TG Telegram Group Link
Channel: غَيمة
Back to Bottom
جئتَ على مقاس قلبي،
مُفصّلاً تفصيلاً خِصّيصّاً لأجلي
تماماً كما كنتُ أحلُم طيلة العُمر..
- صف لي عناقها.
- لمسة سِحر على الكتفين تُنبت لي أجنحة ..
وضمة قوية تنفُخ الروح في موتي فأصير حيّاً..
ثُم تسند رأسي إلى صدرها فأصير كالمسيح مَصلوباً
حتى أطهر ..
ثم تَسند رأسها لصدري فأصير غاراً يتلقى أنوار الوحي.

- يا له من عناق مُقدس.
- رحلة مُقدسة بين النَحر والكَتفين.
- ولكن .. لماذا هي بالذات يا زوربا؟
- لأنه العناق الوحيد الذي كان لذاتِه ..لا لغرض ..
في كُل عناق كُنت أبحث عن مفقود ..
وفي عناقها اكتفيت.

- فلما اكتفيت؟

- أغمضت عَينَي.

- ولِما أغمَضتَ عَينَيك؟

- صار اللحم روحاً.
‏امرأةٌ مُصابة بالنباهة المُفرطة، تجرح نفسها كُل ليلة بإدراكها المُفاجئ.
لدي رغبة شديدة
في تقبيل ملامحك
٢٧ أبريل
انطقه مجدّدًا، اسمي انطقه مجدّدًا..
لطالما ناداني به الناس، لكن لمَ يبدو مختلفًا الآن؟ كأنّي حظيتُ به للتّو
لم أحبّ إسمي كما أحبّه الآن، بعد أن لفظته أنت.

بتول حمّادة
الشيء الرائع من بين كل هذه الهزائم، هو أنني امرأة رائعة.
أُريدُ العودة إلى الوقت الذِي أَخبرتني فيه
بِاسمك لأَول مَرة …
‎للحُبِّ أهلٌ، ولسنا أهلهُ أبداً
يوماً ما،
ستبحثُ كالمجنون عن اسمي في هاتفك لتقصّ عليّ جراحك، فتخبرني بحكايةِ الرفاق الذين خانوا وبما فعلوهُ معكَ منذُ أن تحدثنا آخر مرة، لتصِف لي استياءك من الناس والجدال الذي دارَ بينك وبين المدير....لكن لن يهوّن أحد طريقكَ بعد اليوم.
ستتلصّص على ظهوري بين مواقع التواصل وأنت تحنّ للزمن الذي كان حبّي الوحيد هو أنت.

يوماً ما،
ستتلهّف لسماع صوتي ومعنوياتي العالية التي كانت تُطبطب على تعبك كلّ دقيقة، متناسيةً تماماً أنّني أعيش ذات الظروف وربّما أقسى...لكن كلّ ماكان يعنيني هو أنت.

ستفتّش بين صوري عن ضحكةٍ كبيرة؛ وأخرى جميلة وستسأل نفسك ماذا أضعت!
ستعيد قراءة رسائلي كلمة كلمة، تحديداً تلكَ التي تجاهلتها في المرّات الأخيرة.

يوماً ما،
ستعود وحيداً في سيارتك،
دون أن تتصل بي فتصبحَ المسافة أقل والبيت أقرب.
ولن يكون هناك من ينتظرك َوهو يحترق ثم يهدأ بكلمةٍ منك.

بينما تحاول مِلء حياتكَ بعدي، سيكون كلّ شيء أكثر فوضى،
"العائلة، عملك وحياتك العاطفية" وستفتح صندوق حياتك الذي صار بلا موسيقى.
سيجعلكَ غيابي متهوراً... لاكلمات تُبقي الأمور أكثر توازناً.

ستلتقط صورة بالبِذلة الرسمية دون أن تصلكَ رسالة " هذا الجمال لي".
سيصيبكَ كلّ هذا بالصداع وتبحثُ عن مسكّن في الليل...إلا أنك كلّما اقتربتَ من امرأة بعدي ستسأل نفسك ماذا أضعت؟.

رهف_اسطنبلي
بعد كل هذا التعب.
أريد العودة إليك لا للمنزل
كيف توقفت عن الإمساك بيدي!
٩ مايو
سبحان مغير مقامات الناس بقلوبنا
‏يقول"نحن" بدلاً من "أنا"

يطرح عليّ خططه و ينهي الحديث بكلمة"معًا" يحدثني عن أحلامه فأكتشف أنني جزء منها أشعر معه بالدفء، و أشعر أيضًا أنني في المكان الصحيح.

- شهد آل حجاج.
‏أخبريني، كيف تمرُّ الأيام وأنتِ كُلّما
ابتسمتِ في الظهيرة، تعيدين الصباح
من جديد؟
يبدو أننا استسلمنا مرة أخرى ...
يقولون إنكِ حساسة للغاية
أن قلبكِ يجلس بهدوء على حافة جرف
مستعدًا للانحدار عند أدنى استفزاز،
كلمة قاسية يمكن أن تطيح بك
نظرة لا مبالية ترجفك حتى النخاع

لا تعرفين سبب امتصاصك المشاعر بسهولة هكذا،
حتى وإن لم تخصك!

لكن، يومًا ما
ستتعلمين تقدير المنحة التي وهبتِ
ستعيشين في سلام مع فيض مشاعرك
ومن هذا الموضع الصافي الرهيف
سوف تخلقين أكثر الأشياء جمالًا.



لانج لييف
أكاد أجزم بأنني العِلة
كُل شيء تلمسُه يداي
يُصبح مُلطخًا بالحُزن.
‏أفزعتني مرّة،ولم يعد هذا القلب يطمئن معك.
ما زلت أنسى أننا لم نعد أصدقاء
إلى الآن، أستيقظ ولدي ما أخبرك عنه

يومًا ما، لن أفعل
سوف أتعلم القبول الهادئ
سأتوقف عن الفزع عندما أعجز
عن تذكر طبقة صوتك أو منحنى ذقنك
كما لن تثير رائحة القرفة حزني

حاليًا، ليست المسألة هي العثور
على من يحلّ مكانك؛ حبي يغمر المكان كله
وإنما محاولة النوم، مدركة أني أعيش
في عالم فيه يديك.

تريستا ماتيير، ترجمة: ضي رحمي
لن اتوقف عن حبك،
حتى تحترق النجوم وتُفنى العوالم، حتى تتصادم الكواكب وتذبل الشموس، وحتى ينطفئ القمر، وتجف البحار والأنهار، حتى اشيخ فتتآكل ذكرياتي، حتى يعجز لساني عن لفظ اسمك، حتى ينبض قلبي للمرة الأخيرة، فقط عند ذلك ربما اتوقف .. ربما
HTML Embed Code:
2024/05/19 00:54:08
Back to Top