TG Telegram Group Link
Channel: رٰوًآيِٰہآ تَہَٰ مـرٰۤ؏ـبّہھہ.☠️🔥“
Back to Bottom
‏-ﻛﻴﻒ ﺣﺎﻟُﻚ؟
- ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻱ ﺍﻟﻠّٰﻪ.. ﺇﻥ ﺑﺴﻂ ﻓﻬﻮ ﺭﺣﻤٰﻦ، ﻭﺇﻥ ﻗﺒﺾ ﻓﻬﻮ ﺭﺣﻴﻢ 💛
صلّوا على من يقف في نهاية الصراط عند باب الجنة يراك تضع قدمك على أول الصراط ويدعوا لك : يارب سلّم يارب سلّم 💛
وإن لَيس لِلأنسَان إلا مَا سعَى 💛
خيالنا يطير ، نحنُ ظِلهُ على الارض 💛
تمنيتها وحدها 🙈💜😍

لكنها شوكشتني بت اللزينه 😂😂💜
#جنو🍃
يعجبني ذلك الشعور ، عندما تعود من يومك المتعب وروحك المرهقة وعقلك المنهك بالتفكير وبعد ساعات من القلق ، أن تخلد في نوم عميق مع احلامك التي تريدها

• بتول مُقرش | 💛📃
ﺇﺫﺍ ﺇﻧﺘﻬﺖ ﻋـﻶﻗـﺘﻚ ﺑـ ﺇﻧـﺴﺎﻥ ﺃﺣﺒﺒﺘـﻪ...😢 ﺇﺟﻌﻞ ﻗﻠﺒﻚ💔 ﻣـﺨﺒﺄَ ﻟﻜﻞِّ ﺃﺳﺮﺁﺭﻩ
ﺣـﺘـﻰ ﻟﻮ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﺤﻖ ﺫﻟﻚ ﻓـ ﺍﻟﺤﺐ ﺃﺧﻼﻕ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳـﻜﻮﻥ ﻣﺸﺂﻋـﺮ....
مستنيك حبيب الروح 💖
🌸
😌❤️
Forwarded from منوعـ๋ـᬼٰ◌ـآتـً๋ـ๘ٌ๋ــ ملآذِ ⩩ཻ🌞 (قِٰـۛৣـنِٰـۛৣـآصِٰـۛৣـ໋۠هہؚ ℡ ̇༗.)
🥺🥺🥺💔
‏إن موطني الحقيقي هو ذاكَ القلبُ الذي يعرفني أكثر من أيّ شخص، ويقبلني رغم كل شيء، ويحميني كما يجب، ويعود إليّ وأعود إليه مهما حدث♥️.
رٰوًآيِٰہآ تَہَٰ مـرٰۤ؏ـبّہھہ.☠️🔥 pinned «‏إن موطني الحقيقي هو ذاكَ القلبُ الذي يعرفني أكثر من أيّ شخص، ويقبلني رغم كل شيء، ويحميني كما يجب، ويعود إليّ وأعود إليه مهما حدث♥️.»
#الآله-الكاتبه 🍂

الجماد ، ليس كل الجماد بلا روح أو ساكنًا وإنما هناك جماد يتحرك ويتفاعل بل ويكتب ! إذا كنت لم تقع في تجربة مع الجماد الحي ، فلا شك أن ما سوف تقرأه سيكون صادمًا بالنسبة لك . يقول الراوي ويدعى أحمد ، أنا شاب في السادسة والعشرين من عمري أعمل محاسبًا بإحدى الشركات الخاصة ، وأعيش عازبًا ، فقد توفى والدي في فترة طفولتي وقام عمي بتربيتي وبمجرد بلوغي سن الرشد ، أعطاني ميراثي ، فاشتريت شقة صغيرة أعيش بها وحدي . لا شيء مميز في حياتي سوى هوايتي في القراءة ، وتعلم بعض البرمجيات ، وليس لي أصدقاء سوى اثنين فقط ، أراهما من وقت لآخر ويلقبونني بمجنون الكتب ، بمجرد أن حصلت على راتبي ، توجهت نحو منطقة معروف عنها أنها مثل مكتبة ضخمة ، كافة المكتبات فيها تبيع الكتب ، تجولت بين المكتبات ثم توقفت قليلاً أمام مكتبة صغيرة ، يقف بداخلها عجوز محني الظهر ، ألقيت التحية وتجولت بين الأرفف علي أجد فيها ما هو مميز . وقعت عياني على كتاب يدعى آلتي الكاتبة ، لفت نظري العنوان وقررت أن اشتري هذا الكتاب ، فأخبرني العجوز أن هذا الكتاب لم يشتريه أحد قط وكل من أمسكه بين يديه أعاده فورًا دون سبب واضح ، حتى أنه قد اضطر لإعادة كافة النسخ إلى دار النشر ، وظل لديه نسخة واحدة فقط لا غير هي التي بين يداي! دفعت ثمن الكتاب واتجهت إلى شقتي ، لأتناول العشاء وأقرأ الكتاب الجديد ، في البداية وجدت مقدمة من الكاتب أنك لا يجب أن تنتبه لأرقام الهاتف الموجودة ، وأن الكتاب يحوي عددًا حقيقيًا من الطلاسم والتعويذات فلا تقرأها ، وأن من يتحدث ليس هو الكاتب وإنما ضميره . بالطبع قلت في نفسي أنها مقدمة بارعة وشيقة من الكاتب ، واستكملت القراءة حيث يقول الكاتب بأنه شخص أعزب مثلي ، يعشق التحف والآثار وقد خصص غرفة في منزله يضع فيها كل ما يشتريه من تحف وأشياء قديمة ، وفي أحد الأيام ، قرأ الرجل إعلانًا بالجريدة عن تحفة ثمينة لمن يرغب في جمع المقتنيات القديمة ، وترك رقم هاتفه . هاتفت الرجل فإذا به رجل في متوسط العمر ويدعى جورج ، كان ودودًا جدًا ودعاني لرؤية التحفة في منزله ، أخذت العنوان في مفكرتي وذهبت إليه باليوم التالي ، استقبلني الرجل بحفاوة وكان يبدو عليه الطيبة ، وعقب أن تناولنا الشاي أخذني لرؤية ما جئت لشرائه ، وقد فوجئت إنها آلة كاتبة ، لا يعرفها الجيل الحالي ويبدو عليها القدم وأنها بالفعل ذات قيمة ، تفاوضنا في سعرها وأخذتها وانصرفت ، ولكن قبل انصرافي سمعت الرجل يتنفس الصعداء ويقول بصوت منخفض ، أخيرًا تخلصت منها ! وضعت الآلة في غرفة مكتبي وليس في غرفة المقتنيات ، فأنا جيلي لا يعرف هذا النوع من الاختراعات وكان شكلها قيّم ، كان الوقت قد تأخر فتركتها وذهبت وخلدت للنوم ، استيقظت في منتصف الليل على صوت أزرار الآلة الكاتبة تتحرك وكأن هناك من يكتب عليها! فزعت بالطبع فأنا أعيش وحدي لا أحد معي . ذهبت إلى مكتبي لأجدها بالفعل تتحرك وتكتب من تلقاء نفسها ، نظرت إليها قليلاً ثم جئت ببعض الأقمشة والمنظفات وأخذت أنظفها حتى بدت كالجديدة نوعًا ما ، ومجرد أن خرجت من الغرفة سمعت صوتها تتحرك ثانية ! في اليوم التالي ذهبت لمتجر وسألته بشأن الآلة الكاتبة وقال لي الرجل لا توجد في العالم آلة كاتبة تعمل من تلقاء نفسها! الأمر غريب جدًا ، عدت إلى منزلي ومكثت أنجز بعض الأشياء ، وذهبت للنوم ، وإذا بي أسمع صوت الآلة تتحرك مرة أخرى . نهضت وأخذتها إلى غرفتي ووضعتها متأملاً في حركتها ، ولكني لم أستطيع النوم ، فنهضت وأحضرت بعض الأوراق وضعتها بها ، وبدأت أكتب ، فكتبت ما أردت ، سعدت كالأطفال بها وبدأت تلمع في رأسي فكرة كتابة مذكراتي وشرعت في الكتابة إلى أن خلدت إلى النوم . في اليوم التالي ، وعقب أن انتهيت من كتابة بعض الأحداث باستخدام الآلة ، قمت لإعداد كوبًا من الشاي ، وإذا بي أسمعها تكتب ، فذهبت بخطوات خفيفة نحو الغرفة لأجدها تكتب على الورق حروف إنجليزية متفرقة ، نعم فهذه المرة الآلة تكتب وتظهر الكلمات على الأوراق . وقفت أقرأ ما كُتب وأخذت أستوعب الحروف ومعناها ، فوجدتها قد كتبت Death أو الموت ، ارتعبت وتراجعت إلى الخلف قليلاً ، وفي نفس اللحظة انقطع التيار الكهربائي ، كان توقيت غريب ولكني تراجعت فزعًا حتى كدت أسقط وكأن الآلة وحش سوف ينقض ليلتهمني .
زحفت أرضًا نحو غرفة الطهي حتى أجد شمعة أو الكشاف ، ولكني تذكرت أن الكشاف بدرج مكتبي في غرفة النوم ، سمعت صوتها تكتب مرة أخرى ، وعندما عاد الضوء وجدت الأزرار تمتلئ دمًا طازجًا ، وقد كتبت عن حادث لم أكتبه بعد وهو عن شقيقتي التي دهستها سيارة أمام عيناي وأنا طفل وفارقت الحياة ، وتسبب لي هذا الحادث في علاج دام سنوات . لم تتوقف الآلة عند هذا الحد ، فلقد كتبت أن أمي قد توفت وهي غاضبة مني وسوف تنتقم ، وأن الموتى لا ينتقمون سوى في الظلام ، وانتظر الانتقام ، ارتعبت وأخذت أصرخ بشدة ، ثم تذكرت لهاتف فأخذته وهاتفت جورج فقال لي الرجل أنا لا أعرفك وأغلق لهاتف في وجهي ! ارتديت ملابسي وذهبت إلى منزل جورج ، وما أن رآني حتى قالي لي لا تأتي إلي مرة أخرى ، فقلت له تذكرتني الآن ولكمته ليسقط أرضًا ، وبكي وقال لي سوف أعترف لك بكل شيء. قال لي جورج أن شقيقه قد اشترى تلك الآلة في أحد الأيام ، وكان معجبًا بها في البداية ، وبمرور الوقت بدأت الآلة تستحوذ على تفكيره كليًا ، لدرجة أنه كان قد بدأ يعمل عليها ليلاً ونهارًا ، ويقول جورج استيقظت في أحد الأيام وإذا بشقيقي يعمل على الآلة طوال الليل وحتى بزوغ النهار . نظرت إليه لأجد يديه وقد نزفتا بشدة وأغرقت الآلة وبدأت دماءه تسيل أرضًا ، فركضت نحوه وسألته ماذا تفعل ؟ فنظر لي بعيون باكية وهو لا يستطيع الحديث وكأن هناك ما يربطه أمامها ليكتب فقط ، حتى أنني قد أزحته بعيدًا عنها فأخذ يصرخ بشدة متألمًا ، وقد ارتعبت عندما لم أجد لسانه ! نعم قطع لسانه حتى لا يتحدث ، ووجدت الآلة تكتب من تلقاء نفسها ، فنظرت على الأوراق لأجدها قد كتبت اللعنة مستمرة ، أخذت الآلة وألقيتها بشدة ظنًا مني أنها سوف تنكسر ولكن هذا لم يحدث ، قررت إحراقها وبالفعل كدت أن أفعل ، فإذا بها تكتب إذا أردت التخلص من اللعنة يجب عليها أن تبيعها لشخص آخر ، وهنا أتتني فكرة الإعلان وجئت أنت لتشتريها ، لقد بعتها لك لكي أتخلص من اللعنة . كدت أن أفقد وعيي وأنا أقول له ، أنني مثل شقيقه في العذاب هذا ، وأن الآلة قد بدأت تكتب أحداثًا متفرقة من حياتي ، وأحداث لم تحدث بعد وأخرى كاذبة لا وجود لها من الأساس ، فنصحني جورج أن أبيعها حتى تتوقف لعنتها . ذهبت إلى منزلي وقررت أن أبيعها ولكن بطريقتي ، فبدأت أكتب القصة على الأوراق حتى يقرأها أحدهم ويأخذه الفضول ويتصل بي في الهاتف المكتوب ، ويشتريها مني ، يقول الراوي ، أغلقت الكتاب وأنا لا أدري هل كانت المقدمة حقيقية ؟ أم مزاح ، انتهيت من القراءة وغبت في نوم عميق ، لأستيقظ في اليوم التالي وأجد إيصالاً بدفع رسوم ما مقابل وصول طرد إلى منزلي! اندهشت متى حدث ذلك أنا من الأساس لم أشتري شيئًا . مرت دقائق وإذا بإنذار الباب يرن ، فذهبت لأجد شخصًا يحمل صندوقًا كبير الحجم إلى حد ما ، ويقل لي أنه يريد الإيصال الذي لدي ، فأجبته أنني لا أعرف شيئًا بشأن هذا الطرد ، فقال لي الإيصال بين يديك بالفعل ، ودخل ليضع الصندوق على أقرب مقعد وأخذ الإيصال وانصرف ، استدرت لأخمن من بالصندوق وأرعبتني الفكرة بمجرد تخيلها ، ومجرد أن ذهبت إلى غرفتي لأرتدي ملابسي ، سمعت صوتها وهي تكتب داخل الصندوق ! الآلة الكاتبة .
#القط-الشيطان

دائمًا ما يتولد لدينا اعتقاد ذهني يربط بين القطط والشياطين خاصة السوداء منها ، وهناك العديد من الأساطير التي رسخت هذا المعتقد خاصة في اليابان ، فالكثير من الناس هناك يعتقدون أن القطط يمكنها أن تتحول إلى شياطين بشعة ، ويطلق على تلك القطط باليابانية (بيك نيكو) ، وهي التي تعيش في مكان ما لمدة ثلاثة عشر عامًا ويصل وزنها إلى 8 جرامات . والقط الشيطان هو مخلوق خارق للطبيعة اشتهر في الفلكلور الياباني ، وهو عبارة عن قط عادي تحول إلى شيطان وحشي ، وتزعم الأسطورة أن القط الشيطان يستطيع المشي على قدمين وليس أربع ، ويمكنه أن يتحول ويأخذ شكل الإنسان ، وأحيانًا يقتل الناس ويتقمص هوياتهم ، وهو يشبه تمامًا القط المنزلي الذي يمكن أن ينخدع فيه أي فأر . وللأسطورة قصة شهيرة عن الشيطان القط ، وتحكي أنه ذات يوم وقع الأمير ضحية لبيك نيكو ، فبينما كان يسير مع الجارية المفضلة له في حدائق القصر ، وهي فتاة تدعى تويو ، كان هناك مخلوق عجيب يرقبهم ويقبع في الظلال خلف الأشجار . بعد دخول الأمير إلى غرفة نومه تسلل القط إلى غرفة الجارية وانتظر تحت السرير حتى غطت في النوم ، وفي منتصف الليل خرج القط ، وتحول إلى شيطان رهيب خنق الفتاة وسحب جسدها بالخارج وحفر لها حفرة في الحديقة ودفنها فيها . بعد أن قام القط بفعلته تلك تجسد في شكل الفتاة ، وخدع الجميع حتى ظنوا أنه هي نفسها ، وأخذ يمني نفسه بشرب دم الأمير ، في تلك الفترة كان الأمير يشكو من مشاهدة كثير من الأحلام السيئة كما تعرض للشحوب والضعف بصورة كبيرة لم يستطيع تفسيرها الأطباء . طلب الأمير من حراسه أن يظلوا واقفين على بابه ريثما يسترد عافيته ويصبح قويًا ، فوقف الحراس على باب غرفة الأمير ولكن مع حلول الليل بدأ النعاس يصيبهم بشكل غريب ، فحاولوا مقاومته ولكن دون فائدة . وكان في جيش الأمير جندي شجاع علم بأمر مرضه ، فتطوع لحراسة الأمير ، فلما جاء إلى غرفته وجد الحراس قد غلبهم النعاس ، فحاول إيقاظهم لكن دون فائدة ، وفجأة بدأ الجندي نفسه يشعر بالنعاس فأخرج خنجره وطعن فخده حتى يشعر بالألم ولا يستطيع النعاس ، وكان كلما غلب عليه النوم جرح نفسه أكثر حتى يظل مستيقظًا . وفي منتصف الليل رأى الجندي الفتاة الجميلة تمشي بهدوء في غرفة الأمير وهي تقترب منه ، فدخل عليه وخنجره بيده فانصرفت في هدوء دون أن تنطق بكلمة ، وظل الجندي على باب الأمير لمدة ثلاث ليال متتالية ، وكان كل ليلة يطعن نفسه حتى لا ينام ، وفي ذلك الوقت استرد الأمير عافيته . فحاول الجندي أن يخبره عن أمر الجارية وتسللها لغرفته في الليل ، ولكن الأمير لم يسمع لكلام الجندي المخلص ورفض أن يشكك أي أحد في ولاء صديقته المفضلة ، ولكن الجندي لم يستطيع أن ينسى أمر تلك الفتاة ، فذهب إلى غرفتها في نفس اليوم وطرق بابها ، وقال لها أن معه رسالة من الأمير . وعندما فتحت الباب استل خنجره وحاول طعنها لكنها صدته بقوة ، وسرعان ما تحولت إلى بيك نيكو (قط شيطان) ، فاندهش الجندي ولكنه لم يفقد عزيمته فخاض القتال بعنف ضد القط واستطاع أن يقهره ، ولما شعر القط الشيطان بقرب هزيمته إزاء إرادة الجندي الصلبة انطلق هاربًا من النافذة وتسلل للسطح ومنه إلى الحديقة ثم اختفي في ظلمة الجبل . في اليوم التالي حكى الجندي للأمير كل ما حدث ، وفي نفس الوقت بينما كان البستاني يحفر في الحديقة وجد جسم الفتاة الحقيقية التي كان يعشقها الأمير ، فأصاب الأمير حزن شديد وقرر لانتقام لها من ذلك القط ، وأمر حراسه بمطاردته وقتله ، وبالفعل عثروا عليه وتمكن الجندي الشاب الذي كشف سره من قتله وتخليص المملكة منه تمامًا .
#خلف-اسوار-بنجامن 🕸

يقول الراوي وهو طالب يدرس بكلية الطب ، أن حياته كانت مستقرة قبل أن يخوض تلك الأحداث التي كانت نهايتها فارقة في حياته ، يدعى أحمد ، ويعيش مع والديه وشقيقته في شقة صغيرة ، بعقار في منطقة مترامية الأطراف ، وتقع خلفه أرض فضاء يطل عليها من نافذة غرفته . خلال فترة الاختبارات لنصف العام ، كان الضغط كبيرًا بالطبع فالراوي في كلية عملية تتطلب المزيد من الجهد ، وفي أحد الأيام بالفترة الصغيرة قبل الاختبارات العملية ، فتح أحمد نافذة غرفته في منتصف الليل ليشم بعض الهواء النقي ، حتى يستطيع استكمال ما يقرأ . وقف أحمد قليلاً يتأمل الأرض الفضاء خلف منزله ، فهو لا يعلم عنها شيئًا سوى أنها تابعة لإحدى الشركات الخاصة ولكن توقف العمل بها منذ عامين ، وكان دائمًا ما يشعر بالانقباض عندما تقع عينه على تلك المساحة الفارغة المعتمة . فجأة وأثناء هذا التفكير ، لمح أحمد سيارة تشبه سيارات نقل الأثاث ، قد أتت إلى المنطقة وتوقفت في الأرض الفضاء تلك ، اندهش أحمد بالطبع وحاول أن يتوارى قليلاً ليرى ما الذي أتى بسيارة مثلها في تلك المنطقة الفارغة ! ظلت السيارة متوقفة لدقائق دون أن يهبط منها أحد ، ثم هبط من السيارة شخص ما وظل يتلفت حوله وكان من الواضح أنهه خائف أو مرتعب قليلاً ، وبعدها هبط شخص آخر وظلا يتحدثان قليلاً ، ثم قام الرجل الأول بسحب حقيبة سوداء متوسطة الحجم من السيارة ، واصطدمت الحقيبة بالأرض ، ليكتشف أحمد أنها ما بداخلها جثة طفل صغير . ارتعب أحمد وتراجع بظهره للخلف وهو يشاهد الرجل يتجه نحو سور قصير ، وبدأ في الحفر ثم قام بدفن الجثة وانصرف مع الرجل الثاني ، ظل أحمد يفكر ماذا يفعل ، لكنه كان جبانًا ولم يستطيع أن يبلغ الشرطة بما حدث ، فذهب لفراشه وغاب في نوم عميق ، ثم استيقظ على صوت طرقات على نافذة غرفته ، اندهش فهو بالطابق الرابع ، فهل شبح هو ما يطرق النافذة أم شخص معلق بالهواء! نهض أحمد من فراشه واتجه نحو النافذة وفتحها ، ليسمع صرخة عالية جدًا ويشاهد أطفالاً محترقون ، بدؤوا في الصراخ فجأة ، فاستيقظ أحمد ليجد نفسه كان يواجه كابوسًا فجلس على فراشه يفكر فيما يجب أن يفعل ، وهل كان ما رآه حلمًا أم كابوسًا ، وظل على هذا الوضع إلى صباح اليوم التالي . أيقظته شقيقته فنهض وذهب إلى الجامعة ، ولكنه لم يستطيع أن يستكمل يومه ، فانصرف مبكرًا وفي عقله تدور فكرة واحدة ، وهي أن يذهب ليتفقد المكان بنفسه ، وبالفعل تحرك أحمد نحو منزله ثم اتجه صوب الأرض الفضاء ليشاهد ما تم دفنه فعلاً ، وفجأة سمع أحمد أصوات الصراخ وصوت موسيقى آتيًا من بعيد ، فتلفت حوله ولكنه لم يجد أحدًا بالمكان غيره ، حاول أن يمد يده ليفتح الحقيبة المدفونة حديثًا ، ولكنه سمع فجأة صوت نباح كلب وهو لا يراه ، فقرر أن يفر هاربًا إلى منزله. في اليوم التالي ، جاء والده من العمل وهو يحمل اسطوانة وطلب من أحمد والأسرة أن يجلسوا ليستمعوا إلى ما بها ، فقد كان مكتوبًا عليها أنها موسيقى ألمانية ، جلسوا عقب تناول الغداء جميعًا وبدأت الاسطوانة في العمل ، ثم انطلقوا جميعًا في الضحك والسخرية بشأنها ، وانصرف كل إلى غرفته . بحلول منتصف الليل ، سمع أحمد صوت السيارة من غرفته ، فأغلق الأضواء ووقف ينظر لما يحدث ، وإذا بما حدث في اليوم الفائت يُعاد مرة أخرى ، هنا قرر أحمد أن يكون إيجابيًا فقد لام نفسه بالمرة الأولى على جبنه ، فقام بإبلاغ الشرطة ولم يدلي بأية بيانات تخصه حتى لا تأتي إليه العصابة أو يترصدوا به . بالفعل دقائق قليلة وحضرت الشرطة ، وتم إلقاء القبض على الرجل الذي لا يدفن وبدا مرتعبًا بشدة بينما هرب الآخر ، وتزايدت الأقاويل وجاء والد أحمد ليخبره بأن هناك مجهولاً قد أخبر الشرطة بأن هناك من أبلغ الشرطة عن أشخاص يأتون لدفن جثث ، وجاري البحث عن الجثث المدفونة فقد تكون عصابة لسرقة الأعضاء . خلد أحمد للنوم وحلم بأنه ذهب نحو المكان الذي تم فيه دفن الجثث ، وبدأ في نبش المكان ولكنه عندما بدأ في سحب الحقيبة التي وضعت بها الجثة ، فإذا بطفل صغير غاضب بشدة يصرخ بوجهه ، فاستيقظ أحمد مفزوعًا وهو لا يدري ، لماذا غضب الطفل وهو من المفترض أنه قد تحرر حقًا في الواقع . في اليوم التالي قرر أحمد أن يذهب ليتفقد المكان بعد أن غادرته الشرطة ، فوجد أنه بالفعل قد تم الحفر واستخراج الجثتين ، وعندما استدار وجد شخصًا يقف خلفه وينظر إليه بغضب شديد ، وبدأ يصرخ في وجهه ، ويسأله بيأس شديد عن دافعه لإبلاغ الشرطة ، وأنهم سوف يموتون بسبب ما فعله ، وأن اللعنة سوف تعود ، وأن بنجامين عائد لينتقم . اندهش أحمد من هذا السيل المفاجئ من الكلمات الغريبة والغامضة ، وبعد أن كان مرتعبًا من الرجل بدأ أحمد في الشعور بأنه حزين ويائس ، فسأله عن مقصده ، فروى له الرجل القصة .
قال الرجل أنه يدعى عم سيد ، حتى وهو شاب صغير في السن اشتهر بهذا اللقب ، وكان جده يعيش في تلك المنطقة التي يقطن بها أحمد ، ولكن قبل أن ترتفع البنايات والعقارات بهذا الشكل ، وفي تلك المنطقة الجانبية كان يقع منزل خلف السور القصير يقطن به رجل ألماني ، وكانت تلك الفترة إبان الاحتلال ، ولم يكن أهل المنطقة يتعاملون معه كثيرًا ، ولا يشاهدونه سوى وهو خارجًا ليلاً ليشتري طعامًا ثم يعود مرة أخرى . وفي أحد الأيام اختفى طفل صغير من المنطقة ، لم يكن الأمر منتشرًا مثلما يحدث حاليًا ، لذلك صنع الأمر ضجة رهيبة في المنطقة وظلوا يبحثون عن الطفل ولكنهم لم يجدوا له أثر ، مرت الأيام واختفى طفل آخر . وتم البحث أيضًا ولكن بلا أثر ، أشار البعض إلى بنجامين بأنه قد يكون هو من يختطفهم ، ولكن لا توجد أدلة ، فلم يشاهد أحدهم أي طفل برفقته ، ولكن في تلك الليلة جلس بعض المراهقون يلبعون الكرة ، وانطلقت أثناء اللعب نحو منزل بنجامين وعبرت سور المنزل إلى الداخل ، هنا ارتعب الأطفال وقرروا أن ينصرفوا ولكن تجرأ أحدهم وقال أنه سوف يطرق بابه ويأتي بالكرة . هنا وقف الأطفال ينتظرون ألا يخرج الطفل ، وانطلق البعض وأتوا ببعضنا ، ولكن خرج الطفل وهو صامت ، نعم لم يتحدث إلى أحد ولكنه خرج حيًا ، وفي اليوم التالي اختفى هذا الطفل ، فلم يكن هناك بدًا من اقتحام منزل بنجامين . بالفعل أتى الأهالي من سكان المنطقة ومنهم من احترقت قلوبهم على أطفالهم المختفون ، وبدؤوا في طرق الأبواب ولكن لم يفتح أحد ، فاضطروا إلى اقتحام المنزل عنوة وتحطيم الباب ، لم يكن هناك أحد بالمنزل ولكن صوت موسيقى يدور في الأرجاء ، بالبحث قليلاً وجدوا بنجامين قد انتحر شنقًا في غرفة مكتبه . لم يدر الأهالي ما يفعلوا فاقترح أحدهم أن يفتشوا المكان وأن يتوصلوا إلى المكان الذي تنبعث منه أصوات الموسيقى ، وظلوا يبحثون حتى قادهم الصوت إلى قبو المنزل ، فاقتحموه ووجدوا ما لم يخطر لهم على بال . كانت توجد مساحة واسعة مليئة بالفحم ، مثل المدفئة ولكنها كانت أكبر قليلاً ووجدوا بداخلها بقايا جثث الأطفال متفحمة تمامًا ! فجأة بدأ الأهالي يسمعون صراخ أطفالاً يأتي من كل مكان داخل المنزل ، ومع فورة غضبهم أشعلوا النيران بالمنزل ليتم تسويته بالأرض ، ولكنها لم تكن النهاية. عقب مرور أسبوعين ، بدأ الأهالي يسمعون صوت الموسيقى يندلع فجأة من أحد المنازل ، ثم تشب فيه الحرائق ليتحرق من بالمنزل كلهم ، ولم تفلح لجهود في إنقاذ أحدهم ، فما أن كانت تشتعل الموسيقى ويذهبون لإنقاذ من بالمنزل ، إلا وتنبعث مرة أخرى من منزل آخر ويشتعل هو ومن بداخله . يقول العم سيد أن جده قد توصل مع بعض رجال القرية ، بأن اللعنة تختفي إذا ما تم دفن أربعة جثث لأطفال خلف سور منزل بنجامين ، ويجب أن يتم هذا الطقس من كل عام حتى لا تحدث الحرائق مرة أخرى ، وقد قاموا بتجريب الأمر فوجدوا أن بنجامين قد عاد وانتقم بشكل أبشع من قبل . ومن يومها ويأتي هو وشقيقه لدفن أربعة جثث مسروقة ، في هذا المكان اتقاءً لشر بنجامين ، ولكن ما فعله أحمد قد تسبب في تعطيل مسيرتهما فلم يستطيعوا سوى دفن جثتين فقط وباقي اثنتين ، ولا يدر ما قد يحدث فسوف تعود اللعنة . أثناء حديث الرجل مع أحمد رأى الاثنان ألسنة لهب تندلع من منزل أحمد وأصوات صرخات طويلة من الأعلى ، فصرخ أحمد اللعنة ، عائلتي ، واندفع في محاولة منه لإنقاذ والديه وشقيقته ، إلا أنه عندما صرخ منعه الجيران حتى تأتي سيارات الإسعاف ، لأن ما سوف يراه شديد الصعوبة . تم احتجاز أحمد بمصحة للأمراض النفسية والعصبية ، عقب تلك الحادثة وخضع للعلاج لفترات طويلة ومازال محتجزًا حتى الآن ، ويقول أنه قد استطاع تهريب قصته مع أحد الزوار بالمكان ، لينشرها بجريدة شهيرة حتى يعرف القراء قصته ، ويحاولوا منع بنجامين من الانتقام ، ويستكملوا المسيرة .
#الفيلا-المهجوره 🐾

يقول الراوي ويدعى محمد وهو من اليمن الشقيق ، أن عائلته كانت قد نزحت إثر حرب من منزلهم الذي يضم أسرته وأسرة عمته وجدته ، إلى سكن ضخم ضم اللاجئين في الوقت الذي انتقلوا فيه إليه ، وكان السكن الجماعي عبارة عن مبنى ضخم يحوي غرفًا عدة ، كلها متجاورة . انتقلت العائلة كلها وأخذوا طابقًا كاملاً بمبنى اللاجئين ، فصارت فتيات العائلة تتنقلن بين الغرف بحرية قليلة نوعًا ما ، تحسنت الأحوال المادية للأب وشقيقتيه ، فقررا أن يقوما باستئجار فيلا من طابقين لجمع شمل العائلة كما سبق ، قبل النزوح مع اللاجئين من مدينتهم . فظل يبحث عن مكان مناسب ، حتى اقترح عليه أحد الأصدقاء بأن يذهب قليلاً صوب الصحراء ، حيث توجد منطقة ممتلئة بالفيلات غير المسكونة بعد ، ولها أسعار مناسبة نظرًا لأن المنطقة التي تقع فيها نائية بعض الشيء عن المدينة والسوق والمنازل العادية . يقول الراوي ، ذهب أبي بالفعل ليتفقد المكان برفقة عمتي وأعجبتهم جدًا وتم الاتفاق مع صاحبها. أتى إلينا كلاهما يزفون إلينا خبر استئجار الفيلا وأننا يجب علينا أن نجمع كافة مستلزماتنا من أجل الانتقال إليها . سبقت النساء إلى المكان برفقة والدي ، من أجل تجهيزه للانتقال ، في حين جلست أنا وأخي الصغير خالد من أجل نقل مستلزماتنا إلى السيارات ، ذهبنا إلى المكان بالمساء في حوالي الساعة التاسعة ، فوجدنا كلابًا كثر تنبح وهجم أحدهم على السيارة ولكن كان زجاج النافذة مغلقًا ، ورغم ذلك أسرعنا قليلاً فقد كان المكان خاليًا تمامًا من المارة ، وكان هذا هو الوجه الشيء الوحيد للمكان ، ألا وهو ابتعاده عن المدينة ، بالإضافة إلى أن الفلل المجاورة بيننا وبينها مسافات كبيرة ، أي أننا تقريبًا بلا جيران . أحداث غريبة : في تلك الليلة خلدنا جميعًا إلى النوم عقب جهد كبير ، في نقل الأغراض وترتيبها ولكن صارت الأمور على ما يرام ، ومع أذان الفجر استيقظنا جميعًا ، ولكني وجدت أمورًا غريبة عندما نزلت على الدرج. فقد كان هناك بضع قطرات من الدماء متناثرة على الدرج ، من أين أتت ؟ تساءلت في نفسي ، وعندما رأيت والدي سألته ، فاندهش قليلاً ثم فكر وقال أنها لابد من إصابة خالد بالأمس عندما سقط أرضًا. بالطبع هذا التبرير لم يكن صحيحًا فخالد لم ينزف لهذه الدرجة ، كما أنني قد ذهبت للنوم وكان كل شيء على ما يرام ، ولكني وافقت أبي على رأيه وذهبنا للصلاة ، في صباح اليوم التالي ، انطلقت مع أخي خالد لشراء بعض احتياجات المنزل ، فقال لي أثناء سيرنا في الطريق أنه لم ينزف دمًا على الدرج ولا يعلم شيئًا بشأن تلك الدماء ، فقلت له أنني أعلم ذلك . في المساء ، جاء رجل عجوز وصاح باسم أبي ، فخرج أبي من نافذة غرفته يحدثه ، ويقول له نعم أنا من استأجرت المنزل ، وظلا يتحاوران لمدة لا تقل عن خمسة دقائق ، ولكن عندما دخل أبي وجد أمي جالسة متربعة ، فسألها ما بها فسألته لمن كان يتحدث . أجابها أنه حارس عجوز يعمل بالمنطقة وكان يسأل عن الأسرة ومن سكن الفيلا ، وسألها لماذا فأجابته بأنها قد أطلت برأسها من النافذة المجاورة عندما لم تسمع سوى صوته هو فقط ، وبالفعل لم يكن هناك أحد يقف تحت النافذة ! دهش أبي وخرج مسرعًا وبالفعل لم يكن هناك أحد بالمكان ، والعجوز طاعن في السن على الأقل كان سيظهر في الأفق وهو يسير عائدًا من حيث أتى ، لم نلبث سوى دقائق حتى انطلقت صرخات بنات عمتي من الطابق السفلي ، ركضنا جميعًا لنجد ابنة عمتي وقد انغلق باب الحمام عليها ولا تستطيع فتحه ، بالطبع الباب يغلق من الداخل ، ولكنه أبى أن يفتح ، وظللنا نحاول أن نكسره حتى انفتح من تلقاء نفسه عقب مرور عشرة دقائق ، كانت أنفاسنا قد احتسبت فيها. أعقب ذلك انطلاق صرخة شقيقتي من الطابق الأعلى ، فذهبنا جميعًا لنر ما بها ، فإذا بأرض الغرفة قد تحولت من أرض سيراميكية حديثة الهيئة والشكل ، إلى حفرة عميقة للغاية بجوار فراشها ، ولا ندري من أين أتت أو كيف حدث ذلك من الأساس ، وتندلع منها ألسنة لهب غريبة . هنا قام أبي برفع صوته وقرأ ما تيسر من القرآن حتى اختفى كل شيء فجأة أمام أعيننا جميعًا ، فقفزت شقيقتي من فوق الفراش ، وأتت باكية ، قرر والدي أن نعود جميعًا إلى سكن اللاجئين ، فحزمنا أمتعتنا جميعًا ونقلنا ما تيسر منها ، على أن نحمل باقي الأغراض في الصباح الباكر . بالفعل عدنا أنا وأبي إلى المنزل مع شروق الشمس ، لحزم بقية أغراضنا فإذا بها قد وضعت أمام باب الفيلا! وكأن هناك من يقول لنا هيا اذهبوا من هذا المكان ، وأثناء وقوفنا نتأمل الأغراض في دهشة إذا بنا نسمع أصوات اشخاص تأتي من الداخل .
فطرق أبي الباب ليجد العجوز الذي حدّثه بالأمس يخرج عليه من النافذة ويسأله عما يريد ، فسأله أبي أليس هو العجوز الحرس ؟ قال له العجوز بابتسامة خبيثة للغاية بلى ، وقد استأجرت المكان من صاحبه ، وعليك أن تنصرف أنت وعائلتك وألا تأتي إلى هنا مرة أخرى ، فنحن لا نرغب بأن يزعجنا بني البشر . نظرت لأبي نظرة فهم مغزاها ، وحملنا أمتعتنا وقد قررنا ألا نروي ما رأيناه لعائلتنا حتى لا يهلعوا أكثر من ذلك ، ويكفي أننا قد علمنا لم حدث ما ممرنا به من الأساس .
HTML Embed Code:
2024/04/29 14:14:07
Back to Top