TG Telegram Group Link
Channel: الهيئة النسائية الثقافية العامة_ذمار
Back to Bottom
عصر اليوم في أكبر تجمع وإحتشاد تشهده محافظة ذمار بمناسبة اليوم الوطني للصمود.
⭕️عاجل⭕️
اللجنة المنظمة بمحافظة ذمار تحدد (النادي الأحمر) وسط المدينة ساحة للمظاهرة النسائية عصر غد السبت
#اليوم_الوطني_للصمود
ⓣ.me/almasirah2
..الظلم لهُ ند وليس لهُ فؤاد..

بقلــــم الناشطــ‌‏هہ الإعلامــــي‌‏هہ /غـــــــدير الحسـني



الدنيا دوارة وكل ساقي سيسقى بما سقى
كل ظالم سيأتي يوم ويرد ظلمة عليه .


البعض قد يظلم دون أن يشعُر بظلمة ،قد يتسبب في أذية الآخرين وقهرهم وهو يحسب أنه على حق ،أو قد لا يفكر ولا يحس بفعلته .

هذه الظاهرة خطيرة جداً ، الشخص الذي لا يرى عيبه وغلطه يصبح إنسان أناني ومغرور ، يصبح مستجيب للشيطان في كل حالاته عند غضبه ،عند حزنه ،عند إنشغاله، سيرافقه في كل مكان .


👇حكم ودرر عن الظلم👇

.ٍ" إِياكَ من عسفِ الأنامِ وظلمِهم.. وأحذر من الدعوات في الأسحار. يا ظالماً جار في من لا نصير له.. إِلا المهين لا تغتر بالمهل. والظلم طبع ولولا الشر ما حمدت.. في صنعة البيض لا هند ولا يمن. فلا تعجل على أحدٍ بظلم.. فإِن الظلمَ مرتعه وخيم.
لا تظلمن إذا ما كنتَ مقتدراً.. فالظلمُ مرتعُه يفضي إِلى الندم.. تنامُ عينك والمظلومُ منتبه.. يدعو عليكَ وعينُ الله لم تنمِ.
وأقتلُ داءٍ رؤيةُ المرءِ ظالماً.. يسيء ويتلى في المحافلِ حمدُهُ.
إِياكم أن تظلموا أو تناصروا إلى الظلم إِن الظلمَ يردي ويهلك.
الظلم أسرع شيء إلى تعجيل نقمة وتبديل نعمة.
بيت الظالم خراب. ظلم الأقارب أشد وقعاً من السيف.
وَظلم ذوي القربى أشد مرارة على النفس من وقع الحسام المهند.
ما من ظالم إلا سيبلي بظالم.
من ظلم لا بد إن يظلم. لكل ظالم نهاية.
من أعان ظالماً سلط عليه. دار الظالم ظلام ولو بعد حين.
ظلم الضعيف أفحش ظلم.
هذه بتلك والبادي أظلم . من زرع الظلم حصد الخسران.
ظلم اليتامي مفتاح الفقر. أظلم من أفعي .
ويل للظالم من يوم المظالم. إذا دعتك قدرتك إلى ظلم الناس فأذكر قدرة الله عليك.
الظلم ظلمات يوم القيامة.
يوم المظلوم على الظالم أشد من يوم الظالم على المظلوم
. يا ظالم، هل قلبك تجمدت فيه مخافة الله، فأصبح يتلذذ بظلم العباد.
يا ظالم، ألم تسأل نفسك يوماً ما عن سبب القسوة التي تجدها في قلبك والظلمة التي تعلو وجهك.
يا ظالم، ألم تسأل نفسك لمإذا بطانتك لا تصدقك الأحاسيس.
يا ظالم، ألم تجد في قلبك من أثر الظلم وحشة ونكرانا، أم هو التكبر والطغيان.
يا ظالم، هل حاسبت نفسك يوما في ذات الله.
يا ظالم، هل سألت نفسك وأجبت عن السؤال بصدق، هل أنت راض عن نفسك. يا ظالم، ألم يئن لقلبك أن يفيق من ظلمات الجور والظلم.
يا ظالم، ألم يئن لك أن تتوب.
يا ظالم، تب إلى ربك، ورد الحقوق إلى أهلها قبل أن يباغتك الأجل.
يا ظالم، هل تظن أنك مخلد، أو أنك بمعزل عن عذاب الله وعقابه.
يا ظالم، أدرك نفسك، وتحلل من المظالم قبل أن يأتي يوم تكون فيه أسيرا لأعمالك.
يا ظالم، إلا تعلم أن سجل ظلم العباد لا يغفره الله. يا ظالم، هل تعلم أن سنة الله الغالبة أن الجزاء من جنس العمل.
يا ظالم، هل هانت عليك حسناتك حتى تهبها لخصومك.
يا ظالم، كم من حق حرمته، أصحابه سيأخذونه منك يوم الفصل.
يا ظالم، هل أعددت العدة ليوم الحساب، وأنت ترى ملك الموت يتخطف الناس من حولك.


كل شخص يراجع نفسه ويحذر من ان يكون من الظالمين ، فلا يقبل الله عبادات وأعمال الظالم وان اهلك نفسه ،فدين الله متكامل فلا يقبل هذا الا بذاك .
تشاهدون اليوم

🔹 17:53 ذمار | فعالية لقطاع المرأة بالمحافظة بمناسبة اليوم الوطني للصمود

البث المباشر على الإنترنت:
http://almasirah.net/mubasher.php
قناتنا على آپارات:
https://www.aparat.com/AlmasirahMubasher
حساباتنا على تيليجرام:
https://hottg.com/Almasirah_Mubasher
https://hottg.com/MubasherWatch
قناتنا على اليوتيوب:
https://www.youtube.com/c/almasirahmubasher
لا تجعل شيء ينتزع منك سعادتك ، إبتسم دائماً فالدنيا زائلة ولا شيء يستحق الحزن .

جمع‌‏هہ مـبآرگ‌‏هہ.
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
ذمار_فعالية لقطاع المرأة بالمحافظة بمناسبة اليوم الوطني للصمود
الأستاذ/ فاضل الشرقي

النفاق الإداري و" الباذنجان".
20 شعبان 1442هـ 2/ 4/ 2021م

يعتبر النفاق الإداري من الأمراض الإدارية المزمنة التي توصف في علم الإدارة بالأمراض المتفشية في كل زمان ومكان، ويعرّف بأنّه: تملّق وتزلّف المرؤسين لرئيسهم الجديد أيًّا كان، فبمجرد صدور قرار تعيينه يبدأون بكيل كل أنواع المديح والثناء والتبجيل والتطبيل من أجل تحقيق مكاسب وأهداف شخصية، والحصول على مكانة مرموقة، أو منصب جديد، أو البقاء في المنصب نفسه، أو الحصول على بعض الترقيات والإمتيازات، وهذا المرض دأبت عليه أقلام وألسنة النفاق الإداري والسياسي في كل زمان ومكان، وعادةً ما يكون المسؤول هو ضحيتها، ويدفع بمسؤوليته ثمنًا لها، وهذه الأمراض المعقدة التي تصيب الأجهزة الإدارية تعتبر من أشدّ أنواع الفساد الإداري الذي يجب على المسؤول التصدي له ومعالجته وحسن التصرف معه، وتُشخّص الأمراض الإدارية في علم الإدارة بثلاثة أمراض قاتلة يسعى علماء الإدارة لمعالجتها هي:
١- البيروقراطية التي تعني: الروتين والإجراءات والتعقيدات الوظيفية والإدارية.

٢- الإنحرافات القيادية وتتلخص في: الفساد المالي، والرشوة، والإبتزاز، والمخالفات الإدارية، والمحسوبية، والوساطات، والإخلال بالواجبات وغيرها.

٣- النفاق الإداري وهو أخطرها كما سبق تعريفه وتوصيفه، وعندما يتخذ المدير قراراً ما تنبري شلة النفاق والإرتزاق للإشادة والمدح والثناء وإطلاق كلّ عبارات المديح والتوصف بالحكمة والحنكة السياسية والإدارية، والتطبيل والتصفيق، وعند إخفاق هذه القرارات كذلك يستمرون في مدحهم ونفاقهم وتعليق الأسباب على قضايا ومواضيع أخرى، وتحميل الإدارات السابقة مسؤولية ذلك، مع الإستمرار في الإشادة والإطراء.

وهناك حكاية تروى في هذا الموضوع عن أحد الملوك وسواءً كانت الحكاية حقيقية أم لا، فإنها طريفة ومفيدة، فيروى أنّ النبلاء فى زمان هذا الملك تسابقوا لإقامة الولائم الفاخرة لجلالته تقربًا وافتخارًا بتعينه وتتويجه ملكاً عليهم، وذات مَرّة في إحدى الولائم تناول الملك قطعة "باذنجان" مخلل بالمقبلات فأبدى إعجابه بها.
وعلى الفور تطوع أحدهم بالمديح والثناء، وقال الكثير فى شأن "الباذنجان"، فهو سهل الهضم، غني بالحديد والمنغنيز، وينظم ضغط الدم، ويحمي الحمض النووي، ويقوي المناعة، ويعمل على خفض الوزن، ويرفع مستوى القدرة الجنسية وووو الخ، ولمجرد أنّ الملك أبدى إعجابه "بالباذنجان" صارت الموائد لا تخلو منه بعد أن تفنن الطهاة فى حشوه بالمكسرات مع الثوم والفلفل، وأصبح يطارد الملك على كلّ مائدة، وفى كلّ مأدبة ووجبة، حتى ضاق به الملك، وأصبح لا يطيق رؤيته.

وذات مرة وعندما وجد الملك "الباذنجان" يتصدّر المائدة تناول قطعة وأبدى استياءه من طعمها ولونها ورائحتها، وفوراً تم رفع "الباذنجان" من على المائدة، وهنا اندفع الشخص نفسه الذى أسرف فى المديح من قبل إلى ذم هذا الطعام قائلاً: الحقّ معك يا مولاي إنّه طعام رخيص يؤلم المعدة، ويرفع ضغط الدم، ويضعف المناعة، ويصيب الجسم بالفتور… و… و… فالتفت إليه الملك وذكر له قوله السابق فى مدح "الباذنجان"، وهنا بهت الباشا المنافق وهتف قائلاً: أنا فى خدمة مولاي أقول ما يرضيه ولست فى خدمة "الباذنجان"..!!
للمنتمين للمسيرة القرآنية .. تذكير وتحذير!
👈🏻هذا جزء من المحاضرة الرمضانية 25 من العام الماضي1441هجرية :

أذكر كل الذين ينتمون إلى مسيرتنا القرآنية في أي موقع كانوا, وفي أي مستوى كانت صلتنا بهم، أننا لن نقبل لهم ولن نرضى لهم_أبداً_ بأن يستغلوا هذه المسيرة القرآنية,وما فيها من التضحيات والجهود والشهداء,والمسؤليات الكبرى التي نهضت بها أمة مؤمنة,مجاهدة,على رأسها صفوة من عباد الله,ومن الأخيار من أولياء الله; لكي يتسلقوا ظهر هذه المسيرة وأكتاف هذه الأمة,ثم ليمارسوا الظلم,ثم ليبتزوا هذا ماله,أو ليأخذوا على هذا أرضه,مثل هؤلاء لن نرضى لهم بذلك أبداً ,مهما كان,مهما حصل,مهما وقع,مهما كانت صلتهم بنا,أو قرابتهم منا,أو علاقتهم بنا,هذا إنذار تمليه علينا المسؤولية,ويفرضه علينا الواجب,نحن سنسعى بكل جهد إلى أن نحارب كل هذا المستوى من الخيانة,من الظلم,من الإجرام,من أي متسلط أو مجرم,مستعينين بالله سبحانه وتعالى, وساعين إلى الحفاظ على نقاء هذه المسيرة القرآنية العظيمة التي قدمت الآلاف والآلاف من الشهداء,من الوفاء لهم,ومن الوفاء لله,ومن الوفاء للمبادئ والقيم العظيمة في هذه المسيرة; أن نحرص على هذا الموقف,أن نسعى إلى تنقية هذه المسيرة,ألا نسمح لهذا النوع من المتسلطين المجرمين,الذين يخونون المبادئ والقيم, ويخرجون عنها بممارسة الظلم,والجرائم,والنهب,والابتزاز,وإن شاء الله يعيننا الله على ذلك, ويوفقنا في ذلك.
السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله
‼️مهـــــــــم جداااا‼️

من محاضرة السيد عبد الملك( حفظه الله) "التهيئة النفسية لشهر رمضان المبارك"


أحوج ما تكون من الاستفادة من هذا الشهر المبارك في كل ما أعد الله فيه من عوامل تربوية مساعدة إلى حد كبير للأمة فيما تحتاج إليه، وهي في مقدمة ما تحتاج إليه تحتاج إلى هذا العطاء التربوي الذي يحفل به شهر رمضان المبارك الذي هو عطاء لمن يستفيد منه، لمن يسعى ويحرص على أن يكتسبه وأن يغتنمه من هذا الشهر المبارك.
نحتاج في مواجهة التحديات هذه إلى الصبر، إلى العزم، إلى القوة المعنوية، إلى الطاقة الإيمانية، ونحتاج إلى البصيرة إلى الوعي، إلى الفهم الصحيح، إلى المعرفة السلمية والصحيحة للعدو، للواقع من حولنا، لمسؤولياتنا، لما علينا أن نعمل، للحلول والرؤى والأفكار الصحيحة التي تساعدنا على التحرك الصحيح والتصرف الصحيح، وهذا بالذات، وهذا في الحقيقة من أهم ما يقدمه لنا شهر رمضان المبارك، إذا نحن اتجهنا بتركيز واهتمام وعناية، نكتسب من صيام شهر رمضان المبارك العزم، القوة، الصبر، التحمل، كذلك الجلد والتجلد في مواجهة الشدائد والمحن والمتاعب والصعوبات، نكتسب من شهر رمضان المبارك، من خلال العودة القوية جدا إلى القرآن الكريم، العناية بتلاوته، العناية بتدبر آياته، الإصغاء لهديه، التركيز على نوره، نستفيد الوعي، نستفيد ونكتسب البصيرة النافذة حتى نرى بنور الله، وحتى تزول عنا غشوات العمى، وحتى نرى الأشياء على حقيقتها، ونستهدي بهدى الله سبحانه وتعالى فيما فيه من إرشاد، من تعليمات، من تقييم، من تبصرة إلى غير ذلك، ثم بالقرب من الله سبحانه وتعالى، بالدعاء، بالاستعانة بالله، نكتسب الرعاية الإلهية، بالقرب من الله سبحانه وتعالى نحظى برعاية منه، بعون منه، بألطاف منه، ونحن الفقراء إلى الله، الفقراء إلى رحمته، إلى عونه، إلى لطفه، إلى توفيقه، إلى نصره، إلى تأييده المحتاجون حاجة مطلقةً إلى فضله.
فهذا الشهر هو مأدبة الله لخير الدنيا ولخير الآخرة للفضل كله للفلاح للنجاح، والإنسان تجاه الواقع العام وتجاه واقعه الشخصي حتى فيما يعانيه على مستوى واقعه الشخصي من هموم وآلام ومشاكل ومعاناة وعوائق وصعوبات وتحديات، المشاكل والهموم الشخصية المشاكل والهموم العامة القضايا الكثيرة التي تعنيك أنت هذه هي فرصتك للإقبال إلى الله إلى ربك الكريم إلى رحمته الواسعة التي وسعت كل شيء، هو ينادينا هو يدعونا هو الذي فتح لنا هذا الأفق وهذه الواحة من فضله ورحمته وكرمه فلندخل إلى هذه الواحة واحة الرحمة والخير والفلاح.
الله سبحانه وتعالى قال في كتابه الكريم :
بسم الله الرحمن الرحيم
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ) هكذا قال سبحانه وتعالى “لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ” صيام شهر رمضان يشكل في عطائه التربوي في أثره النفسي والمعنوي في إيجابياته المكتسبة في واقع الإنسان في أعماله وتصرفاته واتجاهاته في الحياة يُشكل وقاية، الإنسان الضعيف الإنسان الذي تهدده الأخطار والتحديات، والإنسان الذي يجني كثيراً على نفسه بسوء تصرفاته بكثير أخطائه بتجاوزاته بأعماله اللاّ مسؤولة يجني على نفسه ويجني على المجتمعمن حوله، هذا الصيام في أثره التربوي النفسي يصحح مسيرة هذا الإنسان في أعماله وتصرفاته حتى تكون أكثر مسؤوليةً أكثر اتزاناً واستقامةً فيما يدفع عنك وبيل وعواقب أخطاءه وتصرفاته السيئة يشكل وقاية من عذاب الله سبحانه وتعالى يشكل وقاية للنتائج الحتمية التي يدفعها الإنسان كثمن باهض على انحرافاته على أخطائه على معاصيه ومخالفاته لتوجيهات الله سبحانه وتعالى.
الإنسان أحوج مايكون إلى التقوى أحوج مايكون إلى السيطرة على نفسه على تصرفاته، السيطرة على هذه النفس في مقام الرغبات والشهوات، والسيطرة على هذه النفس في مقام التحديات والصعوبات ففي تلك وفي تلك يحتاج إلى الصبر يحتاج إلى التماسك يحتاج إلى المَنَعَة والقوة والتحمّل حتى يسيطر على نفسه ليثبت في مواجهة الرغبات وليثبت في مواجهة التحديات، هذا هو عطاء الصيام، لكن إن استحضر الإنسان إن أدرك هذه القيمة هذا الأثر هذه الإيجابية أما إذا كان الإنسان غافلاً لا يستفيد شيئاً إذا كان الإنسان لا يرى في الصيام إلا وسيلةً لتحريك الشهية للطعام حتى يتحضر في شهيته ونهمه وشغفه بالطعام لحين يأتي الليل فينقض متوثباً إلى مائدة الطعام فيلتهم أقصى ما يستطيعه من الطعام حينها لا يستفيد شيئاً من صيام شهر رمضان، وإذا كان لا يرى في ليالي شهر رمضان المبارك إلا فرصة للسهرات ليضيع كل أوقاته وهو متسمّر بعيونه ببصره نحو شاشات التلفاز أو منكباً لا يرفع رأسه على مواقع التواصل الاجتماعي، أو منشغلاً هنا وهناك مع أخلاء الهوى وأصدقاء الضياع فهذه هي الكارثة هذه هي الطامة، تتحول تلك الليالي المباركة ليالي الخير ليالي الهداية، ليالي ممكن أن تعمرها بالوصل مع الله بالإقبال إلى الله بروحك، روحك التي تحتاج إلى هذا الاطمئنان الذي لن
يتوفر ولا يتوفر إلا بأن تعيش جو الإيمان جو الاتصال النفسي والمعنوي بالله سبحانه وتعالى جو التوجه بالروح والوجدان والمشاعر والحس والذهن نحو الذكر لله سبحانه وتعالى، وإلا لن تكتسبه من أي شيء آخر إنما تزداد سُعاراً وتزداد تلهفاً وشدةً نحو المزيد والمزيد مما لا يوصلك إلى نتيجة إذا اتجهت في أي اتجاه آخر .
هذا الفراغ الروحي الذي يشعر به الإنسان ويتعبد به الإنسان ويعاني منه الإنسان لا يسده ولا يشبعه إلا الإقبال إلى الله، حاجة فطرية حاجة فطرية إذا أراد الإنسان أن يسده باللهو والغفلة والضياع واستهلاك الأوقات الثمينة جداً التي هي من أهم ما أعطاك الله في حياتك وما وهبك في عمرك فأهدرتها وأضعتها تضيع بدون نتيجة بدون فائدة بدون ثمرة.
ثم الإنسان أيضاً والأمة الإسلامية بشكل عام فيما تواجهه في هذا العصر من ما يسمى بالحرب الناعمة حرب شعواء، حرب كبيرة وخطيرة تستهدف الأمة في ثقافتها، تستهدف الأمة في روحيتها، تستهدف الأمة لمسخ هويتها الإسلامية لإبعادها أكثر وأكثر وأكثر عن كل مبادئها العظيمة وقيمها وأخلاقها الفاضلة والكريمة لإبعادها ومسخ هويتها عن كل ما في دينها من مبادئ عظيمة أو أخلاق مهمة أو قيم أو أعمال عظيمة، حرب لإفساد الأمة وتمييع الأمة وتضييع الأمة ومسخ ثقافة الأمة وتضليل الأمة، حرب الإفساد والتضليل والتضييع أخطر حرب تواجه الأمة اليوم.
في مواجهة هذه الحرب حتى نكسب التقوى التي ستحفظ لنا التماسك الروحي والتربوي والنفسي ولنكتسب الوعي والبصيرة التي سنتحصن من خلالها في المفاهيم والوعي نحتاج إلى اغتنام فرصة شهر رمضان والاستفادة من شهر رمضان الاستفادة من صيامه من قيامه من صالح الأعمال فيه من الجهاد فيه من الإحسان فيه من كل القرب المقربة إلى الله فيه، وأيضاً إلى القرآن إلى الهدى إلى الوعي والبصيرة التي نستفيدها من خلال القرآن وثقافة القرآن الكريم.
ثم الإنسان حتى بغير النظر إلى هذه التحديات والأخطار والهجمة غير المسبوقة على الأمة، وبغض النظر كذلك عن هذه الحرب الناعمة حرب التضليل والإفساد التي تستهدف الأمة، بالنظر إلى الواقع الاعتيادي للحياة النفس البشرية تستقر دائماً إلى العناية بها النفس البشرية حساسة جداً وتعيش واقعاً فيه الكثير من المؤثرات التي تؤثر عليها في هذه الحياة في واقع الحياة الكثير مما يؤثر على النفس البشرية، وكما جسد الإنسان يحتاج إلى عناية مستمرة به .. غذاءً وتنظيفا وصحة أشياء كثيرة جدا،النفس كذلك بحاجة إلى عناية مستمرة عناية مستمرة بها، أتى شهر رمضان المبارك ليكون من أهم الوسائل التي يستعين بها الإنسان على العناية بنفسه عملية توضيب للنفس البشرية تنقية تنظيف تصليح تجهيز ورشة تدخل فيها النفس البشرية من خلال العناية بها والاستثمار لهذه الفرصة المباركة ثم يتجه الإنسان إلى إصلاح الكثير من ما قد تخرب في هذه النفس البشرية كأي جهاز يدخل في حالة عناية لإصلاحه وتوضيبه والعمل على معالجة ما فيه من خلل وهكذا، فلا ينبغي أن نفوت هذه الفرصة الثمينة من خلال الصيام نفسه والعناية فيه بتقوى الله سبحانه وتعالى واجتناب، اجتناب ما يحبط الأعمالنحن بحاجة إلى أن نتقي الله سبحانه وتعالى، ورد في معنى الحديث عن رسول الله صلوات الله عليه وعلى آله رب صائم ليس لديه من صيامه إلا الجوع والظمأ ليس له لا أجر ولا قربة إلى الله ولا أثر نفسي ولا أثر معنوي ولا أثر وجداني ولا تأثير في أعماله وتصرفاته ولا أي شيء هو ذلك بنفسه قبل شهر رمضان وبعد شهر رمضان البعض يتخرب أكثر من كثرة ما يقترف في شهر رمضان من المعاصي والذنوب ويدنس نفسه وينتهك حرمات هذا الشهر في نهاره وفي لياليه يخرج محملاً بعبء جديد إضافيٍ وفظيع ومثقل وخطير جدا يحتمل به الآثام والعياذ بالله والتبعات السيئة، لا بد من تقوى الله سبحانه وتعالى العناية أيضا في هذا الشهر المبارك بالقرآن الكريم (شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان) لنحرص على الاستفادة في هذا الشهر المبارك من القرآن ومن ثقافة القرآن فنكتسب المزيد والمزيد من الوعي والبصيرة وما يشدنا إلى الله وما يترك أثره العظيم فينا تربويا ونفسيا وهذا جانب أساس جدا، الحرب التضليلية الحرب الإعلامية الحرب التثقيفية والفكرية مستعرة جدا وهوجاء وكبيرة للغاية لا يتحصن الإنسان منها إلا بنور القرآن وبهدى القرآن وبثقافة القرآن، ثم العناية بالدعاء والإقبال إلى الله، هذا شهر عظيم يستجاب فيه الدعاء لمن أقبل إلى الله واستجاب لله استجب لله يستجب لك (فليستجيبوا لي) قال الله سبحانه وتعالى (وإذا سألك عبادي عني) في نفس آيات الصيام (فإني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون) لا بد من الاستجابة لله والإقبال إلى الله ونركز في الدعاء على المسائل المهمة الدعاء بالمغفرة الدعاء بالعفو طلب الرحمة طلب النصر طلب العون طلب الهداية طلب التوفيق طلب خير الدنيا والآخرة، كذلك إذا الإنسان له مشاكل شخصية قضايا ملحة في واقعه الشخصي يمكن أن
يدعو إلى الله ويتقرب إلى الله والله قريب من عباده يسمع دعاء من دعاه ما يحتاج لا إلى وساطات ولا يحتاج إلى، أمور من هنا وهناك ومتاعب يسمع دعائك بشكل مباشر إذا دعوته لكن فاستجب لله يستجب لك الله (فليستجيبوا لي) قال الله سبحانه وتعالى العناية بجوانب الأعمال الصالحة الأعمال الصالحة من الواجبات والمسؤوليات في المقدمة يحرص الإنسان على الاهتمام بها والنوافل المقربة إلى الله سبحانه وتعالى كذلك بشكل إضافي، الله جل شأنه يضاعف الأجر على الأعمال وورد عن النبي صلوات الله عليه وعلى آله ما يفيد أن الحد الأدنى في مضاعفة الثواب في شهر رمضان إلى سبعين ضعفا، ثم هناك مجال مفتوح وواسع هذا الحد الأدنى حسب ما أفاده الحديث عن الرسول صلوات الله عليه وعلى آله وفضل النافلة فيه كفضل الفريضة في غيره وفضل الفريضة فيه سبعين ضعفا، فالمجال مفتوح وبعض الأعمال هي مضاعفة من الأساس أضعافا كثيرة مثل الإنفاق في سبيل الله هو من الأساس مضاعف بسبعمائة ضعف فكيف إذا ضُوعِفت هذه الأضعاف إلى سبعين مرة في ما هي عليه من مضاعفة كم ستطلع فرصة كبيرة للتقرب إلى الله سبحانه وتعالى بالأعمال الصالحة، مما يحرص الإنسان عليه الإحسان الإنفاق في سبيل الله العناية بالفقراء والمساكين والضعفاء والمحتاجين والمكروبين هذا من أعظم الأعمال وأهم القرب إلى الله سبحانه وتعالى والله قال ( وأحسنوا إن الله يحب المحسنين) وفي آية أخرى (والله يحب المحسنين) مهم الإحسان آيات كثيرة تحث على الصدقات على العناية بالفقراء والمساكين والفئات المحتاجة والمتضررة في ظل ظروف العدوان هناك الكثير من المعانين جدا بحاجة إلى العناية بهم، من أعظم الأعمال أيضا الجهاد في سبيل الله عمل عظيم وعمل مهم والأمة في هذه المرحلة وشعبنا العزيز وهو يواجه العدوان الأمريكي الإسرائيلي بحاجة إلى الجهاد في سبيل الله في مواجهة قوى الغزو والعدوان الظالمة المتعدية بغير حق والتصدي لهذا العدوان بنية صادقة وصالحة واستجابة لله سبحانه وتعالى وعناية وتحركا من أجل عباد الله المستضعفين جهاد عظيم وقربة عظيمة إلى الله سبحانه وتعالى، هذا العدوان الظالم الذي على رأسه أمريكا الذي اعترفت به مؤخرا بمشاركتها المباشرة وأنها أرسلت للمشاركة في هذا العدوان من أسمتهم بأصحاب القبعات الخضراء وإلى آخره، هذا العدوان الذي وراءه إسرائيل داعمة مؤيدة بشكل صريح مساهمة مشاركة بشكل واضح هذا العدوان الذي يمارس أبشع الجرائم بحق شعبنا العزيز، التصدي له قربة
إلى الله جهاد في سبيل الله وعمل عظيم من أهم وأعظم الأعمال يمكن للشباب استثمار هذا الشهر المبارك في المساهمة الفاعلة في الجهاد في سبيل الله ولا يفوتنا أيضا أن نحث على أن يكون من أهم ما يركز فيه شعبنا العزيز والمؤمنون والمؤمنات الدعاء للمجاهدين بالنصر والعون والتثبيت والتأييد، هم أيضا الأخوة في الجبهات ليستغلوا فرصة هذا الشهر الكريم بالتقرب إلى الله فيما هم فيه من صبر ومصابرة وثبات وجهاد وتضحية وليضرعوا دائما إلى الله بالدعاء

لمتابعه صفحتنا على التلجرام
https://hottg.com/damar2




لمتابعة صفحتنا على الفيس بوك
https://www.facebook.com/damar290/
المرء يُرفع بأخلاقه لا بمنصبة


بقـــــــلم الناشــــط‌‏هہ الإعلامــــــي‌‏هہ /غــــــــدير الحســـــــــني.


* قيمة الإنسان لاتقاس بمنصبه وسلطته ،ولاتقاس بثروته ولا بجاهه وموقعه ،ولابجمال جسمه ومظهره.

"قيمة الإنسان بدينه وخُلقه وتعامله "


الذي يحدد قيمة الإنسان هو دينه و إلتزامه ، والذي يرفعه هي أخلاقه وأعماله وأقامتة للحق ودخره للباطل .



ماسوى هذا فهو إنحطاط و تخلف.


لمتابعه صفحتنا على التلجرام
https://hottg.com/damar2




لمتابعة صفحتنا على الفيس بوك
https://www.facebook.com/damar290/
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
HTML Embed Code:
2024/04/19 06:41:49
Back to Top