Channel: Jᴜɴᴇ.
أحبُّ فكرة العودة الساكنة في كل شيء العادية بعد صخب السعادة الرضا بعد جزع التغيير سكينة المعرفة بعد رهبةِ الجهل وصولاً إلى شارع الحي المألوف بعد الطرقات الواسعة.
أعتقد إن الإنسان مدين لنفسه يوميًا بإنه يهديها لو ساعة وحدة يتنفس/ يرتاح، يشرب كوب قهوة/ شاي، بدون ما يحسّ إنه في حالة ركض وسباق جماعي، ما فيه شيء يلحقك يا إنسان، اهدأ.
«إذا صدق المرء في طويّته، طاب خُلقه وهدأ، وإذا طاب خلقه، أحبّه الخلق وارتاح، وإذا أحبوه، زانه الله بالمهابة والقبول، فإذا بلغ هذا المقام، علم أن حسن الخُلق ثمرة صفاء الباطن، لا تكلّف الظاهر، وغرسُ التقوى لا حذق المداراة.»
"إنَ الإنسان ليُناضل في الدنيا ألف عامٍ في سبيل الوصول إلى مسارٍ واحد مُستقر آمن، يمشي فيه مطمئنًا، لا يُخيفه الغد، ولا تُحيره الظنون"
إنني مثقلة بالكثير من الأشياء التي تركتها تمر دون أن أكتب عنها حرفًا واحدًا
أو أظهر ما تأثر في داخلي منها
أو أظهر ما تأثر في داخلي منها
الله يجمع بيننا وبين أمانينا مهما أشتدت إستحالتها، ويجمع بيننا وبين سُكنى وسكينة قلوبنا ويعمر أيامنا بالرضا والأمان ويجعلنا من عُمق سعادتنا خفافًا خفافًا أينما مررنا.. آمين
HTML Embed Code: