Channel: 12:12
(رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا)
عندما يكون الإنسان مُنشغِلاً
بنفسه ، وبعوالمه الخاصّة، وإنجازاته وبناء نجاحاته، لن يكون لديه وقتًا كافيًا للالتفات لصغائر الأمور، وللقِيل والقال، ولن تعنيه السفاسِف والاهتمامات السطحيّة التي تُشغِل الفارغين، إذ إن وقته وجُهده أثمن من أن يُهدَر على ما لا يستحقّ.
بنفسه ، وبعوالمه الخاصّة، وإنجازاته وبناء نجاحاته، لن يكون لديه وقتًا كافيًا للالتفات لصغائر الأمور، وللقِيل والقال، ولن تعنيه السفاسِف والاهتمامات السطحيّة التي تُشغِل الفارغين، إذ إن وقته وجُهده أثمن من أن يُهدَر على ما لا يستحقّ.
الصدق… شرف الإنسان الحقيقي”
إن شرف الإنسان، رجلاً كان أو امرأة، لا يُقاس بالمظهر ولا يُمنح بلقب أو مركز اجتماعي، بل ينبع من أعماقه، من صدقه مع نفسه ومع الآخرين. فالصدق هو جوهر الشرف، وهو المعيار الحقيقي لنقاء الضمير وسلامة النية. الصدق في التفكير، في الإحساس، وفي الأفعال، هو ما يمنح الإنسان قيمة وكرامة لا تقدر بثمن.
الإنسان الشريف لا يعيش حياة مزدوجة. لا يتجمّل في العلن بقيم لا يؤمن بها، ثم يخلعها في الخفاء. إنه لا يقول ما لا يفعل، ولا يظهر ما لا يُبطن. يعيش في وضوح واتساق، لا يعرف المراوغة ولا يخشى أن يُكشَف؛ لأن حياته كتاب مفتوح لا صفحات مظلمة فيه.
إن التناقض بين الظاهر والباطن يفتك بصدق الإنسان، ويهز صورته أمام نفسه قبل أن يهزها أمام الآخرين. فمَن يخفي وجهاً في النهار ويكشف آخر في الليل، لا يمكن أن يكون شريفًا مهما بالغ في التظاهر بالشرف.
وفي زمن كثرت فيه الأقنعة، وتبدّلت فيه المعايير، صار الإنسان الشريف عملة نادرة. لكنه، برغم الندرة، يظل شعاع الأمل، ويظل الثابت في عالم متقلب. هو من لا يساوم على مبادئه، ولو خسر منصبًا أو فرصة. هو من يقول الحقيقة، ولو كلّفته الكثير. هو من يعيش متصالحًا مع نفسه، ثابتًا على قِيمه، لا يتلون، ولا يتبدل.
الصدق لا يعني المثالية، بل يعني الأمانة في الاعتراف، والصدق في المحاولة، والإخلاص في الفعل. والناس قد تغفر الخطأ، لكنهم لا يغفرون الكذب. وقد يختلفون معك في الرأي، لكنهم يحترمون شجاعتك حين تكون صادقًا.
إن الإنسان الشريف لا يُصنع، بل يُبنى، يومًا بعد يوم، بمواقف نقية، وقرارات صادقة، ومبادئ لا تتزحزح أمام الرياح. فالشرف الحقيقي ليس في ألا نخطئ، بل في أن نظل صادقين، حتى في لحظات الضعف، وأن نحيا كما نؤمن، لا كما يرضى الآخرون.
إن شرف الإنسان، رجلاً كان أو امرأة، لا يُقاس بالمظهر ولا يُمنح بلقب أو مركز اجتماعي، بل ينبع من أعماقه، من صدقه مع نفسه ومع الآخرين. فالصدق هو جوهر الشرف، وهو المعيار الحقيقي لنقاء الضمير وسلامة النية. الصدق في التفكير، في الإحساس، وفي الأفعال، هو ما يمنح الإنسان قيمة وكرامة لا تقدر بثمن.
الإنسان الشريف لا يعيش حياة مزدوجة. لا يتجمّل في العلن بقيم لا يؤمن بها، ثم يخلعها في الخفاء. إنه لا يقول ما لا يفعل، ولا يظهر ما لا يُبطن. يعيش في وضوح واتساق، لا يعرف المراوغة ولا يخشى أن يُكشَف؛ لأن حياته كتاب مفتوح لا صفحات مظلمة فيه.
إن التناقض بين الظاهر والباطن يفتك بصدق الإنسان، ويهز صورته أمام نفسه قبل أن يهزها أمام الآخرين. فمَن يخفي وجهاً في النهار ويكشف آخر في الليل، لا يمكن أن يكون شريفًا مهما بالغ في التظاهر بالشرف.
وفي زمن كثرت فيه الأقنعة، وتبدّلت فيه المعايير، صار الإنسان الشريف عملة نادرة. لكنه، برغم الندرة، يظل شعاع الأمل، ويظل الثابت في عالم متقلب. هو من لا يساوم على مبادئه، ولو خسر منصبًا أو فرصة. هو من يقول الحقيقة، ولو كلّفته الكثير. هو من يعيش متصالحًا مع نفسه، ثابتًا على قِيمه، لا يتلون، ولا يتبدل.
الصدق لا يعني المثالية، بل يعني الأمانة في الاعتراف، والصدق في المحاولة، والإخلاص في الفعل. والناس قد تغفر الخطأ، لكنهم لا يغفرون الكذب. وقد يختلفون معك في الرأي، لكنهم يحترمون شجاعتك حين تكون صادقًا.
إن الإنسان الشريف لا يُصنع، بل يُبنى، يومًا بعد يوم، بمواقف نقية، وقرارات صادقة، ومبادئ لا تتزحزح أمام الرياح. فالشرف الحقيقي ليس في ألا نخطئ، بل في أن نظل صادقين، حتى في لحظات الضعف، وأن نحيا كما نؤمن، لا كما يرضى الآخرون.
12:12
الصدق… شرف الإنسان الحقيقي” إن شرف الإنسان، رجلاً كان أو امرأة، لا يُقاس بالمظهر ولا يُمنح بلقب أو مركز اجتماعي، بل ينبع من أعماقه، من صدقه مع نفسه ومع الآخرين. فالصدق هو جوهر الشرف، وهو المعيار الحقيقي لنقاء الضمير وسلامة النية. الصدق في التفكير، في الإحساس،…
فلنكن من أولئك الذين إذا ذُكروا، قيل: كانوا صادقين… وكانوا شرفاء
فوض أمرك وأحلامك لله وامضِ بالحياة مطمئنًا موقنًا واثقًا بأن لا أحد يستطيع أن يغلق بابًا فتحه الله لك 🩵 .
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
احفظ وجوه الذين رأيتهم في أوقات شدتك جيدًا ، ولا تسمح لغير تلك الوجوه برؤيتك حين تزول الشدائد ، فالجمهور كبير ، لكن المقاعد محدودة
يا عزة النفسِ كوني في العلا قمراََ
فالعيشُ دونكِ مثل الغصنِ إن مالا
ما قيمةُ المرءِ أن ضاعت كرامتهُ
فضلُ الكرامةِ يعلو الجاهَ والمالا."
فالعيشُ دونكِ مثل الغصنِ إن مالا
ما قيمةُ المرءِ أن ضاعت كرامتهُ
فضلُ الكرامةِ يعلو الجاهَ والمالا."
بنفس راضيه تمامًا تقبلت أن هُناك أشياء لا نصيب لي فيها، أيقنت ان لا شيء يحدث عبثًا، داخل كل قدر سِر يُمهد الطريق لقدر آخر فأصبح الوصول غاية لا يحترق قلبي عليها حتى ولو لم تحدث .
إن من أعظم النعم أن يُبصّرك اللَّهُ بحقيقة الدُنيا وأنت في عز شبابك حتّى لا يفنى عمرك في الركض خلف زينتها
HTML Embed Code: