قال ابن القيم - رحمه الله :

"كلّ صِفَةٍ مَدحَ اللهُ بها العَبدَ في القُرآنِ فهي ثمَرةُ العِلمِ ونتيجتُه، وكلّ ذَمٍّ ذَمَّه فهو ثَمرةُ الجَهلِ ونَتيجَتُه"

[ مفتاح دار السّعادة ١/ ٣٢٠ ].

وَكُلُنَا أُسَامَة
إيهٍ وَرَبُّ البَيتِ إنَّك لَم تَمُت
بَل أنتَ حَيٌّ عِندَ رَبِّكَ تُرزَقُ

" عِندَ رَبِّكَ تُرزَقُ "

حَدَثَ فِي مِثلِ هَذا اليَوم
2/5/2011 م 1432 هـ
إستِشهاد الشَّيخ المُجاهِد الإمَام أُسَامَة بِن لادِن تَقَبَّلهُ اللّٰه.

‏قال ابن رجب الحنبلي - رحمه الله :

"صَاحِبُ مِنْ تُصَاحِبْ، فَوَاللٰهُ الَّذِي عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى لَنْ يُصَاحبك فِي قَبْرِكَ إلَّا صَاحِبَ وَاحِدٍ،إلَّا وَهُوَ عَمَلُكَ الصَّالِحُ، فَأَحْسِنْ صُحْبَتَهُ، يُحْسِن
صُحْبَتِك فِي قَبْرَك"


[ لطائف المعارف (صـ ٩٩) ].

‏قال قتادة - رحمه الله :

"مَنْ يَتقِ اللَّهَ يَكُنْ مَعَهُ،وَمَنْ يَكُنِ اللَّهُ مَعَهُ فَمَعَهُ الفِئَةُ الَّتِيْ لا تُغْلَبُ،وَالحَارِسُ الَّذِيْ لا يَنَامُ،وَالهَادِيْ الَّذِيْ لَا يَضِلُّ"

[ حلية الاولياء (٣٠٠/٢) ].

قال يحيى بن معاذ - رحمه الله :

يَا ابْنَ ادَمَ لَا يَزَالُ دِينِك مُتَمَزِّقًا مَا دَامَ الْقَلْبُ بِحُبِّ الدُّنْيَا مُتَعَلِّقًا .

[ حلية الأولياء ].

قال الإمام الآجري - رحمه الله :

"مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَبْلُغَ مَرَاتِب الْغُرَبَاء، فَلْيَصْبِرْ عَلَى جَفَاء أَبَوَيْهِ وَزَوْجَتِهِ وَإِخْوَانِه وَقَرَابَتِه"

[ الغرباء ( ٣٨ ) ].

قال شيخ الإِسلام ابن تيمية - رحمه اللّٰه :
ㅤ
"فَشَهادَةُ أن لا إلهَ إلَّا اللّٰـهُ بصِدقٍ ويَقينٍ تُذهِبُ الشِّـركَ ڪُلَّهُ، دِقَّهُ وجُلَّهُ، خَطَأهُ وعَمدَهُ، أوَّلَهُ وآخِرَهُ، سِرَّهُ وعَلانِيَتَهُ، وتأتِي عَلى جَميعِ صِفاتِهِ وخَفاياهُ ودَقائِقِهِ،والاستِغفارُ يَمحُو مَا بَقِيَ مِن عَثَراتِهِ، ويَمحُو الذَّنبَ الَّذي هُوَ مِن شُعَبِ الشِّـركِ؛ فإنَّ الذُّنوبَ ڪُلَّها مِن شُعَبِ الشِّـركِ،فَالتَّوحـيدُ يُذهِبُ أصلَ الشِّـركِ ؛ والاستِغفارُ يَمحُو فُرُوعَهُ،فَأبلَغُ الثَّناءِ قَولُ : لا إلهَ إلَّا اللّٰـهُ وأبلَغُ الدُّعاءِ قَولُ : أستَغفِرُ اللّٰـهَ"

[ الفتاوى ].

قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله :

"فَإِنَّ التَّوْحِيدَ أَصْلِ الْإِيمَانِ وَهُوَ الْكَلَامُ الْفَارِقُ بَيْنَ أَهْلِ الْجَنَّةِ وَالنَّارِ وَهُوَ ثَمَنُ الْجَنَّةِ، وَلَا يَصِحُّ إسْلَامُ أَحَدِ إلَّا بِهِ"

[ مجموع الفتاوى الجزء ٢٤ ].

قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله :

"أَطْيَبَ مَا فِي الدُّنْيَا مَعْرِفَةِ اللَّهِ جَلَّ جَلَالُهُ، وَأَطْيَب مَا فِي الْاخِرَةِ النَّظَرُ إلَيْهِ"

[ مجموع الفتاوى 163/14 ].

قال الإمام الحسن البصري - رحمه الله :

"غَدَا كُلُّ امْرِئٍ فِيمَا يُهِمُّهُ ، وَمَنْ هَمَّ بِشَيْءٍ أكْثَرَ مِنْ ذِكْرِهِ، إنَّهُ لَا عَاجِلَةَ لِمَنْ لَا آخِرَةَ لَهُ ، وَمَنْ آثَرَ دُنْيَاهُ عَلَى آخِرَتِهِ فَلَا دُنْيَا لَهُ وَلَا آخِرَةَ"

[ الزهد للإمام أحمد ].

قال الشيخ محمد بن عبد الوهاب - رحمه الله :

"وَتُوفِّيَ ﷺ وَدِينُهُ بَاقٍ، وَهَذَا دِينُهُ، لَا خَيْرَ إلَّا دَلَّ الأُمَّةَ عَلَيْهِ، وَلَا شَرَّ إِلَّا حَذَّرَهَا مِنْهُ، وَالخَيْرُ الَّذِي دَلَّهَا عَلَيْهِ: التُّوحِيدُ، وَجَمِيعُ مَا يُحِبُّهُ اللهُ وَيَرْضَاهُ، وَالشَّرُّ الَّذِي حَذَّرهَا مِنْهُ: الشِّرْكُ، وَجَمِيعُ مَا يَكرهُهُ اللهُ وَيَأْبَاهُ "

[ الأصول الثلاثة وأدلتها ].

قال الإمام الحسن البصري - رحمه الله :

إِنَّ أَصْحَابَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانُوا أَكْيَاسًا عَمِلُوا صَالِحًا وَأَكَلُوا طَيِّبًا وَقَدَّمُوا فَضْلًا لَمْ يُنَافِسُوا أَهْلَ الدُّنْيَا فِي دُنْيَاهُمْ لَمْ يُنَافِسُوهُمْ فِي عِزِّهَا ، وَلَمْ يُجْزَعُوا لِذُلِّهَا أَخَذُوا صَفْوَهَا ، وَتَرَكُوا كَدَرَهَا وَاللَّهِ مَا تَعَاظَمُ فِي أَنْفُسِهِمْ حَسَنَةٌ عَمِلُوهَا وَلَا تَصْغُرُ فِي أَنْفُسِهِمْ سَيِّئَةٌ"

[ الزهد لابن أبي الدنيا 233 ]

قال علي بن أبي طالب - رضي الله عنه :

"إِنْ لِهَذِهِ القُلُوبِ إِقْبَالًا وَإِدْبَارًا ، فَإِذَا أَقْبَلْتْ فَخُذُوهَا بالنَّوافِل ، وَإِنْ أَدْبَرْتُ فَأَلْزِمُوهَا الفَرَائِض"

[ ربيع الأبـرار (١٥٨) ].

قال ابن الجوزي - رحمه الله :

"فَالله الله يَا معشر الْمُؤمنِينَ وَالْمُؤْمِنَات أَكْثرُوا من الصَّلَاة على حبيبكم مُحَمَّد صلى الله عليه وسلم فِي جَمِيع الْأَيَّام والأوقات والأحايين والساعات، عَسى الله أَن يخلصكم من الْأَهْوَال والآفات وَالْعَذَاب والعقوبات ويدخلكم الجنات العاليات يَوْم تبدل الأَرْض وَالسَّمَوَات"

[ بستان الواعظين : ٢٨١ ].

هَلمُوا بالتسجيل إلى دَورة تَعليم الجُزء الرشيدي للقراءة الفصيحَة السليمة.
مُعرف البُوت الخاص بالمَقرأءة : @AlFurqan1BOT
مُلاحظة :
الدورة للنِساء فقط يُمنع دخُول الرجال.

‏قال‌ ابن القيم - رحمه اللّٰه :
«وكان ﷺ يُكثر الدُّعاء في عَشر ذي الحجة، ويأمر فيه بالإكثار مِن التهليل والتَكبير والتَحميد»
[زاد المعاد (٣٦٠/٢)].

قال وهب بن منبّه - رحمه اللّٰه :
«إذا سُلِكَ بك طريق البلاء فقَرَّ عينًا وطِب نَفْسًا، فقد سُلِكَ بك سبيل الأنبياء والصالحين، وإذا سُلِكَ بك سبيل الرَّخاء فابكِ على نفسك فقد خُولِفَ بك سبيلهم»
[الزّهد لأَبي داوود(٣٩)].

قالت أم المُؤمنين عَائِشَّة - رضيَّ اللّٰهَ عَنهَا:
«ما مِنَ السَّنَةِ يومٌ أحَبُّ إلَيَّ أن أصومَهُ مِن يومِ عَرَفَةَ»
[مصنف ابن أبي شيبة].

" اللهمَّ أُمتي وجِراحها وشَبابها ونسائها وأسراها وأطفالها وشيوخها ومرضاها وثكلاها والمُصلحين فيها والحامِلين همومها الثابتين على الثغور القابضين على الجمر اللهم انت وليها وموﻻها ياذا الجلال واﻻكرام اللهم نسألك فكاك الأسارى وشفاء الجرحى واجعل قبور امواتنا روضة من رياض الجنة اللهم اغفر لهم وعافهم واعفي عنهم اللهم الثبات لكل من لزم ثغره ولم يبرح اللهم اصلحنا واصلح كافة المسلمين اللهم ثبتنا على دينك حتى نلقاك مقبلين غير مدبرين اللهم استخدمنا وﻻ تستبدلنا اللهم نصراً عزيزاً مؤزرا، يقول ابنُ تَيميّة رَحمهُ الله :
قُلوبُ المُسلمِينَ الصَّادِقة ، وَأدعِيتُهم الصَّالحَة هِي العَسكرُ الذِّي لَا يُغلَب ْ، وَالجُندُ الَّذِي لَا يُخذَل.

نُهَنئ مَولانا أمير المُؤمنين وَخَليفَة المُسلمين الشيّخ أبي حَفصٍ الهاشمِي القرشِي، وَالشيّخ أبي حُذَيّفَة الأَنصَاري، وَقادَة، وأُمرَاء، جُنُود دولة الإسلام وَأَنصَارَهَا (حَفٓظَهُم الله) والمُسلمين عامه في مَشارِق الأرضِ وَمَغاربَهَا بحلُول عيد الأَضحى المُبارَك تقبَل الله منا وَمِنكُم صالح الأَعمَال وَيُعاد عَلينا باليُمن والبركة والفتح والتمكين ان شاء الله.