ما كنتُ أريده حقًّا هو الذّهاب، الذّهاب بعيدًا دون التّفكير في أيّ شيء ودون الالتزام بشيء، كما لو كانت الحياةُ تَعاقُبَ قطاراتٍ وطُرقٍ وسُفنٍ لا يوقفها أيّ شيء. لم أعرف كيف أشرح رغبتي تلك وما كان يحدث بداخلي... رغبة الذّهابُ من بعيد إلى ما هو أبعد، ولكن إلى حدود مسافة لا رجعة بعدها قَطُّ... إنّه الذّهابُ قدمًا حتّى بُلوغ النّهاية...
- هيَّا نُوقظ الشمس، جُوزيه مَاورُو.
>>Click here to continue<<