"واجعلني ممَّن تُحب، وسخِّرني لما تُحب، وسخِّر لي من تُحب"

۞ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (53)

اللهم اجعلنا ممن أدرك ليلة القدر ونحن في أحب الأحوال إليك ولا تحرمنا نورها وبركتها وأجرها وعتقها واجعل لنا دعوة لا تُرد وافتح لنا باب إلى الجنة لا يُسد و اكتبنا فيها من عتقائك من النار ووالدينا والمسلمين اجمعين يارب العالمين

- ‏اللهُم إنك عفوٌ تُحِب العفو فاعفُ عنا 🩵..

”نعوذُ باللّٰه من ضياع السَّعي بسبب نيّة فاسدة،

نعوذُ باللّٰه من الرِّياء الخفيّ،
ومن العمل لأجل الظُّهور لا لأجل اللّٰه،

نعوذُ باللّٰه من قلّّة الإِخلاص، وفقدان الدَّليل.“.

وداعاً رمضان وإن كان بالعمر مُلتقى، فـ لنلتقي بأحسن حال ..
اللهم استودعناك رمضان فلا تجعله آخر عهدنا وأعده علينا أعواما عديدة ولا تخرجنا منه إلا مقبولين ومرحومين و معتوقين من النار 🤍

كان الرسول يودع رمضان بقوله :
اللهُم لا تجعله آخر العهد من صيامنا إياه
فإن جعلته فأجعلني مرحوماً ولا تجعلني
محروماً الحمدُللّٰه على التمام الحمدُللّٰه
على البلاغ الحمدُللّٰه على الصيام والقيام
اللهُم إجعلنا ممن صام الشهر إيماناً
وإحتساباً وادرك ليلة القدر وفاز بالأجر 🤍.

تَقَبَّلَ اللهُ بِالغُفرَانِ طَاعَتَكُمْ
وَزَادَكُم بِالتُّقَىٰ عِزًّا وَإِيمَانَا

عيدكم مُبارك، وكل عام وأنتم بخير، وقلوبُكم فرحانة، ودعاؤكم مقبول، وخواطركم مجبورة، وأملكم في الله غير خائب ♥️

‏الحمدُلله بِلا سبب ولا طلب ، الحمدُلله
حمداً كامِلاً ، الحمدلله دائماً وأبداً ..

لله درّ المرض كم يُرينا ضعفنا إلى الله!

هنيئًا لمن جعل مرضه وعدم قدرته على الحركة يذكّره أنه لا حول ولا قوّة له إلا بالله؛ فيزداد منه قُربًا ويتذكّر نِعمة الله عليه إذ كان صحيحًا، فيشكره في السّرّاء والضّرّاء، ويغتنم صحّته بعد الشفاء وقبل مرضه، وشبابه قبل هرمه، وحياته قبل موته.

مرحبًا ؛ كيف حال فؤادك ؟

وصلني أنك مُتعب ، فـ خُذ هذه منّي..

إذا كان الدُعاء لم يتحقق بعد ولا توجد أي بشائر توحي بأنه سيأتي ، فـ قُرب الله منك يُبشرك ، الله وعدك بـ الإجابة وما كان الله ليخلف وعدهُ ..

وإذا كان الأمس ضاع بدون يقين ، فـ بين يديك اليوم !
وإذا كان اليوم سوف يجمع أوراقه ويرحل ، فـ لديك الغد لتبدأ من جديد
فـ ما دُمت تُقن أن الله سيستجيب ؛ فحتمًا سيُبشرك ..

إليك يا فتىٰ ..
نحنُ في هذهِ الدُنيا عابري سبيل ، كُل أصدقائك وأهلك مراحل فانيه ، وستعود في نهاية اليوم وحيدًا ..
سيظُل الله هو الوطن الذي تلجئ إليه ، فلا تخشىٰ إجابتهُ..
الله هو الرفيق ، هو الحبيب ، هو الأنيسُ ، هو القريب .. هو رب الخلود ومالك الملوك ..هَل يَرحمُ العَبد بَعْدَ الله من أحدٍ ؟
هو الذي إذا دعوته أجابك ، وإذا سألتهُ أعطاك ، ولا يخفىٰ عليه حال قلبك ، ولا يعجزهُ سؤالك .. اسأله سعادة بحجم عظمته ، وجبرًا جميلًا ك جماله ..

سـ يُرتب الأشياء من أجلك ..
إذا كانت خيرًا رزقك بها ، وإذا كانت شرًا بدّل دُعائك بـ أجمل مما تمنيت ، فـ عوض اللّٰه ولا يُقارن بـ ألف أمنية .. يأتي ليُمحي ما أماتتهُ فيك الحياة..
فلا تترك ذاك الحبل الذي يصل بينك وبين الله ، الدُعاء هو رابط بينك وبين السماء
سُلم تصعد عليه أمانيك ،  وتهبط إليك الإجابة
كنزٌ لا يُقدر بثمن
وحدهُ القادر على جعل الجَبَل خَاشِعًا مُّتَصَدِّعًا ، ثم يُعيد ترتيبه مِّنْ جديدٍ لك ..
ولو هممت لإزالته سيُعينك لتُزيله ..
فَـ اسْأَلْ اللَّهَ ما شِئت وَإِذَا اسْتَعَنْتَ فَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ ...فـ المؤمن كالورقة الخضراء، لا يَسقط مهما هبت العواصف ..

الله يَنْظُرُ إِلَى قلبك فـ ‏أَصْلِحْ مَوْضِعَ نَظَرِ المَلِك، وتشبث باليقين
واجعل حال قلبك يُردد "مَنْ لي سِواك ؟! ومَنْ سِواك يَرىٰ قلبي ويسمَعُه  "... ❤️‍🩹

‏ونعوذُ بك
من نفاد الصبرْ وقلّةِ الحِيلة،
ونسألك الثبات في أوقاتِ ضعفنا يا اللّٰه…

" ‏إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا "

اللهٌم صلِ وسلم على نبينا مٌحمد و على آله و صحبتِه آجمعّين

اللهم حنانًا من لدُنك يؤنسُ أرواحنا ولُطفًا تدرأ به عنّا النوائب.

‏وقَد تبدو سعيدًا كلَّ يومٍ
وفي أعماقِكَ الشيءُ النقيضُ

يَلُفُّ الليلُ دربَكَ..أينَ تَمضي؟
ولا نورٌ يَشُعُّ ولا وَمِيضُ

عليلُ الجِسمِ لا يُدعَى مَريضًا
عليلُ الرُّوحِ بَينَهُما المَريضُ