Channel: فوائد الإمام أحمد بن حنبل
﴿وقال ربكم ادعوني أستجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين﴾ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من لم يدع الله سبحانه غضب عليه".
رواه أحمد بن حنبل
رواه أحمد بن حنبل
قال رجلٌ لـعمر بن الخطاب رضي الله عنه :
ما رأيتُ رجلًا خيرًا منك..!
فقال له عمر: رأيتَ أبا بكر؟!
فقال: لا
قال: "لو قلت: نعم، لجلدتُك."
📚(فضائل الصّحابة للإمام أحمد بن حنبل ١٢٢)
ما رأيتُ رجلًا خيرًا منك..!
فقال له عمر: رأيتَ أبا بكر؟!
فقال: لا
قال: "لو قلت: نعم، لجلدتُك."
📚(فضائل الصّحابة للإمام أحمد بن حنبل ١٢٢)
🔹الحكمة من صيام يوم عاشوراء 🔸
▫️ قدم رسول ﷺ المدينة فوجد اليهود
يصومون يوم عاشوراء ، فاسألوا عن ذلك
فقالوا : هذا اليوم الذي أظهر الله فيه موسى وبني إسرائيل على فرعون ، فنحن نصومه تعظيماً له
فقال رسول الله ﷺ :
"نحن أولى بموسى منكم ، فأمر بصيامه"
📘 رواه مسلم (1130)
▫️ قدم رسول ﷺ المدينة فوجد اليهود
يصومون يوم عاشوراء ، فاسألوا عن ذلك
فقالوا : هذا اليوم الذي أظهر الله فيه موسى وبني إسرائيل على فرعون ، فنحن نصومه تعظيماً له
فقال رسول الله ﷺ :
"نحن أولى بموسى منكم ، فأمر بصيامه"
📘 رواه مسلم (1130)
Forwarded from فوائد الإمام أحمد بن حنبل
هل يحب أهلُ السنة يزيدَ بن معاوية؟
قال صالح بن أحمد بن حنبل: قلت لأبي: إن قومًا يقولون: إنهم يحبون يزيد! قال: يا بني، وهل يُحبُّ يزيدَ أحدٌ يؤمن بالله واليوم الآخر؟ فقلت: يا أبتِ، فلماذا لا تلعنْهُ؟ قال: يا بني، ومتى رأيتَ أباك يلعنُ أحدًا؟
( مجموع الفتاوى ٤١٢/٣ )
وأما من باشر قتْل الحسين-رضي الله عنه- أو شارك فيه أو رضي بذلك فنترك الكلام فيه لابن تيمية!
عندما سأله كبيرُ المغول: ما تَقولون في يزيد؟
قال رحمه الله:
لا نَسبُّه ولا نُحبه؛ فإنه لم يكن رجلا صالحا فنحبه، ونحن لا نسبُّ أحدا من المسلمين بعينه.
فقال: أفلا تلعنونه؟ أما كان ظالما ؟ أما قتلُ الحسين؟ فقلت له: نحن إذا ذُكر الظالمون كالحجاج بن يوسف وأمثاله: نقول كما قال الله في القرآن : " ألا لعنةُ اللهِ على الظالمين" ولا نحب أن نلعنَ أحدا بعينه؛ وقد لعنهُ قومٌ من العلماء؛ وهذا مذهب يسوغ فيه الاجتهاد؛ لكن ذلك القول أحبُّ إلينا وأحسن.
وأما *من قتل "الحسين" أو أعان على قتله أو رضي بذلك فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين؛ لا يقبلُ الله منه صَرفا ولا عَدْلا* .
قال: فما تحبون أهل البيت؟ قلت: محبتهم عندنا فرضٌ واجبٌ يُؤجر عليه؛ فإنه قد ثبت عندنا في صحيح مسلم عن زيد بن أرقم قال: خطبنا رسولُ الله صلى الله عليه وسلم بغدير يُدْعَى خُمًّا بين مكة والمدينة فقال : "أيها الناسُ إني تارك فيكم الثقلين: كتاب الله، فذكر كتابَ الله وحضَّ عليه ثم قال: وعترتي أهل بيتي، أذكّركم الله في أهل بيتي أذكركم اللهَ في أهل بيتي ".
قلت لمقدم المغول: ونحن نقول في صلاتنا كل يوم : " اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم إنك حميد مجيد وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد" قال: فمن يُبغض أهل البيت؟ قلت: من أبغضهم فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل الله منه صَرفا ولا عدلا.
ثم قلت للوزير المغولي: لأي شيء قال عن يزيد وهذا تتري؟ قال: قد قالوا له إن أهل دمشق نواصب!
قلت بصوت عال: يكذب الذي قال هذا، ومن قال هذا: فعليه لعنة الله!
والله ما في أهل دمشق نواصب، وما علمت فيهم ناصبيا، ولو تَنَقّص أحدٌ عليًّا - رضي الله عنه - بدمشق لقام المسلمون عليه!
لكن كان قديما، لما كان بنو أمية ولاة البلاد، بعض بني أمية ينصب العداوة لعلي ويسبه.
وأما اليوم فما بقي من أولئك أحد.
( مجموع الفتاوى ٤٨٨/٤ )
قال صالح بن أحمد بن حنبل: قلت لأبي: إن قومًا يقولون: إنهم يحبون يزيد! قال: يا بني، وهل يُحبُّ يزيدَ أحدٌ يؤمن بالله واليوم الآخر؟ فقلت: يا أبتِ، فلماذا لا تلعنْهُ؟ قال: يا بني، ومتى رأيتَ أباك يلعنُ أحدًا؟
( مجموع الفتاوى ٤١٢/٣ )
وأما من باشر قتْل الحسين-رضي الله عنه- أو شارك فيه أو رضي بذلك فنترك الكلام فيه لابن تيمية!
عندما سأله كبيرُ المغول: ما تَقولون في يزيد؟
قال رحمه الله:
لا نَسبُّه ولا نُحبه؛ فإنه لم يكن رجلا صالحا فنحبه، ونحن لا نسبُّ أحدا من المسلمين بعينه.
فقال: أفلا تلعنونه؟ أما كان ظالما ؟ أما قتلُ الحسين؟ فقلت له: نحن إذا ذُكر الظالمون كالحجاج بن يوسف وأمثاله: نقول كما قال الله في القرآن : " ألا لعنةُ اللهِ على الظالمين" ولا نحب أن نلعنَ أحدا بعينه؛ وقد لعنهُ قومٌ من العلماء؛ وهذا مذهب يسوغ فيه الاجتهاد؛ لكن ذلك القول أحبُّ إلينا وأحسن.
وأما *من قتل "الحسين" أو أعان على قتله أو رضي بذلك فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين؛ لا يقبلُ الله منه صَرفا ولا عَدْلا* .
قال: فما تحبون أهل البيت؟ قلت: محبتهم عندنا فرضٌ واجبٌ يُؤجر عليه؛ فإنه قد ثبت عندنا في صحيح مسلم عن زيد بن أرقم قال: خطبنا رسولُ الله صلى الله عليه وسلم بغدير يُدْعَى خُمًّا بين مكة والمدينة فقال : "أيها الناسُ إني تارك فيكم الثقلين: كتاب الله، فذكر كتابَ الله وحضَّ عليه ثم قال: وعترتي أهل بيتي، أذكّركم الله في أهل بيتي أذكركم اللهَ في أهل بيتي ".
قلت لمقدم المغول: ونحن نقول في صلاتنا كل يوم : " اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم إنك حميد مجيد وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد" قال: فمن يُبغض أهل البيت؟ قلت: من أبغضهم فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل الله منه صَرفا ولا عدلا.
ثم قلت للوزير المغولي: لأي شيء قال عن يزيد وهذا تتري؟ قال: قد قالوا له إن أهل دمشق نواصب!
قلت بصوت عال: يكذب الذي قال هذا، ومن قال هذا: فعليه لعنة الله!
والله ما في أهل دمشق نواصب، وما علمت فيهم ناصبيا، ولو تَنَقّص أحدٌ عليًّا - رضي الله عنه - بدمشق لقام المسلمون عليه!
لكن كان قديما، لما كان بنو أمية ولاة البلاد، بعض بني أمية ينصب العداوة لعلي ويسبه.
وأما اليوم فما بقي من أولئك أحد.
( مجموع الفتاوى ٤٨٨/٤ )
HTML Embed Code: