TG Telegram Group Link
Channel: أهـــــــل الــــقــــرآن🌿✨
Back to Bottom
"ويسألونك عن أهل القرآن؟ قل إنهم في النعيم يتقلبون بين حفظ ومراجعة وتدبر، ويعيشون في جنة الدنيا متنعمون وبكلام ربهم يتغنون،
‏صدورهم منشرحة بذكر ربهم..


‏ياربي زدهم نعيماً وسروراً فإن غاية مرادهم حُبك ورضاك وأسعدهم في الآخرة ببشارة اقرأ وارتق ورتل  فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها".
"أتظنّ أنّ الحفظة قد بلغوا هذة المرتبة بلا مجاهدة وجهاد؟!
‏أم تظنّ أنّهم في يوم وليلة أصبحوا حفظة متقنين؟!
‏كلّا والله، بل هم قومٌ صبروا على التكرار وصابروا على الإتيان بوردهم وجاهدوا فتورهم وكسلهم، وأداموا قرع الباب طلبًا لمدد الربِّ، وواصلوا الليل والنهار في مجاهدة الشيطان".
"كيف أكون قوي الإيمان، ولا أحزن على شيء من حظوظ الدنيا؟
(الجواب):
بعد التزام الفرائض والواجبات، عليك بهذه:
١-كثرة التلاوة.
٢-كثرة الذكر.
٣-كثرة الدعاء.
٤-كثرة الاستغفار.
وهذه كلها داخلة في عموم ذكر الله تعالى.
﴿ياأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا﴾.".
"كلُّ مشاريع الدنيا فانية، إلا مشروعك في حفظ القرآن وتدبّره آناء الليل وأطراف النهار، فأيُّ نعيم يُضاهي نعمة صُحبة القرآن وحفظه في القلب".
"وصيتي لك:
‏طريق القرآن ليس له نهاية فهو مستمر إلى أن تقبض أرواحنا، فجاهد في طريقك لحفظه ومراجعته وتعاهده آناء الليل وأطراف النهار، واجعله لا يُفارق روحك وقلبك..
‏تذكر أنك أنت من يحتاج القرآن؛ فشدّ الوثاق لختماتٍ عديدة، ولا تحبط لك همَّة ولا عزيمة، ومن يتوكل على الله فهو حسبه".
﴿كَذلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤادَك﴾

‏"نَحنُ نحتاج للثَّبات في كل شيء:
‏الدّين، الأخلَاق، المبادئ، الصبر على الناس، المصَائب، الحيرة…
‏والجرعَة اليوميّة مِن القُرآن تُعطينَا كلّ ذلِك"
‏لا تاخذ الإختبارات والدراسة عذر عشان تهمل القرآن، البركة كل البركة أساسها القرآن! كيف تُعرض عنه وتلتفت لغيره، أعرف ناس كثير كان سبب تفوقهم في دراستهم بركة القرآن، أنت غير مُطالب تجلس وقت طويل لتحفظ وتراجع، لكنك مطالب بأن لا تصرف قلبك عن القرآن بعذر الدراسة وسترى النور والتوفيق♥️.
نصيحة اللي يدرسوا جامعة او أي مرحلة دراسية ،، اعطوا للقران جزء من وقتكم اذا مش حفظ يكون تلاوة ورد ثابت لا تتخلفوا عنه مهما كانت الظروف ، والله بتشوفوا أثره في حياتكم ودراستكم بتتسهل عليكم غير البركة اللي بتلتمسوها بوقتكم وحياتكم .. القرآن أولا ثم المهام الأخرى.
..

" من أحب القرآن نظم وقته لأجله، أما مسألة لايوجد لدي وقت للقرآن والمُعاهده فهذا تسويف مغلف بنفس كسولة. وإلا كيف يا أمّة القرآن لقيتم وقت لطعامكم ونومكم ولا لقيتم وقت لمعاهدة محفوظكم؟
‏هي كلها أولويات، دعوا عنكم التبرير، وامسكوا الكتاب بقوة لا بالتراخي".
يتصفحُ القرآن ليؤدِّبَ به نفسه، هِمَّتُه:
متى أكونُ من المُتقين؟!
متى أكونُ من الخاشعين؟!
متى أكونُ من الصابرين؟!
متى أزهدُ في الدنيا؟!
متى أَنهَى نفسي عن الهوى؟!

-الآجُرِّي رحمه الله
أخلاق حَمَلة القرآن ص٤٠
"للعاكفين على مصاحفِهم، حاملينهُ بكل ما أوتوا من قوّة حتى آلمتُهم حناجرِهم، طوبى لكم، إنّهُ العيشُ الهنيء،ولا تنسوا أن تكرار الآيات الذي أتعبنا اليوم، هو درجاتٌ في الجنَّة غدًا بإذن الله"
‏إلىٰ الذين خُلقت في قلوبهم رغبة الحفظ ، مع الصدق لأن الرغبة وحدها لا تكفي الجميع يتمنى حفظ القرآن ولا يناله إلا من صدق مع الله!
‏أنتم المصطفون أنتم المختارون أنتم من ترثون هذا الكتاب أنتم من خطت أسمائهم في اللوحِ المحفوظ خاتمين ..

أنتُم اليوم تسعون لتحقيق أمنية مكتوبة !
‏ألا يستحق هذا الشعور جدية في الطلب ؟
‏تخيَّـل سقُوط اسمك من قائِمة الخاتمين الحافظين بعد تراخيك وفتورك وانقطاعك .. والله بئس الشعور !
لا شيء في حياتك يستحق أن يكون سوى القرآن…
‏أما يكفي أنه أنسك بين معضلاتك، ومُستراح روحك من تعب الحياة، وطمأنينة وسعادة قلبك،
‏ثمّ إن البركة والرزق والتوفيق والتيسير كلها تجدها
‏ إن أحسنت صُحبتك مع القرآن.. .
‏تذكر دومًا :
‏أن كُلّ طريق تسلكه قد يكون فيه نجاح وفشل، إلا الطريق إلى القرآن!

‏محفوفٌ بالأجور من كل جهة، بل وحتى التأتأة فيه تؤجر عليها!♥️

‏فـلا تبرحوا أماكنكم تالله؛ إنها عند الله عظيمة.
قراءتك للقرآن عبادة، وفرحك بالقرآن الذي قرأت وتلوت عبادة أخرى؛ *افرح كلما سمعت أو قرأت آية لأن الله أراد بك خيرا* وأذِن لك أن تتكلم بكلامه ولم يحرمك.

*الشيخ حسن بخاري حفظه الله
خلال مسيرة حفظ القُرآن توقفتُ كثيرًا، وما إن أتوقف إلا وصعُب عليّ المسير مرة أُخرى، ثم وجدت أنّ أفضل طريقة هي الاستمرار، الاستمرار حتى وإن كان على حفظ آيتين، الاستمرار هو سبب الفتوح، الاستمرار هو مفتاح النّجاح الحقيقي، أن أستمر بقليل دائم خيرٌ من أن لا أستمر وأعود بصعوبة مُهلكة
كل من حولك من أصدقاء وأقارب وإخوان ووالدين سيرحلون إما بارتباطهم بأشغال أو انتقال الى مكان آخر أو فراق الدنيا بأسرها ولا شيء أعزّ من صحبة القرآن! سيبقى رفيقك وأنيسك، سيكون شافعًا لك، ستأتي يوم القيامة آمنًا حين تُسأل عن شبابك فيما أفنيته ؟ ستكون الإجابة : يا ربِّ أفنيته في القرآن لن يؤنسك في وحشتك وغربتك في الدنيا وفي القبر سوى القرآن فاستكثروا منه وأفنوا أعماركم في تلاوته وحفظه وتدبره.
من أعز أنواع الثبات


‏" المحافظة على الورد القرآني فتح من الله ونتاج صبر ومجاهدة وتضرع لايوفَّق لها إلا من اصطفاه الله ".
‏ستحفظ القرآن بفضلِ الله
‏وستتلو الطوال غيبًا
‏وستسرد الأجزاء في جلسة واحدة
‏وستتلو من الفاتحة إلى المائدة في ليلة واحدة بعدما كانت تشقّ عليك قراءة جزء واحد في اليوم!

‏وستتبين لك المتشابهات وستجد لذة في تلاوة وضبط الآيات المتشابهة، سيفتح الله لك فتحًا
‏فقط رابط ولا تعجل وقل يارب!♥️
‏"سيكتبُ الله أجرك لِجهادك مع القرآن، وتقليلك من الإجتماعات العائلية، وتكرارك للآية حتى جفّ حلقك وبحّ صوتك ،وتضرعك بأن يفتح عليك ،ودمعات سُكبت على آية ،واعتكافك على مصحفك سيكتبُ الله أجرك بإذن الله"
HTML Embed Code:
2024/04/30 12:21:29
Back to Top