‏وكنتَ معي تشارِكُني صباحي
وحين طغى الظلامُ رحلتَ عني!

ظننتُكَ في معاناتي سلاحي
فكيف ينالُ سيفُ الحزنِ مني؟

وكيف جَرَتْ بخيباتي رياحي
وأنتَ على ضفافِكَ لم تُعِنّي؟!

كفَاكَ إلى متى أشكو جراحي
وألعنُ في غيابِكَ حُسنَ ظني؟!

تعالَ تعالَ يا وجهَ انشراحي
ومُدَّ إليّ كفَّكَ واحتضِنّي

فواز اللعبون

‏أحبابك أربعة:
١. حبيب يسعدك بهدية.
٢. حبيب يسعدك بكلمة.
٣. حبيب يسعدك بحضوره.
٤. حبيب يسعدك بأن تكون على باله ولو كان في مكان بعيد.

فواز اللعبون

‏لا تُرهِقِي جَنبَيكِ بالحَسَراتِ
وخُذي ابتهاجاتِ الحياةِ وهاتي

دُنياكِ هذي لحظتانِ: فلحظةٌ
صُبْحِيّةُ اللَّمَحَاتِ والنَّفَحَاتِ

واللحظةُ الأخرَى ظلامٌ حالكٌ
إلا إذا ناديتِ في الظُّلُماتِ

مَهْمَا تطاوَلَ ليلُ حُزْنِكِ فافرَحي
وَعْدُ السعادةِ لا مَحَالَةَ آتي

فواز اللعبون

‏نعم هتفوا لك، وأنشدوك قصائد، وصاغوا فيك شعارات، لكني والذي لا إله سواه أحبك أكثر منهم، وربي أكثر منهم جميعاً ولو جئتَ بمثلهم عَدَدا.

فواز اللعبون

‏أنَّى رَفَعتُ بوجهِ التِّيهِ بوصلَتي
يَمّمتُ نحوَكِ يا كلَّ اتجاهاتي

أراكِ بسمةَ أيامي التي سَلَفَتْ
وفرحةَ الحاضرِ الميمونِ والآتي

لا أيقظَتْني أيادي الصحوِ يا حُلُماً
أعيشُهُ واقعاً في كلِّ أوقاتي

صلّى عليكِ البرايا في تشهّدِهِمْ
وطاب ذِكرُكِ في عالي السماواتِ

فواز اللعبون

قد يتسع قلبك للكثير من الطيبين، ولكنه لا يخفق إلا لذاك الذي يُتْعِبه.

فواز اللعبون

‏تعال أقاسمك فرحتي كما قاسمتني حزني القديم.

فواز اللعبون

‏أحِبّاءُ قلبي لستُ أَنسَى عهودَهُمْ
وقلبيَ مَأواهُمْ وربيَ شاهدُ

أُحِسُّ بهمْ في البُعدِ إحساسَ شاهدٍ
وأسمعُهمْ يَشكونَ لي وأشاهدُ

أَمُدُّ لهمْ عند الشدائدِ ساعدي
وكلُّهُمُ لي إن تَعثّرتُ ساعدُ

أنُوحُ إذا ناحوا وأَشدو إذا شدَوا
[تَعدّدتِ الأجسامُ والقلبُ واحدُ]

فواز اللعبون

‏قد يبتليك الله بمن تكره حتى تتعلق بمن تحب، وتأكد أنه لولا الحمارُ ما أحبَبْتَ الفَرَس.

فواز اللعبون