TG Telegram Group Link
Channel: أملي أن أترك بصمة🤍
Back to Bottom






كيفَ حالُك؟
- فِي زِحامٍ مِنَ النعَم ، الحمدُ لله

تخيّل نفسَكَ وأنتَ تُجيب هَكذا في عِزّ حُزنِك أو ضيقِك ! تخيّل أن تَذكُرَ النِّعَم وأنتَ في قَلب الابتِلاء ! ستقِفُ بضعَ ثوانٍ مُتردد في قول ذَلك ( زِحامٌ مِنَ النِّعَم ) ، لكنكَ ستُجيب هكذا بحُكمِ عادَتك في الإجابة بهذا الشَّكل ، والعَجيب أنك ستُصبحُ شخصًا غير الذي كُنته منذُ ثوانٍ بعدَ الإقرارِ بهَا ، ستشعُر كم أنّ ابتِلاءَك أصغر ممّا كُنتَ تعتَقِد !
نحنُ دائمًا في زِحام مِنَ النِّعَم ، لن ننتَظِر أن نفقِدَ البَصَر والبَيت والصحة والأهل وحُب النّاسِ والصُحبة وَفرص التعلم وفُرص العَمَل والمَشاعِر وقُدرات التّفكِير والقُوة والوَقت .. حَتّى نفهَم كَم كُنا فِي نِعمَة ! لن ننتَظِر أن نُصبح على حافة القَبر حتّى نفهَم كَم كُنا غارِقين في النِّعم
نحنُ بَشر بُسطاء نُبتَلى فنَحزَن ، لكن ويلٌ لَنَا إنْ جَحَدنا إذا ما مَسنَا الحزنُ النِّعَم





يا شيخَنا صِف لي عِوَض الله؟

- هُو أن ترى الأرزاقَ مِن حولك فتظنّ أنَّ نصيبَك منها محدُودٌ ، أو أنَّك لن تنالَ مقامًا يُرضيك فيمَا تتمنَّى ، فإذَا بك بعدَ صبرِك تنالُ رزقك المخبَّأ ، الذي كانَ في غيبِ الله مُدَّخرًا خصِّيصًا لأجلِ قلبِك ، والذي هُو أعظمُ بكثيرٍ ممَّا فقَدت !




‏عسَى الله الذي أخرجَ الورقَ من الشَّجر اليابسِ أن ينقلَنا عن الأحوالِ المبغُوضة الى أحوَال رضيَّة ، ويُبدلَنا بهمِّ الدُّنيا الدَّنيَّة هِممًا عليَّة ، فطالما أغاثَ المجدَبين عندَما قحطُوا وأنزلَ الغيثَ من بعدِ ما قنطُوا !

ابنُ الجوزي





لماذا يحدث عكس ما أتمناه دائمًا ؟!

لماذا يحدث عكس ما أتمناه وأنا أدعوا الله به دائماً ؟!
هل لأن ما أريده لن يحدث أبداً ، أو لأن الله لا يريد لي ذلك ، ربما لانه شراً لي أو لأني لم ادعوا الله به كما يجب ، أريد فقط ما يريحني من هذه الأفكار ، أريد أن أدعوا الله وأثق به وبوعده لأنه لا يخلف الميعاد

هل فكرت برحمة الله ولطفه ، وقربه ، وقدرته وحبه ، الله سبحانه وتعالى هو من خلقك ، هو من أوجدك وكتب لك هِذه الحياة ، هو من أنعم عليك بهذه النِعم ، من سمع وبصر وعقل ، وأهل وعائلة وأحباب ، وتفكير وإيمان ويقين ، وقدرة على الدعاء ، هل يعطيك كل هذه الاشياء من دون أن تطلب منه ذلك ويحرمك من شيء طلبته منه وحده سبحانه

رسالتي هذه لك أنت كل ما اكتبه هنا سأكتبه من قلبي وأتمنى أن يصل إلى قلبك أيضاً ، كل مايحدث لنا من تدبير وترتيب الله سبحانه ، كل شيء حتى وأن كان ظاهرة لنا شر ففي باطنه خيراً كثير ، ما أن تدعوا الله بشيء لا تفكر بطريقة حدوث او تحقق الشيء الذي طلبته فقط أدعوا وأنت واثق بالإجابة

وإن حدث عكس ما اريده وأتمناه ؟ لا تخف ولا تقلق ، كل هذا من تدبير الله لك ، فقط آمان بذلك ؛ هو من رسم لك هذه الخطة وأنت تنفذها الان ، مهما بدا لك عكس ذلك ، وفي النهاية ستصل إلى ماتريده وستحصل على مادعوت الله به ، ومعه الكثير والكثير من النِعم التي لم ولن تخطر على بالك ، أشياء طالما تمنيتها ونسيتها أيضاً ، أخبرك هذا الشيء عن تجربة شخصية

- أخيراً تذكر : " بأن الله يملك اللّحظة المُناسبة ، لا تيأسوا "






‏ولا شيء يُطمئنُ نفسَ المؤمنِ إلا أنَّ أمرهُ كُلَّه بيدِ خالِقه ومالِكه ومُدبِّر شؤونه ، إن عزَّ به الخطب ، وطالَ به البلاء ، وحلَّ عليه الأسى ، تذكَّر إنما هو هيِّنٌ بلُطفِ مولاه ، يسيرٌ برحمته ، مُنفرجٌ بقُدرته جلَّ جلاله ، ومن رُزقَ اليقين في هذا سكَنت نفسهُ ، وسلَّم بالرِّضا قلبه





عبادة لاتتركها كل يوم :

‏في حديث جويرية رضي الله عنها أن
‏النبي ﷺ بعد أن تركها تذكر الله ثم
‏رجع فرآها على حالها قال لها :
‏( لقد قلت بعدك أربع كلمات ثلاث
‏مرات لو وزنت بما قلت منذ اليوم
‏لوزنتهن )
‏ [ سُبحان الله وبحَمدِه ، عدد خلقه ،
‏ورضا نَفسه ، وزنة عرشه ، ومداد كلماته ]






رسالة اليوم :

﴿ يُؤْتِكُمْ خَيْرًا مِّمَّا أُخِذَ مِنكُمْ ﴾

هذه الاية توضح قانون التعويض الالهي :
يعني العوض ماراح يكون مثل اللي خسرتوا
حيكون احسن منه
عوض يليق بجلالته وكرمه وعظمته
عوض يجبر خاطرك ويليق باسمه الجبار
عوض يليق بعزته وجبروته
عوض يخليك تتباهى بجميله 🤍





طريقة صلاة الضحى ؟!

ركعتين ، و يستطيع المصلي أن يزيد فيها بشرط أن يصليها ركعتين ركعتين و يسلم فيهما ، حيث أن عددها ركعتين أو اربع أو ست أو ثمانى أو إثنتى عشر ركعة و يستطيع المسلم أن يزيد فيها و لا يجوز أن يجمع أربع ركعات معاً





" حَذارِ أن تبخلَ على أحدٍ بمعلومةٍ ، واختصرْ على إخوانِكَ الطريقَ الذي سلكتَه في عشر خطواتٍ ، اجعلهمْ يسلكونَه في خطوةٍ واحدةٍ ؛ فلا يأخذُ أحدٌ رزقَ غيرهِ

كلَّما ساعدتَ غيركَ ؛ سخَّرَ الله لكَ -منْ حيثُ لا تحتسِبُ- مَن يساعدُك ، ويقفُ إلى جانبِكَ ، ويجبرُ خاطرَكَ ، وسترىٰ كرمَ الله في تفاصيل أيَّامِك

قال تعالى :
﴿ هَلۡ جَزَاۤءُ ٱلۡإِحۡسَـٰنِ إِلَّا ٱلۡإِحۡسَـٰنُ ﴾ "






" قيام الليل"
‏إستكثروا مِن صلاة الليل فإنها مِن خزائن الآخرة ، حتى لو لم تكُن مِن عادتك أن تصلّيها !
جرّب لعَلّها بداية خير ؛ إختم يومَك بشيءٍ يحبّه الله

#قيام_الليل_شرف_المؤمن
HTML Embed Code:
2024/05/21 23:25:54
Back to Top