TG Telegram Group Link
Channel: 🎆انصار الله الكتروني زوامل 🎆
Back to Bottom
Forwarded from PILLS CLONED CARD WHITE CREDIT
لِقنواتِ [زاگروس] و [اليَوم] و [Extra News] و [النُّجباء] و [RT] و [الحدث نيوز] الفضائيَّة ولـِ [RT ON LINE] ولراديو [النَّجف الأَشرف] و [المهاجر] عِبر الأَثير؛
عنِ الفايروس والسِّيادة وأَشياءَ أُخرى!
*بعد اغتيال الهاشمي؛ المنظُومةُ الأَمنيَّةُ على المحكِّ
*ينبغي ان لا تتعامل الأَجهزة المُختصَّة بخلفيَّة سياسيَّة مع الجريمة، ليختفي مُصطلح [الطَّرف الثَّالث]!.
[الجُزء الثَّالث]
نـــــــــــــزار حيدر
٧/ الأَمرُ المُهم جداً الذي ينبغي أَن لا يغيبَ عن أَذهانِنا حتَّى لحظةً واحدةً، هو أَن نُميِّز بين هيئة الحشد الشَّعبي كمُؤَسَّسة دستوريَّة وقانونيَّة رسميَّة، لا يجوز المَساس بها بأَيِّ شكلٍ من الأَشكال، وبين [الميليشيات] وهي كلُّ فصيلٍ يحملُ سلاحاً خارج سُلطة الدَّولة.
والذين يخلطُون بين العنوانَين على نوعَين؛
الأَوَّل؛ همُ الطائفيُّون وأَيتام الطَّاغية الذَّليل صدَّام حسين الذين يسعَونَ إِلى ضربِ الحشدِ بهذا الخلط، بعدَ رفعِ الغطاءِ القانوني عنهُ!.
الثَّاني؛ هم [الوُكلاء] الذين يعملون لصالحِ [الغُرباء] مِن قوى إِقليميَّة ودَوليَّة، ليحتفظُوا بسلاحهِم خارج سُلطة الدَّولة مِن أَجلِ حمايةِ الدَّولةِ العميقةِ!.
لا ينكرُ العراقيُّون فضلَ أَحدٍ شاركَ في تحريرِ الأَرضِ والعِرض من براثنِ الإِرهابيِّين، خاصَّةً المُتطوِّعون الذين استجابُوا لفتوى الجِهاد الكفائي، فهُم {السَّابِقُونَ السَّابِقُونَ} فترابُ أَقدامِ كلَّ مُقاتلٍ شارك في الحربِ على الإِرهابِ يُشرِّف [أَشرف] سياسي مُتخاذل لاذَ بالصَّمت عندما احتلَّ الإِرهابيُّون نِصف الأَراضي العراقيَّة بسببِ فسادِ وفشلِ مكتبِ القائد العام وقتَها وانشغالهِ بنظريَّة [بعد ما ننطيها] لكن هذا لا يعني أَن تُوظِّف بعض الفصائل [المُجاهدة والمُقاومة] جهادها وتضحياتها في الحربِ على الإِرهابِ فتتمرَّد على صاحبِ الفتوى [المرجعُ الأَعلى] وعلى الدَّولة ومُؤَسَّساتها الدُّستوريَّة والقانونيَّة لتحتفظَ بسلاحِها خارج سُلطة الدَّولة وإِلى الأَبد، فالتَّعبئةُ العامَّة كانت إِستجابةً لتحدِّياتِ ظرفٍ إِستثنائيٍّ إِنتهى بحمدِ الله بالإِعلانِ عن النَّصر النَّاجزِ على الإِرهابِ، وكلُّنا نعرف جيِّداً بأَنَّ تشريع قانون هيئة الحشد الشَّعبي [والأَوامر الديوانيَّة (٢٣٧، ٣٢٨، ٣٣١) لعام ٢٠١٩] هوَ من أَجلِ حمايةِ هذا السِّلاح وحمايةِ الدَّولةِ ومُؤَسَّساتها في آنٍ واحدٍ، وهو الأَمرُ الذي ينبغي على كلِّ سلاحٍ أَن يحترمهُ وينضوي تحتَ نصوصهِ لحمايةِ الدَّولة وحمايةِ السِّلاح نفسهِ وكذلكَ لحمايةِ سُمعةِ [الحشد الشَّعبي] الذي يطعن بهِ الإِرهابيُّون والطائفيُّون والموتورُونَ وأَيتام نظامِ الطَّاغية الذَّليل.
إِنَّ أَيَّ سلاحٍ يرفض الإِنضواء تحت هيئة الحشد الشَّعبي يُقدِّم الذَّريعة لكلِّ هؤُلاء لمُواصلةِ الطَّعن بالحشدِ، فضلاً عن أَنَّهُ يُسقط المُبرِّر الشَّرعي والقانوني للدِّفاعِ عنهُ.
وإِنَّ ما يتذرَّع بهِ البعض من [ضعفِ المنظومةِ الأَمنيَّةِ] للإِحتفاظِ بسلاحهِ خارج سُلطةِ الدَّولةِ هو توصيفٌ يخصُّ فترة حكومة [القائد الضَّرورة] الذي نخرَ وقتها الفسادُ المالي والإِداري بكلِّ مفاصلِ الدَّولةِ ومنها المنظومةِ الأَمنيَّة، عندما كان نجلهُ يبيع أَعلى المناصب العسكريَّة والأَمنيَّة ويُدير صفقات السِّلاح الفاسدة، ولكن ومنذُ [٢٠١٤] ولحدِّ الآن، أَي منذُ أَن قطعَ المرجعُ الأَعلى الطَّريق أَمامَ الموما إِليهِ لتسنُّم الولايةِ الثَّالثةِ، فإِنَّ الدَّولة أَعادت بِناء منظومتها الأَمنيَّة والعسكريَّة بشكلٍ واسعٍ وعميقٍ وشاملٍ، المنظومةِ الجديدةِ التي ساهمت بشَكلٍ فعَّالٍ في تحريرِ الأَرض والعِرض من يدِ الإِرهابيِّين التكفيريِّين.
ولا ننسى فإِنَّ الفتوى والمُتطوِّعين الأَبطال الذين استجابُوا لها ساهمُوا بشَكلٍ فعَّالٍ في بثِّ الرَّوح الوطنيَّة والمعنويَّات وروح التَّضحيةِ والإِستبسالِ في صفوفِ بقيَّة أَبناء المُؤَسَّسة الأَمنيَّة والعسكريَّة.
أَمَّا قولُ البعضِ بأَنَّ القائد العام الحالي لا يُمكنُ الوثُوق بهِ لتأتمِرَ بأَوامرهِ الفصائل المُسلَّحة التي لم تنضوِ بعد في هيئة الحشد الشعبي، فاردُّ عليهم بالقول؛
*إِنَّهُ تسنَّم السُّلطةِ بنفس الدُّستور والقوانين النَّافذةِ التي تسنَّمها مَن سبقوهُ إِليها.
*بهذهِ الطَّريقةِ من التَّفكير نكونُ بحاجةٍ إِلى دُستورَين وقانونَين وبرلمانَين! فإِذا [عجبتنا طلَّة القائد العام] إِئتمرنا بأَوامرهِ، وإِلَّا فنعودُ نحملُ السِّلاح خارج سُلطة الدَّولة!.
Forwarded from PILLS CLONED CARD WHITE CREDIT
٨/ باتت المنظومة الأَمنيَّة على المحك، بعدَ جريمةِ إِغتيال الخبير الأَمني هِشام الهاشمي، فبينَ أَن تُثبت قُدرتها على لجمِ أَدوات وأَذرع الدَّولة العميقة التي تبذُل كُلَّ جُهدها لإِثباتِ قُدرتِها على عرقلةِ بناء مُؤَسَّسات الدَّولة أَو تفشلَ في ذلك، فإِنَّ إِعتقال المُجرمين القتلَة وتقديمهُم للقضاءِ لمُحاكمتهِم علنيّاً هو المُؤَشِّر الوحيد الذي يُثبت النَّجاح أَو الفشل.
٩/ سببان وراء إِنتشار الإِتِّهامات بشأن الجريمة؛
الأَوَّل سياسي والثَّاني لإِنعدام الثِّقة بالأَجهزةِ الأَمنيَّة، بسبب تسجيل كلِّ حالات الإِغتيال السِّياسي السَّابقة ضدَّ مجهولٍ! الأَمر الذي لا يُشجِّع الرَّأي العام على الإِنتظار لحين الإِعلان عن نتائج التَّحقيقات.
أَتمنَّى ان تبذُل الأَجهزة الأَمنيَّة هذه المرَّة قُصارى جُهدها لتُغيِّر الصُّورة النمطيَّة العالِقة في ذهن الرَّأي العام كُلَّما شهِدت البلاد حالة من حالات الإِغتيال السِّياسي.
ينبغي ان لا تتعامل الأَجهزة المُختصَّة بخلفيَّة سياسيَّة مع الجريمة، كما كانَ يحدُثُ سابقاً في كُلِّ مرَّةٍ، ليختفي مُصطلح [الطَّرف الثَّالث] من قاموسِنا السِّياسي!.
*يتبع...
٨ تمُّوز ٢٠٢٠
لِلتَّواصُل؛
E_mail: [email protected]
‏Face Book: Nazar Haidar
Twitter: @NazarHaidar2
Skype: nazarhaidar1
‏WhatsApp, Telegram & Viber : + 1(804) 837-3920
*التلِغرام؛
https://hottg.com/NHIRAQ
*الواتس آب
https://chat.whatsapp.com/KtL7ZL3dfh
Forwarded from PILLS CLONED CARD WHITE CREDIT
عن خطابِ الكراهية الذي يروِّج لهُ الرَّئيس ترامب وتأثيرهُ على الإِنتخابات الرِّئاسيَّة المُقبلة
مُشاركتي في برنامج [ملفَّات وآراء] على قناةِ [صَوت العرب] الفضائيَّة
نـــــــــــــزار حيدر
٩ تمُّوز ٢٠١٠
https://www.facebook.com/696577351/posts/10157027912287352/?d=n
Forwarded from PILLS CLONED CARD WHITE CREDIT
Forwarded from PILLS CLONED CARD WHITE CREDIT
Forwarded from PILLS CLONED CARD WHITE CREDIT
لِقنواتِ [صَوت العرَب] [زاگروس] [اليَوم] [Extra News] [النُّجباء] [RT] و [الحدث نيوز] الفضائيَّة ولـِ [RT ON LINE] ولراديو [النَّجف الأَشرف] و [المهاجر] عِبر الأَثير؛
عنِ الفايروس والسِّيادة وأَشياءَ أُخرى!
*الصنميَّةُ وعبادةُ الزَّعيم تُنتجُ بطبيعتِها عقُولاً قافِلةً ترفضُ إِعادة النَّظر في الثَّوابت والخطُوط الحَمراء.
*ثقافةُ [التَّقديس] تحُولُ بيننا وبَين حُريَّة التَّعبير والتَّفكير والنَّقد والتَّصحيح والسَّعي للتَّسديدِ.
[الجُزء الرَّابع]
نـــــــــــــزار حيدر
١٠/ كلَّما حلَّ شهر تمُّوز على العراقيِّين تذكَّرُوا حدثَين، إِختلفُوا في واحدٍ واتَّفقُوا في الثَّاني.
فأَمَّا الذي اختلفُوا فيهِ حدِّ التَّناقض فهو إِنقلاب [١٤ تمُّوز ١٩٥٨] وأَمَّا الذي اتَّفقُوا فيه فهو إِنقلاب [١٧ تمُّوز ١٩٦٨].
فلقد اختلفُوا في الأَوَّل بين مَن يعتبرهُ أَعظم حدثٍ في تاريخ العِراق غيَّر وجهَ البِلاد ومسار الإِتِّجاهات وإِلى الأَبد، ذهبَ آخرُون إِلى أَنَّهُ أَسوء ما تشهدهُ بلادٍ لأَنَّهُ أَسَّس للسَّطو المُسلَّح على الدَّولة والنِّظام وشرعنَ لمبدأ زجِّ القوَّات المُسلَّحة التي واجبها الوطني ينحصر في حمايةِ حدودِ البلادِ من أَيِّ عُدوانٍ خارجيٍّ، زجَّها في السِّياسةِ.
كما أَنَّهُ شرعنَ [الميليشيات] والسَّحل وبثِّ الخَوف والرُّعب وروح الإِنتقام والتشفِّي.
أَمَّا الثَّاني فلقد اتَّفقت الأَغلبيَّة المُطلقة تقريباً على أَنَّ إِنقلاب [١٧ تمُّوز ١٩٦٨] والذي مكَّن البعثيِّين وتحديداً زُمرة الطَّاغية الذَّليل صدَّام حسين من السُّلطة، هو الأَسوء في تاريخِ البلاد وهو الصَّفحة السَّوداء الدَّاكنة في سجلِّ العراق على مدى قرُون، لا يُمكنُ ولا يجُوزُ نسيانها والتَّغاضي عنها.
الشَّيء الذي لا يعرفهُ كثيرون أَو رُبما ينسُوه أَو يتناسُوه، هو أَنَّ العراق الحديث الذي يمتد تاريخهُ من تأسيس الدَّولة العراقيَّة الحديثة عام ١٩٢١ ولحدِّ الآن شهِد ثلاثة إِنقلابات عسكريَّة في الأَعوام [١٩٥٨ و ١٩٦٣ و ١٩٦٨] كلُّها قادها [حزب البعث] وإِذا كانَ الإِنقلابان الأَوَّل والثَّاني أَفلتت فيهِما السُّلطة من البعثيِّين، فإِنَّ الإِنقلاب الثَّالث رسَّخَ سُلطتهم عندما تعلَّموا من التَّجربتَين الأُولى والثَّانية ليأخذُوا حِذرهُم فيُمسِكوا بالسُّلطةِ بأَسنانهِم إِلى أَن أُزيحُوا عنها عام ٢٠٠٣ من البابِ ليعودُوا إِليها ثانيةً من الشبَّاك وإِلى يومِنا هذا!.
ولا ننسى فإِنَّ كلَّ هذهِ الانقلابات وما تخلَّلتها من تصفياتٍ سياسيَّةٍ بين الأَطرافِ المُتنازعة على السُّلطةِ والنُّفوذِ سواءً أَكانت تيَّارات فكريَّة وحزبيَّة أَو أَشخاص ساهمُوا في صناعتِها وتنفيذِها بقدرٍ ما، كانت دمويَّةً بامتيازٍ كلَّ شعاراتِها التي رفعتها في شوارِع العاصِمة بغداد وغيرِها تدورُ حول المُفرداتِ التَّالية [إِعدام، تحطيم، رؤُوس مُتدحرِجة، أَجساد مُتدلِّية، شنق، ثأر، مُؤَامرة، مُجرم، أَوكار، خونَة، سحِل].
١١/ الحقيقةُ الأُخرى التي يجب أَن لا نغفلَ عنها هي؛ أَنَّ كُلَّ ما جرى من بعدِ الإِنقلابِ الأَوَّل وإِلى اليَوم هو توالُدٌ طبيعيٌّ مُتسلسِل، لم تنفصِل حلقةٌ منهُ عن بقيَّة الحلقاتِ، فالإِنقلابُ الأَوَّل أَسَّسَ أَساس ما نراهُ اليَوم من [ثقافاتٍ] تتحكَّم بالسُّلطةِ مروراً بالعقودِ الستَّة التي مرَّت على البلادِ.
طبعاً الفارِقُ الوحيدُ هو الخلفيَّة والزَّي، فتارةً يمينٌ وأُخرى يسارٌ وثالثةً تديُّنٌ مُزيَّفٌ!.
١٢/ السُّؤَال المِحوري الذي يقفز في أَذهاننا مع كلِّ ذكرى هوَ؛ لماذا يختلفُ العراقيُّون في كلِّ شيءٍ؟! ولماذا تتكرَّر عندهم التَّجربة ولم يتعلَّموا منها؟!.
فإِذا قرأت تفاصيل أَحداث لَيلة [١٤ تموز ١٩٥٨] وما سبقَها وما لحِقها فستجدها تتكَّرر في كلِّ المفاصِل الأُخرى التي مرَّت وإِلى يومِنا هذا، والفارقُ الوحيد هو أَسماء المُنفِّذين و [جَوقة الكُومبارس] وزيِّهم وانتماءاتهِم وهويَّاتهِم وما أَشبه، أَما الجَوهر والهدف والنَّتيجة فتتكرَّر بشَكلٍ مُمِل، وكأَنَّ الشَّعب يُزرق [إِبرة مُخدِّر] في كلِّ مرَّةٍ ليتكرَّر نفس السِّيناريو ويقبل بهِ.
طبعاً، فإِنَّ الجوابَ على السُّؤَال مُعقَّدٌ وخطيرٌ في آنٍ، والذي يُحاولُ التقرُّب منهُ ومُعالجتهُ كمَن يسيرُ في حقلِ أَلغامٍ تنفجر بوجههِ الواحِدة تِلو الأُخرى إِذا لم يحذر.
ولقد آليتُ على نفسي أَن أَتحمَّل آلامِ بعضِ الشَّطايا من أَجل المُساهمة في تلمُّس طريق الإِجابةِ بشَكلٍ مِن الأَشكال.
ومن الإِجابةِ؛
أ/ أَنَّنا نتعامل في كلِّ مرَّةٍ مع ظواهرِ الأُمور دونَ جوهرِها، ومع الظَّاهر من القِوى المُنفِّذة دونَ القِوى الخفيَّة التي تُديرُها، وبالعواطِف والشِّعاراتِ دونَ العقلِ.
Forwarded from PILLS CLONED CARD WHITE CREDIT
ب/ أَنَّنا لم نتَّفق على ثوابت ومعايير وطنيَّة للتَّقييم أَو للإِستيعاب، فكلُّ معاييرنا هي خلفيَّاتنا المُختلفة حدِّ التَّناقض، كالدِّين والمذهب والإِثنيَّة والعشائريَّةِ والمناطقيَّةِ والحزبيَّةِ وغيرِ ذلكَ.
كما أَنَّنا لم نتَّفق على معايير [النَّصرِ والهزيمةِ] [الصَّح والخطأ] [النَّجاح والفشل] فلكلِّ واحدٍ منَّا معاييرهُ [المُستَوردة] في أَغلبِ الأَوقاتِ.
ج/ الذَّيليَّة، ففِّي كلِّ مرَّةٍ ترى الشَّارع [الهائج] ذيلٌ لجهةٍ أَجنبيَّةٍ ما، فتارةً للقاهرةِ وأُخرى لموسكُو، حتَّى إِذا سقطَ الصَّنمُ في عام ٢٠٠٣ إِنقسمَ الشَّارع إِلى ذيُولٍ عدَّة يتبع كلَّ واحدٍ منهُ مصدر المنشأ الذي مكَّنهُ من السُّلطة أَو حماهُ وهوَ يتمتَّع فيها.
ولا أَزيدُ فـ [العاقلُ يفهم] و [الحرُّ تكفيهِ الإِشارة].
إِنَّ ظاهرة [الذيليَّة] سببُها غَياب الإِنتماء والوطنيَّة عادةً.
د/ الصنميَّة وعِبادة الزَّعيم التي تُنتج بطبيعتِها عقُولاً قافلةً ترفضُ أَيَّة مُحاولة لإِعادة النَّظر في الثَّوابت والخطُوط الحمراء المزعُومة، أَو إِعادة قراءة التَّاريخ.
والصنميَّة هي التي تُنتج ثقافة [التَّقديس] التي ابتُلينا بها والتي تحولُ بيننا وبينَ حريَّة التَّعبير والتَّفكير والنَّقد والتَّصحيح والسَّعي للتَّسديد.
هـ/ مُشكلتُنا أَنَّنا لم نجمع فِكرنا ونُركِّز ذِهننا مع كلِّ مُنعطفٍ، ولذلكَ ننسى في كُلِّ مرَّةٍ كُلَّ شيءٍ لنبدأَ من الصِّفر، فلا نستحضرُ تجربةً ولا نتذكَّر خِبرةً ولا تتراكم عندنا الدُّروس والعِبر، ولذلكَ فإِنَّ التَّاريخ عندنا لا يتكرَّر بكُلِّ تفاصيلهِ فحسب وإِنَّما هو مُستمِرٌ كشريطِ الفيديو لا ينقطع ولا ينفصل عن بعضهِ!.
وبإِعادة قراءة تاريخ العراق الحديث على الأَقل مُنذُ إِنقلاب [١٤ تمُّوز ١٩٥٨] ولحدِّ الآن فستجد أَنَّ الفصُولَ مُتكرِّرة والتَّفاصيل واحدة باستثناءِ اللَّممِ منها، حتَّى تطابقت الأَيَّام والأَسابيع والأَشهُر والسِّنين والعقُود مع بعضِها تطابق النَّعل بالنَّعلِ!.
ولذلكَ فعلى مدى [٦٣] عاماً ظلَّ [البعثيُّون] يتسلَّلونَ للسُّلطة خُفيةً في كُلِّ مرَّةٍ تشهد فيها البلادُ تغييراً في السُّلطةِ والنِّظام.
وإِلى يومِك هذا!.
*يتبع...
١٣ تمُّوز ٢٠٢٠
لِلتَّواصُل؛
E_mail: [email protected]
‏Face Book: Nazar Haidar
Twitter: @NazarHaidar2
Skype: nazarhaidar1
‏WhatsApp, Telegram & Viber : + 1(804) 837-3920
*التلِغرام؛
https://hottg.com/NHIRAQ

*الواتس آب
https://chat.whatsapp.com/KtL7ZL3dfh
Forwarded from PILLS CLONED CARD WHITE CREDIT
Forwarded from PILLS CLONED CARD WHITE CREDIT
Forwarded from PILLS CLONED CARD WHITE CREDIT
Forwarded from PILLS CLONED CARD WHITE CREDIT
Forwarded from PILLS CLONED CARD WHITE CREDIT
Forwarded from PILLS CLONED CARD WHITE CREDIT
Forwarded from PILLS CLONED CARD WHITE CREDIT
يُمكنكم متابعة قناتي الخاصَّة على التلغرام من خلال الرَّابط التَّالي؛
نـــــــــــــزار حيدر
https://hottg.com/NHIRAQ
Forwarded from PILLS CLONED CARD WHITE CREDIT
لِقنواتِ [صَوت العرَب] [زاگروس] [اليَوم] [Extra News] [النُّجباء] [RT] و [الحدث نيوز] الفضائيَّة ولـِ [RT ON LINE] ولراديو [النَّجف الأَشرف] و [المهاجر] عِبر الأَثير؛
عنِ الفايروس والسِّيادة وأَشياءَ أُخرى!
*كلُّ تعرُّضٍ للقوَّات الأَجنبيَّة بمثابةِ عملٍ إِرهابي حسب الدُّستور وقانون [إِتِّفاقيَّة الإِطار] التي شرَّعها البرلمان.
[الجُزء الخامِس]
نـــــــــــــزار حيدر
١٣/ طرفان إِثنان لا يتكلَّمان الحقيقة والواقع فيما يخصُّ ملف [تواجد القوَّات الأَجنبيَّة] في البلاد؛
الأَوَّل؛ هو زُعماء الكُتل السياسيَّة وتحديداً [دَولة القانون] لأَنَّ الحديث بشفافيَّة عن هذا الملف يفضحهُم ويعرِّي شعاراتهم الفارِغة التي يُتاجرُونَ بها.
الثَّاني؛ هو الميليشيات التي تُتاجر بهذا الملف لتحتفِظَ بسلاحِها خارج سُلطة الدَّولة، فهي إِذا تحدَّثت بشفافيَّة فستسقط الذَّريعة ولم تعُد أَمامها أَيَّة فُرصة للإِحتفاظ بسلاحِها بعيداً عن [هيئة الحشد الشَّعبي].
كيف؟!.
من أَجلِ أَن نعرفَ الحقيقةَ كاملةً ينبغي أَن نأتي على تسلسُل التطوُّرات والأَحداث منذُ ٢٠٠٨، وهو تاريخ تشريع ومُصادقة مجلس النوَّاب على إِتفاقيَّة الإِطار الإِستراتيجي بين واشنطن وبغداد، والتي تمَّ بموجبِها أَمران أَساسيَّان؛
الأَوَّل؛ هو مُغادرة آخر جُندي أَجنبي الأَراضي العراقيَّة في عام ٢٠١١ فلم تعُد هُناك أَيَّة قوَّة غزو أَو إِحتلال في البلادِ.
الثَّاني؛ وبموجبِها استدعت حكومة السيِّد المالكي الثَّانية [القوَّات الأَجنبيَّة] للمجيء ثانيةً إِلى البلاد للمُساعدة في الحربِ على الإِرهاب الذي احتلَّ نصف الأَراضي العراقيَّة بسبب فسادِ وفشلِ مكتب القائد العام وقتها والذي كانَ مشغولاً بنظريَّة [بعد ما ننطيها] و الحرب على جبهةِ [الوِلايةِ الثَّالثة].
ولذلك لم يكُن الموما إِليهِ بحاجةٍ إِلى أَن يعودَ للبرلمانِ من أَجلِ هذا الطَّلب لأَنَّهُ منصوصٌ عليهِ في قانون الإِتفاقيَّة التي شرَّعها البرلمانمن قبلُ، فاكتفى القائِد العام، رئيس الحكومة، بتدوينِ الطَّلب في [٣] مذكَّرات تمَّ تثبيت واحدةً منها في مجلس الأَمن بناءً على طلبٍ من واشنطن، وهي التي منحَ فيها الموما إِليهِ حقَّ الحصانة للقوَّات الأَجنبيَّة، كما ذُكر فيها شرط التَّوافق بين الطَّرفَين وبعد مرورِ عامٍ كاملٍ عليهِ لإِيقافِ العملِ بالمُذكَّرة.
وعلى أَساس المُذكَّرات الثَّلاث تشكَّل التَّحالف الدَّولي لمحاربةِ الإِرهاب بزعامة واشنطن وبعضويَّة أَكثر من [٦٠] دولةٍ إِقليميَّةٍ وحولَ العالَم، طبعاً إِلى جانبِ العراق.
والمُذكَّرات الثَّلاث هي كالتَّالي وحسب التَّسلسل الزَّمني؛
*مُذكَّرة (١) في ٢٢ حُزيران ٢٠١٤.
*مُذكرَّة (٢) في ٢٥ حُزيران ٢٠١٤.
*مُذكَّرة (٣) في ٢٠ أَيلول ٢٠١٤.
ولقد تمَّت الإِشارة إِليها في البيان المُشترك الذي صدرَ الأُسبوع قبل الماضي عن اللَّجنة المُشتركة للمُحادثات بين وفدَي البلدَين [العِراق والوِلايات المُتَّحدة].
يتَّضح من كلِّ ذلك بأَنَّ القوَّات الأَجنبيَّة الموجُودة حاليّاً في العِراق هي ليست قوَّات إِحتلال بأَيِّ شكلٍ من الأَشكال القانونيَّة، فتواجُدها بناءً على طلبٍ من الحكومةِ وفي إِطارِ إِتفاقيَّة شراكة كان قد صادقَ عليها البرلمان كتشريعٍ، وليسَ في ذلكَ بِدعاً من العلاقات الدوليَّة، ففي أَكثر من [١٣٠] دولة حولَ العالَم توجد قوَّات أَجنبيَّة لدُول مُتحالفة، ولعل آخرها كانَ تواجد القوَّات الروسيَّة على الأَراضي السوريَّة وإِقامتها في قواعدَ عسكريَّة دائمةً على اليابسةِ وفي السَّواحلِ! وكذلك الإِتِّفاق الذي وقَّعتهُ طهران مع موسكو خلال زيارة الرَّئيس روحاني الأَخيرة إِلى روسيا والذي تمَّ بموجبهِ منح طهران موسكو حقَّ الإِستفادةِ من القواعد والمطارات العسكريَّة على كافَّة الأَراضي الإِيرانيَّة فترة الحربِ على الإِرهاب في سوريا!.
تأسيساً على ذلكَ فإِنَّ كلَّ تعرُّضٍ للقوَّات الأَجنبيَّة على الأَراضي العراقيَّة بمثابةِ عملٍ إِرهابيٍّ حسب الدُّستور والقانُون والتَّشريع البرلماني المُشار إِليهِ، يُعرِّض سيادة الدَّولة للإِنتهاك ويُضعف القرار السِّياسي لها بشَكلٍ كبيرٍ.
كما يضع الأَمن القَومي على كفُّ عفريت.
يردُّ البعض على كلِّ هذا بالقَولِ؛ إِنَّ مجلس النوَّاب تبنَّى [قراراً] بتاريخ [٥ كانُون الثَّاني ٢٠٢٠] المُنصرم طلب فيهِ من الحكُومةِ إِنهاء الوجُود العسكري الأَجنبي في البلادِ، فلماذا لا يتمُّ تنفيذهُ فَوراً؟!.
*يتبع...
٢٠ تمُّوز ٢٠٢٠
لِلتَّواصُل؛
E_mail: [email protected]
‏Face Book: Nazar Haidar
Twitter: @NazarHaidar2
Skype: nazarhaidar1
WhatsApp: +964 772 589 7911
Telegram & Viber: + 1(804) 837-3920
Forwarded from PILLS CLONED CARD WHITE CREDIT
https://youtu.be/hDr40VhBjIY
لماذا طال واتَّسع العُدوان التُّركي على الأَراضي العراقيَّة هذهِ المرَّة؟!
مُشاركتي في برنامج [الطَّاولة المُستديرة] على قناة [اليَوم] الفضائيَّة
نـــــــــــــزار حيدر
٢٢ تمُّوز ٢٠٢٠
Forwarded from PILLS CLONED CARD WHITE CREDIT
HTML Embed Code:
2024/05/20 07:17:13
Back to Top