جهاد النفس...

قال السعدي - رحمه الله - :

من ترك ماتهواه نفسهُ لله لم يجد فقده، وعوضه الله الإيمان والثواب، ومن تبع هواه وأعرض عما يحبه مولاه ابتلاهُ بالهموم وأنواع الأوصاب
.
مجموع مؤلفات الشيخ السعدي ⁩ ٢٣ / ٢٠٠

قال العلامة ‎#ابن_عثيمين - رحمه الله-:

"الذي يتولى طلب الرزق هو الرجل، أما المرأة فشأنها أن تبقى في بيتها، تصلح حالها، وحال زوجها، وحال أولادها، وهذا ما كان عليه السلف الصالح رضوان الله عليهم."
مجموع فتاوى ورسائل (٥٢٧/٢٤)

⚡حكم قراءة سورة البقرة كاملة للرقية

🔸السؤال:
بعض الرقاة يأمر المريض بأن يقرأ سورة البقرة كاملة في جلسة واحدة،
والبعض الآخر يقول:"ليس هناك دليل يخصص ذلك، بل يقرأ ما شاء من القرآن"،
فأيهما أصح؟

🔸الجواب:
👈هذا هو الصحيح، أن الأمر بقراءة سورة البقرة كاملة لا أصل له ولا دليل عليه، وهو تكليف أيضا بالمشقة،

والرقية تكون بالآيات، مثل:
🔻سورة الفاتحة،
🔻سورة الإخلاص،
🔻سورة الفلق،
🔻سورة الناس،
تكون بهذه السور الكريمة،

👈سورة الفاتحة لأنها أصل الرقية، ولم يرد أن البقرة تكون رقية، إنما جاء أن الشيطان يفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة، ولم يأت ما يأمر بقراءتها على المريض.



#المصدر:السؤال السادس قبل الأخير من محاضره للشيخ صالح الفوزان حفظه الله

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :

"الله سبحانه وتعالى أكرم من أن يخذل شخصا أمضى عمـره في طاعة الله عز وجل، فإذا نشأ الإنسان في طاعة الله عز وجل ومرّن نفسه على الطاعة، فإن الله يشكر له حتى يحسن له الخاتمة ويموت على الإسلام"

📚[شرح بلوغ المرام(٥٢/١١)]

‏﴿ وَكُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ ﴾
‏من أسرار السعادة أن يتذكر الإنسان‏ما لديه من نِعمْ ‏قبل أن يتذكر ما لديه‏من هموم.

كان من دعائه ﷺ:
« اللَّهُمَّ اهْدِنِي وَسَدِّدْنِي »
📚رواه البخاري.

‏إذا صدقت المحبة وكانت لله:
خفّت كثير من التكاليف
وقلّ اللوم
وزاد الإعذار
وحضر الأُنس
وغاب الجفاء
ولم يجد سوءُ الظن له موضعا
وتباعدت شياطين الإنس والجن
وكان اللقاء أجر وغنيمة
والبعد حفظ وصيانة
(الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ)

الشيخ د. محمد بن غالب العمري

☆ اسأل الله العظيم أن يرزق كل من ينتظر في الذرية بالذرية الصالحة عاجلاً غير آجل.

‏تمر الحياة بين حلم وأمنيّة ولا يحدث إلا ما كتب الله لنا،
عيونٌ تحلم، وقلبٌ يتمنى، وربٌ كريم ".
منقول.....

معاشر الخطباء والوعاظ ومعلمي الناس الخير ومربي الأجيال :
إن الحرب اليوم عظيمة على ثوابت الشريعة ، فاستعينوا بالله واجتهدوا في تعليم الناس العقيدة الإسلامية الصحيحة والسنة النبوية المليحة بما كان الصحابة وتابعوهم ومن بعدهم عليه ، فما أحوجنا اليوم إلى تمتين الإيمان في النفوس مع وجود حملات الفساد والإفساد .
مراكز تفتتح لضرب ثوابت الدين وتشكيك الناس في الكتاب والسنة ، مهدوا لهذا بنشر العلمانية وبسط بساط الدروشة ، وصناعة الفرق المنحرفة من غلاة التكفير والتفجير والتبديع ونحوهم ، وتشويه صورة الدين و المتدينين عبر برامج إذاعية ومسلسلات وأفلام هابطة ، كل هذا يستدعي فينا ضرورة استشعار الخطر القادم ، ويستدعي فينا إبراز الحرص على ثوابتنا وديننا ، وتكثيف الجهود الخيرة لصد هذه الهجمات الخبيثة .
علقوا قلوب أبنائكم بربهم ، وعلموهم السنة الصحيحة ، واحملوهم على حب العبادة والبعد عن الشبهات والشهوات ، ولا حول ولا قوة إلا بالله.

الشيخ نبيل التومي

‏[ إخفاء الخطوبة ]

«استحب بعض العلماء إخفاء الخِطبة؛ خوفاً من ‎#الحسدة الذين يسعون ‎للإفساد بينه و بين أهل المخطوبة.

📚 [شرح مختصر خليل (167/3)]

___

«ليس من أخلاق السلف أن نعاتب أحدًا لأنه أخفى خُطوبته وأمر زواجه حتى يعلنه بنفسه بالوليمة ؛ وهَذا ما كان يفعله المسلمون قديما، وأمرُ النكاح يُستعان على نُجحه بالكتمان».

الإفصاح عن معاني الصحاح 1/77

‏قال ابن عثيمين -رحمه الله-:

غاية اليقين أن يكون الإنسان عند الشدائد وعند الكرب، ثابتاً مؤمناً موقناً.
شرح رياض الصالحين (221)

قال العلامة السعدي -رحمه الله-:

"فالمتوكّل على الله قوي القلب لاتؤثّر فيه الأوهام ولاتزعجه الحوادث"
•|الوسائل المفيدة(٢٧)

قد تطول حبال الود بين الأخلّاءأعوامًـا مديـدة، فتأتي المواقف الشدائد تارة وتارة، فيظهر حينهاصدق المحبة في الله.فإذا كـان حفظ المـودة مـرتهـن بجلب المصلحة الشخصية عوضا عن المصلحة الشرعية؛ فلا خير
في هذا الوداد، ولا بأس بحفظ ماء الوجه.لأن صدق المحبة في الله ثمنه نفيس وأجره عظيم لا يُقدر عليه إلا بالتواصي بالحق والتواصي بالصبر.
يقول الله سبحانه وتعالى : بسم الله الرحمن الرحيم
﴿ وَالْعَصْرِ ۝ إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ ۝ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا
وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ ۝﴾.

الشيخ ايوب حمودة حفظه الله..

قال الشيخ صالح الفوزان حفظه الله :

من فسدت عقيدته ؛ فإنه يكون خاسراً في الدنيا والآخرة ، وذلك هو الخسران المبين ، ومن صلحت عقيدته ؛ يكون هو السعيد في الدنيا والآخرة .

[ المنتقى (جزء ١ ، ١٩٣)].