TG Telegram Group Link
Channel: رؤى وأفكار
Back to Bottom
الدعاوى اللسانيَّة سهلة، والأفعال تكشف معادن الناس:


قال رجلٌ لامرأة: قد أخذتِ قلبي فلستُ أستحسن سواك!
‏فقالت له زوجته تمتحنه: إنَّ لي أختًا هي أحسن مني، وها هي خلفي. فالتفت الرجل.
‏فقالت له زوجته: يا كذَّاب! تدعي هوانا وفيك فضلٌ لسوانا!
"الطمع فقر، واليأس غنى، وإن أحدكم إذا يئس من شيء استغنى عنه". مرويٌّ عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه

ويعلق ابن تيميَّة: "وهذا أمر يجده الإنسان من نفسه فإن الأمر الذي ييأس منه لا يطلبه ولا يطمع فيه ولا يبقى قلبه فقيرا إليه ولا إلى من يفعله وأما إذا طمع في أمر من الأمور ورجاه فإن قلبه يتعلق به فيصير فقيرا إلى حصوله وإلى من يظن أنه سبب في حصوله".
"فكم من فقيه تعرض عليه مسألتان متشابهتان في الصورة، ويدرك الفقيه بذوقه أن بينهما فرقاً في الحكم، وإذا كلف ذكر وجه الفرق لم يساعده اللسان على التعبير، وإن كان من أفصح الناس، فيدرك بذوقه الفرق ولا يمكنه التعبير عنه". أبو حامد الغزالي
نصيحة عزيزة جدًا لا يفعلها إلا من وفقه الله، وكم نقصر في تطبيقها:

الصمت والحلم والأدب في وقت غضب من نحبه ويحبنا، ونحترمه ويحترمنا، وله حق علينا لصحبة أو علم أو نسب أو سبب، فنظهر له تمام الأدب لحظة غضبه العاصف، وندعه حتى تهدأ الأمور، ويذهب الغضب العابر بكلمات الاحترام والتقدير.
"إن الإفراط في شعور ما كفيلٌ بجعل ملكة التفكير تختفي". غوستاف لوبون
"الهجر الجميل هو هجر بلا أذى، والصفح الجميل صفح بلا معاتبة، والصبر الجميل صبر بغير شكوى إلى المخلوق". ابن تيميَّة
"وكان عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- يقرأ في الفجر بسورة يونس ويوسف والنحل، فمر بهذه الآية (إنما أشكو بثي وحزني إلى الله) في قراءته فبكى حتى سمع نشيجه من آخر الصفوف". ابن تيميَّة
"يتفكر إنسان في شيء فيؤثر في نفسه أثر فينسى ذلك السبب ويبقى الأثر في نفسه وهو يحس به، وقد تكون الحالة التي يحسها سروراً ثبت في نفسه بتفكره في سبب موجب للسرور أو حزناً، فينسى المتفكر فيه ويحس بالأثر عقيبه، وقد تكون تلك الحالة حالة غريبة لا يعرب عنها لفظ السرور والحزن ولا يصادف لها عبارة مطابقة مفصحة عن المقصود". أبو حامد الغزالي
من أخلاق الرسول صلى الله عليه وآله وسلم:

-قالت عائشة رضي عنها: (ما ضربَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ خادمًا لَه ولا امرأةً ولا ضربَ بيدِهِ شيئًا).

-وقال أيضًا عائشة رضي عنها: (ما خُيِّرَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بيْنَ أمْرَيْنِ إلَّا اخْتارَ أيْسَرَهُما ما لَمْ يَأْثَمْ، فإذا كانَ الإثْمُ كانَ أبْعَدَهُما منه، واللَّهِ ما انْتَقَمَ لِنَفْسِهِ في شيءٍ يُؤْتَى إلَيْهِ قَطُّ).
"وكلما قوي طمع العبد في فضل الله ورحمته ورجائه لقضاء حاجته ودفع ضرورته قويت عبوديته له وحريته مما سواه، فكما أن طمعه في المخلوق يوجب عبوديته له فيأسه منه يوجب غنى قلبه عنه، كما قيل: استغن عمن شئت تكن نظيره". ابن تيميَّة
"الأحلام أخيلة مليئة بالصمت، إنها تشبه صوراً ملونة تنتقل بسعادة على سطح الصمت، وربما تعيد تلك الأحلام الصمت إلى الإنسان الذي استهلك كثيراً جداً منه في النهار، وعندما تتلاشى صور الأحلام، يقطر ندى الصمت الذي تبقَّى بهدوء في ضجيج النهار الجديد". ماكس بيكارد
"الحق أن مهارة الفلاسفة الألمان كانت كبيرة عندما سعوا -انطلاقا من أسباب بيولوجية وتاريخية- إلى تبرير دوافع عرقهم التأسلية المتعلقة بالغزو، والقتل، والنهب". غوستاف لوبون
"الأحوال [الشريفة] قد تتكلف مباديها ثم تتحقق آواخرها". أبو حامد الغزالي
"حاولت الاندماج في المجتمع الانجليزي اشتريت ملابس جديدة واشتركت في دروس للرقص والعزف على الكمان محاولا تغيير نفسي لعلي أصبح مشابها لهؤلاء الناس، لكن في الحقيقة لم تستطع هذه الدروس أن تقربني من هذا المجتمع، بل كانت تبدد وقتي ومالي فتركتها". غاندي
"لا يُمكن محاربة بعض المشاعر إلا من خلال مشاعر أخرى مماثلة". غوستاف لوبون
"الكاتبُ يكتب في الابتداء بجهدٍ شديدٍ، ثم تتمرن على الكتابة يده فتصير الكتب له طبعاً، فيكتب أوراقاً كثيرة وهو مستغرق القلب بفكرٍ آخر، فجميع ما تحتمله النفس والجوارح من الصفات لا سبيل إلى اكتسابه إلا بالتكلف والتصنع أولاً، ثم يصير بالعادة طبعاً". أبو حامد الغزالي
عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه قال: (ما من أيام أعظم عند الله ولا أحب إليه العمل فيهن من هذه الأيام العشر، فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد).
الواثقُ من نفسهِ لا تهزُّه كلمة سلبيَّة عابرة، ولا عدم كلمة إيجابية من شخصٍ عابرٍ مقابلة لكلمة إيجابية منه، والسبب أنَّ الواثق من نفسه يعرف نفسه ولا يستلهم تقييمه من هكذا قشور، ثم هو مؤمن بربه ويعمل لوجهه الكريم، ولسان حاله:
إذا صح منك الود فالكل هين
وكل الذي فوق التراب تراب
"وكل من علق قلبه بالمخلوقين أن ينصروه أو يرزقوه أو أن يهدوه؛ خضع قلبه لهم وصار فيه من العبودية لهم بقدر ذلك، فإنَّ أسر القلب أعظم من أسر البدن، واستعباد القلب أعظم من استعباد البدن". ابن تيميَّة
HTML Embed Code:
2024/06/08 01:33:20
Back to Top