اللهم انت (المُحيط) تركت في احاطتك جميع من أُحب، لا أملك لهم نفعًا ولا ضرًا، وانت على كُل شيءٍ قدير ، إلهي اعتني بهم.

الله يعلَم، وعِلمُ اللهِ بخوفِك أمانْ.

اللهُم أرحني بعد التعب، وأسعدني بعد الحِزن، وكافئني بعد الصبر، اللهُم إني أعيذُ قلّبي من وحشة الدنيا وكدرها، اللهُم ازح من قلبي كل خوف يسكنني، وكل ضُعف يكسرني، وكل أمر يبكيني، قويني يالله، ولا تفجعني في مستقبلي، ولا تُعسر أمري، وأفتح لي أبوابي المغلقة.

‏" لا تقبض روحي إلا وأنا على حال تحبه، يا الله "

"ياربّ.. كُل الدموع التي استفاضَت من أجلك كان خاتمتها الطمأنينة، وكل التضرُّعات التي أُرسِلَت إليك كان عاقبتها الرِّضا، وكل عملٍ عُمِلَ لوجهك الكريم كان ثمرته القبول..
اللهم أنتَ السَّلام حين تتعاظَم الآلام، والرحيم حين تتفاقمُ الأهوال، والواسِع حين يضيق الحال"

‏"دائمًا ما يأتي الدعاء كمتنفسٍ رحب، ينتشل كلّ الحديث العالق في صدرك، الحديث الذي لم تستطع تعبيره، والحمل الذي لم تستطع إزالته عن نفسك."

"لو جُمعت للمرء أشكال المواساة وألوانها فلن يجد شيئًا يمسح على قلبه مثل تفويض أمره لله، واستشعاره أنه في ظلال معيّته، وأنّ الله مُتولٍّ أمره، وكافيه همّه"

كل شيء يهون، إلا الوطن، خَطّ أحمر، تفديه النفوس الأصيلة بنفسها وكل ما تملك، لرابطة الوفاء بينها وبينه، ولأنها تدرك أن من أعظم الهِبات للإنسان أن ينعم بوطن آمِن، سالِم، أعيذك يا وطني الحبيب من كل مُفسِد، وعابث، ومُفرّط بأمانتك، لك الشموخ والعلياء والمجد، ولأعدائك الخيبة والخُسران.

‏"يا رب أدعوك دعاءً لا أعرف كيف أرتبه، فأنت تبصر الفؤاد، وتلمس حاجة قلبي بيدك، فاللهم أيامًا كما أحب، وحالاً إلى ما هو أفضل، وهمًا لا يبقى قائمًا في صدري، وفرحة ليس لها إنتهاء".

"يارب الطف بعبادك المستضعفين في غزة وفي كل مكان، يارب اشفِ جرحاهم، وارحم شهداءهم، ورُدَّ فقيدهم، ولا تفجعهم يارب العالمين، واجعل ما يخافونه ويحذرونه ويخشونه بردًا وسلامًا عليهم كما جعلت النار بردًا وسلامًا على إبراهيم."

من رَفَقَ بعبادِ الله رَفَقَ الله به، ومن رحمهم رحمه، ومن أحسن إليهم أحسن إليه، ومن جاد عليهم جاد الله عليه، ومن نفعهم نفعه، ومن سترهم ستره، ومن عامل خلقه بصفةٍ عامله الله بتلك الصِّفة بعينها في الدنيا والآخرة، فالله تعالى لعبده حسب ما يكون العبد لخلقه"

‏ابن القيّم.

فلسطين على موعد مع النصر القريب بإذن الله..
وما يحدث للشعب الفلسطيني من ظلم وعدوان ليس إلا مخاض عسير سيكون بعده فرج كبير بإذن الله..
فاصبروا وصابروا..
ولا تيأسوا من رَوْح الله إنه لا ييأس من رَوْح الله إلا القوم الكافرون ..

لكل الذين سبقونا الى الله. رَوحٍ وريحان، طبتّم وطابت قبوركم بمقاعدكم في الجنة.. اللهم أُنس لوحشتكم، ونعيمٌ لا يبور حتى تَلقون وجه الكريم💚

‌‎"لا يضعك الله في مواقف لا تستطيع التغلب عليها ، الله يعلم أنك تملك القدرة على تجاوزها وتحمّلها ، اطمئن لأن الله لا يُكلّف نفسًا إلا وسعها ولا يعطي أصعب المعارك إلّا لأقوى جنوده".

علمتنا هذه الحر.ب ..
ألا نخطِّطَ للمستقبل .. فالذي يعلم الغيب هو من يُخطِّطُ لنا ..

وإذا خطَّطنا ..
فليكن لمستقبل الآخرة .. لا الدنيا .. لأنها إلى إدبار .. لا إقبال ..

عندما يطلب الآخرون مساعدتك في توفير ايواء لهم هرباً من الموت ولا تستطيع بكل أسف وقهر أن تجد لهم مكانا مناسباً بسبب اكتظاظ رفح القاتل، وبسبب شح الامكانيات وأحياناً انعدامها.. فإنك تشعر بالخجل والموت أمام ذاتك .. إنها الحرب التي تحاول الاجهاز على كل ما فينا حتى تلك المعاني المتسمة بالوفاء والمساندة لمن نحب ونسعى للوقوف بجانبهم وقت الازمات والكوارث.. مع ذلك *نحاول ونحاول ونحاول*
أملاً في النجاح، ولأنه ليس أمامنا الا المحاولة الحثيثة .. أعان الله شعبنا المقهور ظلما في تفاصيل حياته كافة•••

عندما تجتاح الدموع مقلتيك مع كل دقيقة تمر ، وتحتل وجدانك غصة حارقة وأنت تستعرض تفاصيل أوضاعنا الكارثية ومآسي الناس وأوجاعك .. فاعلم أن جرحاً عميقاً قد استوطنك لن يسهل شفاؤك منه..

رفح مركز الايواء المتضخم، وطنجرة الضغط التي تطهو محتواها ببطيء حد الذوبان، وعنق الزجاجة الذي قد يكون مسرباً نحو المجهول..

على وقع حبات المطر

يصحو على وقع حبات المطر الطارقة جدار خيمته، وهو النازح من شمال قطاع غزة الى جنوبه .. استقرت به الاقدار ليقيم خيمته في احدى تجمعات الايواء التي لا تعرف حدودا لها.. فهي المتضخمة يوما إثر يوم ، وساعة بعد ساعة ..