Channel: العروة الوثقى الزيدية
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
وصايا خالدة لشيخ الإسلام وإمام الزيدية الكرام العلامة الراحل / الحسين بن يحيى الحوثي (رحمه الله ).
[ يحث على التعاون على هداية الناس وإنقاذهم من الضلال ]
#ذكرى_وفاة_السيد_العلامة_الحجة:
#الحسين_بن_يحيى_الحوثي رحمه الله
#وصايا_خالدة
#العروة_الوثقى_الزيدية
https://whatsapp.com/channel/0029Va93xv11NCrcLbXtSz2K/1717
[ يحث على التعاون على هداية الناس وإنقاذهم من الضلال ]
#ذكرى_وفاة_السيد_العلامة_الحجة:
#الحسين_بن_يحيى_الحوثي رحمه الله
#وصايا_خالدة
#العروة_الوثقى_الزيدية
https://whatsapp.com/channel/0029Va93xv11NCrcLbXtSz2K/1717
العروة الوثقى الزيدية
#ذكرى_وفاة_السيد_العلامة_الحجة #الحسين_بن_يحيى_الحوثي #العروة_الوثقى_الزيدية
【 أول رحلة إرشادية والمناطق التي بدأ الإرشاد فيها شيخ الإسلام وإمام الزيدية الكرام العلامة الراحل / الحسين بن يحيى الحوثي ( رحمه الله ) 】[ المناطق التي بدأ بها وكيف كان استقبال اهلها للمرشدين الذين أتى بهم إليهم ؟]
قال السيد العلامة الحجة/ محمد بن عبد الله عوض المؤيدي(حفظه الله) في كتابه المسطور في سيرة العالم المشهور :
فبدأ أولاً بوادي أملح بلاد آل سالم وبلاد العمالسة وبلاد وائلة أملح فوزع هنالك المرشدين، وفي كل بلد يستدعي المشائخ وأهل البلاد فيعظهم العلماء ويشرحون لهم الغرض المقصود من الإرشاد، ويبلغونهم رسالة المولى العلامة مجدالدين إليهم، وأنهم مرسلون إليهم من عنده لغرض الإرشاد وتعليم الناس معالم دينهم.
وقد استقبل الناس الإرشاد والمرشدين في تلك البلاد بحفاوة وتكريم وشوق ورغبة.
ثم توجه رحمة الله عليه إلى بلاد وائلة الساكنين في العطفين وأتيس حول مركز البقع، ثم بعد ذلك توجهوا إلى بلاد آل مقبل، ثم بعد ذلك توجهوا إلى وادي آل «أبو جبارة» وكنت من المرشدين الذين نزلوا للإرشاد في وادي آل أبو جبارة، وقد عينت للإرشاد في قرية «العليين» قرية آل سيهب، وهي قرية متوسطة بين قرية الحمضة بلاد المشائخ آل دايل بن فارس، وبين قرية الركوب قرية آل عوير وشيخهم مرعي بن رديف رحمه الله، وعلى أساس أن نقوم بالإرشاد في هذه القرى الثلاث، وقد استقبلوا الإرشاد برغبة وشوق، وهكذا كل تلك البلدان التي ذكرنا استقبلوا الإرشاد والمرشدين بقلوب راغبة ومشتاقة.
فهذا هو أول عمل إرشادي قام به المولى رحمة الله عليه.
وبما أنه أول عمل فإنه لم يلبث إلا أسبوعين بعد توزيع المرشدين في هذه البلاد حتى عاد إليها ليتطمأن على المرشدين وعلى سير العمل، وعلى النتائج و .. إلخ، ووزع في عودته هذه على المرشدين معلبات الفول والبزاليا والفاصوليا وكميات من السكر والأرز وشيئاً من العنب.
وفي عودته هذه كان يعظ المرشدين ويرغبهم في الإرشاد، ويعظ أهل البلاد ويحثهم على الإقبال على التعلم.
وكان يكرر عليهم الغرض المقصود من الإرشاد، وأن الدافع هو طلب رضوان الله وثوابه، وأنه ليس وراءه غرض سياسي ولا دافع حزبي، ولا يقصد به الدعوة لتأييد حزب على حزب، ولا الوقوف ضد حزب أو سلطة أو دولة، وإنما هو بدافع تعليم الدين ونشره والتمسك به.
➖➖➖➖➖➖
#ذكرى_وفاة_السيد_العلامة_الحجة:
#الحسين_بن_يحيى_الحوثي (رحمه الله) وفاته يوم: ١٩/ ١٢/ ١٤٣٥ هـ
#العروة_الوثقى_الزيدية
@alorwahalwuthqa
قال السيد العلامة الحجة/ محمد بن عبد الله عوض المؤيدي(حفظه الله) في كتابه المسطور في سيرة العالم المشهور :
فبدأ أولاً بوادي أملح بلاد آل سالم وبلاد العمالسة وبلاد وائلة أملح فوزع هنالك المرشدين، وفي كل بلد يستدعي المشائخ وأهل البلاد فيعظهم العلماء ويشرحون لهم الغرض المقصود من الإرشاد، ويبلغونهم رسالة المولى العلامة مجدالدين إليهم، وأنهم مرسلون إليهم من عنده لغرض الإرشاد وتعليم الناس معالم دينهم.
وقد استقبل الناس الإرشاد والمرشدين في تلك البلاد بحفاوة وتكريم وشوق ورغبة.
ثم توجه رحمة الله عليه إلى بلاد وائلة الساكنين في العطفين وأتيس حول مركز البقع، ثم بعد ذلك توجهوا إلى بلاد آل مقبل، ثم بعد ذلك توجهوا إلى وادي آل «أبو جبارة» وكنت من المرشدين الذين نزلوا للإرشاد في وادي آل أبو جبارة، وقد عينت للإرشاد في قرية «العليين» قرية آل سيهب، وهي قرية متوسطة بين قرية الحمضة بلاد المشائخ آل دايل بن فارس، وبين قرية الركوب قرية آل عوير وشيخهم مرعي بن رديف رحمه الله، وعلى أساس أن نقوم بالإرشاد في هذه القرى الثلاث، وقد استقبلوا الإرشاد برغبة وشوق، وهكذا كل تلك البلدان التي ذكرنا استقبلوا الإرشاد والمرشدين بقلوب راغبة ومشتاقة.
فهذا هو أول عمل إرشادي قام به المولى رحمة الله عليه.
وبما أنه أول عمل فإنه لم يلبث إلا أسبوعين بعد توزيع المرشدين في هذه البلاد حتى عاد إليها ليتطمأن على المرشدين وعلى سير العمل، وعلى النتائج و .. إلخ، ووزع في عودته هذه على المرشدين معلبات الفول والبزاليا والفاصوليا وكميات من السكر والأرز وشيئاً من العنب.
وفي عودته هذه كان يعظ المرشدين ويرغبهم في الإرشاد، ويعظ أهل البلاد ويحثهم على الإقبال على التعلم.
وكان يكرر عليهم الغرض المقصود من الإرشاد، وأن الدافع هو طلب رضوان الله وثوابه، وأنه ليس وراءه غرض سياسي ولا دافع حزبي، ولا يقصد به الدعوة لتأييد حزب على حزب، ولا الوقوف ضد حزب أو سلطة أو دولة، وإنما هو بدافع تعليم الدين ونشره والتمسك به.
➖➖➖➖➖➖
#ذكرى_وفاة_السيد_العلامة_الحجة:
#الحسين_بن_يحيى_الحوثي (رحمه الله) وفاته يوم: ١٩/ ١٢/ ١٤٣٥ هـ
#العروة_الوثقى_الزيدية
@alorwahalwuthqa
ذكرى_وفاة_السيد_العلامة_الحجة:
#الحسين_بن_يحيى_الحوثي (رحمه الله) وفاته يوم: ١٩/ ١٢/ ١٤٣٥ هـ
#العروة_الوثقى_الزيدية
@alorwahalwuthqa
#الحسين_بن_يحيى_الحوثي (رحمه الله) وفاته يوم: ١٩/ ١٢/ ١٤٣٥ هـ
#العروة_الوثقى_الزيدية
@alorwahalwuthqa
العروة الوثقى الزيدية
ذكرى_وفاة_السيد_العلامة_الحجة: #الحسين_بن_يحيى_الحوثي (رحمه الله) وفاته يوم: ١٩/ ١٢/ ١٤٣٥ هـ #العروة_الوثقى_الزيدية @alorwahalwuthqa
【 عرقلة الإرشاد والمعاناة والمؤاذاة والمكائد في سبيل الإرشاد التي لقيها شيخ الإسلام وإمام الزيدية الكرام العلامة الراحل / الحسين بن يحيى الحوثي ( رحمه الله ) 】[ كيف واجه العراقيل والمعارضة والمكائد التي تعرض لها بسبب الإرشاد ؟]
قال السيد العلامة الحجة/ محمد بن عبد الله عوض المؤيدي(حفظه الله) في كتابه المسطور في سيرة العالم المشهور :
هذا، وقد بُلِي الإرشاد منذ تأسيسه وإلى اليوم بمعارضين ومعرقلين، ولا سيما في بدايته وفي يومه الأول، {وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا ٦٢}[الأحزاب]، قال تعالى: {وَجَعَلْنَا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً أَتَصْبِرُونَ}[الفرقان: ٢٠]، وقد كانت المعارضة والعرقلة قوية ومتمكنة وذات دهاء ومكر، إلا أن مكر الله كان فوق مكرهم، وقوته فوق قوتهم.
فتجاوز المولى رحمة الله عليه ما وضعوه من العراقيل، ومضى بالإرشاد بسلامة على رغم المعارضة وضجيجها متوكلاً على الله.
وقد كان يقابل القساوة باللين، وفاحش الكلام وقبيحه بالإعراض وبالإحسان، ويقابل المؤامرات بالتوكل على الله.
وقد حاول المعارضون في سيدي العلامة مجدالدين المؤيدي أن يبعد المولى عن إدارة الإرشاد وأن يعزله ويستبدله بغيره، إلا أن سيدي مجدالدين رحمة الله عليه لم يلتفت إليهم لشدة معرفته للمولى رحمه الله، وكان سيدي مجدالدين رحمة الله عليه ذا فطنة عالية وذكاء متوقد فلم يستطع المعارضون للإرشاد أن يؤثروا عليه، ولا أن يستجرُّوه للسير في هواهم، ولم يرض أن ينوب عنه في الإرشاد سوى المولى الحسين بن يحيى رحمة الله عليه.
وقد لقي سيدي مجدالدين رحمة الله عليه بسبب توليته لسيدي حسين على الإرشاد وتفويضه للنيابة عنه في الإرشاد والدعوة ما لقي من المعارضين للإرشاد وهم كثرة كاثرة من المضايقات المتواصلة والمستمرة سنوات فلم يتزحزح عن موقفه من الإرشاد ومن سيدي حسين رحمه الله؛ لثقته به، ومعرفته لزهده وورعه وتقواه وعلمه وإخلاصه.
ولو أن المولى مجدالدين رحمة الله عليه وجد مثله في صفاته الكريمة لأقامه مقامه، ولأعفى سيدي حسين رحمة الله عليه من الإرشاد؛ للسلامة من أذى المعارضين وكثرة ترددهم عليه لغرض إبعاده عن الإرشاد.
بل ولو أن المولى حسين رحمه الله وجد من يقوم مقامه ويعمل عمله لتخلى عن الإرشاد، وكان يتمنى ذلك، بل ويقسم عليه، وكان يتمنى ذلك في كل مجلس تقريباً أجلس عنده فيه رحمة الله عليه وبركاته.
وكان رحمة الله عليه يقترض مبالغ كبيرة من المال ليسدد بها حاجة الإرشاد والمرشدين في كل سنة تقريباً واثقاً بأن الله تعالى سيسهل له قضاءه، وكان يلجأ إلى الله تعالى في قضاء الدين فيدعوه ويكثر من سؤاله، وما كان الله تعالى ليخيب رجاءه، فلا تمضي فترة غير طويلة إلا وقد قضى الله عنه الدين.
ولم يمت رحمة الله عليه إلا وقد انتشر المذهب في جميع البلاد بين الرجال والنساء ولولا حاجة في نفس يعقوب لسردنا بالتفصيل النتائج المباركة التي تحققت في أيامه المباركة.
بل إن أعماله الإرشادية ما زالت جارية إلى اليوم، وإلى ما شاء الله، وصحائف حسناته مفتوحة لتسجيل مضاعفات أجره وثوابه، وفي الحديث: «من سن سنة حسنة كان له أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة».
➖➖➖➖➖➖
#ذكرى_وفاة_السيد_العلامة_الحجة:
#الحسين_بن_يحيى_الحوثي (رحمه الله) وفاته يوم: ١٩/ ١٢/ ١٤٣٥ هـ
#العروة_الوثقى_الزيدية
@alorwahalwuthqa
قال السيد العلامة الحجة/ محمد بن عبد الله عوض المؤيدي(حفظه الله) في كتابه المسطور في سيرة العالم المشهور :
هذا، وقد بُلِي الإرشاد منذ تأسيسه وإلى اليوم بمعارضين ومعرقلين، ولا سيما في بدايته وفي يومه الأول، {وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا ٦٢}[الأحزاب]، قال تعالى: {وَجَعَلْنَا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً أَتَصْبِرُونَ}[الفرقان: ٢٠]، وقد كانت المعارضة والعرقلة قوية ومتمكنة وذات دهاء ومكر، إلا أن مكر الله كان فوق مكرهم، وقوته فوق قوتهم.
فتجاوز المولى رحمة الله عليه ما وضعوه من العراقيل، ومضى بالإرشاد بسلامة على رغم المعارضة وضجيجها متوكلاً على الله.
وقد كان يقابل القساوة باللين، وفاحش الكلام وقبيحه بالإعراض وبالإحسان، ويقابل المؤامرات بالتوكل على الله.
وقد حاول المعارضون في سيدي العلامة مجدالدين المؤيدي أن يبعد المولى عن إدارة الإرشاد وأن يعزله ويستبدله بغيره، إلا أن سيدي مجدالدين رحمة الله عليه لم يلتفت إليهم لشدة معرفته للمولى رحمه الله، وكان سيدي مجدالدين رحمة الله عليه ذا فطنة عالية وذكاء متوقد فلم يستطع المعارضون للإرشاد أن يؤثروا عليه، ولا أن يستجرُّوه للسير في هواهم، ولم يرض أن ينوب عنه في الإرشاد سوى المولى الحسين بن يحيى رحمة الله عليه.
وقد لقي سيدي مجدالدين رحمة الله عليه بسبب توليته لسيدي حسين على الإرشاد وتفويضه للنيابة عنه في الإرشاد والدعوة ما لقي من المعارضين للإرشاد وهم كثرة كاثرة من المضايقات المتواصلة والمستمرة سنوات فلم يتزحزح عن موقفه من الإرشاد ومن سيدي حسين رحمه الله؛ لثقته به، ومعرفته لزهده وورعه وتقواه وعلمه وإخلاصه.
ولو أن المولى مجدالدين رحمة الله عليه وجد مثله في صفاته الكريمة لأقامه مقامه، ولأعفى سيدي حسين رحمة الله عليه من الإرشاد؛ للسلامة من أذى المعارضين وكثرة ترددهم عليه لغرض إبعاده عن الإرشاد.
بل ولو أن المولى حسين رحمه الله وجد من يقوم مقامه ويعمل عمله لتخلى عن الإرشاد، وكان يتمنى ذلك، بل ويقسم عليه، وكان يتمنى ذلك في كل مجلس تقريباً أجلس عنده فيه رحمة الله عليه وبركاته.
وكان رحمة الله عليه يقترض مبالغ كبيرة من المال ليسدد بها حاجة الإرشاد والمرشدين في كل سنة تقريباً واثقاً بأن الله تعالى سيسهل له قضاءه، وكان يلجأ إلى الله تعالى في قضاء الدين فيدعوه ويكثر من سؤاله، وما كان الله تعالى ليخيب رجاءه، فلا تمضي فترة غير طويلة إلا وقد قضى الله عنه الدين.
ولم يمت رحمة الله عليه إلا وقد انتشر المذهب في جميع البلاد بين الرجال والنساء ولولا حاجة في نفس يعقوب لسردنا بالتفصيل النتائج المباركة التي تحققت في أيامه المباركة.
بل إن أعماله الإرشادية ما زالت جارية إلى اليوم، وإلى ما شاء الله، وصحائف حسناته مفتوحة لتسجيل مضاعفات أجره وثوابه، وفي الحديث: «من سن سنة حسنة كان له أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة».
➖➖➖➖➖➖
#ذكرى_وفاة_السيد_العلامة_الحجة:
#الحسين_بن_يحيى_الحوثي (رحمه الله) وفاته يوم: ١٩/ ١٢/ ١٤٣٥ هـ
#العروة_الوثقى_الزيدية
@alorwahalwuthqa
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
وصايا خالدة لشيخ الإسلام وإمام الزيدية الكرام، العلامة الراحل / الحسين بن يحيى الحوثي (رحمه الله).
[يُبين للناس فضل الله، دليلٌ على معرفته وصِلتِه بالله، لأن معرفة الله أساس الثقة بالله]
#ذكرى_وفاة_السيد_العلامة_الحجة
#الحسين_بن_يحيى_الحوثي رحمه الله
#وصايا_خالدة
#العروة_الوثقى_الزيدية
لمتابعتنا على واتساب
https://whatsapp.com/channel/0029Va93xv11NCrcLbXtSz2K/1722
[يُبين للناس فضل الله، دليلٌ على معرفته وصِلتِه بالله، لأن معرفة الله أساس الثقة بالله]
#ذكرى_وفاة_السيد_العلامة_الحجة
#الحسين_بن_يحيى_الحوثي رحمه الله
#وصايا_خالدة
#العروة_الوثقى_الزيدية
لمتابعتنا على واتساب
https://whatsapp.com/channel/0029Va93xv11NCrcLbXtSz2K/1722
مما ورد من الأدعية المأثورة بعد ركعتي سنة الفجر .
#أدعية
#العروة_الوثقى_الزيدية
لمتابعتنا على واتساب
https://whatsapp.com/channel/0029Va93xv11NCrcLbXtSz2K/1724
#أدعية
#العروة_الوثقى_الزيدية
لمتابعتنا على واتساب
https://whatsapp.com/channel/0029Va93xv11NCrcLbXtSz2K/1724
الزيدية يرون أنها لا تجوز خلافة الفاسق لأن فطر العقول لا ترى الخائن الغادر أهلاً لحمل أي أمانة وإن صغرت، فكيف يكون أهلاً لحمل أمانة الخلافة التي هي وظيفة النبي صلى الله عليه وآله وسلم؟ وقد قال تعالى: {وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ ... }[هود: ١١٣] وقال سبحانه: {وَمَا كُنْتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ عَضُداً ٥١}[الكهف]. وقال جل شأنه: {لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ ١٢٤}[البقرة].
➖➖➖➖➖➖
#مؤيدات_تدل_على_أن_الزيدية_طائفة_الحق
#التوحيد #اليمن
#العروة_الوثقى_الزيدية
https://whatsapp.com/channel/0029Va93xv11NCrcLbXtSz2K/1725
➖➖➖➖➖➖
#مؤيدات_تدل_على_أن_الزيدية_طائفة_الحق
#التوحيد #اليمن
#العروة_الوثقى_الزيدية
https://whatsapp.com/channel/0029Va93xv11NCrcLbXtSz2K/1725
العروة الوثقى الزيدية
#ذكرى_وفاة_السيد_العلامة_الحجة #الحسين_بن_يحيى_الحوثي رحمه الله #العروة_الوثقى_الزيدية
【 كيف كانت في المجتمع مكانة شيخ الإسلام وإمام الزيدية الكرام العلامة الراحل / الحسين بن يحيى الحوثي ( رحمه الله ) 】[ مكانته في المجتمع ]
قال السيد العلامة الحجة/ محمد بن عبد الله عوض المؤيدي(حفظه الله) في كتابه المسطور في سيرة العالم المشهور :
مكانته في المجتمع
عظمت مكانته في المجتمع، واشتهر عند الناس في البلاد الزيدية بعلمه وزهده وورعه وتقواه، وعرفه الرجال والنساء، والصغار والكبار، وكانت الوفود تأتيه إلى بيته من كل بلاد الزيدية للسلام عليه وللنظر إلى وجهه، وللتبرك بدعوته والتشرف بمعرفته.
وكان رحمة الله عليه لا يحب الشهرة ولا يسعى إليها، وكان يحلف لي إنه يود أن لا يعرفه أحد، وإنه يود أن يجد له مخرجاً من عمل الإرشاد ثم يختفي عن الناس وينعزل في شعب من الشعاب، إلا أن مواصلة الإرشاد حال بينه وبين رغبته.
وكان يستقبل الوفود بين ثياب مبتذلة ليس فيها شيء متكلف فكان ينشر على رأسه غترة بيضاء، ويسدلها على جانبي رأسه تقيه من الشمس، ويلبس ثوباً وكوتاً أبيضين غالباً قد أكل الدهر عليهما، ويلبس نعلين من نعال الحجاج التي ينتعلونها في الإحرام.
وكان يستقبلهم عند بيته ويجلس لهم فوق التراب، وكان يعظ الوفود ولا يتكلف في مواعظه، وكانوا يصغون لمواعظه ويفتحون لها آذان قلوبهم، وكان يشرح لهم في مواعظه الغرض المقصود من الإرشاد، والكثير من مواعظه مسجل يتناقله الكثير على القروبات، فمن أرادها فليطلبها من ثَمَّ جزاه خيراً.
هذا، ولم يصل إلى ما وصل إليه من الشهرة وذياع الصيت وحسن الذكر والمكانة المكينة في قلوب الناس - إلا بسبب ما هو عليه من الإخلاص لله في أعماله، وسلامة قلبه وحسن نيته، ورحمته وشفقته بالناس، ورسوخ قدمه في تقوى الله، وتحري سبل رضوانه، وزهده في الدنيا وزينتها، وورعه الشديد، وخشيته من الله، وإجلاله لجلالته و .. إلى آخر ما هو عليه من سمات الإيمان.
وهذا مع ما حظي به من عناية الله وتوفيقه وتسديده، وقد قال تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا ٩٦}[مريم].
وكم حاول المعارضون أن يصرفوا الناس عن محبته واتباعه، وكم حاولوا أن يمسحوا شهرته ويطمسوا ذكره، ويقضوا على مكانته، لقد حاولوا ذلك عاماً بعد عام بكل جد وبكل وسيلة وحيلة فلم ينجحوا ولم يفلحوا.
وهذا في حين أنه لم يكن هناك أي ردة فعل أو مقاومة أو معارضة لتلك المحاولات الماكرة من المولى رحمة الله عليه أو من أتباعه، ولم يوجه يوماً مَّا مرشديه بتفنيد دعايات المعارضين وترويجاتهم التي ملأوا بها البلاد وآذان العباد ثقة منه بأن الله لا يصلح عمل المفسدين، ولوعده تعالى للمؤمنين في قوله تعالى: {وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ ٤٠}[الحج]، وصدق الله العظيم: {مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعًا}[فاطر: ١٠]، {وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ}[المنافقون: ٨]، {إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ}[الحجرات: ١٣]، {يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ}[المجادلة: ١١]، وفي دعاء القنوت الصحيح: «وإنه لا يذل من واليت، ولا يعز من عاديت»
➖➖➖➖➖➖
#ذكرى_وفاة_السيد_العلامة_الحجة:
#الحسين_بن_يحيى_الحوثي (رحمه الله) وفاته يوم: ١٩/ ١٢/ ١٤٣٥ هـ
#العروة_الوثقى_الزيدية
@alorwahalwuthqa
قال السيد العلامة الحجة/ محمد بن عبد الله عوض المؤيدي(حفظه الله) في كتابه المسطور في سيرة العالم المشهور :
مكانته في المجتمع
عظمت مكانته في المجتمع، واشتهر عند الناس في البلاد الزيدية بعلمه وزهده وورعه وتقواه، وعرفه الرجال والنساء، والصغار والكبار، وكانت الوفود تأتيه إلى بيته من كل بلاد الزيدية للسلام عليه وللنظر إلى وجهه، وللتبرك بدعوته والتشرف بمعرفته.
وكان رحمة الله عليه لا يحب الشهرة ولا يسعى إليها، وكان يحلف لي إنه يود أن لا يعرفه أحد، وإنه يود أن يجد له مخرجاً من عمل الإرشاد ثم يختفي عن الناس وينعزل في شعب من الشعاب، إلا أن مواصلة الإرشاد حال بينه وبين رغبته.
وكان يستقبل الوفود بين ثياب مبتذلة ليس فيها شيء متكلف فكان ينشر على رأسه غترة بيضاء، ويسدلها على جانبي رأسه تقيه من الشمس، ويلبس ثوباً وكوتاً أبيضين غالباً قد أكل الدهر عليهما، ويلبس نعلين من نعال الحجاج التي ينتعلونها في الإحرام.
وكان يستقبلهم عند بيته ويجلس لهم فوق التراب، وكان يعظ الوفود ولا يتكلف في مواعظه، وكانوا يصغون لمواعظه ويفتحون لها آذان قلوبهم، وكان يشرح لهم في مواعظه الغرض المقصود من الإرشاد، والكثير من مواعظه مسجل يتناقله الكثير على القروبات، فمن أرادها فليطلبها من ثَمَّ جزاه خيراً.
هذا، ولم يصل إلى ما وصل إليه من الشهرة وذياع الصيت وحسن الذكر والمكانة المكينة في قلوب الناس - إلا بسبب ما هو عليه من الإخلاص لله في أعماله، وسلامة قلبه وحسن نيته، ورحمته وشفقته بالناس، ورسوخ قدمه في تقوى الله، وتحري سبل رضوانه، وزهده في الدنيا وزينتها، وورعه الشديد، وخشيته من الله، وإجلاله لجلالته و .. إلى آخر ما هو عليه من سمات الإيمان.
وهذا مع ما حظي به من عناية الله وتوفيقه وتسديده، وقد قال تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا ٩٦}[مريم].
وكم حاول المعارضون أن يصرفوا الناس عن محبته واتباعه، وكم حاولوا أن يمسحوا شهرته ويطمسوا ذكره، ويقضوا على مكانته، لقد حاولوا ذلك عاماً بعد عام بكل جد وبكل وسيلة وحيلة فلم ينجحوا ولم يفلحوا.
وهذا في حين أنه لم يكن هناك أي ردة فعل أو مقاومة أو معارضة لتلك المحاولات الماكرة من المولى رحمة الله عليه أو من أتباعه، ولم يوجه يوماً مَّا مرشديه بتفنيد دعايات المعارضين وترويجاتهم التي ملأوا بها البلاد وآذان العباد ثقة منه بأن الله لا يصلح عمل المفسدين، ولوعده تعالى للمؤمنين في قوله تعالى: {وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ ٤٠}[الحج]، وصدق الله العظيم: {مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعًا}[فاطر: ١٠]، {وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ}[المنافقون: ٨]، {إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ}[الحجرات: ١٣]، {يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ}[المجادلة: ١١]، وفي دعاء القنوت الصحيح: «وإنه لا يذل من واليت، ولا يعز من عاديت»
➖➖➖➖➖➖
#ذكرى_وفاة_السيد_العلامة_الحجة:
#الحسين_بن_يحيى_الحوثي (رحمه الله) وفاته يوم: ١٩/ ١٢/ ١٤٣٥ هـ
#العروة_الوثقى_الزيدية
@alorwahalwuthqa
العروة الوثقى الزيدية
تابعونا على المواقع التالية 👇🏻
يوتيوب
https://youtube.com/@alorwahalwuthqa
تليجرام
https://hottg.com/alorwahalwuthqa
𝕏 تويتر سابقا
https://x.com/alorwahalwuthqa
واتساب
https://whatsapp.com/channel/0029Va93xv11NCrcLbXtSz2K
فيسبوك
http://facebook.com/alorwahalwuthqa
لمتابعة موقع العروة الوثقى الزيدية الرئيسي
https://alorwahalwuthqa.com
تابعونا على المواقع التالية 👇🏻
يوتيوب
https://youtube.com/@alorwahalwuthqa
تليجرام
https://hottg.com/alorwahalwuthqa
𝕏 تويتر سابقا
https://x.com/alorwahalwuthqa
واتساب
https://whatsapp.com/channel/0029Va93xv11NCrcLbXtSz2K
فيسبوك
http://facebook.com/alorwahalwuthqa
لمتابعة موقع العروة الوثقى الزيدية الرئيسي
https://alorwahalwuthqa.com
العروة الوثقى الزيدية
#ذكرى_وفاة_السيد_العلامة_الحجة #الحسين_بن_يحيى_الحوثي #العروة_الوثقى_الزيدية
【 الإصلاح بين الناس من أكبر اهتمامات شيخ الإسلام وإمام الزيدية الكرام العلامة الراحل / الحسين بن يحيى الحوثي ( رحمه الله ) 】[ الإصلاح بين الناس ]
قال السيد العلامة الحجة/ محمد بن عبد الله عوض المؤيدي(حفظه الله) في كتابه المسطور في سيرة العالم المشهور :
الإصلاح بين الناس
كان رحمة الله عليه مهتماً بإصلاح شأن الناس وحل مشاكلهم وكان يذهب ويجيء ويتعب نفسه في هذا السبيل، وقد صحبته كثيراً في هذا المجال.
وكان يسافر من بيته في آل ساري جنوب ضحيان إلى بلاد خولان عامر وإلى بلاد سفيان لغرض الإصلاح وحل الخلاف، وقد صحبته في سفر إلى بلاد بني ذويب - وتقع جنوب غرب حيدان - في إصلاح قضية تأزمت بين ألت درم وبين القضاة من قبائل الشيخ أحمد علي مسعود.
وفي سفر إلى بلاد سفيان ذو صميم «موطك» في قضية بين بعض أهل جبل موطك، وتم حلها وقطع الخلاف، وكان رحمة الله عليه يميل في حل القضايا إلى الصلح؛ لما فيه من طيبة نفوس الطرفين ورضاهم، ولأن الحكم لا يرضي إلا طرفاً واحداً أما الطرف الآخر فيُكْسِبُه الحكم سخطاً وكرهاً ونفرة عن الحاكم، والمولى رحمة الله عليه بما هو فيه من عمل الإرشاد لا يريد أن ينفر الناس عن الإرشاد؛ لأنه لو حكم لنفر عنه المحكوم عليه ونفروا عن إرشاده ومرشديه؛ لذلك كان يعدل إلى الإصلاح ويسعى بكل جد في إقناع الطرفين بقبوله ويعظ الطرفين ويدعو لهما.
وبذلك مع معونة الله وتوفيقه ينجح في الإصلاح في أغلب الأحوال، وبعد أن توسع عمل الإرشاد كان يحول القضايا إلى بعض طلبته.
وبعد، فإن له يداً في كل أعمال الخير؛ ففي بناء المساجد وتوسيعها وفرشها وتوفير المياه لها وتوفير الكهرباء له يد عريضة واسعة في كل مكان، وهكذا في بناء مدارس العلم والإرشاد مدارس للرجال، ومدارس للنساء، وتوفير ما تحتاج إليه، فكل مدارس الإرشاد تقريباً قد بنيت بمساعيه.
وكم له من يد في مساعدة المرضى الذين اضطرهم المرض إلى العلاج في الخارج، وكم له من مساع في مساعدة الغارمين الذين تحملوا الديون.
أما مساعدته المتزوجين على الزواجة فشيء خارج عن الحصر، وله مساع في المعاونة في بناء بيوت المحتاجين وكان له فراسة صائبة وذكاء متوقد مما ساعده على النجاح في أعماله، قال تعالى: {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ ٦٩}[العنكبوت]، فحين عرف الله تعالى منه صدق النية وفقه إلى سبل رضوانه وأحاطه بعنايته وأصلح عمله وبارك في مساعيه وأنار له الطريق، {وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ ٤٠}[الحج].
كانت محافظة صعدة مشحونة بالعلماء يوم عمل المولى رحمه الله في الإرشاد منهم من هو أكبر علماً منه ومنهم من هو دونه، ومنهم من هو في منزلته، إلا أنه ذاع صيته واشتهر أمره وظهرت بركته، ولعل السر في ذلك يعود إلى الإخلاص لله والزهد والورع والتقوى وحسن العمل، بالإضافة إلى التواضع الذي بلغ فيه غايته ونهايته، والتواضع كما قيل: من مصائد الشرف.
ولأمرٍ مَّا بدأ الله به في صفات عباد الرحمن في أواخر سورة الفرقان: {وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا ٦٣}[الفرقان].
وقد كان رحمه الله يقدر العلماء ويعظمهم جميعاً سواء أكانوا فوقه أم دونه، ولا يرى لنفسه منزلة عندهم، وكان يأتي إليهم ولا يأتون إليه؛ تقديراً منه للعلم وأهله وتعظيماً لحملته.
ومن هنا كان رحمة الله عليه محل ثقة الناس، ومهوى أفئدتهم، ومحط أبصارهم، لا يكادون ينظرون إلى غيره من العلماء مع وفرتهم وظهور علمهم.
➖➖➖➖➖➖
#ذكرى_وفاة_السيد_العلامة_الحجة:
#الحسين_بن_يحيى_الحوثي (رحمه الله) وفاته يوم: ١٩/ ١٢/ ١٤٣٥ هـ
#العروة_الوثقى_الزيدية
@alorwahalwuthqa
قال السيد العلامة الحجة/ محمد بن عبد الله عوض المؤيدي(حفظه الله) في كتابه المسطور في سيرة العالم المشهور :
الإصلاح بين الناس
كان رحمة الله عليه مهتماً بإصلاح شأن الناس وحل مشاكلهم وكان يذهب ويجيء ويتعب نفسه في هذا السبيل، وقد صحبته كثيراً في هذا المجال.
وكان يسافر من بيته في آل ساري جنوب ضحيان إلى بلاد خولان عامر وإلى بلاد سفيان لغرض الإصلاح وحل الخلاف، وقد صحبته في سفر إلى بلاد بني ذويب - وتقع جنوب غرب حيدان - في إصلاح قضية تأزمت بين ألت درم وبين القضاة من قبائل الشيخ أحمد علي مسعود.
وفي سفر إلى بلاد سفيان ذو صميم «موطك» في قضية بين بعض أهل جبل موطك، وتم حلها وقطع الخلاف، وكان رحمة الله عليه يميل في حل القضايا إلى الصلح؛ لما فيه من طيبة نفوس الطرفين ورضاهم، ولأن الحكم لا يرضي إلا طرفاً واحداً أما الطرف الآخر فيُكْسِبُه الحكم سخطاً وكرهاً ونفرة عن الحاكم، والمولى رحمة الله عليه بما هو فيه من عمل الإرشاد لا يريد أن ينفر الناس عن الإرشاد؛ لأنه لو حكم لنفر عنه المحكوم عليه ونفروا عن إرشاده ومرشديه؛ لذلك كان يعدل إلى الإصلاح ويسعى بكل جد في إقناع الطرفين بقبوله ويعظ الطرفين ويدعو لهما.
وبذلك مع معونة الله وتوفيقه ينجح في الإصلاح في أغلب الأحوال، وبعد أن توسع عمل الإرشاد كان يحول القضايا إلى بعض طلبته.
وبعد، فإن له يداً في كل أعمال الخير؛ ففي بناء المساجد وتوسيعها وفرشها وتوفير المياه لها وتوفير الكهرباء له يد عريضة واسعة في كل مكان، وهكذا في بناء مدارس العلم والإرشاد مدارس للرجال، ومدارس للنساء، وتوفير ما تحتاج إليه، فكل مدارس الإرشاد تقريباً قد بنيت بمساعيه.
وكم له من يد في مساعدة المرضى الذين اضطرهم المرض إلى العلاج في الخارج، وكم له من مساع في مساعدة الغارمين الذين تحملوا الديون.
أما مساعدته المتزوجين على الزواجة فشيء خارج عن الحصر، وله مساع في المعاونة في بناء بيوت المحتاجين وكان له فراسة صائبة وذكاء متوقد مما ساعده على النجاح في أعماله، قال تعالى: {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ ٦٩}[العنكبوت]، فحين عرف الله تعالى منه صدق النية وفقه إلى سبل رضوانه وأحاطه بعنايته وأصلح عمله وبارك في مساعيه وأنار له الطريق، {وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ ٤٠}[الحج].
كانت محافظة صعدة مشحونة بالعلماء يوم عمل المولى رحمه الله في الإرشاد منهم من هو أكبر علماً منه ومنهم من هو دونه، ومنهم من هو في منزلته، إلا أنه ذاع صيته واشتهر أمره وظهرت بركته، ولعل السر في ذلك يعود إلى الإخلاص لله والزهد والورع والتقوى وحسن العمل، بالإضافة إلى التواضع الذي بلغ فيه غايته ونهايته، والتواضع كما قيل: من مصائد الشرف.
ولأمرٍ مَّا بدأ الله به في صفات عباد الرحمن في أواخر سورة الفرقان: {وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا ٦٣}[الفرقان].
وقد كان رحمه الله يقدر العلماء ويعظمهم جميعاً سواء أكانوا فوقه أم دونه، ولا يرى لنفسه منزلة عندهم، وكان يأتي إليهم ولا يأتون إليه؛ تقديراً منه للعلم وأهله وتعظيماً لحملته.
ومن هنا كان رحمة الله عليه محل ثقة الناس، ومهوى أفئدتهم، ومحط أبصارهم، لا يكادون ينظرون إلى غيره من العلماء مع وفرتهم وظهور علمهم.
➖➖➖➖➖➖
#ذكرى_وفاة_السيد_العلامة_الحجة:
#الحسين_بن_يحيى_الحوثي (رحمه الله) وفاته يوم: ١٩/ ١٢/ ١٤٣٥ هـ
#العروة_الوثقى_الزيدية
@alorwahalwuthqa
نهنئكم بحلول العام الهجري الجديد ١٤٤٧هـ وكل عام وأنتم بخير
#العروة_الوثقى_الزيدية
لمتابعتنا على واتساب عبر
https://whatsapp.com/channel/0029Va93xv11NCrcLbXtSz2K/1737
#العروة_الوثقى_الزيدية
لمتابعتنا على واتساب عبر
https://whatsapp.com/channel/0029Va93xv11NCrcLbXtSz2K/1737
[مسألة : أن الله تعالى لا يشبه الأشياء ]
وحدة عقيدة أهل البيت عليهم السلام في العقيدة والأصول
- قال الله تعالى: ﴿لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ﴾ [الشورى:11].
عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم : ((خمس لا يعذر بجهلهن أحد: معرفة الله أن تعرف الله ولا تشبهه بشيء، ومن شبه الله بشيء أو زعم أن الله يشبهه شيء فهو من المشركين، والحب في الله، والبغض في الله، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، واجتناب الظلم)). [أمالي الإمام أبي طالب ص 454].
➖➖➖➖➖➖➖
#وحدة_عقيدة_أهل_البيت عليهم السلام في العقيدة والأصول
#أقوال_أئمة_أهل_البيت (ع)
#أصول_الدين
#مسألة_أن_الله_لايشبه_الاشياء
#التوحيد #اليمن
#العروة_الوثقى_الزيدية
@alorwahalwuthqa
وحدة عقيدة أهل البيت عليهم السلام في العقيدة والأصول
- قال الله تعالى: ﴿لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ﴾ [الشورى:11].
عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم : ((خمس لا يعذر بجهلهن أحد: معرفة الله أن تعرف الله ولا تشبهه بشيء، ومن شبه الله بشيء أو زعم أن الله يشبهه شيء فهو من المشركين، والحب في الله، والبغض في الله، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، واجتناب الظلم)). [أمالي الإمام أبي طالب ص 454].
➖➖➖➖➖➖➖
#وحدة_عقيدة_أهل_البيت عليهم السلام في العقيدة والأصول
#أقوال_أئمة_أهل_البيت (ع)
#أصول_الدين
#مسألة_أن_الله_لايشبه_الاشياء
#التوحيد #اليمن
#العروة_الوثقى_الزيدية
@alorwahalwuthqa
خ50 للقاضي في24ذو الحجة1446هـ{ماذا عملت في سنة مضت@ولتنظر نفس ماقدمت…
(القاضي العلامة/أحمد يحيى المحبشي حفظه الله ورعاه) في 24/ذو الحجة/1446هجري…
☝🏻[ماذا عملت في سنة مضت-ولتنظر نفس ماقدمت لغد ]
خطبة في ال ٢٤ من ذي الحجة 1446 هجري
للعلامة القاضي /أحمد المحبشي حفظه الله
#محاضرات_دينية
#العروة_الوثقى_الزيدية
خطبة في ال ٢٤ من ذي الحجة 1446 هجري
للعلامة القاضي /أحمد المحبشي حفظه الله
#محاضرات_دينية
#العروة_الوثقى_الزيدية
الزيدية ومفهوم الإيمان:
تذهب الزيدية إلى أن الإيمان اسم عظيم وشريف، لا يُطلق إلا على من صدّق بالله ورسله، وبما أنزل عليهم، وباليوم الآخر، ثم أطاع الله ورسوله فيما أمر، وانتهى عما نهى عنه، ملتزمًا بالاستقامة على طاعة الله.
فليس الإيمان مجرد تصديق نظري، بل هو تصديق يتبعه اعتقاد وعمل وانقياد، ولهذا لا يُعدّ مؤمنًا – في ميزان الزيدية – من صدّق بلسانه وخالف بأفعاله، بل هو فاسق لا يستحق هذا الوصف الشريف.
وهو ما يُفهم من قوله تعالى:
{إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيمانا وعلى ربهم يتوكلون، الذين يقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون، أولئك هم المؤمنون حقا} [الأنفال: 2-4].
➖➖➖➖➖➖
#مؤيدات_تدل_على_أن_الزيدية_طائفة_الحق
#التوحيد #الزيدية #اليمن
#العروة_الوثقى_الزيدية
@alorwahalwuthqa
تذهب الزيدية إلى أن الإيمان اسم عظيم وشريف، لا يُطلق إلا على من صدّق بالله ورسله، وبما أنزل عليهم، وباليوم الآخر، ثم أطاع الله ورسوله فيما أمر، وانتهى عما نهى عنه، ملتزمًا بالاستقامة على طاعة الله.
فليس الإيمان مجرد تصديق نظري، بل هو تصديق يتبعه اعتقاد وعمل وانقياد، ولهذا لا يُعدّ مؤمنًا – في ميزان الزيدية – من صدّق بلسانه وخالف بأفعاله، بل هو فاسق لا يستحق هذا الوصف الشريف.
وهو ما يُفهم من قوله تعالى:
{إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيمانا وعلى ربهم يتوكلون، الذين يقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون، أولئك هم المؤمنون حقا} [الأنفال: 2-4].
➖➖➖➖➖➖
#مؤيدات_تدل_على_أن_الزيدية_طائفة_الحق
#التوحيد #الزيدية #اليمن
#العروة_الوثقى_الزيدية
@alorwahalwuthqa
قال أمير المؤمنين علي عليه السلام في نهج البلاغة:
«ما وحّده من كيّفه، ولا حقيقته أصاب من مثّله، ولا إيّاه عنى من شبّهه، ولا صمده من أشار إليه وتوهّمه...»
كلام أمير المؤمنين عليه السلام هو تنزيه الله تعالى عن التشبيه والتكييف والحدود.
- "ما وحّده من كيّفه": أي أن من ظن أن الله تعالى له كيفية كالمخلوقين، فقد أبطل التوحيد، لأن الله لا يُحدّ بصفة مخلوق.
- "ولا حقيقته أصاب من مثّله": من شبّه الله بشيء، فقد ضلّ عن حقيقته.
- "ولا إيّاه عنى من شبّهه": من شبّه الله بخلقه، فهو يعبد غيره في الحقيقة.
- "ولا صمده من أشار إليه وتوهمه": من تخيّله أو توهّمه أو أشار إليه في جهة، لم يعبد الله الصمد الذي ليس كمثله شيء.
المراد هنا: أن الله منزّه عن التصور، والتخيل، والتحديد، والتشبيه، وهذا هو التوحيد، تنزيه الله عن صفات المخلوقين ونفي الحدّ والمكان والكيفية عنه.
➖➖➖➖➖➖➖
#وحدة_عقيدة_أهل_البيت عليهم السلام في العقيدة والأصول
#أقوال_أئمة_أهل_البيت (ع)
#أصول_الدين
#قول_الإمام_علي_ع
#مسألة_أن_الله_لايشبه_الاشياء
#الزيدية #التوحيد #اليمن
#العروة_الوثقى_الزيدية
https://whatsapp.com/channel/0029Va93xv11NCrcLbXtSz2K/1747
«ما وحّده من كيّفه، ولا حقيقته أصاب من مثّله، ولا إيّاه عنى من شبّهه، ولا صمده من أشار إليه وتوهّمه...»
كلام أمير المؤمنين عليه السلام هو تنزيه الله تعالى عن التشبيه والتكييف والحدود.
- "ما وحّده من كيّفه": أي أن من ظن أن الله تعالى له كيفية كالمخلوقين، فقد أبطل التوحيد، لأن الله لا يُحدّ بصفة مخلوق.
- "ولا حقيقته أصاب من مثّله": من شبّه الله بشيء، فقد ضلّ عن حقيقته.
- "ولا إيّاه عنى من شبّهه": من شبّه الله بخلقه، فهو يعبد غيره في الحقيقة.
- "ولا صمده من أشار إليه وتوهمه": من تخيّله أو توهّمه أو أشار إليه في جهة، لم يعبد الله الصمد الذي ليس كمثله شيء.
المراد هنا: أن الله منزّه عن التصور، والتخيل، والتحديد، والتشبيه، وهذا هو التوحيد، تنزيه الله عن صفات المخلوقين ونفي الحدّ والمكان والكيفية عنه.
➖➖➖➖➖➖➖
#وحدة_عقيدة_أهل_البيت عليهم السلام في العقيدة والأصول
#أقوال_أئمة_أهل_البيت (ع)
#أصول_الدين
#قول_الإمام_علي_ع
#مسألة_أن_الله_لايشبه_الاشياء
#الزيدية #التوحيد #اليمن
#العروة_الوثقى_الزيدية
https://whatsapp.com/channel/0029Va93xv11NCrcLbXtSz2K/1747
HTML Embed Code: