TG Telegram Group Link
Channel: رٰوًآيِٰہآ تَہَٰ مـرٰۤ؏ـبّہھہ.☠️🔥“
Back to Bottom
#الرجل-النحيف 💀🪓

كان لي صديق حميم يدعى بيلي ، نذهب إلى المدرسة معا ونعود معًا ، وفي أحد الايام توقف بيلي عن القدوم إلى المدرسة ، ولم أكن أراه لمدة أسابيع وكانت هناك شائعات بأنه يعاني من انهيار عصبي . وفي إحدى الأمسيات عندما خرج والدي ، كان هناك طرق على الباب عندما أجبت عليه كان بيلي يقف هناك ، كان يتصرف بغرابة جدا كانت عيناه متعبة ودموية ، وبدا وكأنه كان عصبيا جدًا وظل ينظر حوله وعلى كتفيه ، وقال أنا بحاجة إلى التحدث معك . دعوته إلى الداخل وأغلقت الباب ، وجلس على الأريكة ولكنه لم يستطيع الاسترخاء ، شيئًا ما كان يزعجه حقًا ، كان يرتعد وساقه تهتز ، هل أنت بخير سألته ، وقال أن والدي يعتقدان إنني مجنون الجميع يعتقد أنني مجنون ، حتى ظننت أنني مجنون لفترة من الوقت . وهل أنت مجنون ؟ سألت : قال انظر إلى النافذة ، فقلت لماذا ؟ ، فقال فقط انظر إلى النافذة وقول لي ما تراه قررت أن استمع له لذلك فتحت الستائر ونظرت من خلالها ، ماذا ترى ؟ سأل ، قلت أرى بعض المنازل بعض السيارات بعض أضواء الشوارع ، قال بالضبط ! وهل تلاحظ أي شيء غريب ؟ لا قلت . هل ترى تلك أضواء الشوارع ؟ سأل من المفترض أن تكون مضاءة ولكنها ليست كذلك ، إنهم جميعًا هكذا بالخارج كيف يمكن أن يكون كل أضواء الشارع مطفئة ؟ ، من الذي تعتقد أنه فعل ذلك ؟ قلت أنا لا أعرف قلت من الذى ؟ بيلي خفض صوته وهمس الرجل النحيف ، عم من ماذا تتحدث ؟ سألت في دهشة ، وقال بيلي سمعت شائعات حوله من قبل لكني اعتقدت انها مجرد أسطورة ، ووجدت أنها ليست كذلك . الرجل النحيف هو حقيقي يكره أضواء الشوارع أنه يبدو تمامًا مثل الرجل العادي في البداية ولكن عندما يظهر نفسه يظهر بأنه طويل القامة حقًا نحيف جدًا ، وإنه يحول كل شيء إلى اللون الرمادي تمامًا مثل ضوء الشارع إنه يختفي وراءها عندما يبدأ الظلام في الخارج أضواء الشوارع تتكسر فجأة ثم يختفي ولا تعرف حتى إنه كان هناك . سألت : كيف تعرف كل هذا ؟ لأنني رأيته أجاب بيلي ، متى ؟ أجاب قبل بضعة أسابيع كنت أركل كرة قدم في المنتزه ، وذهبت بطريق الخطأ إلى الشجيرات ، ذهبت للحصول عليها ، عندها رأيته بدا وكأنه رجل عادي يقف في الشارع ، كان ينظر إلى أعلى وأسفل كان يعتقد لا أحد يراه . تحول إلى شيء طويل القامة ونحيف ، واختبأ وراء ضوء الشارع ، فجأة سمعت نقرة وانطفأ الضوء ثم إنه انزلق إلى ضوء أخر في الشارع ، وسمعت نقرة أخرى وأن واحدة انطفأت أيضًا فعل كل ذلك أسفل غطاء نقرة الانزلاق حتى كل الأضواء أصبحت مطفأة . وعندما لاحظني فجأة وتلاقت أعيننا ، وكنت أعلم أنه رآني ، وكان يعلم أنني قد رأيته ، أنا بدأت أجري وأنا لا أنظر إلى الوراء ، عندما وصلت إلى المنزل أقفلت جميع الأبواب لفترة طويلة ، لقد كنت خائفًا من مغادرة المنزل ، ثم أدركت أنه كان خطرًا فقط في الليل إنها عادة آمنة خلال النهار انه يخرج فقط في الليل يكره أن يراه أحد . لا أحد يصدقني لقد أخذني والدي إلى طبيب نفسي ولم يصدقني ، هل تصدقني ؟ بالتأكيد بيلي قلت في محاولة لتهدئته بأنه نعم أصدقك لا أنت لا تصدقني قال بخيبة أمل ، على أي حال حتى لو كنت لا تصدقني اعتقدت أنني أفضل تحذيرك بعد كل شيء أنت أفضل صديق لي . وبعد ذلك بيلي قال لي وداعًا وظل يتطلع في جميع الأنحاء للتأكد من أنها كانت آمنة ، ثم بدأ الجري سريعًا ، شاهدته حتى كان بعيدًا عن الأنظار ثم عدت إلى الداخل ، شعرت بالحزن ! شعرت بأن أفضل صديق لي قد فقد عقله . وفي صباح اليوم التالي وجدت الشرطة بيلي كان مكتوف اليدين بطريقة وحشية لم يكن هناك دم ولكن كل عظم في جسده قد كسر ، تم تكتيف يديه بحبال قويه جدًا ، في البداية لم تعرف الشرطة حتى ما وجدوه ، حتى التقطوه ورأوا وجهه المسطح . وكان على والدته الذهاب إلى مركز الشرطة والتعرف عليه ، عندما أحضروها إلى الغرفة لتظهر لها رفات ابنها ، أغمي عليها كان مجرد حزمة صغيرة من اللحم والعظام والملابس والشعر . منذ أن سمعت الأخبار لا أستطيع التوقف عن التفكير في الأشياء المجنونة التي قالها لي بيلي فإنها لا تبدو مجنونة جدًا ، لم أكن قادرًا على النوم ، أنا متعب وعيوني كالدم ، أنا عصبي طوال الوقت ، وأنا دائمًا أجد نفسي أبحث على كتفي . هذا الصباح عندما غادرت إلى المدرسة ظللت أعد مصابيح الشوارع على طريقي ، وعندما عدت إلى البيت هذا المساء عددتها مرة أخرى لقد كانوا كثيرا جدًا .
#لعنه-كارمن-وينستد 🧟‍♀

دائمًا ما تلعب الضحية دور القاتل حينما يتاح لها ذلك ، فالانتقام أكثر لذة من الموت في صمت وهدوء ، وكارمن وينسيتد لم تكن سوى فتاة في ربيع العمر لم تتخطى الثامنة عشرة من عمرها ، وكانت تحيا حياة طبيعية مع أسرة تحبها وأصدقاء يفهمونها ويسعدون بقربها ، ولكن الرياح دائمًا تأتي عكس سير السفن . فالسيد وينستيد والد كارمن تعرض لبعض المشاكل في عمله ، واضطر للبحث عن عمل أخر ولكن دون جدوى ، فنصحه البعض بالرحيل إلى مقاطعة أخرى وراء الرزق ، وكان هذا ما فعله ، وليته لم يفعل ! فمع انتقال عائلة وينستيد إلى مقاطعة انديانا بدأت المتاعب ، فكارمن لم تستطيع التأقلم مع المدرسة الجديدة التي انتقلت بها ، فقد كان معظم الطلاب يتعاملون معها بنوع من العنصرية والتعجرف ، وهي الفتاة الريفية التي طرأت عليهم ، فاضطرت كارمن لأن تبقى وحيدة فترة من الزمن . ظلت كارمن تعاني من نظرات زملاءها الناقمة واستخفافهم بها ، وشعرت بالدونية وفقدان الثقة ، كل هذا والأب والأم لا يدرون عن عذاب ابنتهم شيئًا ، وبعد فترة استطاعت كارمن الالتحاق بخمس فتيات تقربوا منها وجعلوها تتسكع معهم ، فبدأت أحوالها في التبدل ، وظنت كارمن أنها أخيرًا وجدت أصدقاء يحبونها ويرغبون برفقتها . ولكن كل هذا كان فقط في مخيلة كارمن ، فالحقيقة أن هؤلاء الخمس إنما تقربوا لها ليسخروا منها ويعرفوا أسرارها ، فقد اكتشفت الفتاة أنهم يتغامزون عليها ويسخرون منها في الخفاء ، ويدعون حبها وهم في الحقيقة لا يعرفون سوى الحقد . ثارت الفتاة حال علمها بحقيقة صديقاتها المزيفة وواجهتهم ، فأظهروا لها الوجه السيئ ، وبدأت المتاعب ، ففي المدرسة وأثناء فترة الراحة تركت كارمن كتبها في الصف ، وحينما عادت وجدت أبشع الشتائم وأسوأ الألفاظ قد كتبت لها على صفحات الكتب . ولم ينتهي الأمر هكذا ، فلم يعد للفتيات الخمس شاغل سوى كارمن ، وأخذوا يفكروا كل يوم في مقلب جديد لها ، فتارة يغرقونها بالطعام ، وتارة يرمون القاذورات بخزانتها ومرة أخرى يضعون الزبادي في ملابسها ، الأمر الذي دفعها للإحباط والصراخ ، وكان هذا يزيدهم إصرارًا على ارتكاب المزيد . وذات يوم كان هناك تدريب على تلافي الحرائق في المدرسة ، فبدأ المعلمون بتجميع الفتيات في الفناء حال الانتهاء من التدريب ، ومع كل هذا التكدس في العدد لم تكد الفتيات فرصة أنسب لإحراج كارمن أمام ذلك الجمع الغفير ، وفجأة قامت الفتيات بزجها في بالوعة الصرف المفتوحة لتسقط فيها وهي تصرخ . لم تتمالك الفتيات حينها نفسها من الضحك على تلك البلهاء التي وقعت في بالوعة الصرف الصحي ، وظلوا ينظرون إليها وهم يضحكون ، وسرعان ما نادى أحد المعلمين اسمها في جملة الفتيات التي يناديها للتأكد من وجودهم ، ولكن حينها كارمن لم تجب . ونابت عنها الفتيات الخمسة قائلات أنهم رأوها تسقط في بالوعة الصرف ! ، وبسرعة تحرك المعلمون لإخراجها ، ولكنها لم تجب حين نادوها ومع الاقتراب أكثر وجدوها ملقاة أسفل البالوعة وجهها مغطى بالدماء وعنقها ملتوي ، فقد كسرت رقبتها حال سقوطها ، وماتت على الفور ، وحين استدعت الشرطة الفتيات ادعوا أن كارمن سقطت من تلقاء نفسها ، وهكذا قيدت الجريمة كحادث لا فاعل له . والجدير بالذكر أن قصة كارمن لم تنتهي بموتها فبعد عدة أشهر تلقى زملاؤها في المدرسة رسائل نصية عبر الانترنت يقول صاحبها : (كارمن لم تسقط بل دُفعت) ، العديد منهم اعتبرها مزحة سخيفة وقلة فقط هم من صدقوا الأمر ، وبعدها بفترة بينما كانت أحد الفتيات الخمس تستحم في منزلها ليلًا شعرت بأصوات غريبة ، وشيء يتحرك معها في الحمام ، فسارعت بالخروج وأنقذها صوت والدتها . وبعدها بقليل دخلت الفتاة للاستقاء بعد أن تركت والدتها ، وبعد ساعات استيقظت الأم على ضجة كبيرة وصراخ ، فسارعت إلى غرفة ابنتها ولكنها لم تجدها ، فقد كانت الغرفة فارغة والشباك مفتوحًا على مصراعيه ، فأبلغت الأم الشرطة وسارعت معهم بالبحث عن ابنتها المفقودة وبالقرب من المنزل كانت الفتاة ممدة داخل بالوعة صرف صحي وجهها مغطى بالدماء وعنقها ملتوي! وتكرر الأمر مع باقي الفتيات الخمس ليموتوا كلهم بنفس الطريقة التي ماتت بها كارمن وينستيد ، والعجيب في الأمر أن سلسلة القتل لم تتوقف بموت الفتاة الخامسة ، فقد ظلت الجرائم تقع بنفس الطريقة للعديد من الفتيان والفتيات الذين كانوا معها في نفس المدرسة ، ولم يصدقوا أمر موتها بفعل فاعل .
ونجا من الموت فقط كل من أتته الرسالة عبر الحاسوب وصدق أن كارمن ماتت مدفوعة ولم تسقط سهوًا في بالوعة الصرف ، لذا لن تكون محظوظًا إذا تلقيت رسالة من شخص مجهول عبر حاسوبك الشخصي ، فقط صدق كل ما يقول واحذر من الوقوع في بالوعة صرف مفتوحة .
#مزامير-الجحيم

بعض الأحداث المرعبة قد تأتي إلينا دون تخطيط ، وقد نتساءل هل هناك ما هو مرعب ويأتي بتخطيط منا ؟ نعم ، فقد تلجأ إلى كتب السحر والشعوذة في محاولة بائسة منك لجلب أمنياتك بتسخير مردة الجان أو استدعاء الأرواح المظلمة ، بينما قد تجلس في منزلك أو تبتاع شيئًا ينقلك وأنت في مكانك إلى العالم السفلي ، أو يضعك في تجربة لا ترغب بها وتخوض فيها هذا العالم الغامض ، عالم الجان والشياطين ، والجحيم . البداية : يقول الراوي ويدعى عصام ، أن عيد مولد شقيقه الأصغر يوافق دائمًا بداية العام الميلادي الجديد ، فذهب عقب انتهاء عمله ليجلب له هدية مميزة هذا العام ، فهو الآن سوف ينتقل إلى الجامعة ولابد للهدية أن تكون مميزة ومناسبة للكثير من الأحداث . ذهب عصام إلى محل لبيع الأنتيكات والمقتنيات القديمة ، ابتاع هدية شقيقه ، وذهب إلى المنزل ليجد الحفل قد بدأ ، وكان أصدقاء شقيقه قد جلبوا له هدايا منوعة ومختلفة ، إما عطر أو ساعة أو محفظة جلدية ، بينما كان عصام يرغب في جلب شيئًا مميزًا فابتاع له نايًا . شقيقه ليس بعازف ولا يهوى الموسيقى ، ولكنه أراد التميز وانجذب كثيرًا للناي عندما رآه ، فكان الناي ذو شكل مختلف وعليه نقوش غريبة منحوتة بشكل متفرد ، جعل له جاذبية خاصة . سأل عصام عن الناي هل له قصة أو شيء ما ، ولكن البائع لم يكن يعلم عنه شيئًا فهو مجرد بضاعة وتحفة ترد إليه من حين لآخر ، أعجب شقيقه بالناي كثيرًا ولكنه سخر قليلاً بأنه ليس لديه علم بالموسيقى أو يهواها أيضًا . وخلد عصام إلى النوم عقب إنتهاء الحفل ، واستيقظ ليجد أخيه جالسًا في بهو المنزل ويضع الناي أمامه متأملاً إياه ، ولفت شقيقه نظر عصام إلى شيء غريب بالناي ، فقال له إذا ما صمت قليلاً وأرهف السمع سوف يسمع أصواتًا غريبة تصدر من الناي . بالقليل من التركيز سمع عصام بالفعل صوت موسيقى يخرج من الناي ، دون أن يعزف أي منهما عليه ، ولكنه لم يكن صوت الناي فقط وإنما رافقه صوت أنين ، لعدد من الأشخاص وليس هذا فحسب ، فقد اتسعت عينا شقيقه رعبًا وهمس لعصام قائلاً هناك من يتحدث أيضًا ويهمس داخل الناي ! أحداث مريبة : مرت أيام قليلة ، صار فيه الشقيق الأصغر لعصام مدمنًا على الناي ، ولا ينفك يحمله ويعزف عليه ليلاً ونهارًا ، كاد عصام أن يجن فلا شقيقه يعزف كيفية العزف على الناي وليس له شغف بالموسيقى عمومًا . أما عن الناي نفسه وما يصدر منه من موسيقى حزينة للغاية ، فلا تلبث تلك الأصوات أن تنطلق منها حتى تقلب الدنيا رأسًا على عقب ، فتبدأ الغرفة بالسخونة الشديدة وترتفع درجة الحرارة بها ، مع سماع أصوات صرخات وأنين ، لا يدري ما مصدرها ، ويبدأ الشقيقان في رؤية ظلال غريبة تجول بالمكان . استمر الأمر لعدة أيام ، وبدأ يزداد سوء فبدأ عصام وشقيقه يرا أيادي تخرج من أسفل الأسرّة ، بالإضافة إلى رؤية كائنات سوداء قصيرة ولها عيون كالجمر تتجول داخل الشقة ، بشكل مرعب خاصة مع تكرار انقطاع التيار الكهربائي ، وبين كل تلك الأحداث كان شقيق عصام يلتقط الناي ويعزف ! فكر عصام قليلاً وقرر أن ينتزع الناي من شقيقه ، ولكن الأخير نظر إليه بغضب شديد وهجم عليه يركله ويضربه بشدة حتى استعاد الناي مرة أخرى ، ومجرد أن حصل عليه ، تبدلت نظرته وعادت بريئة مرة أخرى وانصرف إلى غرفته . حاول عصام أن يجد حلاً فتواصل مع أحد الأصدقاء ممن يقرؤون في عالم ما وراء الطبيعة والجان ، وحاول تشغيل القرآن فوجد تشويشًا على كافة المحطات ، وبالنهاية استطاع تشغيل القرآن ، قبيل مجيء صديقه الذي ما أن طرق الباب وفتح له عصام ، حتى فغر فاه وقال له أن ملامحه متغيره ، وفجأة ظهر شقيقه حاملاً للناي وبدأ في العزف مجددًا . صرخ عصام بصديقه وطلب مساعدته ، ولكنه لفت نظره إلى النقوش المرسومة على الناي من الخارج ، مخبرًا له بأنها نقوش سريالية ، وتلك الخطوط كانت تستخدم في العهود السليمانية لجلب الجان ، وبالفعل فتح الصديق متصفحه وبحث بالحروف التي وجدها ، فإذا بها تعني مزامير الجحيم ، وهي أداة أثرية للغاية كانت تستخدم قديمًا من أجل تحضير الجن باستخدام العزف ، فالجان شديد الشغف بها ويعشق سماعها ، ولكنها اختفت منذ أمد بعيد . بدأ عصام والصديق في محاولة إيقاف الناي عما يفعله ، وينتزعاه من شقيق عصام ، فبدأ الصديق في تدوين كتاب ويكتب بعض الطلاسم على شمعة مضاءة ، وأخذ يتمتم ببضع عبارات ، وعصام يشعر بارتفاع غريب في درجة حرارة الغرفة ، وفجأة تعالت أصوات صرخات غاضبة ، وتغيرت المقطوعة التي يعزفها الناي ، أعقبها صرخة طويلة للغاية ، ثم سقط ثلاثتهم أرضًا في حالة إغماء .
استفاق الشباب الثلاثة في نفس الوقت ، وشعروا بدوار قاسِ ، ولكنهم استعادوا وعيهم سريعًا ليجدوا الناي قد ألقي أرضًا وقد تفحم تمامًا وكأن هناك من أشعل به النار ، وارتفع صوت القرآن الكريم متصاعدًا من الراديو ، ولكن ، فقد عصام وصديقه أعينهم ، بينما فقد شقيقه عقله للأبد .
#الطفل-الشبح 🧟

نتنقل جميعًا بين المنازل ، إما لأغراض الزواج أو الاستقرار بالقرب من محل العمل ، أو لظروف قد تختلف من شخص لآخر ، ولكن فيما يتعلق بالزواج لابد للعروسين أن ينتقلا إلى منزل منفصل ومستقل بعيدًا عن ذويهما ليبدآ حياة جديدة ، ولكن من يضمن لأي شخص أن يكون المنزل الجديد غير مسكونًا بالجان أو الأرواح المعذبة ! من يضمن لك أن المنزل ليس مبنيًا على مقابر أو كانت ترتكب به فظائع قبل أن تطأه قدميك . البداية : تسرد الراوية وتدعى سلمى ، ما حدث معها من وقائع وأحداث ، كانت سلمى عروس الصيف منذ عامين منصرمين ، وبطبيعة الحال استأجر زوجها شقة مثله مثل أي شاب يخطط لتأسيس بيت جديد وأسرة صغيرة . كان الزوج ويدعى هاني يعمل مهندسًا في إحدى المناطق مترامية الأطراف ، وبالطبع كان لابد من الزواج في مكان قريب من عمله حتى يتجنب الزحام أثناء الذهاب إلى عمله وإيابه منه . أحداث مريبة : كانت المنطقة جديدة وغير مؤهلوه بالسكان ، وكانت العمارة التي استأجر فيها الزوجان شقتهما مكونة من خمسة عشر طابق ، لا يسكن بها سواهما ! في البداية اندهش الزوجان نظرًا لرخص ثمن الإيجار بالعمارة ، خلافًا عن باقي المنازل بالمنطقة ، ولكن مالك العقار أقنعهما بأن السكان يأتون ويذهبون فالأمر معتاد ، اقتنع الزوجان واستأجرا الشقة . كانت سلمى معجبة جدًا بالمنزل الجديد ، فهو واسع المساحة وبه العديد من النوافذ ، التي قد لا تطل على شيء ولكن يكفي أنها تشعر بنسائم الهواء بمجرد فتحها ، مرت الأيام ولكن عقب مرور أول أسبوع لهما بالمنزل ، كانت سلمى مستلقية على طرف الفراش في غفوة قليلة لتريح ظهرها نتيجة العمل بالمنزل طوال اليوم . في البداية ظنت سلمى أن الأمر مجرد دوار خفيف ، ولكن هل تعرف هذا الشعور بأن هناك من جلس على طرف الفراش الذي تنام عليه ؟ نعم ، كان هذا هو شعورها ، بأن هناك من يجلس على طرف الفراش ! فرفعت رأسها قليلاً وقد كانت وحدها بالمنزل ولكنها لم تجد أحدًا . أغمضت سلمى عينيها وهي تقول بداخلها ، لعلي ظننت ذلك نتيجة الإجهاد ، وهكذا مرت الليلة الأولى ، تكرر الأمر عقب ذلك ، يومًا بعد يوم لدرجة أن الأمر قد تطور لدرجة بدأت سلمى تشعر فيها بأن هناك من ينام بجوارها ، وأن هناك أنفاسًا تتبعها أينما ذهبت ، فباحت لزوجها بما تشعر ، وأقنعها أن الأمر لا يعد كونه مجرد شعور نظرًا لجلوسها وحدها بالمنزل . أنجبت سلمى طفلتها الأولى ، وتوقف شعورها بأن هناك من يلاحقها لفترة ثم عاد مرة أخرى ، بدأت سلمى تلاحظ أن الطفلة الرضيعة تنظر للسقف ، ثم تتحول ببصرها يمينًا ويسارًا وكأنها تتابع حركة شيء ما ، لا تراه سلمى بينما تراه الطفلة ، على الرغم من أن الغرفة خالية تمامًا . شعرت سلمى بالخوف من المنزل ، وأن هناك غموضًا يحيط به بالتأكيد ، فالعقار ظل خاليًا لأكثر من عام منذ أن انتقلت إليه هي وزوجها ، في حين امتلأت العقارات حولهم بالسكان عدا هذا فقط ! ذهبت صديقتها إليها لزيارتها ومعها طفلها الصغير ، فقد كان خروجها قليلاً نظرًا لوجود الرضيعة معها ، وأثناء دخول الصديقة إلى المنزل أخبرت سلمى ، بأن المنزل مقبض بعض الشيء وثقيل على النفس نوعًا ما ، وأنها لا ترتاح في المكوث به ، فانتفضت سلمى رعبًا نظرًا لأن هذا الأمر راودها كثيرًا بأن المنزل قد يكون مسكونًا ، ولكن زوجها نجح في طرد تلك الفكرة من رأسها . مرت بضع ساعات ، وقررت الصديقة أن ترحل إلى منزلها ، وقبل أن تنطلق في طريقها تفاجأت سلمى وهي تسألها من الطفل الذي يلعب مع ابنتها بالغرفة ؟ فأجابتها سلمى باندهاش شديد أنه لا يوجد أي طفل بالمنزل! فقالت لها أنها أثناء دخولها إلى العقار لمحت في النافذة طفلاً صغيرًا ينظر إليها ويضحك . ارتعبت سلمى ودخلت مع صديقتها إلى غرفة الطفلة ، ولكنها لم تجد أحدًا فحملت أغراضها وقررت عدم العودة مرة أخرى إلى تلك الشقة ، وهذا الطفل الشبح الذي طالما أرقها .
#الفتاة-الشبح 🧟‍♀

هل كل ما نراه حقيقة ؟ هل يرى بعضنا أشياء لا يراها سواهم فقط ؟ لعل الشعرة الفارقة بين الوهم والحقيقة تكمن في رؤية نفس الشيء في نفس الوقت من أكثر من شخص داخل المكان الواحد ، ولكن هناك ما يعرف بالهلاوس الجماعية أو العقل الجمعي ، الذي قد تقوده هيستيريا جماعية ، تضع عددًا من الأشخاص في تجربة واحدة وهمية . ولكن أن ترى شيئًا أو أشخاصًا على وجه لتحديد ، ثم تكتشف أنهم ليسوا حقيقيين ، وأنت فقط من لا يعرف ، فتلك تجربة أخرى . البداية : يقول الراوي وهو سائق يدعى إبراهيم في العقد الثالث من العمر ، أنا سائق لدى إحدى الشركات الإنتاجية الكبرى ، وأعمل في ورديات أسبوعية فتارة أخرج على الطريق في منتصف الليل حيث تبدأ ورديتي ، وتارة أخرى أذهب ساعيًا للرزق في الصباح الباكر ، وأيًا كانت ساعات عملي ، فأنا حريص جدًا وملتزم ولا أتعاطى أية أشياء من التي تذهب العقل . في أحد الأيام من فصل الشتاء ، تم تكليفي بمهمة الذهاب لإحدى القرى الواقعة على الطريق ، إلى جانب المدينة التي أعمل بها ، كانت مهمة صعبة بعض الشيء نظرًا لصعوبة الطقس الذي نخرج فيه ، وهطول الأمطار بكثافة على الطريق المؤدي لتلك القرية تحديدًا . ووفقًا لمتطلبات عملي لا يمكنني أن أرفض أية مهمة تم توكيلها إليّ ، فاستعنت بالله وتركت خلفي زوجتي وطفلاي وذهبت لجلب بعض المواد الخام ، تلك القرية التي تم التعاقد بينها وبين الشركة التي أعمل بها مؤخرًا . التجربة المرعبة : يستكمل الراوي قصته ، انطلقت على الطريق السريع المؤدي إلى القرية ، وكان الطقس بارد بشدة ، أشعلت الراديو الملحق بالسيارة من أجل سماع بعض البرامج وتسلية نفسي على الطريق ، حتى لا أخلد إلى النوم فقد كنت مرهقًا بشدة . مرت نصف الساعة على انطلاقي ، وفجأة وأثناء سيري شاهدت طفلة أعتقد أنها تبلغ حوالي خمسة أعوام فقط ، انحرفت بالسيارة وأنا مندهش بشدة ، لم تخرج طفلة في هذا العمر بهذا الوقت المتأخر من الليل ، فقد كانت الساعة حوالي الواحدة بعد منتصف الليل ! توقفت بالسيارة وترجلت لأنظر إلى الفتاة ، ودون مبالغة أنظر متلفتًا حولي في قلق ، فقد تكون الطفلة فخ لعصابة ما ، ولكني لم أستطع أن أتفاداها أو أهملها فأنا أب ، وكانت الفتاة مبللة بشدة نتيجة الأمطار ، وصلت إليها فوجدتها تنظر لي بنظرة باردة وغريبة ، ليست نظرة طفلة ولكني قلت في نفسي قد تكون بسبب تلك الظروف التي تقف فيها ، فسألتها من أين أتت فطلبت مني أن أوصلها إلى المنزل ، لأنها أضلت الطريق وتريد العودة إلى منزلها. حملتها إلى السيارة ، ثم صعدت واستكملت طريقي ، ظلت الفتاة قابعة إلى جواري وأنا أختلس النظر إليها بين الحين والآخر وأعطيتها معطفي علها تشعر بالبرد ، هي طفلة ولكن ما تلك النظرة الباردة ، ليس بها أي شيء من الخوف ، وكان من الطبيعي أن تصرخ خوفًا وبردًا ، ولكني لم أر أيًا من هذا! عجيب حقًا أمرها. أشارت الطفلة إلى منزل صغير على جانب الطريق ، فتوقفت وهبطت الفتاة مسرعة وهي تركض نحو المنزل ، واختفت في الظلام سريعًا . استكملت طريقي ، وإذا بي تذكرت المعطف وبه هاتفي المحمول وبعض الأوراق ، فاستدرت عائدًا بالسيارة حتى أحصل على معطفي ، وتوقفت أمام المنزل وطرقت الباب ، بالتأكيد سوف أجد أهلها وأعرفهم بنفسي وأحصل على معطفي ، ومع طرقاتي خرجت سيدة عجوز وتساءلت من أكون ، فعرفتها سريعًا بنفسي وقلت لها أنني من أوصلت الطفلة إليهم . اندهشت السيدة وقالت لي أنها تعيش وحدها ، ولا يوجد بالمنزل أية أطفال ، هبطت كلماتها على كالصاعقة فاستندت بيدي على الجدار ، وهنا لمحت صورة فوتوغرافية معلقة على الجدار وعليها شريطة سوداء ، فأشرت بيداي في رعب وقلت لها ، هذه هي الطفلة ، فاستدارت السيدة والتفتت إلي بألم مرة أخرى وقالت أن طفلتها قد توفت في حادث على الطريق منذ ثلاثة أعوام . انطلقت في طريقي وقد استبد بي الرعب ، الآن وقد فهمت لم كانت نظرتها باردة إذًا فهي شبح ، بلغت مقصدي على بزوغ الفجر ، وذهبت لأتناول فطوري مع بعض الزملاء ، وبينما نحن نتناول الطعام رويت لهم ما حدث لي على الطريق . وفاجئني أحدهم قائلاً بقلق ، أن المنزل الذي تحدثت عنه ذلك خاويًا تمامًا ليس به أي شخص ، فقد توفى كل أفراد تلك الأسرة بما فيهم المرأة العجوز ، في حادث سير منذ أكثر من سبعة أعوام ، وبقي المنزل في كمانه لا تطأه أية أقدام ، منذ أن وقع الحادث .
بالطبع سرت في جسدي رعشة رعب رهيبة ، فقد قابلت أشباحًا منذ ساعات قليلة ولا أدري إلى أين كان من الممكن أن أصل ؟ فهل كنت سأختطف إلى عالم سفلي أو أمر بتجربة تلبس ما ، إذا ما كنت قد أطلت الحديث معهما ؟ لا أدري حقًا ولكنها بالتأكيد تجربة لن تُمحى من ذاكرتي إلى الأبد .
#قصر-بليرسدن 🏰🧟‍♀

عادة ما ترتبط قصص الرعب والأساطير بمناطق محددة كطريق مظلم أو قصر مهجور أو منزل مسكون ، وبليرسدن قصر له قصة غريبة نسجت حولها الأساطير بسبب وقوع حادثة قتل جماعي بين جنباته ، وهناك من يقول بأن أشباح بليرسدن ما زالت تطارد الناس حتى وقتنا هذا. وتعود القصة إلى عام 1903م حينما تم بناء بليرسدن من قبل قطب من أقطاب سوق البورصة وتداول الأوراق المالية يدعي كلينتون ليديارد بلير ، وقد تم بيع القصر بعد وفاته عام 1949م لمجموعة من الراهبات أخوات القديس يوحنا المعمدان ، وذلك لعدم قدرة الورثة على تحمل تكاليف الصيانة الباهظة لهذا القصر . يقولون أن هؤلاء الراهبات قاموا بتحويل القصر إلى دار للأيتام ، عاش فيه 25 راهبة و25 يتيمًا لسنوات عديدة ، ونادرًا ما كانت الراهبات تتصل بالعالم الخارجي ، فقد كان القصر هو محور حياتهم ، وعُرف عنهم الهدوء الشديد والعزوف عن الجمهور . وتحكي الأسطورة عن وجود جسر قديم خلف القصر يقوم من خلاله صبي البقالة بتسليم الطعام للقصر من الباب الخلفي كل أسبوع ، حيث كانت تنتظره دائمًا الأم الكبيرة للراهبات وذات مرة ذهب الصبي ولكنه لم يجدها ، ظل لفترة طويلة لكن دون جدوى ، فانصرف وعاد في الأسبوع التالي ، ولكنها أيضا لم تظهر ، الأمر الذي أقلق الصبي وجعله يخبر الشرطة . وحينما زارت الشرطة موقع القصر كان المنظر مرعبًا ، أشلاء جثث الراهبات الممزقة ، ودماء متناثرة ، وغرقى عائمين على صفحة المياه ، ولكن الأمر الغريب هو بقاء جثة الراهبة الأم دون تمزيق ، فقد اكتشفت الشرطة جثث الراهبات وبعض زوار الدار في ذلك الوقت مترامية في أنحاء القصر بالإضافة إلى 25 جثة من الفتيات والفتيان وجدتها الشرطة غارقة في بحيرة القصر . لم تستطيع الشرطة حل اللغز ومعرفة سبب تلك المذبحة ، ولكن بدأت الشائعات تدور بين السكان المحليين في المنطقة عن تخلي الأم المسيحية عن ديانتها وتورطها في ممارسة الشعائر الوثنية التي جعلتها مهووسة بتطبيق بعض الطقوس كالتضحية بالأطفال من أجل الإله ، لذا ألقت باليتامى في البحيرة وهي على علم بعدم قدرتهم على السباحة . فغرقوا جميعًا واحدًا تلو الأخر ، بعد ذلك عادت الأم الكبرى إلى القصر وأخبرت الراهبات بما فعلته ، وطلبت منهم اعتناق الوثنية وعندما رفضن عذبتهن وقتلتهن دون رحمة هم وزوار الدار اللذين تواجدوا في القصر آنذاك ، وبعدها قتلت الأم نفسها . وتزعم الأسطورة أن هناك شبحين يحومان حول الباب الخلفي للقصر ، الأول شبح لرجل معاق ذهنيًا كان يزور بليرسدن وقت وقوع المجزرة ، وتعرض للقتل والتعذيب ، ويقال أنه يظهر لتحذير الناس ومنعهم من الاقتراب من ذلك القصر الملعون ، وهو يظهر في منتصف الطريق بين الأشجار الموجودة بالقرب من مدخل القصر . أما الشبح الثاني فيظهر لمن قرر إكمال الطريق ولم يلتفت لنصيحة الشبح الأول ، إنها الأم الكبرى التي تنتظر أسفل القصر وتجذب كل من اقترب من بليرسدن لكي تعذبه وتقتله كما فعلت بزملائها الراهبات ، والجدير بالذكر أن قصر بليرسدن هو أحد الأماكن الممنوع الاقتراب منها . ولا أحد يدري هل مسكون فعًلا أما أنها مجرد روايات نسجها السكان المحليون من خيالهم الجامح ، ولكن ما هو مؤكد في تلك القصة الحظر المفروض على بليرسدن واعتقال كل من اقترب منه وإلزامه بدفع مئات الدولارات ، لذا نصيحة لا تقترب من ذلك القصر لأنك إن نجوت من الأشباح لن تنجو من الاعتقال .
#الجزيره-الملعونةة

ما هو الخوف ؟ الخوف هو شعور قوي ومزعج جدًا ، مقارنة بالشعور بالخطر ، فقد يكون الخطر حقيقي أو من نسج الخيال ، بينما الخوف هو العدو الأعظم للإنسان ، الخوف هو السبب خلف الفشل أو المرض ، هناك من يخاف من المرض أو الجنون أو الشيخوخة أو المستقبل ، لكن الخوف في النهاية ما هو إلا فكرة زرعناها نحن بعقولنا . البداية : يقول الراوي ويدعى كامل أنه طالب بالفرقة الثانية في إحدى الكليات النظرية ، ولديه شقيقة تمت خطبتها وبقي القليل من الوقت لتتزوج ، وفي أحد الأيام عاد كامل من جامعته ليجد أبيه جالسًا منطويًا على نفسه وفي عينيه نظرات حزن بالغة ، وكنت شقيقتي جالسة بالغرفة تبكي ، فظننت أنها ارتكبت شيئًا خطأ وعاقبها أبي . وبالمزيد من الاستفسار ، قال لي أبي أن زواج شقيقتي قد تأجل نظرًا لأننا لا نملك ما نستكمل به متاعها ، فطمأنتهما أنني رجل وسوف أساعد في زواج شقيقتي . انطلقت عقب ذلك مع صديق لي نحو مكان يعمل به الصيادون ، يخرجون لجلب الأسماك ، وكانت أول مرة لي أخرج لهذا العمل وبدأت أتعلم منهم ما المطلوب لهذا العمل ، فودعت أبي أنني سوف أبقى بالبحر لعدة أيام ، وانطلقنا بالمراكب في عرض البحر ، وفي اليوم الأول تغير الطقس ، فوعدنا القبطان أن الأمر سوف يتحسن ، فذهبت لكي أخلد للنوم . الأسطورة : أثناء النوم سمعت صرخة قوية ، فخرجت لأرى ما حدث ، فوجدت غيوم سوداء كثيفة للغاية في السماء ، فانطلقت أبحث عمن بالمركب غيري فلم أجد أحدهم ! فجأة ارتفعت الأمواج وعصف الطقس أقوى ، فتمسكت بالحائط حتى لا أسقط ، وفجأة هدأ كل شيء كما بدأ . سمعت الصرخة مرة أخرى ، كانت صرخة لأنثى تتألم ، وأتى الصوت من كابينة الرئيس ، فتبعته حتى وصلت إلى هناك ، والغريب في الأمر أن الظلام كان دامسًا جدًا ، لا تكد ترى يديك ، وبمجرد أن فتحت باب الكابينة حتى رأيتها . أجمل سيدة يمكنك أن تراها في حياتك ، تملك شعرًا طويلاً ووجهًا أبيض ، وكما المسحور اقتربت منها وكأنها حورية من حوريات البحر ، وشعرت بأن الزمن يتجمد ، وكانت عيناها أشبه بعيون الثعابين . فحاولت أن أعود أدراجي ولكن انغلق الباب فجأة ، وبدأت هي في الاقتراب مني وتحول وجهها إلى شيطان من الجحيم ، ثم بدأت في خنقي بقوة أفظع من قوى البشر ، وبدأت تصرخ في مشهد مهيب للغاية . بدأ فمها في النزيف ، ثم غرست أنيابها في رأسي فصرخت بكل قوتي ، لأستيقظ بين الصيادين ، فأتى صديقي ورويت له ما رأيت ، فقال لي أن هذا تأثير البحر ، فذهبت أمام المرآة ووضعت يدي على رأسي موضع الأنياب حيث آلمتني رأسي ، ووضعت يدي فإذا بدم متجلط موضع الأنياب ! تجربة مرعبة : عقب يومين من الانطلاق كان الصيد قليل ، وبدأ الصيادون في التأفف والحزن ، وهنا قرر القائد أن نذهب إلى جزيرة يمتنع عنها الصيادون ويخشونها بشدة ، فسألت لم هم قلقون ، وقال لي صديقي أن الجزيرة لها قصة أن هناك عاشقان رفض أهلهما أن يتزوجا . فهربا في مركب وغرقت بهما ، بعدها ظهرت تلك الجزيرة ، وانتشرت الشائعات بعدها أن هناك سبعة صيادون قد ذهبوا للجزيرة للصيد ، واختفوا جميعا بعدها وعادت المركب إلى الشاطئ ، بلا أي منهم وكان عليها تحذير بألا يذهب أي شخص إليها ، وقيل أن الجن هو من قادها . ذهبنا بالفعل إلى الجزيرة ، وبدأنا في الصيد وامتلأت الصناديق كثيرًا ، ولكن أثناء مغادرتنا توقفت المحرك دون جدوى في إصلاحه ، فقال أحد الصيادين أنهم الآن في منطقة الموت ، وبدأ الطعام والشراب في النفاذ ، فاضطررنا للهبوط على سطح الجزيرة نفسها ، للبحث عن الطعام والشراب . وجلست مع القائد وذهب الجميع للبحث عما نشربه أو نأكله ، وفجأة سمعنا أصوات صرخات الصيادون ، وفجأة عاد صديقي وهو ينزف وبسؤاله ماذا حدث لم يجب وفقد الوعي ، حاولت أن أحمله معي ولكن فجأة انشقت الأرض من تحتي وسقطتنا . شممت رائحة سيئة فإذا بي في مقبرة بها سبعة هياكل ، فتساءلت في نفسي هل فعلًا الأسطورة حقيقة ؟ فجأة ظهرت لي السيدة التي رأيتها بالحلم ، تضحك بشراسة فأغمضت عيناي وتمنيت أن أستيقظ ، ولكني شعرت بمخالبها تدخل في لحمي ، وسمعت صوتها في أذني تقول لي سأتركك ولكن بشرط ألا تحكي شيئًا مما حدث ، ولا حتى لي اندهشت كيف تركتني ، ولكنها فجأة ظهرت مرة أخرى ففقدت وعيي . فتحت عيناي فوجدتني أطفو على سطح الماء ، وبعد وقت قليل وجدتني مركب صيد وحملتني نحو الشاطئ ، وبسؤالي رويت ما حدث دون أن أذكر السيدة كما قالت لي ، وبالفعل عادت مركب الصيادين إلى الشاطئ كما حدث في الأسطورة ، وعليها نفس التحذير بألا يقترب أحدهم من الجزيرة .
وتم تعويضي من نقابة الصيادين بمبلغ ما عن الضرار التي لحقت بي ، وبالفعل أخذت المبلغ وساعدت في زواج شقيقتي ، واستكملت دراستي وتم ما أردت ، دون أن يعلم أي شخص ما حدث ، خاصة عقب أن ذهب رجال الشرطة بالقرب من الجزيرة ولم يجدوا أي أثر لأية جثة .
#الخاتم-الملعون💍💀

يتساءل الكثير منا عن المس ، ما هو المس ؟ هو حالة من دخول الجن أو الشياطين في جسد الإنسان ، ويحدث بسبب تحضير ساحر للجن وتسخيره من أجل أن يمس شخص مستهدف . وقد يحدث بدون تسخير وإنما قد يحدث نتيجة خطأ ما ، وأهم ما يلعب عليه الشيطان في المس هو الخيال والوهم ، بالنسبة للشخص الممسوس وله أنواع كثر ، مس أذى ومس انتقام ومس عشق ، وقد يكون المس جزئيًا أو كليًا للجسد ، وقد يمتد ليوم أو أسبوع أو فترة زمنية ما ، وهذا هو المس الذي يحدث نتيجة خطأ ما من الشخص . البداية : يقول الراوي ويدعى أحمد وله شقيقة تدعى مريم ، ويعيش مع شقيقته وحدهما حيث سافر والديهما للعمل بدولة عربية أخرى ، وفي أحد الأيام اتصل أحد الأعمام ليخبرهم بوفاة الجد ، ويقول أحمد حزنت بشدة فقد كنت أحب جدي هذا ، ولكن أمر الله لا اعتراض عليه . علم والدي وأتى بالطائرة في وقت متأخر ، وذهبنا سويًا إلى القرية مسقط رأسنا ، وهناك أصر الجميع على الدفن ليلاً وعلى ألا تترك الجثة إلى الصباح ، بحجة أن إكرام الميت دفنه ، فاضطررنا إلى الذهاب إلى المقابر ليلاً في الثانية والنصف بعد منتصف الليل ! من المخيف حقًا الذهاب إلى مكان كهذا في توقيت متأخر ، المكان مظلم وموحش وصامت ، والجميع خائفون حتى من لم يبد ذلك ، ووصلنا إلى المقبرة وفتحت وكان لابد أن يدخل أحد الأشخاص ليسحب الجثة من الداخل ، كان والدي منهار بشدة فلم يتركه الجميع يدخل ونظروا لي بأن أدخل ، حاولت التملص من الدخول ولكن نظر لي الجميع باستنكار ، ولكني اضطررت إلى فعل ذلك رغمًا عني . عقب دخولي إلى المقبرة وقيامي بسحب جثة جدي إلى الداخل ، شعرت أن قدماي قد دهست شيئًا فخشيت أن أكون دهست عظم أحد الموتى ، فنظرت لأجد صندوقًا خشبيًا قديمًا تحت أقدامي ، يشبه العلب التي نضع بها الخواتم ، انتهت طقوس الدفن وانصرفنا نحو المنزل ، وذهبت لأخلد للنوم فورًا . غادرنا القرية عقب إتمام طقوس التعزية ، وعدنا إلى مدينتنا وصعدت إلى غرفتي ، فوجدت الصندوق أو العلبة التي رأيتها داخل المقبرة ، فاندهشت لأنني لم ألمسها ، أخذني الفضول ففتحتها لأجد بداخلها خاتم أثري الشكل وله حجر أحمر داكن ، وداخل العلبة حُفرت نقوش بالغة العربية مكتوبة بالخط الكوفي ، وبها عبارة أن من ارتدى رمزك سواك بحق استفار ملعون ، فنظرت للعبارة ببلاهة ووضعت الخاتم مرة أخرى داخل علبته وخلدت للنوم . اللعنات : بدأت أواجه أحداثًا غريبة منذ ذلك الحين ، ففي اليوم التالي ذهبت مع والدي إلى قاعة العزاء بالمدينة ، وأثناء عودتنا فجأة ظهرت طفلة في الثالثة عشرة من عمرها تقريبًا وهي تعبر الطريق ، فانحرفت بالسيارة وصاح أبي منزعجًا وغاضبًا في وجهي ، فتوقفت بالسيارة عندما وجدته لم يصدقني أنه كانت هناك فتاة ! فتركت له المقود واستبدلنا مقاعدنا ، ونظرت في المرأة فوجدتها جالسة على المقعد الخلفي ، اتسعت عيناي رعبًا واستدرت فجأة فلم أجدها ، ونهرني والدي بأنني قد جننت وعدنا إلى المنزل . ذهبت للخلود إلى النوم ، وفجأة استيقظت على صوت قطة صغيرة ، نهضت فنحن ليس لدينا بالمنزل أية حيوانات أليفة ! نهضت وتتبعت مصدر الصوت فإذا بي أجد قطط صغيرة كثيرة جدًا تملأ الحمام بغرفتي ، فعدت إلى الخلف مسرعًا لأصطدم بشخص ما ، صرخت فوجدتها شقيقتي مريم مذبوحة وتقف تنظر لي في مشهد مرعب للغاية ، فقدت وعيي . استيقظت على صوت بكاء أمي وصوت شقيقتي وهي تحدقها بأنني بخير ، نهضت لأجد نفسي بالمشفى ووالدتي تقل لي أنني مصاب بالصرع ، فلم أفهم ! نظرت فوجدت الخاتم في يدي وقد تغيرت الكلمات عليه وكُتب عليه ملعون سارق الرمز . نظرت لوالدتي ورويت لها ما حدث بالمقبرة وحتى الآن ، اتسعت عيناها رعبًا وطلبت أن أعطيها الخاتم ، فلم أرغب في أذيتها وطلبت العودة للمنزل . ظللت بالمنزل أمر بنوبات غريبة ، وأشاهد كائنات سوداء لها ذيول وأعينهم مضيئة ، وفجأة أستيقظ على صوت القرآن حولي ، وفي إحدى المرات سمعت شيخ يقرأ بجواري ويحدث أبي وأمي ويقول لهم أنه قد تخلص من الخاتم بطريقته ، وأن من أعده ساحر كان يرغب في تسخير الجن ، وأن من يرتدي الخاتم سوف يلاحقه الجان ، ويتشكل له في هيئة كل من يعرفهم ، أو يرى الأموات ، وأن العلاج الوحيد الآن هو القرآن . يقول الراوي مررت بتجربة مروعة ، لن أنساها طوال حياتي ، ولكنها انتهت أخيرًا عقب فترة علاج طويلة للغاية ومؤلمة ولكني الآن تخلصت من تلك اللعنة .
#اسطوره-البيت-الاصفر ☠️

غالبًا ما تختلط الحقيقة بالخيال في العديد من القصص التي نراها على أرض الواقع ، فكل ما كان لا يصدق قديمًا أضحى قريبًا منا للغاية نستطيع أن نلمسه ونشعر به ، وتلك القصة التي وقعت في بيرو خير مثال على ذلك . فالبيت الأصفر ممنوع على كل من رغب ، مغلق على كل من دخل ، بؤس على كل من صعد ، فالطابق الثاني يمتلئ بالروايات التي يقصها الناس ليلًا ونهارًا ، وظل طوال الوقت لغزًا يراود سكان بيرو المتطلعين لرؤيته . فهناك يقع منزل أصفر اللون غريب الطراز ، قد يبدو للمار في أول وهلة بيت مشرق يعج بالحياة ، ولكن الحقيقة عكس ذلك ، حيث تدور عنه أسطورة غريبة لرجل عجوز كان يعيش به مع زوجته وأطفاله وبعض خدمه من الطهاة والعاملين ، كان الرجل وأسرته يسكنون بالطابق الثاني بينما يسكن الخدم في الطابق الأول . كان الرجل فظًا غليظ القلب يسيء معاملة الخدم ، لدرجه جعلتهم يمقتونه ويكرهون وجوده ، وذات يوم اجتمع الخدم سويًا وقرروا الانتقام منه ، فوضعوا خطة لإحراجه علنًا أمام الناس ، وفي يوم كان فيه العجوز قد أقام حفل للعشاء للعديد من الضيوف والأصدقاء ، قام الخدم بوضع بعض حبوب الهلوسة والمواد المخدرة بالطعام ، وقدموها لهم في الطابق الثاني ونزلوا إلى الطابق الأسفل ينتظرون نتاج ما صنعوا . بعد حوالي 15 دقيقة سمع الخدم أصوات غاضبة ، ولوحات تتحطم ، وصراخ عنيف وفجأة توقف كل شيء ، فبدأ الخدم يشعرون بالقلق وقرروا الصعود لأعلى لمعرفة ما يجري ، وحينما فتح أحدهم غرفة الطعام كان المنظر مريعًا دماء منتشرة في كل ركن ورؤوس مقطعة وأعين مفقوءة وجثث مترامية ، لقد كان الضيوف يرتدون طوال الوقت أقنعة تخفي حقدهم وكراهيتهم لبعضهم البعض وحينما تناولوا تلك الحبوب ، ظهرت حقيقتهم وفي غيبة من الوعي قتلوا بعضهم البعض . لم يمر ذلك المنظر الموحش على الخدم مرور الكرام ، فقد فقدوا عقولهم من هول ما رأوا ، وخوفًا من العقاب على المجزرة التي تسببوا بها ، قرروا شنق أنفسهم في سقف غرفة الطعام ، ومنذ ذلك الحين والمنزل الأصفر ببيرو خالي لا يسكنه أحد خوفًا من أن يلقى نفس المصير ، فالكل يعرف أنه منزل مسكون بالأشباح . انخفض سعر المنزل كثيرًا لرفض الكثيرين شراؤه ، إلى أن اشتراه أحد المشتغلين بتجارة العقار ، وبعد فترة بسيطة انتقلت إليه عائلة يابانية لم تكن تعلم بأمر المجزرة التي وقعت بين جنباته ، وفي نفس الليلة التي انتقلوا فيها للسكن بالمنزل ، ذبح الزوج كل أفراد عائلته وبعدها قتل نفسه ، وهنا تأكدت الشائعات حول المنزل ، وأغلق بعدها لفترة طويلة حتى طلب ورثته من الكاهن المحلي طرد الحضور لطرد الأرواح الشريرة هناك . فقد أراد أصحاب المنزل تطرد الأشباح منه حتى يتمكنوا من بيعه والاستفادة بثمنه ، وبالفعل حضر الكاهن وحينما دخل الطابق الأول كانت الأمور طبيعية لكن بمجرد دخوله الطابق الثاني ظل يصرخ حتى سقط ميتًا . ولا أحد يعرف حتى الأن ماذا حدث أو أي شيء رأى ، ومن بين الحالات الشهيرة التي دخلت ذلك البيت المذيع التليفزيوني الشهير همبرتوا فيرا فيلشيز الذي راهن على الهواء مباشرة بقدرته على قضاء سبع ليال كاملة داخل ذلك المنزل . وبالفعل ذهب همبرتوا لينفذ رهانه ، وتمكن من قضاء ليلة واحدة ، وفي الصباح عثر عليه مستلقي على أحد أرصفة المدينة وقد فقد عقله ولم يعد كما كان في سابق عهده ، ويقال أنه من وقت لأخر يسمع السكان المجاورين صرخات مدوية قادمة من لا كاسا ماتوسيتا أي البيت الأصفر ، وقد رأى بعض الناس أشباح لأشخاص تنظر من نافذة الطابق الثاني . واليوم يتم تأجير الطابق الأول من المنزل الأصفر لأصحاب المحال التجارية ، بينما ظل الطابق الثاني غير مأهول ومغلق بشكل أمن ، فوفقا للأسطورة من يفكر في الذهاب للبقاء في ذلك المنزل ، سيجن جنونه في الليل ويقتل كل من معه ، لتستمر ذكرى المذبحة قائمة بوجود الوافدين الجدد .
#شبح-الطريق-المسكون 🧟‍♀🔥

تحدث حوادث السيارات في جميع مدن العالم بالتأكيد ، ولكنها عندما تكثر بمكان ما يطلق عليه مكان الموت و تحدث رهبة شديدة من المكان ويهابه الجميع ، ولكن إذا زادت تلك الحوادث عن الحد فهنا يكون هنالك شيئًا غير عاديًا بالمكان ، وهذا ما حدث في بلدة ستوك لاسي الإنجليزية ، يجب على الجميع أن يكون حذرًا على طريق A465 . يوجد على الطريق هذا سياج خشبي قديم ، فهناك أكثر من 26 سائق فقدوا سيارتهم في شهر واحد تم اصطدامهم بالسياج ، يقول شهود العيان أن هنالك قوة خفية تجذب السيارات للقيادة تجاه السياج ولكن لم يمت أي من الأشخاص فقد فقدوا سيارتهم بطريقة غير طبيعة على هذا الطريق المروع . بالطبع حدثت عدة تحقيقات من قبل رجال الشرطة ولكنها لم تصل جميعها إلى شيء ، على الأقل شيء مقنع للعقل ، لذلك قامت الشرطة بعمل لوحات تحذيرية على جوانب الطريق لتحذير المارة مع ذلك استمرت الحوادث على الطريق بشكل ملفت للجميع . يقول الناجون من حوادث الطريق المسكون أنهم فجأة يفقدون سيطرتهم على مقود سيارتهم بالرغم من أنهم يسيرون ببطء ويسيطرون على مركباتهم ولكن فجأة بدون سابق إنذار يفقدون السيطرة . مع الوقت ازدادت قصة الطريق المسكون غرابة ، لذا بدأ السكان ينسجون عددًا من الحكايات حول الطريق المسكون وبدأت الصحف في التحدث عن حادث مميت وقع في عشرينات القرن المنصرم ، مات على إصره سيدة كانت تقود سيارتها فقدت السيطرة على المقود فجأة واصطدمت بالسياج الخشبي وماتت ، ومع الوقت أصبح السائقين يفقدون سيطرتهم على المقود في مكان حادث السيدة ، ويعتقد البعض أن السبب هو روح السيدة أو شبح السيدة القابع على الطريق الذي يفقدهم السيطرة على سيارتهم فجأة فيصطدمون بالسياج .
#شبح-مونفيل ☠️

هل جربت يومًا أن تمشي منفردًا بنفق مظلم ، هل تعتقد أنك إن حاولت ستمر بسلام ؟ لا أقصد إخافتك ولكني أكترث حقًا لسلامتك ، ففي نفق أخر مظلم حامت روح أحدهم حول المارين وأثارت بهم الرعب والفزع ، وجعلتهم يفرون مبتعدين ليسلكوا طريقًا أخر . إنها روح شبح مونفيل الرجل الذي دهسته عجلات القطار ، وأبى أن ينصرف إلى العالم الأخر فظل معلقًا في محطة القطارات أسفل نفق مونفيل ، لينظر في وجوه المارة وهو يحمل مصباحه الصغير . ففي عام 1800م كان براكيمان يقوم بعمله على خط السكة الحديد ، للتحكم في حركة القطارات وتحويل مساراتها ، ويعد هذا العمل جد خطير فعليه تترتب أرواح الملايين ، فقد عانى الكثير على مر السنين من الحوادث المروعة ، فهناك من فقد يده أو ذراعه وهؤلاء حظهم جيد مقارنة بمن دهسوا تحت عجلات القطار . ولسوء حظ براكيمان انزلق أثناء عمله تحت قطار نفق مونفيل بعد أن شرب كثيرًا وفقد قدرته على الاتزان ، الأمر الذي جعله رأسه تتساوى بالقضيب وجسده يتناثر في المكان ، وفي عام 1895م اضطر قطار يتوجه نحو نفق مونفيل إلى التوقف عندما رصد السائق شخصية بيضاء متوهجة تقف في منتصف مسارات السكك الحديدية وبيده فانوس يتأرجح كذلك الذي كان يحمله براكيمان في الليل. ومع تباطؤ حركة القطار رأى السائق أن ذلك الشبح المتوهج لم يكن له رأس ، وكل ما فعله هو السير على قضبان السكك الحديدية ثم الاختفاء ، وفي عام 1977م كان قطار الشحن المتوجه إلى مونفيل في منتصف الليل يرصد حركة غريبة حينما رأى مهندس حديث يعمل بالقطار رجل يقف على مسارات السكك الحديدية وبيده فانوس يتأرجح . وكان المهندس على وشك إيقاف القطار ولكن السائق تجاهل ذلك ، وظل سائرًا وحينما هم القطار أن يصطدم بذاك الرجل ، اختفى فجأة بكل بساطة ، وقد أخبر السائق المهندس أنه رأى هذا الشبح عدة مرات قبل ذلك ، وهو يعرف بشبح مونفيل . لم تقف الروايات عن شبح مونفيل بعد ذلك ، ففي عام 1993م بينما كان هناك طالبان من مونفيل يمران عبر النفق اختصارًا للطريق رأيا مصباح يتأرجح في الجو دون أن يحمله أحد ، فصرخا عائدين إلى طريقهما الذي أتيا منه ، ولم يمرا من مونفيل مرة أخرى . مازال شبح مونفيل لغزًا يحير الكثيرين ، فمعظم من مر بذلك النفق أفاد بالروية الشبح المتوهج قابع هناك ، وهناك من رآه شبح بلا رأس يعبر القضبان في نفق القطارات ، والعديد رأوا مصباحًا متوهجًا يتأرجح في الهواء دون أن يحمله أحد ، حتى أولئك الذين يزورون النفق في وضح النهار قد أفادوا برؤية الشبح واقفًا في زوايا مظلمة من نفق السكة الحديد بمونفيل .
#اشباح-قصر-كليفتون 🏰🧟‍♀

يقع قصر كليفتون هال في مدينة نوتنجهام البريطانية ، ويعود تاريخ إنشائه إلى أكثر من ألف سنة مضت ، وقد قام بشرائه أحد الأثرياء الهنود ويدعى أنور رشيد ، الذي اشترى القصر بتكلفة تقدر بحوالي ثلاثة ملايين وستمائة ألف جنيهًا استرلينيًا ، وذلك في عام 2007م حيث يمتلك رجل الأعمال رشيد عدة فنادق ضخمة ومنتجعات سياحية حول العالم . انتقل رجل الأعمال الهندي أنور رشيد إلى قصر كليفتون هال برفقة زوجته وبناته الثلاث ، واللاتي كانت أعمارهن تتراوح بين سبعة وخمسة وثلاثة أعوام وطفل لم يتجاوز العشرة أشهر من عمره ، وكانت الأسرة تشعر بسعادة بالغة ، حيث خطط السيد رشيد إلى الإقامة في هذا القصر ، ليكون مكانًا مفضلاً لأبنائه جميعًا ، ويعيش فيه أحفاده من بعده . ولكن لم تلبث تلك الأسرة أن تقضي داخل القصر ، سوى ثمانية أشهر فقط وفروا بعدها ، ليغادرونه فورًا دون حتى أن يتمكنوا من الحصول على متعلقاتهم ، خوفًا من العودة إليه . أحداث غامضة : بالطبع لم تغادر أسرة السيد رشيد هكذا دون أية أسباب ، فقد خشي السيد رشيد أن يصاب أحدهم بأذى خاصة وأن كافة أفراد الأسرة ، قد بدأت تظهر لهم أطيافًا سوداء وشخصيات غامضة تشبههم ! بالإضافة إلى سماعهم أصواتًا تأتي من لا مكان ، حيث لم يتمكن أحدهم قط من معرفة المصدر الصحيح لتلك الأصوات . لم تتوقف الأحداث الغامضة عند هذا الحد ، بل بدأت تظهر شخصيات أخرى معهم داخل أرجاء القصر ، والتي كانت تأخذ أشكال الأطفال ؛ حيث كان الوالدان ينظران أو يتحدثان إلى إحدى فتياتهم ليتفاجئوا بأنها ليست طفلتهم ، بينما ترقد الطفلة الحقيقة في فراشها نائمة ، ولا يدرون من تلك التي حدثتهم منذ قليل . الحقيقة أن عائلة رشيد قد عانت من تلك الأحداث منذ أول يوم وطأت فيه أقدامهم للقصر ، حيث بدأ الأمر بسماع أصوات طرق على الحوائط لا يدري أحد مصدره ، ويصاحبه صوت يتساءل ، هل هناك أي شخص ؟ وقد استمر هذا الأمر لبعض الوقت ثم اختفى . خرج السيد رشيد لتفقد أرجاء القصر من أجل معرفة من يفعل هذا الأمر ، ولكنه لم يجد أحدًا في أرجاء المنزل ، فقام بعمل المزيد من الحراسات وغلق الأبواب بإحكام حتى يمنع دخول أو خروج أي شخص بسهولة ، ولكنه لم يكن في حاجة لفعل هذا الأمر ، فالقصر كان محكم الإغلاق جيدًا . فقد تم تأسيسه وغلقه بإحكام حتى يمنع برد الشتاء القارص في بريطانيا ، وعلى الرغم من ذلك لم يتبادر إلى ذهن السيد رشيد أية علاقة بين ما يحدث لعائلته وارتباطها بوجود الأشباح أو الجن . الهروب : لم تتوقف الأصوات أو الرؤى التي تظهر لكافة أفراد العائلة ، بل تزايدت وصارت الأشباح أكثر جرأة ووضوحًا حيث اتخذ أحد الأشباح شكل وهيئة السيدة نبيلة زوجة السيد رشيد ، وأخذت في الظهور إما قبيل الفجر أو الصباح الباكر ، وقد شُوهدت وهي تتجول حول القصر ، أو قد تتحرك حول المنزل بالخارج بينما تنام السيدة نبيلة ، أو تجلس برفقة زوجها . تزايدت صرخات طفل باكي كان يسمعه كل من بالمنزل ، من حين لآخر ، مع وجود ظلال وأشباح مظلمة في أرجاء القصر ككل ، حتى أن خادمتهم قد روت بأنها شاهدت شحبًا رمادي اللون يجلس فوق فراشها ! بالطبع مع تعدد تلك الرؤى والأحداث والمشاهدات ، لجأ السيد رشيد إلى أحد المشايخ في أقرب مسجد منه ببريطانيا ، وذهب الشيخ برفقته إلى القصر بالفعل ولكنه اضطرب بشدة بمجرد دخوله إلى القصر ، وحاول إقناع تلك الأرواح بالمغادرة ولكنهم أبوا ، فنصحه الشيخ بمغادرة القصر فورًا إلا أن السيد رشيد أجل هذا القرار . ولكنه اضطر آسفًا للمغادرة عقب أن رأى هو وزوجته بقعًا من الدماء على فراش طفلهم الذي لم تجاوز عشرة أشهر بعد ، فقالت الزوجة كفى ما رأيناه وغادرت الأسرة فرارًا من هذا القصر الذي لا يعلم أحد ما سر وجود تلك الأرواح بداخله ، وما حدث فيه منذ عقود طويلة .
رٰوًآيِٰہآ تَہَٰ مـرٰۤ؏ـبّہھہ.☠️🔥 pinned «#الآله-الكاتبه 🍂 الجماد ، ليس كل الجماد بلا روح أو ساكنًا وإنما هناك جماد يتحرك ويتفاعل بل ويكتب ! إذا كنت لم تقع في تجربة مع الجماد الحي ، فلا شك أن ما سوف تقرأه سيكون صادمًا بالنسبة لك . يقول الراوي ويدعى أحمد ، أنا شاب في السادسة والعشرين من عمري أعمل…»
ويبقى في القلبِ شيء ... لا يعلمهُ إلاّ ربّ كلّ شيء.☺️💔
The account of the user that owns this channel has been inactive for the last 5 months. If it remains inactive in the next 30 days, that account will self-destruct and this channel may no longer have an owner.
The account of the user that owns this channel has been inactive for the last 5 months. If it remains inactive in the next 10 days, that account will self-destruct and this channel may no longer have an owner.
HTML Embed Code:
2024/03/29 00:39:24
Back to Top