TG Telegram Group Link
Channel: اقرأ وارتق
Back to Bottom
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
الشيخ الشاطري يشرح كيفية حفظ القران ومراجعته على طريقته، وطريقة إمام المسجد النبوي د. عبدالمحسن القاسم.
مشروعك العظيم!

- حِين تشغلك المشاغل، وتتشعب بك الأعمال، وتأخذك أوقات الأسفار والحل والترحال .. فلا تنس مشروعك العظيم.
- حِين ترتفع بك الرُّتب، ويُشار إليك بالبنان، وتكون ممن لهم شأن .. فلا تنس مشروعك العظيم
- حِين تكون في خضم الدروس والأبحاث، والإعداد والتحضير، وهمَّ الإنجاز .. فلا تنس مشروعك العظيم.
- حِين تكون مُغرماً بالسفر والتجوال وركوب الطائرات وزيارة الأقطار وتتبع مواطن كل غريب .. فلا تنس مشروعك العظيم.
- حتى وإن طال وقتك تبحث عن مواطن السعادة في أمور الدنيا، سعيا حثيثا من ورائها، وإحاطة بشهادتها، وتكريماتها، ورنّة أسمائها .. فلا تنس مشروعك العظيم.
- حتى في همِّ البدايات والتخرج والوظيفة والزواج .. لا تنس مشروعك العظيم.

إن هذا المشروع يلزمك الغيرة على فوات وقته، والتحسر على نزول درجاتك معه، ويلزمك دوماً الركون لوقته حتى تُعطيه خاصية الثبات، ونعمة الاستمرار ولن يكون ذلك جليا إلا لمن أخذه على وجه الافتقار ورأى أنه غاية الأماني، ومُنتهى كل أمنية، وأدوم كل شرف، هو النعمة التي يرق بها قلبك فلا يقسو، وتزين بها عبادتك فلا تكون عادة مُستراح منها، إنها حُسن المنقلب، وجميل المُنتظر، إن بها الاستمساك بأجل عُرى السعادة، والرضا، والقناعة، وتصغير كل نزوة دنيوية يهرع إليها الغافل ليكتسب بها شرفا ومُفتخرا لن يدوم، إن شحك بوقتك الذي أعددته للقرآن، إنما هو الظنُّ أن ينفرط منك عقد الأفراح، فتكون غائبا عن مائدة القرآن لا تفرح عند الختمات ولا تعرف الأجزاء وتنسى بدايات السور وتكون سعادتك خيالا وسرابا يُطرد فلا يُرى منه شيء! يأبىٰ اللهُ إلا أن يكون لأهل القرآن فرحاً خاصا بهم، قد يختفى بُرهة مع المجاهدات، ثم يظهر في أجملِ حُلة ولا يملك العبد أن يُعبر عن ماهية هذا الفرح إلا بدموعٍ جميلة تكون هي العلامة الخفية التي لا يشعر بها العجالى الذين انصرفت كل أوقاتهم للدنيا!

أحمد المغيّري
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
من السنن المهجورة المعينة على تدبر القرآن:
لا تزال تتكاثر عليك شواهد الثقة بأن من صحب القرآن ودام تعلقه به ازداد إيماناً لا بالقرآن نفسه وأنه لا يكون إلا من عند الله فحسب، بل يزداد إيماناً بالدين كله، ويزداد إيماناً بالله العظيم، ويزكو قلبه ويطمئن، ويستنير له الدرب، وتنضبط له مقاصد السعي في هذه الحياة، ومن أراد أن ينتقل من التصديق النظري المجرد إلى الإيمان الذي يخالط بشاشة القلوب وتسري آثاره إلى الجوارح فعليه بهذا الكتاب.
وفي الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: (ما من الأنبياء نبي إلا أعطي من الآيات ما مثله آمن عليه البشر، وإنما كان الذي أوتيت وحياً أوحاه الله إلي).

قناة عـزَّام
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
كيف يلقى القرآن صاحبه يوم القيامة؟
من أنفع الطرق لاستخراج المعاني القرآنية من الآية، هو أن تختار مقطعاً قرآنيا ثم تغمس عقلك فيه سائر يومك .. تديره في ذهنك، وتتأمل لوازمه، وتتفكر في تنزيله على الواقع، فلا ينتهي اليوم إلا وقد عدت ويدك ملأى من كنوز الآيات، فاعتياد الذهن على التقاط المعاني الظاهرة من الآيات القرآنية دون تقليبها وتأملها يُفسد ملكة الاستنباط، فإنَّ للعقول تمارين ورياضات كرياضة الأبدان، وفي هذا الشأن يقول ابن عاشور في تفسيره: (جمود الطبع على الظاهر دائماً مانع من التوصل للغور)

د. وليد العاصمي
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
أين وصل القرآن في قلبك؟
الشيخ / #ناصر_الحميد
| فضل العلم بالقرآن |

قال الشافعي رحمه الله :
«والناس في العلم طبقات، موقعهم من العلم بقدر درجاتهم في العلم به -أي القرآن- .

فحق على طلبة العلم بلوغ غاية جهدهم في الاستكثار من علمه، والصبر على كل عارض دون طلبه، وإخلاص النية لله في استدراك علمه نصًا واستنباطا، والرغبة إلى الله في العون عليه- فإنه لا يدرك خير إلا بعونه-؛ فإن من أدرك علم أحكام الله في كتابه نصا واستدلالا، ووفقه الله للقول والعمل لما علم منه- فاز بالفضيلة في دينه ودنياه، وانتفت عنه الريب، ونورت في قلبه الحكمة، واستوجب في الدين موضع الإمامة.
فنسأل الله المبتدئ لنا بنعمه قبل استحقاقها، المديم بها علينا مع تقصيرنا في الإتيان على ما أوجب من شكره لها، الجاعلنا في خير أمة أخرجت للناس-: أن يرزقنا فهمًا في كتابه، ثم سنة نبيه ﷺ، وقولا وعملا يؤدي به عنا حقه، ويوجب لنا نافلة مزيده، فليست تنزل بأحد من أهل دين الله نازلة إلا وفي كتاب الله الدليل على سبل الهدى فيها».

📚 الرسالة ( ص ١٩ )


د. أحمد السويلم
وأنت تجاهد نفسك وتدأب في الحفظ لتقرأ الوجه من كتاب الله لا تخرم منه حرفاً ارجُ من الله يوماً تقرأ فيه القرآن لا تحتاج فتح المصحف، وما أعظمها من لذة.. حتى إذا كان ذلك اليوم، وصرت تقرأ من كتاب الله متى شئت وأنَّى شئت وأينما شئت ومن أي موضع شئت فتذكر نعمة الله عليك، وتذكر أيام الصبر وحبس النفس على كتاب الله، تذكر أياماً كنت فيها تكرر كثيراً لتتقن، أياماً كنت تعمر معظمها بكتاب الله، وتذكر محاولاتك المتكررة، شكر الله مسعاك ولم يخيب رجاءك، ذهب الظمأ الآن وابتلت العروق، ولم يبق إلا العاقبة العذبة والثمرة اليانعة تهدِبها كل حين نضرة حلوة، فانعَم، وأبشِر؛ فذلك عاجل البشرى من الكريم الرحيم إن شاء الله، نعيم الدنيا فما بالك بنعيم الآخرة؟!

قناة عـزَّام


قال سهل بن عبد الله رحمه الله: “علامة حبِّ الله حبُّ القرآن، وعلامة حبِّ القرآن حبُّ النبي ﷺ ، وعلامة حبِّ النبي ﷺ حبُّ السنّة، وعلامة حبِّ السنة حبُّ الآخرة، وعلامة حبِّ الآخرة بغضُ الدنيا، وعلامة بغضِ الدنيا أن لا يدخر منها إلا زادا وبُلغة إلى الآخرة”.


📕 الشفا للقاضي عياض (٥٠٤).


د. أحمد السويلم
ومن الأعمال الصالحة في ⁧#عشر_ذى_الحجة
‏•
قراءة القرآن فإنها من أعظم ما يتقرب به إلى ﷲ،وهي سبب لاستحقاق شفاعة القرآن يوم القيامة (فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه) ووسيلة لنيل أرفع الدرجات في الجنة(فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها)ومن قرأه كان له بكل حرف حسنة والحسنة بعشر أمثالها
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
احرص على كثرة تلاوة القرآن في عَشر ذي الحجة
حفظ القرآن مشروع يحتاج إلى سياسة توريط النفس، ستتردد في البدء به عمرًا كاملًا ما لم تورِّط نفسك في أول خطوة (تسجل في حلقة، تتصل بمعلم الآن وتحدد معه خطة الحفظ.. إلخ) مما يفرض عليك التزامًا تجاه شخص ما، وهذا الشخص سيتولى مهمة إكمال التوريط، ويمسك بك كلما حاولت الهرب.

انتظار الوقت المناسب والصفاء الذهني و [الحالة الإيمانية اللائقة] و"أبدأ بالتدبر أولًا" = أوهام، خذ أول خطوة وانظر كيف تفتح لك أبواب البركة، لا وجود للوقت المناسب، والإيمان يزداد مع الحفظ وملازمة القرآن، والإنسان أقدر على التدبر والتأمل والتأثر بما حُفظ في قلبه أكثر من غيره.

قال رسول الله ﷺ: «إن القرآن يلقى صاحبه يوم القيامة حين ينشق عنه قبره كالرجل الشاحب، يقول: هل تعرفني؟ فيقول له: ما أعرفك، فيقول: أنا صاحبك؛ القرآن الذي أظمأتك في الهواجر، وأسهرت ليلك، وإن كل تاجر من وراء تجارته، وأنتَ اليوم من وراء كل تجارة قال: فيُعطى الملك بيمينه، والخلد بشماله، ويوضع على رأسه تاج الوقار، ويُكسى والداه حُلَّتين لا يقوم لهما أهل الدنيا، فيقولان: بم كسينا هذا؟ فيقال: بأخذ ولدكما القرآن. ثم يقال: اقرأ واصعد في درج الجنة وغرفها، فهو في صعود ما دام يقرأ هذًّا كان أو ترتيلا»

حلقات تحفيظ عن بعد، بأوقات متعددة ومرونة عالية:

١- تحفيظ المسجد النبوي (مجانًا):

https://www.qm.edu.sa/ar/

٢- مدرسة الشيخ محمد الراجحي، (١٠٠ ريال/الفصل الدراسي) وفيها حلقات خاصة بالأطباء والأكاديميين تسمح للملتحق بها أن يسرد حفظه ثم يغادر الحلقة.
(رقمهم وطريقة التواصل معهم متاحة على قوقل)
[العطاء سبقَه مُجاهدة]

حين ترى من حولك يقرأ ورده من كتاب الله تعالى قائما، وقاعداً، وراكباً، وماشياً، يهمس في حال قربه من الناس ويجهر إن خلا مع نفسه، وهذا ديدنه في جزء من يومه حتى يُنهي مُقرره وورده، وينتظر بشائر ختمه للقرآن، وهو يصنع ذلك دونما تكلف أو صعوبة، فاعلم أن تيسير الله للصادق من عباده لا حدود له، فهو الذي ألان له الصعب، وجمع له الهمة، وأقام له العزم، وهو الذي جعل محفوظه عليه يسيراً يُدركه عن ظهر قلب دون أن يخرم منه حرفاً في دقائق معدودة!

(سُبحان الكريم ما أجزل عطاءه إن
تكرم وأعطى )

أحمد المغيّري
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
العيش مع القرآن.

الشيخ حسن بخاري.
والله لا أعلم كيف يعيش من زهد بالقرآن وغفل عنه!

ولو اجتمعت لصاحب القرآن رياض الدنيا بأسرها لوجد في رفقته لمصحفه أجمل الرياض غنى وبهاء، رياض معنوية، يطيب له بها العيش ويهنأ له بها الترتيل ويستلذ ثمار التدبر، ويتضلع بقراءته على أي حالٍ كان، يشتاق إليه إن فارقه، يندم إن قصّر فيه، لكل سورة فيه ذكرى يستحضرها وهذا حال الصاحب مع أصحابه، والحبيب مع محبوبه يستحضر ذكراهم إن وقف على أطلالهم، كذلك صاحب القرآن.

عزيز هذا الكتاب، وهو كلام العزيز! مُنزَلٌ على رسوله إليك شخصيًا! لتفهمه وتعمل به وترافقه وتجعله موردك المعرفي الأعظم! استحضر هذا المعنى ولا تغفل عنه، فمن هذّه هذّاً أضاع الطريق، اقرأ وردك قراءة الغارق الذي يبحث عن طوق النجاة، نحن غارقون حقيقةً في ضجيج الحياة ولن ينقذنا من هذا الغرق الا التمسك بالقرآن كتمسك الغرقى بأدنى سبل النجاة.
HTML Embed Code:
2024/06/15 23:20:04
Back to Top