26 November

الله يسقي تراب قبرك بغيثٍ هماليل

‏خذاك اللي خذا النّور .. من الليل الأكحل

عيدك بالجنة أجمل ، كل عام و قبرك نعيم

في ليلة دفانك رويت الأرض بالأمطار تقول السما تبكي على موتك الفاجع

وأنا في هذي الساعة بوحٌ أخرس
مظفر النواب

ترجف إيدك بالجريده چنك تدور وطن بالحچي الفارغ

‌‏لماذا بقي الصوتُ حاضرًا إلى هذا الحد،لماذا تصونُ الذاكرة أشياء دون أشياء؟

«ولكنْ سبحانك ‏حتى الطيرُ لها أوطان ‏وتعود إليها ‏وأنا ما زلتُ أَطير»

«ثمّ إني، وكأن الناس في العالم الخارجي غير كافين، كان في جوفي شخص مثالي خاص بي أيضًا، مراقبُ امتحاناتٍ ما»

أكتب..كي ينتصر الضوء على العتمة

كانت تلويحاتُ يديهم باقيةً و السكةُ كانت فولاذ بُكاء
- مظفر النواب

أكبر وحدي هكذا كظلًّ يتمدّد على جدار

استغفرك ربي رضاً وعافيه استغفرك ربي حباً وطمأنينة استغفرك ربي مدّ الارض و إرتفاع السماء