TG Telegram Group & Channel
𝒎𝒚 𝒔𝒖𝒏𝒔𝒉𝒊𝒏𝒆🦋🤎 | United States America (US)
Create: Update:

أسمِعتُم عن مدينةٍ ترتدي ساكنيها، وتُسكنُ روحَها في أجسادِ عُشّاقِها؟
وكيف لا تجتاحُ القلوبَ جَـلَـقُنا؟
وكيف لا تَتركُ عَبَقَ ياسمينِها في عُروقِ كلِّ ناظرٍ لحِجارةِ طُرُقاتِها العتيقة؟
لكلِّ عاشقٍ مَشى في أزقّتِها، واحتَضَنَتْ عَتباتُها دُعاءَهُ وصلاتَهُ.

عن مدينةٍ تُعلِّمُ الزمانَ كيف يكونُ جميلاً،
وتَنبتُ القصائدُ من بينِ شُقوقِ جدرانِها...

دِمَشقُ...
يا دُرَّةَ الشرقِ،
وشامةَ الدُّنيا،
تُسكبينَ سِحرَكِ على القلوبِ،
وتدخلينَ بهَيبةِ المَلِكاتِ، ورحمةِ الأمهاتِ،
في أصواتِ المآذنِ وأجراسِ الكنائس.

في صوتِ فيروز، ذاكَ المتسلِّلِ من النوافذِ،
من بينِ أُصُصِ الرّياحين،
في مَذاقِ البُنِّ،
ورائحةِ الياسمين،
وكرومِ الدَّوالي...

هُنا،
لا تموتُ القصائدُ،
بل تُخبّئُها الجدّاتُ بين طيّاتِ مناديلِ الغياب،
وتزرعُها الأمهاتُ في حقائبِ الأبناءِ المُغتربين،
علّهم يعودون...
ويجدون دمشقَ كما تركوها:
تنتظرُ ولا تَشيخ،
تَضحكُ ولا تَنسى،
تَذبلُ أحياناً، لكنّها لا تموت.

هُنا،
تتعلّمُ العيونُ البُكاءَ فرحاً،
ويتعانقُ الدعاءُ مع الحنين،
وتُصلِّي الأرواحُ في الأزقةِ بلا قبلةٍ...
فكلُّ الجهات وكل الطرق تؤدّي إلى الشام.

بقلمي💟

Forwarded from مَـا يُـؤنِـسُ القَلـ𓂆ـب🫀🦋↻" (𝓙𝓞𝓙𝓔 𐚁̸)
أسمِعتُم عن مدينةٍ ترتدي ساكنيها، وتُسكنُ روحَها في أجسادِ عُشّاقِها؟
وكيف لا تجتاحُ القلوبَ جَـلَـقُنا؟
وكيف لا تَتركُ عَبَقَ ياسمينِها في عُروقِ كلِّ ناظرٍ لحِجارةِ طُرُقاتِها العتيقة؟
لكلِّ عاشقٍ مَشى في أزقّتِها، واحتَضَنَتْ عَتباتُها دُعاءَهُ وصلاتَهُ.

عن مدينةٍ تُعلِّمُ الزمانَ كيف يكونُ جميلاً،
وتَنبتُ القصائدُ من بينِ شُقوقِ جدرانِها...

دِمَشقُ...
يا دُرَّةَ الشرقِ،
وشامةَ الدُّنيا،
تُسكبينَ سِحرَكِ على القلوبِ،
وتدخلينَ بهَيبةِ المَلِكاتِ، ورحمةِ الأمهاتِ،
في أصواتِ المآذنِ وأجراسِ الكنائس.

في صوتِ فيروز، ذاكَ المتسلِّلِ من النوافذِ،
من بينِ أُصُصِ الرّياحين،
في مَذاقِ البُنِّ،
ورائحةِ الياسمين،
وكرومِ الدَّوالي...

هُنا،
لا تموتُ القصائدُ،
بل تُخبّئُها الجدّاتُ بين طيّاتِ مناديلِ الغياب،
وتزرعُها الأمهاتُ في حقائبِ الأبناءِ المُغتربين،
علّهم يعودون...
ويجدون دمشقَ كما تركوها:
تنتظرُ ولا تَشيخ،
تَضحكُ ولا تَنسى،
تَذبلُ أحياناً، لكنّها لا تموت.

هُنا،
تتعلّمُ العيونُ البُكاءَ فرحاً،
ويتعانقُ الدعاءُ مع الحنين،
وتُصلِّي الأرواحُ في الأزقةِ بلا قبلةٍ...
فكلُّ الجهات وكل الطرق تؤدّي إلى الشام.

بقلمي💟


>>Click here to continue<<

𝒎𝒚 𝒔𝒖𝒏𝒔𝒉𝒊𝒏𝒆🦋🤎







Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)