TG Telegram Group Link
Channel: قَنَاة | مُهَنَّد
Back to Bottom
"المرونة في ملاقاة الواقع البغيض قد تكلفك الابتسام له، وحمل النفس على حسن استقباله لا لأنك تود بقاءه، بل تخفيفا من شدَّة الضيق به"
‏حفّز ابنك على صلاة التراويح بدلاً من إجباره، وأخبره أن بإمكانه الصلاة جالسًا كلما تعب؛ فالثمرة التي ترجوها باصطحابه أقرب للتحقق إذا عاملته بأسلوب التخفيف والتحفيز.
قَولُ الله تعالى: (لَنْ تَنْفَعَكُمْ أَرْحَامُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَفْصِلُ بَيْنَكُمْ) فيه بَيانٌ واضِحٌ في أنَّ روابِطَ الدِّينِ أقوى وألزَمُ مِن روابِطِ النَّسَبِ.

من تطبيق «التفسير المحرر» الصادر عن الدرر السنية، وهو تطبيق غاية في النفاسة!
قال تعالى: (لَنْ تَنْفَعَكُمْ أَرْحَامُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَفْصِلُ بَيْنَكُمْ) وقال سبحانه: (يَوْمَ لَا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِنَفْسٍ شَيْئًا) وقال: (وَاخْشَوْا يَوْمًا لَا يَجْزِي وَالِدٌ عَنْ وَلَدِهِ وَلَا مَوْلُودٌ هُوَ جَازٍ عَنْ وَالِدِهِ شَيْئًا إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ)

هذا كلُّه تكذيبٌ لأطماعِ المشركين الباطِلةِ أنَّ مَنْ تعلَّقوا به مِن دون اللهِ مِن قَرابةٍ أو صِهْرٍ أو نكاحٍ أو صُحْبةٍ يَنفَعُهم يومَ القيامةِ، أو يُجيرُهم مِن عذابِ الله، أو هو يَشفَعُ لهم عندَ اللهِ؛ فإنَّ الأسبابَ كلَّها تَنقَطِعُ يومَ القيامةِ إلَّا ما كان منها متَّصِلًا باللهِ وَحْدَه على أيدي رُسُلِه، فمَن رَكِبَ معصيةَ اللهِ وخالَفَ أمْرَه، فلنْ يَنفَعَه صلاحُ غيرِه مِن قريبٍ أو أجنبيٍّ، ولو كان بيْنَهما في الدُّنيا أشدُّ الاتِّصالِ؛ فلا اتِّصالَ فَوقَ اتِّصالِ البُنوَّةِ والأبُوَّةِ والزَّوجيَّةِ، ولم يُغْنِ نوحٌ عنِ ابنِه، ولا إبراهيمُ عن أبيه، ولا نوحٌ ولا لوطٌ عن امرأتَيهما مِن اللهِ شَيئًا!
"الثواب الجزيل لايسوقه الله عزَّ وجل في عمل كالوضوء، إلاَّ إذا صاحبه من عمق الإيمان وصدق الإِخلاص وجمال الاحتساب ما يجعل صاحبه أهلًا لأن يبذل النفس والنفيس في سبيل الله تبارك وتعالى"

يأتيك أمر من الله فلا تمتثله، أخبرني، إن لم يكن علمك بأن الأمر أمره سبحانه = كاف لتمتثل، فهل هناك أعظم من الله توقف انقيادك على خطابه لك؟!
هل لك وجهة في حياتك تتجه إليها، أم أنك تهيم على وجهك كتائه في بيداء كل الجهات في نظره واحدة؟ إليك هنا ما يفيدك!
قَنَاة | مُهَنَّد
‏قلة الحياء لها علاقة طردية بقلة قيمة المرء عند نفسه، فكلما قلّ تقديره لذاته كلما قل حياؤه؛ إذ يرى أنّ نصيبه من الحياة اتباع الشهوة لا ارتقاء المعالي وارتفاع المنزلة، وحينها: ينساق للرغبة المستقبحة على قدر النقص في كرامته، والعيب في كيانِه.
سبحان الله! في تأكيد هذا المعنى استوقفني قول النبي صلى الله عليه وسلم: إن مما أدرك الناس من كلام النبوة، إذا لم تستح فاصنع ما شئت.

ولا شك أن الإنسان إن لم تقيد مشيئته مبادئ تُكمِّله = كانت ولا بد منساقة خلف أهوائه، والمنجر خلف الهوى منجر إلى الانحطاط والسفول! إذن، فالحياء والدناءة -وإن شئت قل الحقارة- ضدان لا يجتمعان.
على هامش تغريدة متحذلق أذكِّر بقولٍ نشرته سابقًا:


نحن المسلمون نقول بأن الله تعالى قادر على كل شيء؛ لا يكون عليه شيء أصعب من آخر أو أهون، فهو يخلق السماء بـ«كن» ويخلق الإنسان بـ«كن»، هذا الواقع، لكن عقل الإنسان يقايس هذا بتلك فيحكم بأن أحدهما أهون على الفاعل من الآخر، ولذلك خاطبه الله تعالى بقوله: ﴿وَهُوَ ٱلَّذِی یَبۡدَؤُا۟ ٱلۡخَلۡقَ ثُمَّ یُعِیدُهُۥ وَهُوَ أَهۡوَنُ عَلَیۡهِۚ وَلَهُ ٱلۡمَثَلُ ٱلۡأَعۡلَىٰ فِی ٱلسَّمَـٰوَاتِ وَٱلۡأَرۡضِۚ وَهُوَ ٱلۡعَزِیزُ ٱلۡحَكِیمُ﴾ هذه الحقيقة الأولى: الله قادر وقوي.
والحقيقة الثانية: الله غني واسع الملك؛ فكل مخلوقاته العلوية والسفلية لا تساوي شيئًا بجانب سعة ملكه.
إذن من الجهل –والله!– أن تكون سعة الكون وكثرة الكواكب شبهة تتطلَّب جوابًا؛ لأن من يثيرها فهو في الحقيقة يمثِّل الخالق بالإنسان ذي الملك المحدود، والذي فعله لبعض الأشياء أشق عليه من بعض، إذ الأجدر بالنسبة لهذا الإنسان هو
• ترك الهدر(لأن غناه غير مطلق، وملكه محدود)
• والبعد عن إرهاق النفس (لأن قدرته وقوته محدودة)، وحينئذٍ نظنُّ أن إيجاد الله لكونٍ شاسع وخَلْقٍ واسع واقعٌ على خلاف الأولى والأجدر، وهذا الظنُّ -كما ترى- فرعٌ عن تمثيل القوي القادر الغني بالضعيف العاجز المحتاج -تعالى الله علوًا كبيرًا-


وأضيف عليه اليوم:

خَلْقُ الله لمليارات المجرات، وملايين الكواكب = لا يُنقص مُلك الله، ولا يُجْهده، ولو لم يكن في خلقها إلا لتكون آية للإنسان يرى بها طرفًا من عظمة الله لكفى، لكن الغباء حين يقترن بالكبر في شخص = يجعله يرى المُدهِشَ شبهة!
﴿وَلا تَكونوا كَالَّذينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنساهُم أَنفُسَهُم أُولئِكَ هُمُ الفاسِقونَ﴾

ولا تكونوا مثل الذين نسوا الله بترك امتثال أمره واجتناب نهيه، فأنساهم الله أنفسهم، فلم يعملوا بما ينجيها من غضب الله وعقابه، أولئك الذين نسوا الله - فلم يمتثلوا أمره ولم يكفّوا عن نهيه - هم الخارجون عن طاعة الله.

- المختصر في التفسير
تقبل الله صيامكم وقيامكم، وأعاد الله علينا وعليكم وعلى المسلمين في أقطار الأرض العيدَ ونحن وهم في أمن وإيمان، وصحة وعافية.
إياك أن تعجبك نفسُك!
قَنَاة | مُهَنَّد
‏منهج «أترضاه لأمك/لأختك/لأبنتك» متينٌ جدًا؛ فإن من يفعل الخسيس في الناس إما أن يعتقد خسّته وإما لا يعتقده كذلك، فيجمع إلى تلبُّسه به الجهلَ أو الجحود -وهما قبح فوق قبح!- وإن اعتقده كذلك كان رضاه به على أهله = شهادة منه على قبح نفسه. ‏وإن جمع إلى اعتقاده عدم…
‏ليس برجلٍ من يتعرَّض النساء، وليس بعذرٍ أن تقول «هي من عرضت نفسها عليَّ» فهناك أم وأب وأخ يفدون شرفها بدمائهم، ولا يعذرك من الخسَّة أن تقول: «هي باعته» فإنك إن قلت فقد نزلت بك حقارتها إلى السفه والدناءة.
خطوات الطمأنينة:

• ضع في ذهنك ما تريد.
• فوضه إلى الله، وهذا يحتاج إلى عمل قلب، وتعرف على الله (اقرأ كتب أسماء الله الحسنى)
(ومن يتوكل على الله فهو حسبه)  أي: كافيه.
• بذل السبب (وحاشا لله أن يساوي بين الباذل المتوكل والباذل غير المتوكل)


مستفاد من هذا المقطع:
https://twitter.com/_FaisaIM/status/1788616643548975462?t=gH8DkUsPrEqFt8qsdlQn_Q&s=19
تشبيه لطيف في بيان تأثير الأفكار على المشاعر والسلوك:


"هل تتساءل باستغراب: «وهل مجرد الأفكار قادرة على إصابتنا بالقلق، وتكدير حياتنا بهذا الشكل؟! كيف وهي مجرد أفكار وليست حقائق أو أحداثًا، كيف لها أن تفعل ذلك بعقولنا وأرواحنا. بل وحيواتنا؟»
أؤكد لك يا صديقي أن مثل هذه الأفكار السلبية قادرة على فعل ذلك، دعني أشرح لك الأمر وأقوم بتبسيطه. الأمر يشبه جلوسك أمام فيلم، تجد نفسك أثناء مشاهدته تتفاعل مع البطل وتنفعل مع كل ما يمر به، تتسارع ضربات قلبك عندما يتعرض للخطر، تبكي عندما يموت طفله، ينفطر قلبك عليه لما يواجهه من ظلم، في حياة قاسية، تشعر بالحزن والأسى يخيمان على روحك، رغم علمك جيدًا أنه ليس سوى فيلم، وأن البطل  ليس سوى ممثل يجيد أداء الدور، وأن العمل من تأليف أحدهم. هذا بالضبط ما يحدث لهؤلاء الذين تسيطر عليهم الأفكار السلبية، إنهم يصدقونها، يتفاعلون معها رغم يقينهم بأنها ليست حقيقية"
‏"إنه الملك، وعلى قدر الملوك تكون العطايا" ❤️
‏لم أكن يومًا أظن أنني سأبدل الكتاب الإلكتروني بالورقي؛ الحقيقة بعد أربعة أشهر أستطيع أن أقول: لو استقبلت من أمري ما استدبرت ما ملأت بيتي بالكتب الورقية، فقد كان يكفيني جهاز boox بالإضافة إلى تطبيق أبجد :)
‏كلٌّ منا يجد في محيطه شخصًا غضوبًا، إليك نصًّا وقفت عليه ينفعك في التعامل معه:

مهارة التعامل مع الشخص العصبي أو الغضوب؛ فالأمر أشبه بفَن، له أدواته الخاصة جدًّا وأول أداة الصبر، والخطوة الأولى في هذه المهارة هي عدم رد عصبيته بعصبية، وصراخه بصرخات، وخطئه بالتأديب، والتوجه نحوه بالعقاب الفوري، لكن كل ما أوصيكِ بفعله وقت عاصفة غضبه هو الصمت التام، وإلا فإن محاولاتك للرد عليه بالمثل تشبه إلقاء كُرات النار على البنزين المشتعل، هل لك تصور حجم الكارثة التي ستحدث؟
عدم اعترافك بالكهرباء لا يسلِّمك صعقاتها!
HTML Embed Code:
2024/06/03 04:42:13
Back to Top