TG Telegram Group Link
Channel: فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ
Back to Bottom
"اللَّهُمَّ أنْتَ رَبِّي لا إلَهَ إلاَّ أَنْتَ، خَلَقْتَــنِي وأنَا
عَبْدُكَ، وأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ،
أعُوْذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ، أبُوْءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ
عَلَيَّ، وأبُوْءُ بِذَنْبِي فَاغْفِر لِي، فَـــــإنَّه لا يَغْفِرُ
الذُّنُوبَ إلاَّ أَنْتَ".

من قالها موقنًا بها حين يُـصبح فمَـات من
يومه دخل الجنة، ومن قالها موقنًا بها حين
يمسي فمَات من ليلته دخل الجنة.

رواه البخاري.
مَن أدامَ التسبيح انفرجَت أسَاريره،
ومن أدامَ الحَمد تتابَعت عليه الخيرات،
ومن أدامَ الاستغفار فتحت له المغاليق.

الداء والدواء لابن القيَّم.
{رَّبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِياً يُنَادِى لِلإِيمَـٰنِ}

عن مـحمد بن كعب القرظي قال:

لـيس كل الناس سمع النبـي صلى الله عليه وسلم، ولكن الـمنادي: القرآن.
قالَ سهلُ بنُ عبدِاللهِ التُّستُريُّ لأحدِ طُلابِه:

أتحفظُ القرآنَ؟

‏قالَ: لا.
‏فقالَ له: واغوثاه؛ لمؤمنٍ لا يحفظُ القرآنَ!
فبمَ يترنمُ؟
فبمَ يتنعمُ؟
فبمَ يناجي ربَّه؟


‏حلية الأولياء، لأبي نُعيم الأَصفهاني.
إذا لم تتكلم بكلمةٍ طيبةٍ، فلا تتكلم بكلمةٍ خبيثةٍ؛ فالإمساك عن الكلمة الخبيثة صدقةٌ، كما أن الكلمة الطيبة صدقةٌ

وفي الحديث: "من كان يُؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليصمت".

الشيخ صالح العصيمي.
لما دُفن عبد الله بن غالب كان يفوح من تراب قبره رائحة المسك فرُؤي في المنام فسئل عن تلك الرائحة التي توجد من قبره؟ فقال: تلك رائحة التلاوة والظمأ.

[لطائف المعارف (ص/39)، لابن رجب].
فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ
لما دُفن عبد الله بن غالب كان يفوح من تراب قبره رائحة المسك فرُؤي في المنام فسئل عن تلك الرائحة التي توجد من قبره؟ فقال: تلك رائحة التلاوة والظمأ. [لطائف المعارف (ص/39)، لابن رجب].
كرامةّ من الله للذي جعل من قلبِه وِعاءً للقرآن تلاوةً وتدبُّرًا وحِفظًا، فاللهُم أكرِمنا بالعيش في رحَاب القرآن، وانفعنا بالقُرآن، وارفعنا بالقرآن، وارزقنا حُب القرآن، وهنئنا بصُحبة أهل القرآن.
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
المسلم كلما زاد من تلاوة القرآن زاد أجره، واستنارت بصيرته، وحياة قلبه.

الشيخ صالح الفوزان.
وإذا رأى أنه لا ينشرح صدره، ولا يحصل له
حلاوة الايمان ونور الهداية:

◂ فليكثر التوبة والاستغفار.
◂ وليُلازم الاجتهاد بحسب الإمكان،
فإنَّ اللهَ يقول: ﴿وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا﴾.
◂ وعليه بإقامة الفرائض ظاهرًا وباطنًا.
◂ ولزوم الصراط المستقيم، مستعينًا بالله،
متَبرِّئًا مِن الحَوْل والقوة إلاَّ به.

شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله.
ومن أكبر الأسباب لاستقامة القلب وسلامته:
كثرة قراءة القرآن.

الشيخ ابن عثيمين رحمه الله.
يقول سيدنا أُبيّ:

قلتُ: يا رسولَ اللهِ إنِّي أُكْثِرُ الصَّلاةَ علَيكَ
فَكَم أجعلُ لَكَ مِن صلاتي؟

فقالَ رسول الله ﷺ : ما شِئتَ.
قالَ: قلتُ: الرُّبُعَ؟
قالَ: ما شئتَ فإن زدتَ فَهوَ خيرٌ لَكَ.
قُلتُ: النِّصفَ؟
قالَ: ما شِئتَ، فإن زدتَ فَهوَ خيرٌ لَكَ.
قالَ: قلتُ: فالثُّلُثَيْنِ؟
قالَ: ما شِئتَ، فإن زدتَ فَهوَ خيرٌ لَكَ.

قلتُ: أجعلُ لَكَ صلاتي كلَّها؟

فقالَ: إذًا تُكْفَى هَمَّكَ، ويُغفرَ لَكَ ذنبُكَ.

صحيح الترمذي [2457].
ما دُفِعَت شَدائدُ الدُّنيا بمِثل التَّوحِيد؛
ولذلك كان دُعاءُ الكَربِ بالتَّوحِيد:

(لا إله إلا الله العَظِيم الحَلِيم، لا إله إلا الله رَبُّ السَّمواتِ والأَرضِ، ورَبُّ العَرشِ العَظِيم) ودَعوَة
ذِي النُّـون التي ما دَعا بها مَڪرُوب إلا فَرَّجَ اللهُ
كَربَه بالتَّوحِيد:
﴿فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ﴾.

ابنُ القيِّم رحمه الله.
من أعظم الأشياء ضررًا على العبد:
بَطالتُه وفراغُه؛ فإنَّ النَّفس لا تقعد فارغة، بل إن لم يشغلها بما ينفعها شَغَلَتْه بما يضرّه ولا بدّ.

ابن القيّم رحمه الله.
كل الذين رَقت قلوبهم وحَسُنت أخلاقهم كان القرآن طريقهم.

الشيخ محمد خيري.
يا عبدَ الله!

أتشكو الهم والحزن والغم والكآبة؟
أليس عندك مصحف وسجادة؟
إن أقرب طريق إلى السرور والفرح هو السجود للواحد المعبود سبحانه.

﴿وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُون ۞
فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُن مِّنَ السَّاجِدِين﴾.
﴿إِنَّ عِدَّةَ الشُّهورِ عِندَ اللَّهِ اثنا عَشَرَ شَهرًا في كِتابِ اللَّهِ يَومَ خَلَقَ السَّماواتِ وَالأَرضَ مِنها أَربَعَةٌ حُرُمٌ ذلِكَ الدّينُ القَيِّمُ فَلا تَظلِموا فيهِنَّ أَنفُسَكُم وَقاتِلُوا المُشرِكينَ كافَّةً كَما يُقاتِلونَكُم كافَّةً وَاعلَموا أَنَّ اللَّهَ مَعَ المُتَّقينَ﴾ [التوبة: ٣٦]

يقول تعالى ﴿إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ الله﴾ أي: في قضائه وقدره. ﴿اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا﴾ وهي هذه الشهور المعروفة ﴿فِي كِتَابِ الله﴾ أي في حكمه القدري، ﴿يَوْمَ خَلَقَ السموات وَالْأَرْضَ﴾ وأجرى ليلها ونهارها، وقدر أوقاتها فقسمها على هذه الشهور الاثني عشر [شهرًا].
﴿مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ﴾ وهي: رجب الفرد، وذو القعدة، وذو الحجة، والمحرم، وسميت حرما لزيادة حرمتها، وتحريم القتال فيها.

﴿فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ﴾ يحتمل أن الضمير يعود إلى الاثنى عشر شهرا، وأن الله تعالى بين أنه جعلها مقادير للعباد، وأن تعمر بطاعته، ويشكر الله تعالى على مِنَّتِهِ بها، وتقييضها لمصالح العباد، فلتحذروا من ظلم أنفسكم فيها.
ويحتمل أن الضمير يعود إلى الأربعة الحرم، وأن هذا نهي لهم عن الظلم فيها، خصوصا مع النهي عن الظلم كل وقت، لزيادة تحريمها، وكون الظلم فيها أشد منه في غيرها.

تفسير السعدي.
قال الله تعالى :
﴿ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ﴾

اليوم بدأ شهر ذو القعدة وبعده ذو الحجة وهما من الشهور الأربعة الحُرم -أي التي تعظم فيهن الحسنات وتعظم فيهن السيئات-.

وثبت عن ابن عباس -رضي الله عنهما- :
في قوله تعالى: (فلا تظلموا فيهن أنفسكم)
قال: (الأشهر كلِّهن، ثم خصَّ من ذلك الأربعة الأشهر فجعلهن حُرُمًا، وعظّم حُرُماتهن، -وجعل الذنبَ فيهن أعظم- ، والعمل الصالح والأجر أعظم).

وخير ما يعين العبد الدعاء لله عند قدومها بأن يعينه على عبادته فيها حق عبادته جل وعز، وأن يعينه على الكف عن محارمه وقول دعاء دخول الشهر بيقين وتضرع وحضور قلب.

فعن عبد الله بن هشام -رضي الله عنه- قال :
كانَ أَصحابُ رَسولِ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَتَعَلَّمُونَ هَذَا الدُّعَاءَ كَمَا يتَعلمونَ القُرآنَ إِذَا دَخَل الشَّهْرُ أَوِ السَّنَةُ: اللهمَّ أَدْخلْهُ علَيْنَا بِالْأَمنِ، وَالْإِيمانِ، وَالسلَامَةِ، وَالْإِسلَامِ، وَجوار مِنَ الشيطانِ، وَرِضوانٍ من الرحمن.
يقول الشيخ الشنقيطي رحمه الله:

‏لاتُلهِكم مشاغل الحياة عن مصاحفكم؛ فوالله إنه مصدر الفلاح والأرباح والبركة والرفعة في الحياة الدنيا والآخرة، وشافعٌ لكم يوم تلقون ربكم بإذن الله.
‏"فوالله مَا اشتغل عبدٌ بكتاب الله إلا بُورك له في شأنِه كلّه".
﴿منها أربعة حرم ذلك الدين القيم فلا تظلموا فيهن أنفسكم..﴾

"يصطفي الله تعالى الأزمنة والأمكنة لحكمة لا يعلمها إلا هو، ويدعو عباده للتزود من الخير في الأشهر الحرم، ويحذر من ظلم النفس فيها، فالحسنة مضاعفة والسيئة أعظم إثمًا!
فلهينأ من فطِن وسعى واجتهد ووفقه الله لذلك".
HTML Embed Code:
2024/05/17 01:18:24
Back to Top