TG Telegram Group Link
Channel: الدكتور أيمن محمد هاروش
Back to Bottom
تابعت حلقة الأثير مع الضيف فيصل القاسم في بودكاست لمدة ٣ ساعات.
وحقيقة كنت أريد النظر إليه بداية لدقائق لكن ما استطعت مفارقته حتى انتهت الحلقة كاملة.
أعجبني جدا تواضع فيصل القاسم وشجاعته وطيبته وفيها دروس كثيرة
منها
- مهما بلغ الإنسان من الرتب العلمية والمادية عليه أن يعتز ببيئته ولا يتنكر لها.
- اليأس مقتلة الإنسان والإصرار بعد التوكل على الله سبب النجاح
- المواهب كامنة في الإنسان ومدفونة في أعماقه فليكتشفها وليوقظها
- فيها بيان حقيقة النظام الغربي والأنظمة الطاغوتية
وغيرها الكثير من الفوائد التي جاءت غير مقصودة أصالة من خلال عرض سيرته الشخصية
إنها الكلمة
كلمة تدخل بها الإسلام وكلمة تخرج بها منه
كلمة ترفع صاحبها أعلى الجنان وكلمة ترديه أسفل النيران.
كلمة يحل بها المحظور وتؤلف أسرة
وكلمة تهدم بيتا وتشرد أسرة
كلمة تتسبب بهداية الناس وكلمة تتسبب بضلالهم
كلمة تجبر بها القلوب وتسعد النفوس وكلمة تجرح بها القلوب وتقدم النفوس.
كلمة تحبط العمل كله وكلمة تهدم الذنوب كلها
كلمة تشعل بها فتنة وتسفك الدماء وكلمة تطفئ بها نار الفتنة وتجمع القلوب.
كلمة أخرجت إبليس من الجنة واهلكت فرعون وقارون وكادت تهلك أبناء يعقوب
كلمة تسببت بقتل أصحابها وكلمة صدت البعض عن الهداية
إنها الكلمة زنها قبل قولها واعرض نفسك على الحساب قبل نطقها.
اختر أطيب الكلمات وانظر وقتها ومكانها
انت مالكها قبل نطقها واسيرها بعد نطقها
(إنها الكلمة) عنوان خطبة الجمعة اليوم إن شاء الله
لو ملئ الإنسان علما وحشي فقها وفاق الأقران وتغنت به الركبان ولم يكن من أهل الأخلاق ولا سمى في طيب الاذواق لمجته النفوس ونفرت منه القلوب ولم ينتفع به أحد.
العلم ماء والأخلاق وعاؤه فلو قدمت ماء زمزم بكوب قذر لعافته النفوس.
(ولو كنت فظا غليظ القلب لانفصوا من حولك)
أذا كانت النبوة لم تثمر الا بحسن الخلق فكيف بما دونها؟
فعجبا لأقوام كأنما يعبدون الله بالفظاظة والبذاءة وكأنما يرون سلاطة اللسان وفحش العبارة من الشجاعة وقوة الرأي.
على رسلكم ياقوم فإنما أسقطتم أنفسكم وأهنتم فكركم وشوهتم علمكم.
ومن قرأ التاريخ رأى أن القبول كتب لأهل الأخلاق والأدب من العلماء لا لأهل الحجة والفكر من السفهاء
مشكلة بعض طلبة العلم يحسبون ان الله لم يهد سواهم ولم يفقه غيرهم وأنهم اتقى الناس وازكاهم وأنهم الملهمون للحق ورايهم دين الله الذي لايصح سواه فمن خالفهم فهو على ضلال مبين وجهل مكين وهوى دفين.
هم أهل الورع وغيرهم عبيد مرزتق وهم أهل الحق وسواهم أهل الزندقة والبدع هم صمام الأمان وبيضة الميزان وسواهم متلاعب فتان.
فبالله عليكم هل لهذه المشكلة من علاج وهل لهذا الداء من دواء.
رحيل رائد الفضاء السوري محمد الفارس
إنا لله وإنا إليه راجعون
اللهم اغفر له وارحمه واجعل قبره روضة من رياض الجنة
الليبرالية تعني الحرية المطلقة وجوهر فلسفتها يقوم على مبدأ ان الإنسان حر مطلق في كل شيء ولا يجب أن يقيده قيده.
وهي فلسفة نظرية لم تولد في التطبيق العملي فما من دولة أو نظام إلا ووضع قيودا على حرية الأفراد يراها ضابطة لسلوكه لأن الحرية المطلقة تعني الفوضى والأذى للآخرين.
وأسوأ ما في الأمر هي الليبرالية الملتحية وهو مصطلح قريب من العلمانية الملتحية واعني به ان يقوم بالدعوة لليبرالية من غير ذكر اسمها قوم لباسهم إسلامي لحية وربما عمامة وخلفيته الثقافية إسلامية.
فيزعمون ان الانسان منحه الشرع الحرية المطلقة وإن الإنسان خلق حرا وهذا كذب وافتراء على الله
فالاصل في الإنسان العبودية لله تعالى والعبد سلوكه مقيد بأوامر سيده وما منحنا الله فيه الاختيار من الاعمال وهو ما يسمى مباحا فهو محض فضل منه تعالى.
والحرية في الاختيار في التكليف هي حرية بمعنى لا جبرية وليس بمعنى الإباحة.
والكلام يحتاج لتفصيل طويل تغني هذه الإشارة اللبيب
لماذا تهميش الكوادر والنخب؟
كثيرون من النخب السورية العسكرية والسياسية والعلمية انشقت عن النظام والتحقت بركب الثورة.
لكن همشت ولم تاخذ حقها في الثورة.
منهم اللواء محمد الفارس رحمه الله.
ماذا تنفع النعوات والتعازي والجنائز المهيبة؟
ماذا تنفع المناشير والرثاء؟
مصيبة أن لا يجد المرء قيمته إلا عند موته وبعضهم حتى عند الموت لا يجدها.
الأسباب لا تخفى على المطلع.
لكن هل نعتبر ونهتم بباقي النخب الحية أم سنكافئها عند موتها
الله المستعان
رحم الله الشيخ الزنداني وغفر له وتقبل جهاده وهجرته.
الموت حق وسبيلٌ يسير إليه الجميع.
لكن المحزن هو ضيعة أهل السنة والجماعة وضيعة علمائها.
والسبب هو غياب المرجعية السياسية لأهل السنة والجماعة فلو كانت هناك دولة تمثلهم وتشكل مرجعية لهم لما كان هذا حالهم.
والمحزن أكثر ان غربة الشيخ الزنداني وأمثاله المئات من علماء اليمن والعراق والشام هو بسبب الاجرام الإيراني وأذرعه المجرمة في بلاد أهل السنة ورغم كل هذا الإجرام فهناك من يمدحهم ويثتي عليهم
الإعلام أمانة وحين يتجرد الإعلام من الأمانة يصبح صانع الزور وليس شاهد الزور.
قال أحدهم أعطني اعلاما بلا ضمير أعطك شعبا بلا وعي.
ومن الإعلام الصفحات الشخصية على مواقع التواصل التي تكتب ماهب ودب وتزعم التحقق والمصداقية.
كثيرة هي المعلومات التي تنقلها وانا شاهد على كذبها لكن ربأت بنفسي عن الدخول في الخلافات الشخصية وإن كنت آسف على شيء فعلى يوم كنت أصدق أصحاب هذه الصفحات وانقل معلوماتي عنهم.
لذلك منذ سنوات قررت أن لا أكتب إلا ما رايته بعيني وكنت شاهدا عليه أو سمعته بطرق صحيحة تقوم بها الحجة في علم الرواية
استمرار المناورات والإغارات وشهيد يترجل ودبابة تغنم هو رسالة واضحة أن الأحرار على العهد ماضون وفي طريق الجهاد سائرون .
بوركت سواعدكم التي تصنع المجد وسلمت اناملكم التي تضغط على زند الكرامة وحماكم الله يا قرة العيون وبهجة النفوس.
ولا يضركم نبح السفهاء وطعن الأجراء فأنتم السماء التي لا تطاولها سماء
بطانة الحاكم ووزارؤه وولاته هم وجهه الذي يقابل به الناس وصفحته التي يقراها الناس فإن لم يحسن اختيارهم سودوا وجهه وشوهوا صفحته وإن احسن اختيارهم بيضوا وجهه وجملوا صفحته.
وكلام الناس ولا سيما أهل الرأي والحكمة هو ميزان الولاة والنواب التي يزين الحاكم فيها ولاته وليس الولاة ميزان الناس التي يزين الحاكم بها رعيته
لو يعلم البعض ما تحكيه الدول للمجاهدين لوأد الجهاد وما تنفقه لهدم بنيانهم لرأى أن ثباتهم إلى اليوم كرامة من الله ولطف خفي بهم.
إن بقاء شعلة الجهاد وروح الثورة وإن وجود مابقي من المحرر لهو بفضل الله ثم بفضل المجاهدين.
ومن ينسب لدولة ما فضل بقاء الجهاد أو الثورة تخدعه الشعارات والمظاهر ولا يعلم ما يطبخ في الخفاء.
إن نوم الناس آمنين في بيوتهم وسعيهم مطمئنين لرزقهم وإن وجود الجامعات والمدارس وحلق التعليم وعمارة المساجد.
وإن قيام المؤسسات ومفاصل الدولة.
وإن صعود المشايخ للمنابر وتعليمهم في المساجد.
كل ذلك بفضل الله ثم برباط المجاهدين وتضحياتهم.
إن كل حسنة في المحرر في صحيفتهم فلولاهم بعد الله لما كان ما كان.
فهنيئا لكم أيها الأبطال يا حراس الثغور وحماة الدين والعرض والأرض.
إن جهل تضحياتكم أهل الأرض فقد علمها أهل السماء وإن بخسها بعض العباد فقد حفظها لكم رب العباد.
وما ضره لو لم يعلمه عمر وقد علمه رب عمر.
إني لأستحي من الله أن أنال من مجاهد ولو أخطأ وأنا أشخر كل الليل وأمرح كل النهار ولم تتغبر لي قدم ولم تتخطفني أصوات الرصاص وزئير المعارك.
والله وبالله وتالله حبكم قربة والذب عنكم كرامة والاعتراف بفضلكم واجب والحديث عنكم رفعة للمتكلم .
فأنتم بقية السلف واحفاد الفاروق والمثنى وطلاب الآخرة وعشاق الجنة.
الجهاد عملية تراكمية جمعية
فالإعداد والتدشيم والتصنيع والتدريب والتربية والتعليم والدعوة كلها من محاور الجهاد.
فحتى يكون المجاهد ثابتا في أرض المعركة يحتاج لكل ما سبق.
وإن فتح الجبهات واغلاقها هو الميدان الذي يتجلى فيه ما سبق وهي محكومة بأسباب عديدة
منها القوة والضعف ومنها التفاهمات السياسية.
وإنني أقول ما أدين الله به وما أعلمه وهو ان إغلاق الجبهات أمر يدمي القلب ويوغر الصدور ولا يسر الصديق ولكنه خارج عن إرادة الفصائل بل جاء نتيجة لاتفاقات دولية ملعونة.
وإن الخروج عن سير الاتفاقات أمر مكلف جدا ومآلاته عظيمة وجل صعوبتها سيقع على الناس المعذبين وليس على المجاهدين فقط لذلك استعجال الوصول لهذه النقطة أمر فيه نظر وبحث لكني أراه قادما لا محالة.
والفرق بين فصيل وفصيل هو ان البعض استغل الوقت لباقي الأعمال الجهادية من تدشيم وتصنيع وتدريب وتعليم واغارات وتسللات ونحو ذلك فهذا في جهاد عظيم وثغر كبير
والبعض ركن للتجارات والاستثمارات وكأن الحرب وضعت اوزارها
وثالث تحول لمرتزق يقاتل لصالح الآخرين
ورابع ألقى السلاح وهاجر خارج البلد.
فليس الكل سواء.
وإن سحب القول على الجميع ظلم في الحكم وجهل في الواقع
التساهل في الصناعة ندم في الاستعمال
الكوادر منتج تتم صناعته في المعامل العلمية من الجامعات والمعاهد والمؤسسات الفكرية.
وجودة المنتج تقوم على عدة أركان، منها:
١- جودة المادة الخام فحين تكون المادة الأولية رديئة فلن تعطي منتجا جيدا ولو قام على صناعتها أمهر الصناع وباحدث المكنات، وجودة المادة الخام وهو الطالب في صناعة النخب هو قوة الحافظة وعلو الهمة وحدة الفطنة وزكاء النفس وحسن الخلق.
٢- مهارة الصانع والمهارة هي ثمرة تراكم خبرات يكتسبها الصانع بالتجارب والممارسة ولا يستفيدها بالعلم والمدارسة ومهارة الصانع في النخب هو مستوى الكوادر التعليمية وعمق فهمها لاختصاصها وحجم الخبرات التي اكتسبتها.
٣- جودة الآلات فكلما كانت التقنية أحدث والمعدات متطورة كانت المنتج جيدا والالات هنا هي المؤسسات التعليمية من الجامعات والمعاهد والمؤسسات الفكرية ويدخل فيها الوسائل التعليمية والمناهج
٤- سياسة التصنيع وهي الخطة والمنهج التي يسير عليها الصانع فربما يعتمد جودة المواصفات المقتضي لغلاء السعر وحصر الاستهلاك بالشريحة الثرية وربما يعتمد خفة المواصفات ليقلل من السعر وتزيد شريحة المستهلكين وهنا في صناعة النخب نقصد بسياسة التصنيع سياسة التعليم فهل تعتمد السهولة والتخفيف كالرسم على الجدار ام تعتمد الصعوبة كالنحت على الحجر؟
وفي النهاية حين يتوفر الطالب الجيد (المادة الخام) مع الصانع الخبير(المعلم الخبير) مع الآلات الجيدة (الجامعات والمناهح) مع السياسة التعليمية الناجحة تخرج عندنا عقول ونخب قيمة.
وبقدر الخلل الذي يحصل في طرف من الأطراف يكون الخلل في النتائج ويا كارثتاه لو كان الخلل فيها كلها.
فحين ترى نخبا دينية أو فكرية تصدرت للفتوى أو التعليم أو القضاء أو القيادة وتنبهر بمستواها العالي والرفيع من الفشل والجهل فانظر إلى الخلل في الصناعة لا في المنتج.
إلى متابعي خطب الجمعة ستكون خطبي القادمة ان شاء الله متنقلة في مساجد المحرر ان شاء الله كطريقة تجريبية لعلها تكون الأفضل والانفع وستنزل الخطب على قناتي اليوتيوب ان شاء الله
﴿وَلَيَحمِلُنَّ أَثقالَهُم وَأَثقالًا مَعَ أَثقالِهِم وَلَيُسأَلُنَّ يَومَ القِيامَةِ عَمّا كانوا يَفتَرونَ﴾ [العنكبوت: ١٣]
أن يحمل الإنسان وزره لعمل قام به أمر خطير وعظيم ولكن الأخطر والاعظم أن يحمل أوزار غيره فهنا الكارثة الكبرى.
تصور أن تأتي يوم القيامة وقد وجدت مثاقيل الجبال من الذنوب وانت لم تفعلها لكن هي ذنوب غيرك حملتها والعلة أنك كنت سببا في حصولها.
فكلمة يلقيها الإنسان تتسبب بسفك الدماء والفتنة هو من يحمل كل اوزار من وقع فيها.
وفتاة تخرج مبدية مفاتنها تكون سببا في انحراف الشباب وفتنتهم تحمل كل اوزار من وقع في المعصية
وفكرة ضالة يدعو لها من أجل دنيا أو هوى تكون سببا في فساد دين الناس يحمل اوزار كل من وقع فيها.
فكيف لعاقل أن يوبق نفسه فضلا أن يحمل موبقات غيره.
لذلك فكر الف مرة قبل أن تفعل الفعل أو تقول القول
HTML Embed Code:
2024/05/02 08:00:08
Back to Top