TG Telegram Group Link
Channel: أملي أن أترك بصمة🤍
Back to Bottom





‏أكبر جنود الشيطان عليك هي كلمة " سوف " وكم اغتالت من أوقات شريفة في رمضان ، وها قد أتتك العشر فتدارك وقتك

‏قالت أمنا عائشة رضي الله عنها : " كان النبي ﷺ إذَا دَخَلَ العَشْرُ شَدَّ مِئْزَرَهُ ، وأَحْيَا لَيْلَهُ ، وأَيْقَظَ أهْلَهُ "





دنت العشر .. فماذا انت صانع ؟!

دنت العشر وانت حين أنت ،
الركب أثمر سعيه وأنت والتسويف إخوان !

ذهبت ليالي رمضان بغمضة عين ولم تُدرك
لذتها لذَّة قراءة القرآن والقيام في لياليها
والدعاء والذكر ..

لا تخف ولا تحزن ، تبقت لديك العشر !

عشرٌ فيها ليلة القدر وما أجلها
وأعظمها من ليلة !
ليلة قد قال عنها سبحانه :
﴿ لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ ﴾

اترك الدنيا وأقبل على الله بكل ما فيك
مناجاة وصلاة
قراءة ودعاء
ذكرًا وصدقة

أما آن لقلبك أن يستزيد !
عُد إلى الله
لا تخرج من لياليها إلا وأنت ساعٍ وباذل ، العشر هي الفرصة الأخيرة لمن فرط بالبدايات
فاغتنم لياليها وعوِّض ما فاتك





‏الشهر يعتزم الرحيل ، اشدد ازرك لعل ما ترجوه سوف يكون ، اجتهد وجدّ واعلم أنّ ليلة قَدرك هي ليلة عِتقك ، واغتَنم ما بقيَّ في هذا الشهر ، فما فاتك قَد ذَهب ، والقادمُ هو الذَّهب لأنّهُ وصيّة من رسول الله صلى الله عليه وسلم





في ليال العشر المباركة عود نفسك كل ليلة

- صلاة التراويح والقيام
- الصدقة
- قراءة القرآن
- ذكر الله
- الدعاء
- غض البصر والبعد عن الغيبه

وأبشر بالخير بإذن الله





‏الفَرق بينّ المَغفِرة وَالعَفو ؟

المَغفِرة :
أن يُسامِحك الله على الذنب ولكنه سيبقى مُسجلًا في صَحِيفتك

العَفو :
فهو مُسامَحتك على الذنب مع مَحوه من الصَحِيفه وكأنَه لم يكن

لذلك نَصح رسول الله ﷺ أن نُكثِر من هذا الدعاء : " اللهم إنك عفو تُحب العفو فاعفُ عنا "

فأكثِروا منه





اليوم بمشيئة الله ستكون الجمعة الأخيرة من رمضان وسوف توافق ليلة ٢٧ ..
وفيها ساعة استجابة ..
ودعوة للصائم عند فطره ..
فانتهزوا هذا اليوم العظيم وما فيه من بركات و خيرات وتزودوا فإن خير الزاد التقوى ..
أكثروا فيه من الصلاة على النبي محمد ﷺ و أكثروا فيه من الدعاء وفعل الخير ..

"وفقني الله و إياكم وجعلنا من الفائزين المقبولين وممن أعتقت رقابهم من النّار"





من لم يتغير في رمضان ، متى يتغير ؟
حقاً والله ! هذا السؤال يلهمنا كثيرًا من العِبر : لا عذر لنا في رمضان ، فكل نفحاته تدلنا على الله ، تحفزنا للطاعة ، ترتب الفوضى العارمة التي خلفتها الدنيا في أرواحنا طوال الأحد عشر شهرًا لنقبل على الله بصدق "رغِم أنف امرئ أدرك رمضان فلم يغفر له"
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM





« للدُّعاءِ طُقوسٌ وخُطُواتٌ ورغبةٌ ورهبةٌ وُجبَ على المرءِ أن يستحضرهم جميعًا طمعًا باستجابتِهِ وقبلها حضورُ القلبِ !

اختلِ بنفسكَ مُتوضِّئًا طَاهرًا إنِ استطعت ، اقصُدِ القِبلة ! اجلِسْ جلسةَ حبيبٍ فِي حَضرةِ حبيبِهِ ، عَبدٍ في حَضرةِ ربِّهِ ، راغبٍ فِي حضرةِ مُعينِهِ ! سَلهُ بأسمائهِ ، وتبتَّل إليهِ -سُبحانهُ- بصِفاته ، مُصلِيًا على نبِيِّهِ ، مُلِحًّا مُطَأطأَ الرَّأسِ ، مُحلِّقَ القلبِ حدَّ السَّماءِ قارعًا أبوابًا مُتأمِّلًا فتحَها »

• لقائِلها
• عصرُ جُمُعةٍ ، ساعةُ استِجابةٍ ، ودعوةُ صائمٍ ، مَغبونٌ مَن ضَيّع هَذي السّويعات حتّى آذان المغربِ !
HTML Embed Code:
2024/05/21 08:07:33
Back to Top