TG Telegram Group Link
Channel: فَتيتُ المِسك.
Back to Bottom
"وأيُّ جَوادٍ لمْ تَخُنْهُ الحوافِرُ!"
الحمد لله وحده.

يا رب؛ هذا مقام العائذ بك أن تنقذه من آثار ذنوبه وخطيئاته، وتدخله في رحمة منك وفضل يا رب.
عاملني بكرمك يا رب.
أدخلني فيمن يصوم فتقبله، وفيمن يصلي فتنظر إليه.
فيمن يدعوك فتجيبه يا رب، فيمن يستهديك فتهديه يا رب.
الحمد لله وحده.

اقبل نعمة الله، وادخل من باب العجزة!

هنيئا لك بلوغ موسم تحري ليلة القدر، قد منَّ الله عليك، وقضى على غيرك بالموت، أو بالكفر أو بالفسق عن أوامر الله.
فادخل العشر الأواخر:
1- قابلا لنعمة الله، لست رافضا، ولا آبيًا، ولست منصرفا عن محل النعمة.
2- حامدا نعمة الله، حامدا الله تعالى على نعمته، بلسانك، وشاكرا لنعمة الله، وأهم الشكر: العمل، فاجتهد في قبول النعمة واستعمالها.
فإن الإباء ورفض نعمة الله وتبديل نعمة الله: من أفعال المشركين وأهل الكتاب التي اشتدَّ ذمُّ الله تعالى إياهم عليها.

3- ادخل العشر الأواخر من باب العجزة الفقراء التائبين.
لو كان لي أن أنصح أحدًا بشيء مستقبل العشرة، فأن يلقي ما سبق من حياته كلها خلف ظهره.
فيتخفف من حمله الآثم بتوبة صادقة، مهما كان تقصيره.
ويتخفف من ظنه في نفسه إن كان.
وأن يدخل العشر الأواخر من باب العاجزين غير القادرين على أنفسهم، الفقراء الذين لا يملكون، التائبين الذين يرجون !
ويستعمل الإلحاح على الله في كل ذلك، فإن الله يحب ذلك، وبه يفتح الأبواب.

سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك!
"عشر خيرٍ قد أظلتكم فجِدوا!"
‏«لازال من الشهرِ بقيّة * لازالت نبضاتكَ حيّة
   إنّ الأتعاب لمنسيّة * وستبقى لذّة تقواك!»
Forwarded from أحمد سيف
الحمد لله .. وبعد،
مهما بلغ بك التقصير في بدايات الليلة وأوسطها؛ احرص على خواتيم الليلة ونهايتها.
هنا وقت التنزل الإلهي، ووقت السحر ووقت الرحمات، والعبرة بالخواتيم.

لذلك احرص جدًا على الاجتهاد في ختام الليلة سواء كنت مجتهدًا في بدايتها، أو كنت متواضع العمل، أو حتى لم تعمل أصلًا.
ومن خُتم له ليلته بخير فهو على خير إن شاء الله.
اجعل هذه قاعدة كل ليلة.
«يا ربّ أكرِمنا بعِتقِ رقابِنَا
وقُبولنا، يا ربّ أنت المُنعمُ»
«الحمد لله وبعد،
هذه ليالي الصادقين الذين لا يفرقون بين ليلة وأختها، وبين الأوائل والنهايات؛ فأدرك ركب القوم تفلح..»
.
أحمد سيف.
4_5841488197841848452.pdf
885 KB
الدعاء من الكتاب والسنة.
Forwarded from أحمد سيف
الحمد لله .. وبعد،

الإقبال على الله في مثل ليلتنا هذه التي ينصرف عنها فئام من الناس من سمات الصادقين في طلب مغفرته ورجاء ما عنده من رحمات.
ولبئس صفة المرء يبخل بنفسه على الله؛ فإذا جاء الوتر أقبل وإذا جاءه الشفع أدبر!

لا يدري من اكتسبت يداه الخطايا، لربما يرحمه الله في ليلة  لم يكُ يرجوها؛ فالموازين عند الله ليست كما عند البشر .. وتأمل مغفرته لبغي في شربة كلب!
فرحم الله رجلًا أقبل ليلتنا على ربه يتملقه ويرجوه.
يبدأ التكبير المطلق من مغرب اليوم.

قال الشافعي رحمه الله: «يكبر الناس في الفطر حين تغيب الشمس ليلة الفطر فرادى وجماعة في كل حال، حتى يخرج الإمام لصلاة العيد، ثم يقطعون التكبير».


«عِيدٌ وَهَلَّت عَلَىٰ الدُّنيَا التَّبَاشِيرُ
  وَعَطَّرَ الكونَ تَهلِيلٌ وَتَكبِيرُ»🥳
«سِماتُ العيد أفراحٌ مُشاعة
تضج من التهاني والوصالِ

تقبّلك الكريم بكل طاعةٍ
وبارك صُبح عيدك والليالي»

كلُّ عامٍ والخيرُ مُقِيمٌ في ديارِكُم، والودُّ مُنعقدٌ بين قلوبكُم، كلُّ عامٍ وأنتُم إلى الله أقرب..

أتحفكم الله برحماته، وأبهجكم، وآنسكم، ورضيَ عنكم!
"واسأل هنالك: هل عنّى تذكُّرُنا
إلفًا، تذكّرُهُ أمسى يُعنّينا؟"
"لك الحمدُ
إنّي كلما جارَ مقصدي
وحُلَّتْ عُرَى نفسي
وضلَّ ضلالُها

أبَنْتَ لها دربَ الرّشادِ،
وقُدتَّها بلطفك للخيرات،
والشكر حالُها"
https://on.soundcloud.com/PT1aZ
.
تكون الدنيا كلها أحيانًا مثل الليل في عين الضرير، حتى إذا أقبل الإنسان تائبًا مستغفرًا أطلت في قلبه وروحه ونفسه مثل تباشير الصباح يتنفس في أعصابه بالفرح المنير، والبشارة المضيئة، والأمل البهيج الذي لا ينقضي أبدا في الله سبحانه وبحمده!

التوبة صباحات حب لا يظلم، ومواسم أمل لا يبلى، ومن فقه هذا علم أحد أسرار قوله تعالى "ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون"..

وأي ظلم للنفس أعظم من استبقائها في محبس الظلام، وابتعادها عن ربها نور السموات والأرض؟!
اللهم إنا ظلمنا أنفسنا ظلمًا كثيرًا، ولا يغفر الذنوب إلا أنت! فاغفر لنا مغفرةً من عندك وارحمنا إنك أنت الغفور الرحيم!
.
الشيخ وجدان العلي.
"ونفسُ الشّريف لها غايتان
ورودُ المنايا ونيلُ المُنى.."
"ربّ إني لِمَا أنزلْتَ إليَّ مِنْ خيرٍ فقير
منطرحًا أمام بابك الكبير،
أصرُخُ في الظلام أستجير: ياراعيّ النِّمالِ في الرِّمالِ، وسامِعَ الحصاةِ في قرارةِ الغدير.."
"فلا تنكري فيضَ الدموع فإنها
معاذير عينٍ فاتها ما تؤمِّلُ.."
HTML Embed Code:
2024/05/16 21:03:35
Back to Top