الحضور القلبي
ينبغي الحضور القلبي في العبادة حتى يعرف ماذا يقول العابد، فبعضهم يدخل في الصلاة ويخرج منها من غير أن يشعر بها، بل يحل بعضهم المشاكل والأمور المتعلقة في الدّنيا وهو يصلي
وكذلك الدُّعاء فبعضهم يقرأه كما يقرأ الجريدة أو الكتاب، وهذا ليس صحيحاً.
فينبغي الحضور القلبي والخشوع والبكاء؛ لأنّ الداعي متوجه لله تعالى وهذا التوجه لابد أن يكون واقعياً لا صورياً
القلب القاسي والعين التي لا تبكي خوفاً وخشوعاً من الله تعالى أمر غير محبب عند أهل البيت عليهم السّلام
ورد في مناجات الشاكين للإمام السجاد عليه السّلام، ((اِلـهي اِلَيْكَ اَشْكُو قَلْباً قاسِياً مَعَ الْوَسْواسِ مُتَقَلِّباً، وَبِالرَّيْنِ وَالطَّبْعِ مُتَلَبِّساً، وَعَيْناً عَنِ الْبُكاءِ مِنْ خَوْفِكَ جامِدَةً...)).
ونقل بعضهم: أنّ في مسجد السهلة كان بعض الأعلام يسجد بعد فريضة الصبح ويبكي حتى طلوع الشمس.
https://hottg.com/amsa1234
>>Click here to continue<<