TG Telegram Group Link
Channel: أَفرُودّيت.
Back to Bottom
‏"ولا أحبّ إلي من أن أصحو وقلبي يملؤه الودُّ من مجالستي لك بالأمس! وحديثي معك له العجبُ في أن يجعلني أصحو وكأنني قد غفوتُ على غيمةٍ! يا خيرَ الأمورِ وأثمنها".
لا تلمها
إنْ أحبّتْ موسمَ التفاحِ في أرض القصيدةِ
فالتمسْ
لترابِ ضحكتها اعتذارًا
وادنُ منها
قل لها،
إنّ الفواصل دونها وهمٌ
وإنّ الشوقَ يخرجُ من أصابعها
ومنها
لا تلمها
حينَ تُقبلُ من بلادِ الحلمِ خائفةً
تثرثرُ في فراغ الليلِ
عن قمرٍ يتيمٍ
في وسادتها يئنّ
فكنْ كريمًا
واحتضنها
لا تلمها
إنْ أزاحتْ غيمةً عن بابِ صدركَ
كي تردَّ الملحَ عن شبّاكها
فاحملْ سلالَ الوردِ
وامنحها الأغاني
واشتبكْ بجمالها
واغرفْ حنينكَ للوجودِ
بضحكة الأكوانِ منها
لا تلمها
إنْ أحبّتْ شارعًا
وغَفَتْ على ظِلّ الطريقِ
لكي تمرّ فراشةٌ في بالها
فاحملْ خيالكَ كاملا
وامنحْ شوارعها امتدادًا
علها،
تصحو على عنبِ الكلامِ
وتغرف المعنى إليكَ
فكنْ جميلا
مثلَ ضحكتها
وغفوتها
ولكنْ،
لا تلمها!!
بإمكانِ كُلٍّ منّا
ألاّ ينامَ وحيدًا
لماذا لا تحرّكُ مقبضَ بابي
في هذه اللحظةِ
و تدخلُ
كضوءٍ
في العتمة؟
تجلسُ إلى حافةِ سريري
تعيشُ أرقي
و القهوةَ
و موسيقى روحٍ تجلّتْ؟
لماذا لا تأتي
كنجمةٍ بردانةٍ
تختبئُ تحت لحافي؟
قلبي يتيمٌ
كنقطةِ عتمةٍ
في الضوءِ
لماذا لا تفاجئني
و تحرّكُ مقبضَ البابِ
فالستائرَ
فعدّةَ القهوةِ
و جهازَ التسجيل؟
لديَّ صمتٌ كثيرٌ
و بنٌّ رائعٌ
و اسطواناتٌ مجنونةٌ
أعرفُ أنّك تُحبُّها..
منذ أحببته، اطمأنت نفسي، لم يعد أي شيء يخيفني، التلفظ بإسمه يزرع الأمان في كياني.
- سيمون دي بوفوار
‏كان وجودك سبباً كافياً، يجعلني أعلم أن للحياة وجهٌ آخر يستحق كل هذا الركض.. والحب. "
‏"أغفو معك وأصحو معك
‏رغم أنك لست معي،
‏أملأ ذراعيّ بما أتخيّلهُ عنك
‏وأعصرُ الهواء الذي بيننا"
بعد مئة عام
لن يكون أحد منّا موجودًا.
لا أحلامنا الكبرى
ولا التافهة،
لا كوابيسنا
لا حبوبنا المنومة
وساعات الأرق الطويل
ونوبات الكآبة..
لا قلقنا الصباحي
ولا منبهاتنا القديمة،
التي لا تعمل.
لا الزحام المروري
والناس المتجهمون.
لا الشوارع
ولا البلاد.
لا أحلام البلاد
ولا حدود البلاد،
التي رسمناها
بالدم والدموع..
لا أعلامنا
أو أغانينا الوطنية.
لا أحزاننا الوطنية
ولا أفراحنا الوطنية.
سيختفي بائع الغاز
وقارئ نشرات الأخبار
والسيدة الجميلة في لوحة الإعلانات..
والشارع العمومي
ومتجر الألعاب،
وعيادات التجميل
والنساء المنتفخات بالبوتكس
والسذاجة،
سيختفي آباؤنا الطيبون،
أكثر من اللازم
آباؤنا القساة،
أكثر من اللازم
والأمهات المنحنيات
عند أفران الخبز
وأقدام الحياة
والرجال.
سيختفي طغاتنا الجميلون
وخطاباتهم الكوميدية
التي لا تضحك أحدًا..
ستختفي المنافي
واللهجات القبيحة
وأبناء البلد
أبناء الله
والحظ الجيد..
ستختفي حياتنا
وراء الأفق
سيجرفها الزمن
أو سترمى
في البحر
مثل حمولة زائدة.
بعد مئة عام
لن يكون أحد منّا موجودًا
وإذا ما عدنا يومًا
بعد مئة عام
فإننا بالكاد،
سنعرف الطريق نحو المنزل.
وحين نقف أمام أبوابنا
ونطرقها بوجلِ
فإن شخصًا آخر
غير أمهاتنا
سيفتح لنا.
‏لم تكن اختياراتي، كانت مواقفي، والفرق بين الأمرين واسع.. لقد تصرفت وفق الموقف، الذي لم اختر أن أكون فيه.
‏"لم أهتم بإشاحتك عني للأبد، لكنها عزّت عليّ الطريقه التي نفضت فيها أيامنا عنك بسهولة وكأنها شيئًا عالق توّد التخلص منه".
"أنا لست حزينة على النّهاية، أنا أبكي الاستثمار الفاشل، أنحَبُ التّقدير في غير محله. لقد كان لك بيتٌ على شجرةٍ في قلبي أبَيتُ قَطعَها، ولم ألحظ أنّ ظهرك يفتقر الجناح، وأنّ لا قُدرة لك على الصّعود إليه. فظلّت جذورُ شجرتك هذه تعصر قلبي حتى مات، عليه وعليك السلام."
‏"عندما يقدِرون على المشي بعيدًا
تاركينك خلفهم
دعيهم
لأنك تريدين الحبّ
الذي له ذراعين
لا قدمين."
‏أنا المَسجونُ في حُلمي
وفي مَنفىٰ انكِسارَاتِي

أنا في الكَونِ عُصفورٌ
بلا وطنٍ، أسافرُ في صبَاباتي

أنا المَجنونُ في زمنٍ.. بلا لَيلى
فأين تكونُ ليلاتي..
Forwarded from أَفرُودّيت. (زُ ،)
‏"أحن، ويطحنني صمتك، ولؤم الرسائل القديمة، وفوات الوقت، ووجهك الذي أعرفه، ويدك التي لم تعد تعرفني، وعبث التظاهر بالمضي، والكثير من الندم."
Forwarded from أَفرُودّيت. (زُ ،)
Forwarded from أَفرُودّيت. (زُ ،)
“وأتذكرك
وأعرف جيدًا
أن اسمي سيظل جرحًا
مفتوحًا في خاصرتك..
وأن إلتهامنا المتبادل الوحشي
-كل منا لكيان الآخر-
سيظل نبضًا سريًا في ذكرياتنا
وأن ما كان
سيكون أبدًا.. أبدًا..

وستذكر بحسرة حبي،
حين تقول لك امرأة أخرى
نصف نائمة، نصف ثملة، انها تحبك!
وأنا بملء صحوي،
بملء رعبي..
جرحي
حقدي
عذوبتي
شللي
عنفواني
صرختها في وجهك:
( أحبّك )”
Forwarded from أَفرُودّيت. (زُ ،)
مش هشوفك تاني؟.
HTML Embed Code:
2024/05/17 16:06:37
Back to Top