TG Telegram Group Link
Channel: أحبكـ ربيّ
Back to Bottom
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
نقل الإمام الذهبي في السير
عن الفِرَبْرِي تلميذ البخاري أنه قال:
(أملى عليَّ يومًا [يعني البخاري] حديثا كثيرًا، فخاف مَلالي، فقال:‏ طبْ نفسًا، فإن أهل الملاهي في ملاهيهم، وأهل الصناعة في صناعتهم، والتجار في تجاراتهم، وأنتَ مع النبي ﷺ وأصحابه).
إعظام الرغبة من سنن الدعاء، في الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( ولْيُعَظِّمِ الرَّغْبَةَ، فإنَّ اللَّهَ لا يَتَعاظَمُهُ شيءٌ أعْطاهُ ) ، وفي الصحيح أن النبي صلى الله عليهم وسلم قال : ( إذا سألتُم اللهَ فسلوه الفردوسَ ) ، وفي ابن حبان قال : ( إذا سَأَلَ أحدُكُم فلْيُكْثِرْ ، فإِنَّما يَسألُ رَبَّهُ ) ..

ألا ما أعذبه من تعليل ! لِم يكثر ؟! ( لأنه إنما يسأل ربه ) !

فإذا طاف بك طائف : ﴿ أَنَّىٰ يَكُونُ ﴾ ؟!
فتذكر ﴿ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ ﴾ !

الأبواب مُشرعة .. فارفع يديك، ولا تنس إخوانك من الدعاء …

#ساعة_استجابة
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
إذا جاءتك البشرى بتحقق الأمنية التي لطالما تمناها قلبك
بلا شك ستفرح لذلك فرحا شديدا ثم سرعان ما تخبو جذوة هذه الفرحة وتختفي مع الأيام...!
هذا أمر طبيعي…

لكن في الجنة الأمر مختلف ذاك الشعور -بالسعادة- دائم لا يخبو ولا يزول؛ وهو من أعظم ملذات أهل الجنة، دوام الفرح والسعادة ولا يصيبهم شيء من السوء والحزن
سعادة أبدية لا انقطاع لها !
سبحان الله

قال تعالى: (وَيُنَجِّي اللَّهُ الَّذِينَ اتَّقَوْا بِمَفَازَتِهِمْ لَا يَمَسُّهُمُ السُّوءُ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ)

ولا مجال لاستغراب أبديتهم في السعادة، فإن الله القوي القدير الفعال لما يريد وعدهم بهذا، وهو سبحانه وتعالى لا يخلف الميعاد.

قال تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَانَتْ لَهُمْ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلًا * خَالِدِينَ فِيهَا لَا يَبْغُونَ عَنْهَا حِوَلًا)

قال ابن كثير في قوله: (لَا يَبْغُونَ عَنْهَا حِوَلًا): تنبيه على رغبتهم فيها، وحبهم لها، مع أنه قد يتوهم فيمن هو مقيم في المكان دائما أنه يسأمه أو يمله، فأخبر أنهم مع هذا الدوام والخلود السرمدي، لا يختارون عن مقامهم ذلك متحولا، ولا انتقالا، ولا ظعنا، ولا رحلة، ولا بدلا.

#تدبر_آية
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
قال النبي صلى الله عليه وسلم -والحديث في الصحيحين عن أبي هريرة رضوان الله عليه-:
[مَن قالَ: لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وحْدَهُ لا شَرِيكَ له، له المُلْكُ وله الحَمْدُ، وهو علَى كُلِّ شيءٍ قَدِيرٌ.
في يوم مئة مرة:
- كانَتْ له عَدْلَ عَشْرِ رِقابٍ،
- وكُتِبَ له مِئَةُ حَسَنَةٍ،
- ومُحِيَتْ عنْه مِئَةُ سَيِّئَةٍ،
- وكانَتْ له حِرْزًا مِنَ الشَّيْطانِ، يَومَهُ ذلكَ حتَّى يُمْسِيَ،
- ولَمْ يَأْتِ أحَدٌ بأَفْضَلَ ممَّا جاءَ إلَّا رَجُلٌ عَمِلَ أكْثَرَ منه
].
بكى سفيانُ الثوريُّ ليلةً إلى الصباحِ، فلما أصبحَ قيل له: كلُّ هذا خوفًا مِن الذنوبِ؟ فأخذَ تبْنةً مِن الأرضِ، وقال: الذنوبُ أهونُ مِن هذا، وإنما أبكي مِن خوفِ سوءِ الخاتمةِ.
 
قال ابن القيم: " وهذا مِن أعظمِ الفقهِ: أنْ يخافَ الرجلُ أن تخذلَه ذنوبُه عند الموتِ؛ فتحُوُلُ بينه وبين الخاتمةِ الحسنى ".
"من أفعال الخير المغفول عنها في المجالس والاجتماعات أن تسهم في رفع الحرج عمن وقع فيه، أو تساند ضعيف الموقف، أو تحاجج مع صاحب الحق المغلوب، ومثل هذه الأفعال تدل على نبل ونباهة، وهي وإن كانت بسيطة الفعل إلا أنها كبيرة المعنى في نفس من يتلقاها".
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
مهما بلغت الظروف وضاقت الأحوال فلا يعلق المسلم آماله إلا بالله في أي شيء من أمور الدنيا أو الآخرة ...
 
ورد في السِّيَر أنه لما عاد -صلى الله عليه وسلم- من الطائف، وقد رُجم بالحجارة من قبل السفهاء والمجانين وسُدت في وجهه طرق البلاغ لدين الله لم يزد على أن قال كلمات يطلب فيها رضا ربه سبحانه وتعالى قائلاً: "اللهم إني أشكو إليك ضعف قوتي، وقلة حيلتي، وهواني على الناس أنت رب المستضعفين وأنت ربي، إلى من تكلني؟ إلى بعيد يتجهمني، أو إلى عدو ملكته أمري؟ إن لم يكن بك غضب علي فلا أبالي، غير أن عافيتك هي أوسع لي أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة أن يحل عليَّ غضبك، أو ينزل بي سخطك لك العتبى حتى ترضى ولا حول ولا قوة إلا بك".
 
فماذا كانت النتيجة؟ لقد أعزه الله ونصره، وأيده بجنوده، ونشر دينه في الآفاق وجعل ذكره على كل لسان إلى يوم القيامة.



‏كان عليك أن تُكثر من ⁧ الاستغفار والحوقلة⁩
‏حين داهم الفتور قلبك،
‏وباعد بينك وبين القرآن …‏
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
🎙️| علي صلاح عمر
‏قال أحد علماء السلف: "الحكايات جند من جنود الله عز وجل يقوي الله بها إيمان العباد، فقيل له: هل لهذا من شاهد؟
قال: قوله تعالى: (وَكُلًّا نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبَاءِ الرُّسُلِ مَا نُثَبِّتُ بِهِ فُؤَادَكَ)."
HTML Embed Code:
2024/05/21 14:45:11
Back to Top