؤمنين في شقاءٍ وعنتٍ بسبب إيمانهم واستقامتهم وما يُبتَلَون به، ويظنونهم محرومين
ولا يدري هؤلاء الضالون :أن الربّ الذي رضي الإسلام دينا أجلُّ وأكرمُ من أن يُشقي مَن اتّبعه
بل يُسعده ويشرح صدره ويُنزل عليه سكينةً وسلاما وهداية وفرحًا =يقول بعده المؤمن :واللهِ لو كان هذا نصيبي من الجنة لكان عظيما
فكيف وهو موقِنٌ أن في الجنة ما لا عينٌ رأت ولا أُذنٌ سمعت ولا خطر على قلب بشر
وأعلاه أن يرضى الله عليك رضا لا يسخط عليك بعده أبدا
ويكشف الحِجاب لتراه.. فلا يبقى لك مطلوبٌ
ويُحجَبُ الكافرون و المنافقون ولا يزيدهم الله إلا عذابا.
-فأيُّ الفريقين أعقلُ وأهنأ وأسعدُ وأهدى؟
ومن ظنّ أن الله يُسعد الكافرَ في الدنيا فهو من أجهل الناس،
بل يُمتّعه متاعا قليلا ثم يضطرُه إلى عذاب النار وبئس المصير.

حسين عبدالرازق

http://hottg.com/galam5
مقطعٌ قصيرٌ من مقالٍ طويل بعنوان: (السنة والشيعة، وهم النصر وخديعة الهزيمة)؛ كتبته سنة 2018 رداً على الذين يتوهمون أو- على الحقيقة- يستهبلون؛ فَيَرَونَ الحكومات العربية حكوماتٍ (سُنيِّة)، ثم يتهمون السُّنة- اعتماداً على ذلك- بعدم دعم غزة والمقاومة فيها، أو يقارنون بين النظام الإيراني الشيعي وبين الأنظمة العربية التي يسمونها- جهلاً أو خبثاً- أنظمة سُنية.. وقد أعدت نشر هذا المقال مراراً وتكراراً لكثرة طرح ذيول إيران هذه الفكرة الحمقاء واستخدامها في خداع العقول.. والمقال كاملاً موجود في كتاب (الفرائد) (ص ١٣٧)، وموجودٌ في حساباتي على الفيس والتليجرام وتويتر، والنت عموماً.. وتستطيع قراءته كاملاً  لتفهم سياق هذا الجزء المقتطعِ منه..
ودونك المقطع👇:
الشيعةُ يلعبون منفردين، ويُجرون خَيلَهم في مِضمَارٍ لا خَيلَ فيه!!
وإذا ما خَلا الجبانُ بأرضٍ
طَلبَ الطعنَ وحده والنزالا
ليس ثمة سُنّة هنا..
هنا آل سعود، وأبناء زايد..
هنا قوميون كَسَبة، ووطنيون خونة، وعسكريون مرتزقة، وإسلامويون ديمقراطيون!!
البغلُ الهجين ليس حِصَاناً، والسرابُ ليس ماءً، وحِبَالُ السحرة وعِصِيُّهم ليست حَيَّات تسعى.. وإن أوجسَ في نَفسِه خِيفةً موسى!!
أَسَدُ الرُخام وإن حَكى في شَكلِه
شَكْل الغِضنفرِ ليس بالفَرَّاسِ
كيف يصح في الأذهان أن يُكرَّسَ سعدُ الحريري وجهاً سُنيَّاً أمام حسن نصر الله، ويُجعلَ تيارُ المستقبل واجهةً سُنِّيةً أمام حزب الله؟!
إن الذين يُحسنون تلميع الصفيح وتصنيع التيارات واختراع الأوهام أبادوا (فتح الإسلام) في أسبوعين، وحكموا على (أحمد الأسير) بالإعدام!!
أين يُذهبُ بكم؟!
هل يعني هذا أن عبد الناصر، والسادات، ومبارك، والقذافي، وبن علي، والسيسي.. إلى آخر هذه العاهات.. كانوا سُنّة!!
هل هؤلاء سُنَّة؟! هل هذا ما تُروِّجون له؟!
لم يكن الشاه شيعياً عقائدياً؛ بل قومياً فارسياً.. ولم يكن عبد الناصر سُنِّياً عقائدياً؛ بل قومياً عروبياً (أو هكذا يقولون).. فإذا حزبت الحمقى والمثقفين المقارنة؛ فليقارنوا بين هذين الطاغوتين ذوي المنظومة الفكرية المتماثلة نوعاً ما.. أما أن يقارنوا بين السادات والخميني، أو بين مبارك والخميني، أو بين فهد والخميني أو بين زايد والخميني.. فـ(هذا كلامٌ له خبيءٌ... معناه ليست لنا عقولُ)!!
أين هم السُنَّة؟!
هل غرقد جزيرة محمد صلى الله عليه وسلم سُنّة؟!
لم يكن عبد العزيز بن عبد الرحمن أكثر من اختراق انجليزي للحركة الوهابية الأولى؛ أدارها معتمداً على سلامة نية أفرادها حيناً وعلى إرث جده محمد بن سعود حيناً آخر.. ولم يكن لجده من عمل في حياة الإمام محمد بن عبد الوهاب سوى أن "يُعدد أياماً ويقبض راتباً"، وكان الأمر والنهي فيها لابن عبد الوهاب.. فلما دالت الدولة الأولى والثانية؛ أطلَّ زمنُ المسخ؛ فانبعث أشقاها عبد العزيز بن عبد الرحمن الذي وَجَدَ فيه الانجليز ضالتَهم في اختراق جزيرة محمد صلى الله عليه وسلم، وإتمام تمزيق راية الخلافة المهلهلة، والموافقة على جعل جزء من بلاد الشام وطناً قومياً لليهود، والقضاء على أي مناصر للدولة العثمانية من أمثال ابن رشيد، وتمييع قضية الخلافة التي أشعل إسقاطُها جمرةَ الغضبِ في نفوسِ المسلمين.. وكان أن فاضل الانجليز بينه وبين الشريف حسين (ذلك الأحمق الذي عاش أوهام الخلافة؛ فطلبها نَسَبَاً لا دِيناً بالعمالة للانجليز أنفسهم، ولم يكن ليفهم أن غرض الإنجليز محصور في إسقاط ما يطلب)؛ فأدالوا المعركة عليه لعبد العزيز، وجعلوا عبدَ العزيز وأبناءَه نواطيرَ على أصل العرب ومنبع الإسلام وآبار النفط؛ فلم يكن له من هَمٍّ سوى القبائل العربية التي شرد بها من خلفها، ووضع السيف فيها بهمجية بالغة وغدرٍ منقطع النظير، ثم التفت إلى بقايا الحركة الوهابية الأولى (إخوان من طاع الله) فأبادهم بسلاح الانجليز؛ ليخلص له ملك الجزيرة ويخترع مؤسسةً وهابيةً (مفيرسة) يستخدمها وأبناؤه كلما حزبهم النفاق والكذب.
إن أبشع ما حدث للمسلمين في القرن العشرين هو إشغالهم باحتلال القدس عن احتلال مكة!!
تَصدَّر عبد العزيز وأبناؤه الحالة السُنّية المُختَرَعَة؛ فارتدوا وجه أبي بكر على قلب أبي لهب، وكانوا للإسلاميين ملاذاً آمناً منزوعَ الدسم مُسيطراً عليه مُفرغاً من مضمونه، (تماماً كما تفعل قطر الآن).. ثم لم يكن همهم إلا في اختراق الحركات الإسلامية التي يظنون أن أولياتها قد تُنبيء بظهور دولةٍ سُنِّيةٍ في أُخرَيَاتِها، حتى يَظلَّ وهمُ الدولة السُنية محصوراً فيهم فلا ينازعهم بالدولة الحقيقية أحد؛ فينكشف عوارهم وتظهر عمالتهم؛ فأفسدوا الجهاد الأفغاني، ودعموا عسكر الجزائر في العشرية السوداء، وضربوا الحركة الإسلامية في السودان، واستنبتوا الفصائل المفحوصة في الشام، وصنعوا انقلاب مصر، وأدخلوا الحوثي صنعاء، وأمدوا الشيعة في العراق بالمال والسلاح لضرب المجاهدين السُنَّة، حتى وصل وباؤهم إلى الإسلاميين في ماليزيا فأمدوا أعداءهم بمئات الملايين!!

سُنَّةٌ يقتلون سُنَّة ويُصِرون على كَونِهم سُنَّة..

أما بقية أنظمة السُنَّةِ المُختَرَعة فإن أحداً لا يحتاج إلى كثير كلامٍ حول مخازيهم في تجفيف منابع السنة وتجريف عقيدتهم وتغريب مجتمعاتهم.. بدايةً من أنظمة المغرب العربي، وانتهاءً بنظام الإمارات الذي فاق كل حدود الخيانة والكفر، مروراً بنظام مصر الذي تولى كِبر التغريب في مطلع القرن العشرين.
ليس ثَمَّةَ سُنَّة هنا..
هنا حُكَّامٌ مرتدون، ورافضة صفويون، ونصارى صليبيون، ويهود صهيونيون!!
هؤلاء أعداؤنا.. وهذا ترتيبهم حسب السياق الذي نعيشه الآن!!
****
د. علي فريد الهاشمي

http://hottg.com/galam5
احمَد اللّه..

على وجودك في البرامج العلميّة، واحمَدهُ ألفًا أن غَرَسَ قلبك فيما يُحبّه ويرضاه ، لكن انتبه أن تَغتَر ساعةً، وترى في نفسك الاستقامة التامّة، وأنّك وصلت، وأنّ الطّريق سهلٌ عبوره، ولا يَغَرَّنّك كثرة الكتب التي قرأت، والمقاطع التي تابعت، والبرامج التي شاركت، والمراحل التي اجتزت! لا تَغُرَّنّك نَفسُك، ولا ترى إنجازًا لمجرِّد صورةٍ تلتقطها، أو كتابٍ تقتبس منه، أو برنامجٍ تنتمي إليه، واشكُر النّعمة بالجُهد تَصِل.

احتَرِم ضَعفَك، وحاجَتَك، واستذكر ستر الله عليك، واستَحضِر النِّيّة مِنَ التَّعَب، والقَصد من المسير، جَدِّد إيمانك بالصِّدق، ورَتّب صدرك بالإخلاص، ولا تُراكِم، بل زاحِم، ولا تُبَدِّد، بل جَدِّد، ولا تَكُن متاحًا لكل شيء، واطرَح هواكَ أرضًا حينَ تنطفئ، كُن تلميذًا مهما وصلت، ومُريدًا مهما طَلَبت، وطفلًا مهما اندهشت، وحكيمًا عند التّفاصيل، واسأل الله الفَتح في كلّ مرحلة

اتعَب اليوم ألف مَرّة، لن يرحل معك إلّا ما غرست، لا تَمَلَّ مُسرعًا ولا تعجَز مُبكِّرًا، ولا تألَف الانسحاب! قَدِّس لحظتك، وضاعِف سِرَّك، رَتَّب جدولك، نَظِّم وقتك، جَدِّد نِيّتك، فالطَّريق طويل، والرّحلة تحتاج طولَ نَفَس، والثّابتون قِلّة.

قصي العسيلي

http://hottg.com/galam5
لا أعلمُ شيئا يُقدِّمه المسلم لإخوانه المستضعفين( العاجز عن نصرتهم باليد)، خيرا من أن يتقي اللَه بما يستطيع ويخلص الدعاء لهم و يُكثر منه.
ليست قيمة الاهتمام بشأنهم و الدعاء لهم، في مجرد استجابته ،بل في أن تُحقق واجبا لا يتم إيمانُك إلا به( حتى يُحب لأخيه ما يُحب لنفسه)(كمثل الجسد الواحد)
و يغفرُ الله لنا تقصيرنا و تفريطنا في حق إخواننا
و اللهِ :أن يُصاحب دعاءك لهم المسارعةُ في العمل الصالح و الاجتهاد فيه = فهو خير دليل على صدق دعائك، و أدنى أن يُستجاب.
شتّان بين
دعاءٍ للمسلمين المستضعفين يسبقه لهوٌ محرم ،أو إضاعة و قت فيما لا يرضي الله
و بين
دعاء سبقه ذكرُ الله،تلاوة قرآن،إطعام مسكين، قيام ليل…
((إليه يصعد الكلم الطيب ،و العملُ الصالح يرفعُه))

كُل من قام بقلبه الاهتمامُ بأمر المسلمين فهو مؤمن فالمسلمون جسدٌ واحد
ومَن أحب الخير لهم وفرِح بما يُصيبهم من الخير وحزِن لما يُصيبهم من الشر فهو مؤمن
ومن نصرَهم بقلبه ولسانه ويده وماله فهو مؤمنٌ
ومن رفع يديه سائلا ربه القدير القوي النصير المتعال بأن ينصر عباده الصالحين الصادقين ويُنجي المظلومين و المستضعفين فهو مؤمن
ومن دعا على الكفرة الظالمين وأعوانهم فهو مؤمن
اللهم مُنزل الكتاب هازم الأحزاب اهزمهم وزلزلهم واقذف الرعب في قلوبهم
إننا ندعوا ربًا قويا عزيزا كبيرا قديرا ينصرُ من ينصرُه
اجعل ما أنفقه اليهو..د وأذيالُهم واعتزوا به حسرةً عليهم وعلى أذيالِهم الذين يُسارعون فيهم يقولون نخشى أن تصيبنا دائرة
فعسى الله أن يأتي بفتح (مِن عنده) فيفرح به كل مؤمن ويُقتَل به كل ظالم ومجرم ومنافق

فاللهم نج المستضعفين من المؤمنين والمؤمنات
حسبنا الله ونعم الوكيل.

حسين عبدالرازق

http://hottg.com/galam5
كثيرا ما يحبس المفكرون العلمانيون والليبراليون وبعض (الإسلاميين) أنفسهم بين خيارين:
الديمقراطية أو الاستبداد

لم لا نقول
الديمقراطية أو الشورى
الديمقراطية أو العدالة
الديمقراطية أو الشريعة

الديمقراطية ليست إلا نوعا آخر من الاستبداد.
أصل فرضها على الناس استبداد في أكثر الدول التي وجدت فيها، وكلنا رأينا كيف فرضت بالدبابة الأمريكية في العراق.
وهو استبداد الأكثرية وإن فاقت الآخرين بأقل من واحد بالمائة 50.01، وهي استبداد بسبب كون قانونها الانتخابيّ يُفرض فرضا على الناخبين من قبل لجان مكلفة من قبل النظام بوضع أسس الانتخاب وقواعده.

لم يكن أبو بكر ولا عمر ولا عثمان ولا علي ديمقراطيا،
لم يحكّموا الشعب، ولا رأي الأكثرية، ولم يذهبوا إلى صناديق الاقتراع، لكنهم لم يكونوا مستبدين يقينا، بل كانوا شوريين عادلين متلزمين بشرع الله تعالى.

(فأي الفريقين أحق بالأمن إن كنتم تعلمون)؟

محمد أيمن الجمال

http://hottg.com/galam5
الديمقراطية وَهْم،
بل هي تعطيل لفريضة الشورى.
هل من حل آخر وطريق مغاير؟
نعم،
يوجد ألف حل وحل لمن أراد وألف طريق وطريق لمن يعزم،
وقد عاش الناس قبلها،
ويعيشون بدونها،
وسيعيشون بغيرها.
وهاك مثال لحل مبسط ميسر/
النُخَب من كل المجالات،
المؤهلون فيها،
أهل الخبرات والشهادات فهم "أهل الحل والعقد" وهم المخولون بالاختيار كمجلس شورى وليس كل الناس.

صدقني،
نحن لا نحتاج إلى أحزاب،
ولا الأحزاب ضرورة بشرية ولا فريضة شرعية ولا مقصد ديني!
بل ضررها أكبر من نفعها على كثير من الأصعدة.

ولا نحتاج إلى معارضة؛
فهي تتحول في الغالب إلى صدام سياسي وشحناء والسعي الحثيث لتشويه الخصوم والتقليل من إنجازاتهم بل والعمل كعقبات أمامها... إلخ.
وفي إحياء شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والحسبة من أهلها كفاية وكفاءة.

ولا نحتاج إلى حملات انتخابية،
وما يصاحبها من:
هدر للأموال،
وإثارة للشحناء،
وتوسيع للفرقة،
وتزوير للعقول وخداعها،
وتغيير القناعات،
وهلم جرا من الدجل والكذب والاحتيال على الشورى الحقيقة.

الحقيقة هنا :
إن الديمقراطية هي تعطيل حقيقي لشعيرة الشورى لا إقامة لها.

وهي طريق لاستغلال الجماهير عن طريق المنظمات التابعة لعدو الأمة وضخ الأموال لإسقاط أهل القوة والقدرة والأمانة واستبدالهم بالعملاء والخونة وآكلي أموال الناس وتثبيتهم؛
ولأجل ذلك يفرض الغرب الكــ.ــافر الديمقراطية على الشعوب والحكومات،
ثم ينقلب عليهم إذا لم تأتِ بعملائه!
وفي هذا منافاة واضحة للحرية والشورى بل ولهذه الديمقراطية نفسها!

طيب!
هذا مجرد تفكير خارج الصندوق 🤔
التفكير خارج الصندوق الذي طالما أزعج العالم الحداثيون وغيرهم بالمطالبة به وبالأخص تجاه الشريعة الإسلامية،
فليكن هذا التفكير مباح أيضًا.
أم أن التفكير خارج الصندوق محرم داخل صندوق الديمقراطية!
وليس بالضرورة أن يعجبك الآن فقد يعجبك مستقبلًا!
ولا تحتاج أن تكيل لي الاتهام والشتائم،
ولا تحتاج إلى أن تستنفر في الدفاع عن الديمقراطية فلستَ نبيًا لها!
يعني،
هذا مجرد تفكير خارج الصندوق فإن شئت فخذ وإن شئت فدع🤷
والأيام بيننا.
#لا_غالب_إلا_الله
#إضاءات_أبي_المقداد

http://hottg.com/galam5
سألني شاب حديث عهد بالدراسة الفقهية يريد أن يدرس الفقه الإسلامي بطريقة مناسبة؟
أخبرته أن يتفقه على مذهب بلده الذي جرى عليه الإفتاء والتدريس.
فقال: لا . أنا أريد دراسة الفقه على الكتاب والسنة وبفهم سلف الأمة؟
قلت: والمذاهب الأربعة هذه على الكتاب والسنة وأئمتها هم سلف الأمة وفهمهم هو فهم سلف الأمة.
لا أدري من يكون على الكتاب والسنة إن لم تكن هذه المذاهب تمضي أصولها على الكتاب والسنة.
ولا إدري ما هو فهم سلف الأمة إن لم تكن قواعدهم الأصولية ومناهجهم في الفهم والاستنباط التي أودعوها المدونات الأصولية.

وها هو الغثاء الأحوى في التدريس والفتوى يوم ندّ هذا الفهم عن التخريج على قواعد الأمة وذهب مستقلا بفهم خاص به يضرب النص في بعضه وينحرف عن مسارات استدلاله ومآلالته، ويزعم أنه فهم سلف الأمة وهو فهمه الخاص به، مجردا عن ضوابط الفهم والاستدلال التي وضعها سلف الأمه وتتابع عليها العقل العلمي على امتداد الزمن والجغرافيا.
والله المستعان.

د. الخضر بن حليس

http://hottg.com/galam5
‏رحم الله فضيلة الشيخ الكبير المجاهد، عبد المجيد الزنداني، أحد أعلام اليمن، ومؤسس صرحها العلمي الدعوي الفاخر: جامعة الإيمان، وأحد أعلام المسلمين في نصف القرن الأخير، وأحد رواد مجال الطب النبوي والإعجاز العلمي.

قد فقدت الأمة واحدا من أعمدتها العريقة العتيقة العتيدة الأصيلة!!

المؤرخ محمد إلهامي
أقلام مسددة
‏رحم الله فضيلة الشيخ الكبير المجاهد، عبد المجيد الزنداني، أحد أعلام اليمن، ومؤسس صرحها العلمي الدعوي الفاخر: جامعة الإيمان، وأحد أعلام المسلمين في نصف القرن الأخير، وأحد رواد مجال الطب النبوي والإعجاز العلمي. قد فقدت الأمة واحدا من أعمدتها العريقة العتيقة…
"أمَّا هو فقد أدى ما عليه"
هنيئًا له؛
لقد قضى نحبه صابرًا ثابتًا لم يُـبَـدِّل
ولم يضعف
ولم يَهِن؛
كيف لا وهو يعيش العزيمة ويراها في مواطن عديدة حقها الوجوب،
وقد صرخ في وجهي يومًا - حين حدثته عن رُخَص طلبناها للنجاة وعرفنا صواب عزيمته لاحقًا إذ أوردتنا بعد ذلك تلك الرخص المهالك - قائلًا:
لابد من العزيمة
لابد من العزيمة هنا
وإلا هلكنا.
إن الثبات على الشريعة واجب
والأجر من عند الإله جزيل

لقد
أقدم حين أحجم الخلق،
وثبت يوم تساقط الناس،
وبث الرجاء والأمل لما يئس الوجود،
ونشر الإيمان حين أظلمت الحياة بجحافل الجحود،
وجالَد وجَندَل وحده الإلحاد الذي كانت تشيعه امبراطوريات،
وتُـزَيِـنُه مراكز ومنظومات واتحادات،
وتتبناه أحزاب ودول وحكومات!
وأباد الجهل وقد كانت تقيمه الممالك،
ومزق الخرافة والدجل حين كانت أسواقها رائجة وفتنتها مائجة.

لم تغره دنيا،
ولم يفتنه منصب،
ولم يوقفه ترهيب،
ولم يوقعه ترغيب.

لم يغدر بل طبعه الوفاء،
ولم يكذب بل سجيته الصدق،
ولم يبخل بل دأبه الجود
هو البحرُ من أي النواحي أتيتَهُ
فلُجّتُهُ المعروفُ والجودُ ساحِلُهُ

إنه
مشفقٌ على أمتـِه،
غيورٌ على ملتِـه،
وَفيٌّ لإخوتِـه،
نديٌ مع صحبتِـه،
حريص على طلبتِـه.

رَجـَّـاع لله،
أواه منيب له،
يقف عند حدوده،
يغضب إذا انتهكت محارمه،
ليس له من حاكمية غير شريعته،
توقفه آية ويعيد بوصلته حديث.

منصف العلماء ومُجِلُّهم
يفرح بهم ويبتهج
وغير طريقهم لا ينتهج.

حامل قضايا الأمة كلها وناصرها،
ينصر المستضعفين،
ويؤازر المجـ.ــاهـ.ـدين،
ويقف في وجه الطغاة والظالمين.

لا يعرف الكسل،
ولم يزره خمول،
ولم يطرق بابه يأس،
ولم يتراجع عن حق يرى حقه الإمضاء حتى يمضيه أو يهلك دونه،
فلا يوقفه في ذلك عناء ولا بلاء ولا عِداء.

كذب في حقه أبعدون وأقربون فلزم عفة اللسان
وطهارة الجَنَان
وتمام الإحسان.

تالله إني لفي كرب عظيم،
وحزن أليم،
ودمع يسيح،
وقلب جريح،
وفجيعة ما أصبت بمثلها
ولا أقول إلا ما يرضي ربنا سبحانه.

شيخي الحبيب،
لقد أحببتك دائمًا،
وودت لو وهب الله عمري لك.

ولقد أحزنتك في مواقف ما كان لمثلي أن يحزن مثلك، ولكن شغب الطالب ومراهقة الولد،
وقد كنت نعم المربي والمعلم والوالد،
وإني أعدك وعد الرجال
وعهد من يموت ولا يخون على أن أكون كما أحببتَ أن أكون ويرضاه الله سبحانه.
وإني أدعو طلابه ومن يحبه بصدق أن يمضوا على طريق الإسلام الذي أحبه،
وصدق في حمله،
واستنفد جهده في الدفاع عنه،
وأخلص العيش له؛
فهكذا كونوا إن كنتم بالوفاء جديرين وفي المحبة صادقين.

شيخي الحبيب،
إلى منابر النور
وحوض الرسول صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم
والمنازل العالية في الجنة نلقاك -إن شاء الله- مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين.

وأما الشانئون والشامتون فامتنعوا عن الموت إن قدرتم
ولن تعدوا قدركم
ولن تجاوزوا القاع الذي أنتم عليه ثقلاء أشقياء
ف:
ما ضرَّه لجبُ الرعاع وشمتهم
وَرَقُ الرعاع بساحه محروقُ
في شر قارعةٍ, يُجالِدُ مَجدَه
سقط المتاع وخائنٌ زنديقُ!
ولنا معكم لقاء حيث لا تجدون فيه مفر،
والله المستعان وعليه التكلان ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
اللهم بحبنا لك ارحم حبيبنا وارفع درجاته في عليين واجعل قبره روضات ومسكنه آمنًا في الغرفات،
وإنا لله وإنا إليه راجعون.
كتبه طويلبه المحزون/
عبدالله الحزمي أبوالمقداد.
#لا_غالب_إلا_الله
#إضاءات_أبي_المقداد

http://hottg.com/galam5
Forwarded from قناة: محمد إلهامي (محمد إلهامي)
إن استمرار #اعتقال_الطريفي_8سنوات لهو والله عار ونار وشنار في ميزان محمد بن سلمان.. يجد ذلك عند الله يوم القيامة!

ويجده في هذه الدنيا محقا وضنكا وخيبة؛ فقد قال الله في الحديث القدسي "من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب"!

وما يغني الملك وأبهته إذا ضيق الله الصدر وأشعل النار فيه؟!!
غيبوهُ بُغية تغييب علمه، فأبى الله إلا أن يُتم نوره ويُرفع ذكره، فعلمهُ في كل يوم يُنشر، ومع كل مناسبة يُذكَر، ويكأنه بيننا يَعظ ويُذكِر، فأي بالله ما فعلوا أكثر من أن أخلوه مع ربه، وأشهروا للخلق علمه بأن لفتوهم إليه بسجنه؟ اللهم حنانيك على شيخنا الطريفي وكل مشايخنا المغيبين في السجون، اللهم ثبتهم وآتهم من لدنك فرجاً قريباً، اللهم هذه نذور نشهد عليها كل خلقك، بأننا -إن شاء الله- في نشر علم شيخنا لماضون، ولَنفسُنا في ذلك أطول من نفس أعدائنا بإذنك اللهم.

ويقولون متى هو؟ قل عسى أن يكون قريبا.

#اعتقال_الطريفي_8سنوات
أقلام مسددة
Photo
لماذا لا نجد مسلسلا أو رواية عن زعيمة طائفة (الحشاشات)؟
يحدثونك عن طائفة الحشاشين، كفرقة منافقة أظهرت الإسلام واستبطنت السعاية لتخريب المجتمعات والدول.
لكن الحشاشين هلكوا وانتهوا!
تعالوا نتحدث عن طائفة الحشاشات، وزعميتهن (هدى شعراوي) التي عملت طوال حياتها برداء دين تحارب أسس توجيهاته للمجتمع. تفكر بالفرنسية وتتحدث بلسان عربي أعوج، وتستعمل كل حيلة غالية ورخيصة لنشر النسوية، وتتوغل بداخل الدولة المصرية وتنجح في جعل حركتها فوق مستوى الصراع الحزبي أغلب الوقت، وتبث دعوتها في النساء الريفيات والصعيديات والطبقات العليا. ترتدي الحجاب يوما كما في الصورة، ولا يعلم من ينشرها أنها كانت تخلع الحجاب أياما أخرى، فحتى هلاكها كانت تلقيه وترتديه بلا معنىً.
هدي شعراوي نفذت كافة خطوات أصحاب الدعاوى الهدامة السرية، وهي أشبه بحسن الصباح من حيث ولوجها لمطبخ الدولة في مرحلة مبكرة وحصولها على مباركة وتعامي عن ارتباطاتها الدولية التي بدأت صراحة من أوائل العشرينيات، وتصريحها أنها تعمل في إطار حركة دولية عابرة للقارات والأديان! الكل كان يُمكن أن يُتهَّم بالعمالة إلا هي ونساء حركتها رغم أنهن عملن في إطار النسوية الإمبريالية زمنا طويلا، وملأت مقراتها ومجلاتها بنصرانيات وأجنبيات ومرتدات حاربن الشريعة في كل حين من أجل (إصلاحها) الذي يبدأ ب(معركة خلع الحجاب) حتى (المساواة في الميراث)!
هذه المرأة المحجبة التي أمامك، كانت تقول في مذكراتها أنها ظلت دوما تفكر قبل أي فعل تصنعه (هل سترضى عنه يوجيني أم لا؟)، ويوجيني هي المنافقة الفرنسية التي أظهرت الإسلام وصاحبة الصالون الشهير في نهاية القرن التاسع عشر لتأديب وتهذيب وإصلاح أي ذكوري تقليدي عفن وتربية الجيل النسوي النتن الذي ألقت زعيمته هدى شعراوي الحجاب على الأرض احتقارا وازدراء!
هدى شعراوي، المُحرِّك الرئيسي لحركة نزع الحجاب في العشرينيات والثلاثينيات والتي يفاخر بها أنصارها أنها جعلت مصر لا تدخل الخمسينيات إلا ونشاهد المناظر المخزية لقراء قرآن وأزاهرة كبارة ورؤساء جماعات إسلامية يقفون بجوار زوجات وبنات بلا حجاب!
حتى الحركة الإسلامية دست فيها سمها الزعاف حينما خرج من تنظيمها (لبيبة أحمد) التي بايعت البنا وأنشأت القسم النسائي بأفكار كثير منها منطلق من أستاذتها هدى شعراوي، وزينب الغزالي التي كانت تعدها ابنتها وأثرت في فكرها حتى موتها!
كيف لا يُصنع مسلسل عن (زعيمة الحشاشات) هذه؟ خاصة أن دعوتها ناجحة جدا حتى الآن، وتنظيمها السري له نفوذه الجائر وارتباطاته الغربية الإمبريالية؟ لا أعرف!

عمرو عبدالعزيز

http://hottg.com/galam5
من حيث الفقر والغنى.. فأفقر "خطاب" يُمكن أن تسمعه هو خطاب "التنمية البشرية".. خطاب بائس لا يجد له أصل سوى في الأفكار المادية الغربية القديمة التي عفا عليها الزمن!
فتصوره عن "القيم" فقير، وفهمه لرُقي النفس قاصر، واستيعابه للنعم والأرزاق والسِّعة والغنى ضعيف للغاية!

معظم أفكار التنمية البشرية والخطاب التحفيزي الذي على شاكلتها؛ يعتمد على فكرة "الإنسان الخارق"، الخارق للظروف والأحوال والسُّنن الإلهية في النفس والحياة.. وفي أحسن الأحوال؛ تحسين صورة الإنسان عن نفسه والشعور بكفاءته الذاتية، وجبر هشاشته بنشوة قوة موهمة تُرضي مركبات النقص عنده!

فطبيعة هذا الخطاب التحفيزي تصطدم مع ضعف الإنسان، وأقداره في الابتلاء والصبر والرزق والسعي، وحقيقة من هو ومن يعبد، وأصل القناعة والرضا فيه!
ويعارض أصل تكليف الإنسان بالاستطاعة، وتكليفه الأساسي بالطاعة والعبودية، لا ما هو فوق قدراته!

فخطاب التنمية البشرية، لا هو فن في أصله الغربي ينسجم مع فطرة الإنسان، ولا مع الأصول التي يقوم عليها الدين.. وإن حاول البعض أسلمته وترقيعه دينيًا من خلال ما هو أقرب للوعظ، وأحيانًا ما لا صلة له بالتنمية البشرية إنما يتصل بالتربية.

تأمل أخلاق؛ الصدق والصبر والرضا والحلم والتواضع..، أو شعور؛ الحزن والفرح، الحب والكره، الانشراح والضيق.. إلخ، وكيف أن مردها للنفس لا للجسد، فلا تُقاس بالمادة ولا تُتملك بالمال.. وهو سر قول النبي صلى الله عليه وسلم: "إنما الغنى غنى النفس"..
ولذلك في استعاذة النبي صلى الله عليه وسلم من الفقر؛ قال كثير من الشراح: "كان يستعيذ من الفقر الذي هو فقر النفس لا قلة المال"!

لأجل ذلك جُعل "الصبر" خير عطاء يُعطاه الإنسان وأوسع رزق.. في الحديث الصحيح: "ما أعطيَ أحدٌ عطاءً هو خيرٌ وأوسع من الصبر".. لذلك كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول: "وجدنَا خير عيشنا الصبر"، لأن من لا يصبر على ما لا يقدر عليه؛ يتجرع مرارة ذلك ذلًا وتعاسةً وألمًا وشعورًا بالفقر والحرمان.

محمد وفيق زين العابدين

http://hottg.com/galam5
الكلمة...
فريق واسع من شباب الجامعات الأمريكية أصابته صدمة كبرى.. لقد عاش مؤمنًا بخرافة "حرية الرأي"، وخرافة "العدالة للجميع"، وخرافة "الشرق الأوسط الوحشي"، ثم نبّهته أحداث غزّة أنّ قانون الغابة هو الحاكم..
وقد انضم مؤخرًا  إلى هؤلاء الطلبة عدد من أساتذة الجامعات ورؤساء الأقسام في أعرق الجامعت الغربية.. كلّ ذلك بعد أن كسر بعض النشطاء على الشبكة طاغوت الاحتكار الص@Uوني لحق التعبير ..
الكلمة، أثرها كأثر قطرة الماء، فالقطرات الأولى لا تغير  شيئًا أمام ناظريك، ولكنّ القطرات إذا تتابعت؛ لا بدّ أن يظهر أثرها في الصخور الصمّاء..
وكذلك قضايا الأمّة الكبرى، كتعطيل الشرع، وعلمنة الحياة، مع المحافظة على الديكور الدستوري: "الإسلام دين الدولة".. ستجد في البداية صدودًا، ثم تُزهر العقول..
لا تكن من "المتفرّجين".. كرّر بكلمة من حروف، أو كلمة مرسومة بوجوه المثخنين بالجراج.. كرّر، ولا تستعجل الثمرة.. كرّر وإن رأيتَ صدودًا؛ فلا بدّ لقطرات ماء الحياة أن تهزم سكرة الموت..
تذكرة #حتى_لا_تكون_فتنة

د. سامي عامري
أقلام مسددة
Photo
[لا لنُسخِ النساءِ المُكررة]

وتبدأ القصة من فتاةٍ بلغت العشرين أو تجاوزته، وها هي مقبلة على الزواج وما يزال عقلها يتمرجح بين مراجيح النسوية والمسلسلات الرومانسية.
نشأت كغيرها وفتحت عينيها على صنم التلفاز المعلق على جدار غرفتها، ففرغ عقلها وقلبها من الغايات النبيلة والأهداف السامية، وحلّ محلها التفاهة وتقديس الذات.

تلقت منه مفاهيم الزواج والغاية منه، لم تستقِ تلك المفاهيم من المنابع الصافية من كتاب وسنة وسيرٍ للسلف، لعلها شاهدت تلك الأم التي تخلت عن أطفالها لأجل الوظيفة التي استعبدتها ولأجل دراهم معدودة، أو تلك التي رمتهم للخادمات توفيراً لوقتها الضائع بين المقاهي والنزهات والأسواق وغيرها كثير، فتكررت تلك الصور عليها؛ وما تكرّر تَقرّر.

لم تسمع أو تقرأ عن أمهات نذرن أعمارهن لله، فأخرجن للأمة أعلاماً يُهتدى بها ويُقتدى، أو تلك الأم التي قدمت أولادها قرابين لله، فاكتحلت عيناها بدمائهم الشريفة التي أُوقدت بها مشاعل نصر الأمة. هي لم تعرف تاريخها الزاخر بتلكم المجاهدات الأبيات اللاتي بذلن الغالي والرخيص؛ ليُخرج الله منهن ذريةً تكون نصراً للأمة والدين.

تزوجت وهي تظن أن الزواج "عقد"  كغيره من العقود، يبدأ بوردة حمراء ولا هدف منه ولا غاية واضحة، ثم متى ما زالت أو تعرضت لذتها للخطر؛ كان لها الحق في فسخه وتركه -هو ونتائجه من ذرية- تذروه الرياح بخلع أسهل لديها من شربة ماء.

لم تتعلم أن تكون أُماً تتربى على يديها الأجيال، وتُصنع في بيتها القادات، وتصدح المساجد بتراتيل أصوات شجية كانت يوماً ما بين هذه الجدران تتعتع بسورة الإخلاص وتحاول حفظها وإتقانها.

إننا اليوم بحاجة -أكثر مما سبق- لنساءٍ لسن نُسخاً مُكررة لسابقاتِهن، إن الأمة تحتاج نساء عرفن قدرهن في الإسلام؛ فلزمن الثغر وأقمن عليه فلم يبرحنه حتى أشعلن بهمتهن فتيل النصر ببذر بذور جيلٍ تشبع معاني العزة بالدين؛ ففاض بها لمن حوله.

إن الأمة بحاجتكِ، وبحاجة رعايتكِ لهذا الجيل؛ لتكوني أمّاً اقتفت أثر الصحابيات ولم ترضَ دونه سبيلا. فلا تبرحي أيا مسلمة آمنت أن ثغر التربية العظيم يساوي الخير العميم والنصر والتمكين، واعلمي أن الزواج الذي لا يُرجى منه ذرية صالحة مُصلحة تنفع الدين فلا خير فيه ولا يُعول عليه.

فاعرفي قدركِ كراعية لجيل نأملُ فيه معاني العزة والنصر المبين إن كُنت خير راعيةٍ له، فلئن يُخرج الله من بيتك نساءًا ورجالاً عرفوا للدين حقه وأقاموه حق إقامته؛ لهو خيرٌ لكِ وقُرة عين ستُسرين بها حين الورود على الملك الكريم .

فيا ابنة الإسلام هذا ثغرُكِ فالزميه، وهذا ميدانُكِ فسددي الرمي فيه.

- ميّادة فتّاح

#منصة_قيم
HTML Embed Code:
2024/04/28 19:12:33
Back to Top