TG Telegram Group Link
Channel: رواسِي ⧉
Back to Bottom
هل العيش يتطلب كُل هذا الجُهد ؟
عالمٌ كبيرٌ
ممتعٌ
‏كل شخصِِ يُولد مع شيءِِ
‏أنا أيضًا
‏في منتصف الليلِ،
‏على كرسي
من خَشب
‏مع شَمعةِ
وُلِدتُ،
‏تلك الشمعة التي لم تشرق دُنياي
‏إنما احرَقتَها!
الآمر يتطلب الكثير مِن الجُهد
، اللهم أعنِي.
لا اتمتع بحُسنِ الكتابة ، ولكني أكتب مايدور في ذهني وما أشعره فقط هنا والبعض لا أحب نشره،
ربما تعتقدون بأنّ كتاباتي وبحاري ممله وغير ملفتة، ولكن لا أهتم لاننِ لا أُحب التصنع في مايَخصني ،
يمكنني انْ اصبحَ متناقضة في بعض الأوقاتِ
هاذا ليس مُهماً أيضًا ،
أجل انه شهر يوليو! ، شهر مولدي الذي لم اعُد أحبه.
كنت أبرِرُ فقدان شغفي
بأنه استراحة محارب ،
لكن يبدوا أنني رميت سيفي
وغادرت المعركة.
وفي هاذا اليوم
كنت اتمنى ان ،
لم أولد مطلقا
إذا أردت حياةً سهلة عليك أن تبقى ضمن القطيع.
بينما أظن إني بلا إنجازات ،
تذكرت بأنني لوحت لكثير من الأطفال ، وابتسمت في طريقي الكئيب للكثير من العابرين
تحملت صعوبة افكاري وقلقي وحدي ،
وسهرت ليالي كثيرة أداوي من جراح أخرين
عانقت اصدقائي كثيرًا
وقبلت أمي مرارًا
تجاوزت الكثير من الخذلان والأحلام التي لم تتحقق
وبنيت أحلامًا أخرى
وأخيرًا انظر في أنعكاس عيناي
قارئةً الكثير من الحب لنفسي
وهاذا كان انجازي الأكبر .
ولأنك تكتم الكلام ، سيتراكم حبره تحت عينيك .
"ما الحياةُ إلا دين مؤقت، وما هذا العالم إلا تقليدٌ هزيلٌ للحقيقةِ"
من المفيد آن يتوقف المرء
احياناً عن التفكير وينتحل
شخصية شجرة هادئة في غابة منسية
المستقبل سيمضي ، أما الماضي فهو باقٍ للأبد
إزعاج ليلي مليئ بالوحدة والصمت ، وبعض من مذكرات حزينة ساتبقى ماضيًا لن انساه
كانت وساتبقى هاذه القناة ملجئا لي كتباتي ، مهما طالت السنين وتغيرت الأنفس والاشخاص لم يبقوا وذهبوا ، ساتبقى ملجئا يحتويني ولا يمل مني .
أتساءل عن شكل الحياة
حينما يشعر الإنسان انه في المكان المناسب
كيف يصحوا الإنسان مطمئنًا انه في المكان الصحيح
كيف يستقبل نسمة الهواءِ ، وشربة الماء وهو بغير حائرِ ، وقد اهتدى لسكنهِ ، وانسه
بإنك في موطنك
حيث يمكنك ان تغمض عينيك
آمنًا انك لن تُهجَر ، ولن تَهجُر .
لم يعُد لي صديق واحد أضْحك في وجهه لِيطمئن ، بكيت في وجه الوسائد حتى إنْدفنت
تردَدّت جُملةِ
" قَاومْ ، قَاومْ "
كثيرًا في مسَامِعنا ، بَاتَ تُربانا يشرَبُ الدِماء والأموَاتَ أضعافً مِنَ المِياهْ
تَرىٰ إبتسَامَات كثيرةِِ
ولاتَرىٰ ماتبكِيه اللُبّ، و الكبِدَ
فاهَا نَحنُ مَازلنَا "نُقَاوِم ، وَ نُقَاوَم"
عِندمَا يَرمُون التُرَاب فوقَ صَديقِك او اخيكَ او عزِيزكَ بعد انْ يُغادر الحياة ،
سَتُدرك حِينها بأّن الزعَل ، والبُعد ، والحِقد ، والكبرِياء ، تافه جدًا ولاقِيمةَ لهُ
أُحاول تجَاهُل الجميع وتجَاهُل كلّ مايحصل منذُ زمنِِ
أُحاول تجنبَ المشاكل والصِراعات التي تعدَدَت وأصبحت جزءً بارزًا منّي
أُحاول انْ أصمتَ ولأ أبوحَ وأشتكِي لِمن لايعرف ماحلّ بي
أُحاول نسيانَ ماحصل بالماضي ولكنهُ لا يمر ولا يذهب
أُحاول دائمًا ولازلتُ أُحاول حتّى صرتُ باهتَةً بعيون يملأُهَا السّواد ، وبجفونِِ ممتَلئة بحكاياتِِ وأَلامِِ ، بوجهِِ باردِِ شاحبِِ لا نورَ فيه ِ
هَل مسألةُ انْ يصبِح المرءُ سعيدًا، صَعبَةُ !
HTML Embed Code:
2024/04/28 19:29:18
Back to Top