Channel: نِيسَانْ'
"لا بأس. ينكسر غصنٌ وتنمو زهرةً في مكان آخر،
لا بأس. ينشرخُ قلب ونكبرُ، نغفرُ، وننسى."
لا بأس. ينشرخُ قلب ونكبرُ، نغفرُ، وننسى."
لا أريد العيش وأنا مجبرة على قسوة التأقلم
أريد أن ألامس أحلامي
بأن أشعر بأن ما رجوته يومًا
ينسل بين يداي ولو لمرة واحدة
بدلاً من أن ترتجف يداي دائمًا
خوفًا من ضياعها.
أريد أن ألامس أحلامي
بأن أشعر بأن ما رجوته يومًا
ينسل بين يداي ولو لمرة واحدة
بدلاً من أن ترتجف يداي دائمًا
خوفًا من ضياعها.
أمام شاطئ بحرها و تحت سمائها البهية و الجميلة رغم عداوة الطائرات الحربية و الصواريخ القاتلة لكل شيء فيها، أقف بيقين و ثبات بأن هذا اللون الذي يختلط ما بين الأسود و الرمادي سيزول و يحل محله ألون ممزوجة بالأمل الكبير و الحياة الارجوانية التي تكتسب بريقها من إشراق الشمس صباحاً ،ستعود حياتنا ولن تعود ذكرياتنا كما عهدنا أن تكون ستختلف الحياة عما كانت من بساطة وجمال، قتلو الرفاهية والراحة في حياتنا و لأجسادنا ولم تقتل فينا حبنا للعيش الرغيد و الحياة الصافية من صوت طائراتهم و توغل دباباتهم، قتل أطفالنا و نسائنا، هدم بيوتنا و إحراق ذكرياتنا، إفساد الأرض التي ما عادت قادرة على ضم أجساد احبابها و تحمل هذا الإحتلال الذي ينسف كل شيء حتى الإنسان، إلا إنني ما زلت أحب مدينتنا غزة وأرى فيها الصمود أمام فوهة الحرب الوحشية تحدي وجد منذ اللحظة الأولى التي عشت فيها أول حرب بغزة ، وأن كانت الحياة قاسية و منعدمة جدًا إلا أنني أفضل أن أكون تحت سماء هذه المدينة و قابع في أرضها بشرف و مجد على ألا أكون يغمسني الخجل و العجز في أي بلاد عربية لا ترى ما هو حاصل أمام اعينها و تخدم الإحتلال براحة ضمير منعدم الأخلاق و الإنسانية و يفضل العيش مع هذا العار ولا أن يقف بشرف ويفعل كما تفعل غزة العزيزة جدًا و الجبارة كثيراً.
تبنََّى نفسك مهما كانت الظروف، أرسم خرائط تدلك في دربك التائه، اغفر إساءتك لذاتك الوحيدة، دافع عن هفواتك أحملها تاج فوق رأسك كعلامة جدارة، وارتدي سقطاتك وسام عن استحقاق،لا يسحقونك من قرروا كيف يرونك لا يستحقونك.وان لم تنجح في ذلك كرر المحاولة كل صباح، تبنَّى نفسك.
"لأنها الأيام، تسير في خطىٍ ثابتة وحثيثة، لا تتوانى ولا تلتفت. أقبض اللحظة، أعتصرها حتى تتفصد أطرافي عرقا. أتفحصها، أهيم بها،حتى إذا توارت، أدنو إلى أطلالها كثباً وأرحل، وعلى غرار الأيام أنا، لا أتوانى إلا.. أنني كثيرا ما أتوق، فألتفت."
لم أرث هذه الصلابة ، وما سعيت لتعلمها ، أو التدرّع بها عمداً ، هذه الصلابة في حقيقتها خسارات مرصوفة.
"في السماء، بحرٌ من الهواجيس لا ضفاف له.
الجسد معلّق، والفكر غارق،
إنك تسافر إلى الداخل أكثر مما تسافر إلى المكان."
الجسد معلّق، والفكر غارق،
إنك تسافر إلى الداخل أكثر مما تسافر إلى المكان."
”إنّها الأيام التي يبدو فيها كل شيء غريبًا، كُل شيء ليسَ مفهومًا، كُل شيء يتعذّر شرحه"
“بكيت بمرارة،لأن كل ما أريده بعيدٌ جدًا والدرب إليه شاقٌ جدًا وأنا بالكاد أحمِل نفسي”.
"لا أعرف طريقةً أخرى للعيش غير الغمر. ما لا يغمرني، لا يعني لي أي شيء. لا أعرف كيف أرافق إنساناً، دون أن أتوغل في ذاته وألمّ بها. لا أعرف كيف أمرّ بالخبرات، دون أن أغرق فيها بكل حواسي. لا أعرف كيف أُصغي إلى الكلمات دون أن أتقصّى ارتعاش المعنى بين حروفها. تسكنني الرفقة، تحويني الخبرات، وتعرفني الكلمات. لا أعبر الحياة فقط، هي أيضاً تعبرني.."
"كل يوم يقول تُفرج فتزداد تأزماً وتعقيدًا عن اليوم السابق، درّبته الأيام على التعلق بقشة الأمل وطاقة الضوء وإن كانت بحجم ثقب إبرة"
عسى أن تجد مُرادك أن تجد ما تحب كما تمنَّيته أن تأتيك المسرَّات من حيث لا تحتسب أن تُجاب دعواتك وتُفتح لك أبواب الخيرات جميعها في سيرك، عسى أن تطمئن كثيراً وأن يفاجئك القدر بما تهوى وأن يمتلئ فؤادك بالفرحة.
"هنالك نوع من الأحزان، مثل سرٍ لا يذاع، حزن خاص بك وحدك، عاش معك لليالٍ طويلة، تعرفه عز المعرفة، لا يُباح ولا يُقال، كلما وخزك تضمه إليك وتحمله بين ضلعيك، وتعيش بقلبٍ جسور على أحزانه"
بقدرتي أن أترك جميع الأشياء التي أحبها بلا أستثناء ثم أنعزل في غرفتي، أضمدها جميعها وأستجمع نفسي. بكلمات لا يعرفها غيري وأبكي بها أيامًا ، حتى تجف عيني وأحيي روحي من جديد ثم أخرج للعالم مرة أخرى وكأن لا شيء حدث " هكذا أنا دائما"
HTML Embed Code: