Channel: ضوء القمر
ضوء القمر
1⃣ ١١/٨/٢٠٢٣ كان الامر يشبه اقتلاع شجرة متشبثة بأرضها لكن باخر الامر استسلمت للأمر الواقع♥️
أريد مزيدآ من العمر كي نلتقي..! 🗯♥️
صباح الخير مجدداً🌻 دعك مما حدث بالأمس إبتسِم وتجَاوز ليُزهر قلبُك وتشرق روحك وقلبك معاً ..🗯♥️
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
لم يشفني سوى أملي 🗯♥️
ضوء القمر
ليتك تقرأ حروفي وتفهم رسالتي 👇👇🗯♥️
كتب أحدهم.. كانت تحادثني باليوم عشرون ساعةً تقريباً
تتصل كل حين..تحدثني ك أمي احيانا و تعاملني كطفلٍ صغير !
"هل أكلت؟ هل غسلت يديك؟ تحممت اليوم؟
أحضرت غطاءا لفراشك؟ فرشت أسنانك؟"
أفتحُ هاتفي فأراها قد أرسلت.. "لا تضع منبهاً سأتصل عليكَ أنا حتى تصحو!"
أرسلُ لها رسالة ليلاً "لم أستطع النوم"
فترد عليَّ بوابلٍ من الرسائل "لاتقلق، سأبقى معك حتى تنام" "هل تريد أن أحكي لك قصة؟"
" هل عندك ما تريد قوله لي؟"
و ينقضي الأرقُ هكذا بكثرة حديثٍ منها و كثرةُ سؤال!
لطالما حدثتني عن تفاصيل صغيرة...
" تفاصيلٍ مللتها "
"زارتني صديقتي جنان و حضرتُ لها فطيرةَ التفاح باللوز.. لم أجد ماسكة شعري الوردية التي أحبها، فظفرته، أخي الصغير لم يؤدي امتحانهُ جيداً فالفيزياء صعبة عليه و أمي نستْ حبوبَ السكر و الضغط
و أبي خرج باكراً لعمله" ........... و كلامٌ طويل!
أحدثها أحياناً عن مشاريعَ صغيرةً تخصني
كأن أقول لها: " أود كتابة قصة صغيرة"
فتبدأ أسئلتها و أحاديثها : "عن ماذا تريد ان تكتب"
" سأقرأُ كل مسوداتك سأصححها املائياً وأساعدكَ بانتقاء عباراتٍ ترضيك! "
مرةً أخرى أخبرها" بأني سأخرج مع صديقي"
فترسل "متى ستخرج؟! ، متى تعود؟ ، ماذا سترتدي؟، من صديقك؟، هل ستأكل هناك ام أكلت ؟"
و كثيرٌ من الأسئلة!
مرت سنين.. و تلك المرأة التي كانت معي كظلي.. رحلت
اشتقت لاهتمامها المفرط، لاسئلتها الكثيرة...التي أزعجتني!
لأمها المريضة و أبيها.. لماسكة شعرها الوردية هه
و لمشاكل صديقتها جنان!
صرت أنام بمنومات تقاومُ أرقي و أصحو على منبهٍ لعين
و إن أكلت أو لم أكل.. أخرجُ و أعود متأخراً، أو لا أعودُ أبداً.. لم يكنِ الأمر يعني لأحد الكثير
أكتبُ دونَ قارئتي الأولى، و أحزن دونها..
أتذكرها، و أطالع رسائلها القديمة، اهتماماتها الكثيرة كانت حلماً جميلاً و راح !!
فإذا طلبتم من الله شيئاً، فاطلبوا منه الشعور بعظمة النعم وهي معكم.. لا حين تفقدوها!
فلعل الدرسَ الأصعب كان.. أننا ما شعرنا بقيمةِ ما كانَ حتى رحل
#ليتك_تقرأ ...... 🗯♥️
تتصل كل حين..تحدثني ك أمي احيانا و تعاملني كطفلٍ صغير !
"هل أكلت؟ هل غسلت يديك؟ تحممت اليوم؟
أحضرت غطاءا لفراشك؟ فرشت أسنانك؟"
أفتحُ هاتفي فأراها قد أرسلت.. "لا تضع منبهاً سأتصل عليكَ أنا حتى تصحو!"
أرسلُ لها رسالة ليلاً "لم أستطع النوم"
فترد عليَّ بوابلٍ من الرسائل "لاتقلق، سأبقى معك حتى تنام" "هل تريد أن أحكي لك قصة؟"
" هل عندك ما تريد قوله لي؟"
و ينقضي الأرقُ هكذا بكثرة حديثٍ منها و كثرةُ سؤال!
لطالما حدثتني عن تفاصيل صغيرة...
" تفاصيلٍ مللتها "
"زارتني صديقتي جنان و حضرتُ لها فطيرةَ التفاح باللوز.. لم أجد ماسكة شعري الوردية التي أحبها، فظفرته، أخي الصغير لم يؤدي امتحانهُ جيداً فالفيزياء صعبة عليه و أمي نستْ حبوبَ السكر و الضغط
و أبي خرج باكراً لعمله" ........... و كلامٌ طويل!
أحدثها أحياناً عن مشاريعَ صغيرةً تخصني
كأن أقول لها: " أود كتابة قصة صغيرة"
فتبدأ أسئلتها و أحاديثها : "عن ماذا تريد ان تكتب"
" سأقرأُ كل مسوداتك سأصححها املائياً وأساعدكَ بانتقاء عباراتٍ ترضيك! "
مرةً أخرى أخبرها" بأني سأخرج مع صديقي"
فترسل "متى ستخرج؟! ، متى تعود؟ ، ماذا سترتدي؟، من صديقك؟، هل ستأكل هناك ام أكلت ؟"
و كثيرٌ من الأسئلة!
مرت سنين.. و تلك المرأة التي كانت معي كظلي.. رحلت
اشتقت لاهتمامها المفرط، لاسئلتها الكثيرة...التي أزعجتني!
لأمها المريضة و أبيها.. لماسكة شعرها الوردية هه
و لمشاكل صديقتها جنان!
صرت أنام بمنومات تقاومُ أرقي و أصحو على منبهٍ لعين
و إن أكلت أو لم أكل.. أخرجُ و أعود متأخراً، أو لا أعودُ أبداً.. لم يكنِ الأمر يعني لأحد الكثير
أكتبُ دونَ قارئتي الأولى، و أحزن دونها..
أتذكرها، و أطالع رسائلها القديمة، اهتماماتها الكثيرة كانت حلماً جميلاً و راح !!
فإذا طلبتم من الله شيئاً، فاطلبوا منه الشعور بعظمة النعم وهي معكم.. لا حين تفقدوها!
فلعل الدرسَ الأصعب كان.. أننا ما شعرنا بقيمةِ ما كانَ حتى رحل
#ليتك_تقرأ ...... 🗯♥️
HTML Embed Code: