TG Telegram Group Link
Channel: مورد الهُدىٰ .
Back to Bottom
°•

كأنَّما تتنفَّسُ المصَابيحُ فِي صَدرِ الإنسانِ كلَّما قرأ القُرآنَ!

- وجدان العَلي.

💡📖
۞ونحنُ أقربُ إليهِ من حبلِ الوريد۞

‏يعلم ما بقلبك، يعلم مايشغلك، يعلم ما يحزنك، يعلم ما يُؤَرقك، ويُؤَكد لك أنه أقرب إلى قلبك من أقرب شيء إليه،
‏سبحانك ربنا وسعت كل شيء علمآ
"يدبر الأمر لا خوفٌ ولا قلقُ
ولا همومٌ ولا حزنٌ ولا أرقُ

يفرّج الكرب لا يُبقي له أثراً
يمحو الظلام فيأتي بعده الفلقُ

فثق بربك في عسرٍ وفي سعة
فاز الذين برب الخلق قد وثقوا ".
🔻عند سكرات الموت
والبعث والحشر والميزان وما بعده
لا تنفع إلا الأعمال التي كانت لله حقاً .
🔻﴿ يوم تأتي كل نفس تجادل عن نفسها ﴾

لا تجادل عن غيرها
مهما كانت محبته.
​​فاستبشر 🤍 .

لا أدري كيف ؟ ومتى ؟ ولماذا ؟ ..
ولكن أعلم أنَّ دمع عينك مع ربِّك لن يذهب سُدى! ، صِدق دعائك في مناجاته أتظنُّهُ يرحل ذاك الرجاء الذي طالما كان دمعك جف لأجلهِ انتظره فسوف يأتي ..


تلك الأمنية التي تسعى إليها بكل
قلبٍ انتظرها فسوف تأتي!


أخبركَ بشيء ؟ .
لو أن الله لا يريد استجابةَ تلك الدعوة ما تركك لتطلبَها منه! ، ولكنَّه يعلم أنها سوف تأتيك فجعل قلبكَ ينادي بها ..


ولعلَّ أسبابًا جاءت وسدَّت عليك كلَّ شيء علمتَ حينها أنَّ دعوتك باتت رمادًا لا شيء صدِّقني أنه يريد سماعَ دعوتكَ مرة أخرى ..


يرى فؤادكَ أثابت عليها! ، فإن كان ذاكَ فاستبشِر بفرجِ فؤادكَ عما قريب ..


واللهِ لا أيَّ دعوة من قلبِ أيِّ عبدٍ تسقُط على الأرض كلُها ترفعُ إلى محقِّقِها! ، لدينا ربٌّ لا يستحيلُ عليهِ أي شيء فكيف بقلبٍ صغيرٍ يدعوهُ في ليلٍ سحير يبكي بينَ يدَيه بكلِّ دمعٍ مخبَّأ في عَينَيه! ، يطلبُ منه أمرًا صغيرًا فحاشاهُ ربِّي الكبير أن يردَّكَ بلا شيء!
حاشاه..! 🤍 .
⚠️ إذا كثرت عليك التوجيهات
ركز على الإيمان والعلم،

فالعلم يبين لك الطريق،
والإيمان هو الطاقة الدافعة للسير في الطريق.
واعْلَم أَنّ لكُل رفيقٍ ترافقُه، وكُل مكَانٍ تَحله، وكلّ كتَاب تقرَؤُه، وكُل رأيٍ تسمعُه، لكلٍّ منْ ذَلكَ أثرٌ في نفسِك، لاَ تحِس بهِ لكنهُ موجُود كالبذرَةِ الصَّغيرة فِي الأرض.. بذْرة زيتُون مثلاً، لاَ يراهَا أحَد وَلاَ يلتفتُ إليهَا، ولكنَّها تصِير يوماً شجَرة تضطر كُل منْ يمُر بِها إِلىٰ أَنْ يراهَا".


- عَلي الطنطَاوِي |•🤍
‏"رَبِّ إِنّي ظَلَمتُ نَفسِي فَاغفِر لِي"
-
‏يا حاملَ الهَمِّ إنَّ الهَمَّ قَتَّالُ
الدارُ فانيةٌ والركبُ رَحَّالُ

غداً سترحلُ عنْ دنياك تتركها
فليسَ في القبرِ لا أهلٌ ولا مالُ

فوِّضْ أموركَ للرحمن في ثقةٍ
فلمْ تخبْ عندَ ربِّ العرْش آمالُ

- قيام الليل
قال : أيقبلني وقد مات كل شيء فيَّ؟! وأصاب الشللُ نيتي وروحي وخاطري! فأنا أحتاج إلى عون في كل خطوة؟! قد استبدت بي المعاصي وأوغلتُ بعيدًا في صحراء الجحود والنسيان؟!
فقلت له: قال ربنا في الحديث الإلهي: يا ابن آدم! إنك ما دعوتني ورجوتني:
غفرت لك!
على ما كان فيك!
ولا أبالي!
اجعلها وِردَ قلبك وزجَل روحك ونداء الحياة فيك!
وأصغِ طويلا إلى: ولا أبالي!

ثم قلت: قال ربنا: "اعلموا أن الله يحيي الأرض بعد موتها قد بيَّنَّا لكم الآيات لعلكم تعقلون".

كم أحيانا بعد موتنا وقبلنا على علاتنا، ورحم ضعفنا! لا ملجأ ولا منجى منه إلا إليه! سبحانه وبحمده!

#وجدان_العلي
"إن الذين يطول بلاؤهم؛ يضعُف شعور أكثر الناس بهم.

الأسرى إذا طال حبسُهم، المطارَدون إذا طال شَعَثُهم، المرضى إذا طالت أسقامُهم، المكتئبون إذا طال غمُّهم، المساكين إذا طال عَوَزُهم؛ أطيلوا أنفاس نفوسكم فيهم يَطُلْ فيكم عونُ الله، قد أفلح المواسون.

اللهَ اللهَ لا تألفوا آلام المتعبين؛ الأيامُ دُوَلٌ والليالي حُبَالَى."
"ادعولهم الله يحفظهم من بين أيديهم ومن خلفهم، وعن أيمانهم وعن شمائلهم ومن فوقهم ومن تحتهم، اللهم سدد رميهم"
"وَما آسى عَلى الدُّنيا وَلَكِن
‏عَلى ما قَد رَكِبتُ مِنَ الذُّنوبِ

‏فَيا لَهَفي عَلى طولِ اِغتِراري
‏وَيا وَيحي مِنَ اليَومِ العَصيبِ."

- أبو إسحاق الألبيري
"كَم نَطلُبُ اللهَ في ضُرٍّ يَحُلُّ بِنا؟
‏فَإِن تَوَلَّت بَلايانا نَسيناهُ

نَدعوهُ في البحرِ أن يُنجي سفينتَنا
فإن رجعنا إلى الشَّاطي عصيناهُ

وَنَركَبُ الجوَّ في أَمنٍ وفي دَعَةٍ
فما سقطنا، لأنَّ الحافِظَ اللهُ

يا ربِّ عفوكَ، لا تَأخُذْ بِزَلَّتِنا
‏وارحمْ أيَا ربّ ذنبًا قَد جَنَيناهُ."
أتعلم ما الحرمان؟

‏أن يضيع يومك مابين القيل والقال، وتوافه الأمور، ومن تطبيق إلى تطبيق، بحيث لا تجد لنفسك وقتًا تقرأ فيه كلام الله، أو تكثر فيه من ذكر الله .
كلنا نعرج إلى الله، لا أحد فينا يمشي مستقيمًا دائمًا ، نسعى بنصف صلاة، وتسبيحة، والقليل من كل عبادة، ثم نجتاز حدود الله ونعصيه بكل عافية، ثم نعود لنعرج في طريقه المستقيم لنستغفره وهكذا دوما ، فلا تمل ولا يتملك الشيطان منك ، ولتستمر ولو حبوا فالله لا يرد قادمًا إليه وإن لم يصل، والله يغفر لكُل مُذنب، ويرحب بكل تائِب، ويحب كُل صالح فلا تجلد ذاتك.. ورفقًا بحالِك، وهوّن عليك فكُل مصيبة تصيبك تكفر عن ذنُوبك وترفع درجتك في الجنة، وأنت مُرَّحب بك عنده في كل وقت، فلا تطل في البعد .
HTML Embed Code:
2024/05/15 02:26:42
Back to Top