TG Telegram Group Link
Channel: بــــــــ أنامل ــــــوح
Back to Bottom
"متى تأمَّلت الأمس الذاهب
وجدته انسلخ عنك فلم حزنك عليه،
والغد القابل لا تدري مقادير الرَّب الكريم
فيه فكيف القلق منه،
أمَّا يومك الحاضر فتلمَّح سوانحه
وغنيمة الوصول إليه ، ولا تُضِعه
بين حُزنٍ فات وخوفٍ ليس بآت".
°
بــــــــ أنامل ــــــوح
Photo
°
"في كلِّ مرَّةٍ يستدعيكَ حُزنُك لسببٍ مَا؛
استدعِ أحزانَ العالمِ في قلبِك واحمدِ الله..
فحزنُك على عدمِ توفُّر مادِّيتك،
لا يشبهُ حزنَ مَن بُترت قدمُه؛
أو اكتشفَ للحظةٍ أنَّ هناك ورمًا
قد توسَّط جسدُه!
تعلَّم كيفَ توازنُ مساحةَ الحزِن
في داخلِك، وابقَ حامدًا للهِ
شـاكرًا لأنعمهِ!"
بــــــــ أنامل ــــــوح
"متى تأمَّلت الأمس الذاهب وجدته انسلخ عنك فلم حزنك عليه، والغد القابل لا تدري مقادير الرَّب الكريم فيه فكيف القلق منه، أمَّا يومك الحاضر فتلمَّح سوانحه وغنيمة الوصول إليه ، ولا تُضِعه بين حُزنٍ فات وخوفٍ ليس بآت". °
°
"الحياة ليست سهلة دائما، لكنها تهون بالرضا،
ولا أعلم كيف يستطيع من لا يؤمن بالله
أن يخفف عن نفسه ثقل الحياة
ولا بماذا سيخفف عن نفسه!
وأما نحن فيواسينا أن أمر المؤمن كله خير،
فإن كانت ضرَّاء صبرنا، وإن كانت
سرَّاء شكرنا، وأن من رضي فله الرضا،
وأن الله لطيف رحيم."
اللهّم حياةً طيّبةً قريرة،
وإن طافت بها ألف غصّة!
°
كُلّما كان الزمان زمان غفلة من الناس،
كان اليقظان المتعبّد قريبا من ربه ورحمته،
تأمّل في كل زمن شريف خُصّ بفضيلة ستجده
زمان غفلة من الناس.

لا تبرح مكانك .. لا تدري أي رحمة
تصيبك فتُرحم.

دعواتكم لنا ولمن تُحبون.
‏اللهم اختِم لنَا شَهر رمَضَان بغُفرَانك،
والعِتق مِن نيرَانك، والفَوزِ بجَناتِك،
وأعِده عَلينَا أعوَاماً عدِيدَةً، وأزمِنةً مدِيدَة،
ونَحن فِي أحسَنِ حَال، واجعَلنا فِيه مِنْ المَقبِولِين،
ومن النار معَتوقِين، ومِمن شمَلتهم الرَحمة
وعَمتهُم المغفِرَة، تقبل الله منا ومنكم..
ـــــــــــــــــــ

"تَقَبلَ اللهُ مِنَا وَمِنْكُمُ، وَكُلَّ عَامٍ
وَأنْتُمُ للهِ أقْرَبْ، وَلِعِبَادَتِهِ أزْيَدْ،
وَعَلَى طَاعَتِهِ أحْرَصْ،عيدكم مبَارك ."


https://hottg.com/Booooh21
الموفّق هو الذي يخرج من هذه الدنياولم يتعلق
قلبه إلا بالله وكل عمل يقربه منه جل جلاله.
تستمر الابتلاءات في تهذيب المسلم وتربيته
حتى يصل لقناعة تامة “ألا كل شيء ما خلا الله باطل”.
كم من حلم في الدنيا تحقق ثم أضحى لا قيمة له. وكم من هدف فيها بُذل لأجله الغالي والنفيس
ثم استغني عنه.
لا تغلو في التعلق:
إذا وجدت نفسك تتعلق بشيء في هذه الدنيا
أكثر من الله تعالى، فتفكر فيه أكثر من الله ويشغلك عن المسابقة إلى الله فانتظر خسفا بقلبك
أو ابتلاء يزلزلك لتعود لرشدك.
كل من تعلق بشيء أضعف سعيه للجنة،
ابتلي بالشقاء به.
وعد ما شئت من أموال وأزواج وأبناء
وممتلكات وهوايات وغيره.
بعض الأحلام التي يعيش لها المرء تواقا
ثم ما أن تتحقق،
تتكسر، ... فيها خير ولا بد...
فكأن الله تعالى يعلمه أن الشقاء قد يكون
فيما تنشد ولا تكتمل سعادة في الدنيا،
فيرجع الأمر كله لله، ويرضى بقدره
ويسلمه أمره كله.
ويزهد في كل حلم إلا حلم لقائه تعالى، موقنا
أن الخيرة فيما يختاره الله، وأنها فانية.
المراتب والمكاسب الحقيقية التي يجب
أن تشغل كل اهتمامك وبذلك وأحلامك
هي مراتب ومكاسب الجنة السامقة.

كل ما هو من مكاسب الدنيا كدر ونقص ومجلبة
للهم والغم، فلا تسمح لشيء أو أحد أن يعطل
مسابقتك لله تعالى، ويكون ذلك بالبر والوفاء
لكل ما يقربك منه سبحانه والوضوح والحزم
مع كل ما يؤخرك عنه عز وجل!
(والذين آمنوا أشد حبًا لله)
°
لا مُعوَّل على إقبال أحدٍ عليك،
حتى يُجاوِز ثلاثًا:

أن تأخذه تكاليف الحياة؛ فيذكرك،
أو تنتفي دهشة البداية؛
فيُحسن العهد وفاءً لك،
أو تُقبل الدنيا عليه أو تدبر عنك؛
فتظلّ منه حيث كنت".
بــــــــ أنامل ــــــوح
Photo
°
"‏صفيُّك من إذا أقبل فاض البِشْرُ من مقالِه،
وتلهَّف بالأشواق في سؤاله، وأنبَتَ من الودِّ
غُصنًا ورِيقًا، وأحكَم في الوفاء عهدًا وثِيقًا،

مِصباحٌ في ظُلمتك، وجناحٌ عند سقطتك،
يُسلِّي بالجميل على كُلِّ حال، وله في
اجتهادِ نفعك إقامةٌ وارتحال، يستأنِفُ المعروف
وزمانُك معه رضيٌّ ..
.
بــــــــ أنامل ــــــوح
Photo
°
"‏خيرُ الناس من كان دِمثَ الطبع سمح العتاب
صافي الخاطر، لا يُحوِجك إلى تفسير مقالك
أو تأويل فِعالك، فإذا لقيته بعد دهرٍ وجدته
لم يُبدِّل أو يتقلِّب، وألفيته ضافيًا زاكيًا قديم
الرضا، كأنَّ الزمان لم يمرَّ عليه، واعتصم
بسجاياه فآوَت إليه، فهذا تحسبُه ضيفًا
على الدنيا ليس من أهلها."
رأيتُ الإنسانَ يعفو عمن أحزنه،
ويتجاوز عن من أغضبه؛

لكنه لن يسامح من جعله خائفًا، الخوف هدم
من الداخل، تكبيل لعضلات الروح، كشف لعورة
نفسية يؤلمها هبوب حتى النسمات.

التمهل والتأني في خفض الناس
وإعلائهم منهج حميد،

حتى تستبين مزيد خلائق ذلك الإنسان،

وتذهب عنه هالة أول انطباع، وقد قيل قديما
«لا يُمدَح المرء بأول صوابه ولا يُذم بأول خطئه،
لأنه بين كلام زوّره أو عي حصره»”.
لا تفضِ عن ذاتك العميقة إلا على من يعي
أن فيك من الأغوار ما هو أدق وأعمق مما
لا تُحيط به الألفاظ، ولا تُسعف في نقله الكلمات،
القادر على أن يألف صمتك، ويستوعب عجز لُغتك،
فيصنع لك العبارة من نبرتك وحالك".
HTML Embed Code:
2024/05/18 09:27:05
Back to Top