TG Telegram Group Link
Channel: لوعة الفراق 🖤
Back to Bottom
غادرتّ ،وكأني لا احمل اي مشاعر تجاه المكان ، هذا مايفعلهُ المرء عندما يشعُر بأقل مما يستحق
اعتذر لمغادرتي لك دون ترك كلمات
تحرق روحك بشكلٍ كافٍ ،اتأسف لأنني غادرتك بلطف
‏ عندما تحب إمرأة واعية

لن تفكر كثيرا بل ستشعر فقط هي إعتادت مشاعر الحب أصبحت من سلوكياتها فهي تعيشها مع جميع الكائنات

لن تهتم كثيرا بأسئلة: هل يحبني أيضا؟
هل له علاقات؟
هل سيخون؟

هي خارج تلك المساحة خارج الأفكار هي كاملة بعين ذاتها إكتفائها الذاتي متين جدا

لن تحاول أن تخبرك كثيرا عن مشاعرها
ليست سريعة في بدء مشاعر الحب معك
ستحبك عندما ترى أنك شخص رائع تقدر حقيقتها وقيمتها حينها ستكون رجلها المثالي....

لديها القدرة معرفة من أنت للحظة الأولى لذلك من حاول معها لعبة الذكاء سابقا إنتهى قبل أن يكون

لن تحب الشخص التقليدي ....يجب أن تكون مجنون لتأخدك معها في نزهة كونية

لن تراسلك كثيرا..فوقتها مليئ وحتى إن لم تكن مشغولة....قد تكون مسافرة في ذاتها

لن تعطيك الكثير قد تظنها لاتحبك بل أنت تحبها فقط....لكن لحظة ما ...ستعطيك حب لن يتحمله عقلك ولا قلبك ولا روحك للحظات...

من ثم ستعود وكأن شيئ لم يكن..هي حكيمة بالفطرة تعرف متى تمنح الحياة ومتى لاتعطيها

ستكونان في حالة عشق وأنتم تحاولان إدراك ما يحدث فلا تستطيعان.. إنه شعور التسليم للخالق لكل لحظة في كل إحتضان..نشوة روحية لاتنتهي..

ستكون الوطن والأم والحبيبة والأخت والصديقة

عندما تحكي وتشكي لها أمرا
ستعطيك الحل بكل هدوء و بشكل غير مباشر

في كل عناق ستشعر بالطاقة وتعالجك

تعرف متى تجعل منك حبيبا أو طفل أو صديق فهي تجيد إستخراج الشعور المناسب

سترى الحياة ما بين عينيها والكون مابين يديها

نعم إنها الأنثى الواعية التي عندما استيقظت إختصرت فيها الوجود..
العائدون من الحبّ لايختلفون عن العائدين من الحرب... هناك شيءٌ فُقِد.
ــ غادة السمان
تمنيت كثيرًا لو كان باستطاعتي احتضانك،
وبث حزني إليك
دون وجود أية حواجز تمنعني،

أن أستيقظ على صوتك الدافىء كل يوم،
ونتشارك الأحاديث
-التي تبدوا للبعض غير مهمة-
ولكنها بالنسبة لنا في غاية الأهمية،

أن نتشارك في إعداد الطعام سويًا،
وفي كل مرة نحاول صنع شيء جديد،
حتى ولو فشلنا؛
فلا بأس.. المهم أننا استمتعنا بالمشاركة،

أن أقرأ لك كتابًا وتستمع إليَّ بكُل حب،
أو أن آتيك باكية على البطل الذي مات في روايه،
وأنت تبتسم على طفولتي،

أن يكون بيتًا دافئًا،
يحاوطه الرحمة والأمان،
وبعض من نكهات الحب.
لَمْ أنجو مِنَ الليل ، لَقد بَقيَ تحت عينيّ ..

-
تودّ العين .. لو طارت إليك
كما يطير النوم من سجني

يود القلب لو يحبو إليك
على حصى الحزنِ

يود الثغر لو يمتصّ عن شفتيكِ ..
ملح البحر ، و الزمنِ

يود .. يود .. لكنّي

وراء حديد شباكي
أودِّع وجهك الباكي

غريقاً فوق دمّ الشمس ..
مهدوراً على الأفق

فأحمل فوق جرح القلب جرحين

و لكنّي .. أحاول أن أضمدها .. أوسِّدها
ذراع تمرُّد الحزنِ ..

• محمود درويش||
‏لقد شعرت ..
بـ أن في روحي شيئًا منك يشبهك ينتمي إليك
أحببتك ..
لـ أنني أطمئن معك لم أشعر بـ الغربة بـ وجودك
ولم أشعر بأنك بعيد بـ الرغم من المسافات
كنت أشعر في كل حين بـ أنك حقيقتي الوحيدة
والشيء الثابت في حياتي..
كُل أضواء المدينة لا تلمع أبدًا مِثل عينيك .🤎
تمنيت كثيرًا لو كان باستطاعتي احتضانك،
وبث حزني إليك
دون وجود أية حواجز تمنعني،

أن أستيقظ على صوتك الدافىء كل يوم،
ونتشارك الأحاديث
-التي تبدوا للبعض غير مهمة-
ولكنها بالنسبة لنا في غاية الأهمية،

أن نتشارك في إعداد الطعام سويًا،
وفي كل مرة نحاول صنع شيء جديد،
حتى ولو فشلنا؛
فلا بأس.. المهم أننا استمتعنا بالمشاركة،

أن أقرأ لك كتابًا وتستمع إليَّ بكُل حب،
أو أن آتيك باكية على البطل الذي مات في روايه،
وأنت تبتسم على طفولتي،

أن يكون بيتًا دافئًا،
يحاوطه الرحمة والأمان،
وبعض من نكهات الحب.
آخر ما كتب كافكا إلى ميلينا

كان بإمكاننا إصلاح الأُمور
أن تكوني أنتِ الطرف الأفضل
وتتنازلي قليلاً !
كما كنت أفعل أنا !
كان من الممكن أن تستمري بقول صباح الخير ،
وأنا بدوري أنتظر الصباح الآن أنْ تقوليها ،
وتودعينني ليلاً ، وأغلق الكون بعدك
ما أشعر به ليس حبًّا يا ميلينا
أو قد يكون حبًّا
ولكن ليس كما تتخيلينه
إنهُ أكبر من ذلك !
أنا الآن من دون روح من دون إحساس
ومن دون أي شيء !
لم أشعر يومًا أنني بحاجة أحد كما أشعر الآن
صدقيني يا ميلينا أنتي روعة الأشياء البائسة ، وأنتي الحياة لكل جذوري اليابسة ،
أفتقدك كثيرًا ،
أكثر من ما تخيلتُ بأن الفقد مؤلم !
ما الفائدة من اغلاقكِ للأبواب
إن كانت روحي عالقة على جدران بيتك؟!
أنتي الآن تُريدين البُعد شوقًا
أفتقدك
وعد
سيكون هذا آخر ما أكتبه إليكِ !
وداعًا "يا عظيمتي"🌻.
كنتُ أريد
أن يصبح هذا الحبّ بيتًا
أو قصيدةً
أو رقصةَ باليه،
لا أعرف ما الذي حوّله إلى سَكاكين.
ايها السيد
رجل الأمان

الحادى والعشرون من مايو

تَمنيت أنكَ هُنا ♥️ :
لأُخبُركَ كيف الحنين يجعل هذا الليل مُظلم أكثر من ظلمته ،
وكيفَ يُصبح القمر موحش باعثاً للمآسي
ولأُخبركَ أيضاً أنني لستُ بِخير ، تَمنيتكَ أن تكون هُنا ، لتخطف قَلبي وتعيد لي الأمان وتنير عتمة ليلي .
وأنهُ مهما اشتدَ سواد الليل ستكون أنت قَمرهُ .
تَمنيت
أيها السيد
رجل الأمان

الثلاثون من مايو

مؤلم
أن تجلد ذاتك دائماً
أن تصفعها باللوم
أن تبقى تسأل نفسك لمَ لم أفعل هكذا ؟
لمَ قلت ؟
لمَ اندفعت بقلبي ؟
لمَ أنا ضائع ؟
لماذا لم اتصل وأقول أن الغياب مُتعب وأن سكين الشوق تنحرنا في الليل؟
الغياب مقصلة قلوبنا ..
مؤلم
أن تصفع الوجه الذي تراه كلما نظرت في المرآة
مؤلم
أن تبكي على وجه وسادة قاسية لاتعرف كيف تحتضن المتعبين..
هذا الحر رجل لا يوفر أحد ، ينهش الجميع
ليس هنا من يقول كلمة تهون صعوبة الحياة التي تجلدنا أيضاً..

الكلمة الطيبة لها يد
تربت على القلب المُنهك من الركض في الفراغ
‏وتُدرك متأخرًا جدًا
أن الأمر كان لا يستحق ولو إلتفاتة واحدة
و أن بصيرتك العميقة أعمتك عن سطحية الأمر بأكمله
وأن مسألة الرجوع في كل مرّة سببها أنك تركت تفاصيل كثيرة مُبهمة في ذات المكان
في المرّة الأخرى والأخيرة
حين تغادر
غادر كاملًا حتّى لا تتمزق أكثر بين الذهاب والعودة 🖤🌒
HTML Embed Code:
2024/06/01 18:35:14
Back to Top