TG Telegram Group Link
Channel: رَ
Back to Bottom
...
‏﴿ أَفَمَن زُيِّنَ لَهُۥ سُوٓءُ عَمَلِهِۦ فَرَءَاهُ حَسَنٗاۖ فَإِنَّ ٱللَّهَ يُضِلُّ مَن يَشَآءُ وَيَهۡدِي مَن يَشَآءُۖ فَلَا تَذۡهَبۡ نَفۡسُكَ عَلَيۡهِمۡ حَسَرَٰتٍۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَلِيمُۢ بِمَا يَصۡنَعُونَ ﴾.
"وأنا ودي أطوي المسافة وأطوي المواني والسفر .. وألتقيك مع كل مطلع شمس!"
‏إنها حياتي.. وإنّها عظيمة هائلة بسيطةٌ بهيّةٌ يغمرها الحب والجمال والرضا والبطولات🤍
‏"المُتلاعب لن يستوعب وضوحك"
قبل كتب كتابنا بيومين، مرضت قطتي الصغيرة، فأرسلت له رسالة أخبره فيها أنني أريد تأجيل كل شيء بخصوص عقد القران.

لم يمضِ خمس ثوانٍ حتى وجدته يتصل بي يسألني ماذا حدث.
بدأت أخبره وأنا أبكي، وتتقطع أنفاسي بين كلمة وأخرى، أبكي وأخبره عن خوفي من أن تتركني قطتي.
أغلق الخط، وكنت أظن أنه غضب مني لأني أعلم أنه لا يحب القطط. وبقيت أنا جالسة أحتضن قطتي بخوف، وأبكي ولا أعلم ما الذي عليّ فعله.
بعد ساعة، وجدته يطرق الباب، ودخل ومعه طبيب بيطري. تفحص الطبيب قطتي، وفور أن أنهى وأخبرنا بكل شيء، ذهب ليوصل الطبيب وعاد وهو يحمل الدواء وبعض الطعام الخاص بالقطط. ولأنه يعلم أنني فقدت أعصابي من الخوف عليها، بدأ هو يعطيها الدواء ويطعمها بيده. ومن بعدها، أحضر لي عصير الليمون ليهدئ من روعي، وقام بإجراء بعض المكالمات أمامي التي كانت تنص على تأجيل كل شيء يخص عقد القران حتى يطمئن على قطتي. ظن الجميع أنه جن لفعله هذا، ولكنه لم يهتم بأمر الجميع. كان كل ما يهمه أنا وقطتي فقط، فقد تفهم خوفي وقدره.

واليوم، أكتب لكم هذا وأنا في بيته، نستعد للذهاب للترفيه عن قطتي لأنه أحس أنها حزينة بعض الشيء ولم تكن كعادتها.

اليوم فهمت أن الله استجاب لدعائي بأن يرسل لي شخصًا أحن عليّ من نفسي."

لـ هاچر محمد الشوربجي.
كان ﷺ إذا عصفت الريح قال:
اللهم إني أسألك خيرها وخير مافيها وخير ما أرسلت به، وأعوذ بك من شرها وشر مافيها وشر ما أرسلت به.
بعد رحيلكَ
صرتُ أسوأ في رَكن السيارة جوار الرصيف
لكني أشرب القهوة مُرة
دون أن يعلو الامتعاض وجهي

تعلمتُ أنه من الممكن ألا نقتل النباتات
وأني أبدو أفضل في الصباحات التي أرتدي
فيها الأخضر الزيتوني
تعلمت، أيضًا، كيف أطلب ما أريد
كيف يعلو صوتي معلنًا عن آرائي
وأن بإمكاني دفع الناس إلى الشعور بما
يتجاهلون
- فقط - بالصدق

ولأني صادقة،
ما زلت أسمح لنفسي بالتفكير بك مرّة كل يوم
وسأظل أسأل، حتى وإن كنتَ لا تسمعني:

هل يتجاوز المرء أحدهم
دون أن ينسى شعوره معه؟
-ميشيلا أنجمير
عزيزي ...
تعلم ان حديثاً بيننا لا ينقطع ،
أبتسم لصورتك التي أحتفظ بها لأطول مدة ممكنة في خلفية الهاتف..أحتفظ بها كدليل على أنك هنا ..

أهواك بلا أملِ

كن بخير ..

ضي رحمي - أميرة العبدلله
بعد ما أقتنعت ورضيت
ربي غيرلي القدر
والنصيب
وشاء أن دعوتي تتحقق
فالحمد لله، على الأسباب والعطايا 🤍

مرحبا، أنا مهندسة برمجيات
واللي بيقولي مش مهندسة حنزعل منه
طبعا يعني ماضيعتش الوقت هذا كله
عشان تنسوها وتنادوني حاف 😡
Forwarded from الغُفران ..
أفكر بأختراع جملة
غير 'صباح الخير'
لأقولها لكم أنا والصامدون أمثالي
نخبركم بها أننا شهدنا على الليل كُلّه
وأننا أُكرمنا بتفاصيله،
أننا ودعنا القمر حتى عتبة السماء
واستقبلنا الشمس منذ أن بان ظلها ،
أننا حرسنا الظلام والنور معًا
دون استراحة
وشعرنا بهمسات أحلامكم الناعمة ليلًا
وسمعنا ضجيج محاولاتكم في تحقيقها نهارًا
ولم تفلت من آذاننا أنّات المتألمين
الملتحقين بسواد الليل
ولا من أعيننا دموعهم
أعتنينا بأكواب قهوة العجائز ، الذين لا يحتسونها
إلا صباحًا
آنسنا مرايا الجميلات ريثما يستيقظن
لم يفوتنا تثاءب المدينه الأول
ثم اعتدال جلستها ، وانطلاق العصافير
نحن شهود عيان على كلّ عمل شاق ،
لم نختره ، وهوَ اختارنا ..
لماذا يتم إيذاء الطرف الأكثر حنانًا ؟
Forwarded from رَ
في الخامسة وخمسة وأربعون دقيقة فجرًا، من اليوم السابع في حالة إنقطاع الانترنت ..

منذ أيام استوقفني سؤال بسيط في تكوينه، عميق في معناه ..
( من أنت؟ )
وقتها لم أستطع الإجابة، لا أدري تمامًا كيف أصف ما شعرت به ولكني حينها شعرت بأنه لم يكن باستطاعتي أن احصر نفسي في عدة سطور، بالإضافة إلى حالتي النفسية المشوشة، كان جل ما أفكر به هو كيفية انقضاء يوم كامل بدون مشاكل..

مرحبًا بكم على خطوطي الجوية الخاصة، أكتب نفسي لكم، اربطوا أحزمة الأمان أو لا تفعلوا، لن نقلع بشكل حرفي على أية حال.

من أنا..
لن أبدأ بأكون، لأني لا أملك نقطة للبداية، يزعجني إنحصار المرء وحياته في نقطتين كالبداية والنهاية ..
رغم أنهما حقيقة لا مفر منها، إلا أن هذه السطور تخصني، لذا سأكتب بالطريقة التي أفضل.
أنا سطوة الحُب وألم الحنين، الإرادة في وجه الصعاب، محطة انتظار للأيام الهادئة، متمرسة في الغفران حد النهاية، ولكن عند نقطة لا يعلم بها أحد، ينتهي غفراني ويحل عليك القصاص.

أنا أبنة للربيع وحبيبة المطر، ولدت في نقطة تلاقي فصلي الشتاء بالربيع، وأملك من الصفات ما يملكان من تقلبات، أجمع المتضادات أحيانًا، ولكن الإحساس هو سيدي الحاكم..

أحب الفن وأقدس التفاصيل، الصغيرة منها والواضحة، أجيد الرسم وبارعة في الكتابة، أو هذا ما قيل لي حتى اليوم.
أحب الطبخ، أحب أن أصنع شيئًا لذيذًا لشخص أحبه، أحب لغة الحب هذه..

أحب أن أصنع وأبتكر، دائمًا ما تكون فكرتي أن ما أعده بيدي يبقى أثره أكثر مما أبتاعه، ولو كان بسيطً.

لا أعرف معنى أن أقف بلا محاولة، رغم أنني وجدت في مواقف وظروف كانت تضع لمحاولتي نقاط فاصلة .. إلا أنني كنت أحاول.

اكره منتصف الأشياء، تلك المنطقة التي تفصل بين البداية والنهاية، المواقف الرمادية منها، أن تكون أو ربما لا، الشعور بالتشتت بين ما تفكر به وبين ما يحدث، يبغضني عدم الإثبات.
لا أحب شعور "ربما"، تلك الكلمة تحمل مشاعر سيئة، مبهمة أن صح القول، وأنا أمرأة تسطع في الوضوح.

أكره كذلك وقع الكلمة السيئة، لها دوي مزعج، يفعل في الروح ما يفعله الرصاص أحيانًا، ودائما ما أفكر أن المواقف والخلافات تنطوي، ولكن وقع الكلمات المؤذية لا يُنسى، حتى وأن حدث الصلح، فإن النفس ترفض النسيان.

أحُب الأصدقاء وأحُب العائلة، أحُب الحُب وأنتمي إليه.

رهَف | 13.10.2023
🩶
HTML Embed Code:
2024/05/04 09:51:35
Back to Top